الاستعداد لفصل الخريف اثناء فصل الخريف. صورتين

الصورة التقتها أول أمس لاحد شوارع أمبدة بعد هطول أول أمطار الخريف.
والصورة الثانية التقطتها صباح اليوم الخميس 7 يوليو لاحد شوارع امبدة الرئيسية. اى الفرق بين الصورتين حوالى 48 ساعة ومن نقس المنطقة.
ولا تعليق.


الصورة الاولى:



الصورة الثانية:

تحياتى ombadda
شكرا لك على هذه الصور التى تحمل رائحة الدعاش .. سامعين انه الخرطوم مع تباشير هذا الخريف اجواءها رائعة .. لكن المشكلة تكمن بعد هطول المطر وتكوين هذه البرك التى ترفض مائها ان تغوص فى باطن الارض ..

عموما بلغوا المسؤولين انه الخريف هذا العام اذا جاءهم فجأة بنعزرهم بس يستعدوا للقادم من بدرى

مرحب على الخير
امبدة ارضها حجرية -صخور جيرية- ودة يمكن السبب فى عدم سرعة امتصاص الماء.

نقطة اخرى: هل يوجد اختراع باسم حفارة الية او شىء من هذا القبيل.
اتذكرت غزوة الخندق. لشنو ما عارف.

المجارى على جانبى الطريق ومكشوفة وعادى فى الصباح تلقى ركشة ولا عربة أمجاد جوة ألمجرى.

ديل بيسووا في التلتوار بي الجانب التاني ....

لاحظ لي التلتوار في النص تلفاهو جديد ...

دا المفاول عاوز يشيل باقي قروشوا ويدي المسؤولين حقهم في المقاولة دي ...

مافيس محليه عندها حاجه تواجه بيها الخريف غير الفُرجة علي مياه الأمطار ...



دي ما حفريات خريف ........ دي حفريات نهب مصلح يا قول الريس ....

هشتكنا وبشتكنا ياريس والنعمة إنت كويس ،، هشتكنا وبشتكنا يا ريس ....

الغريبة الشغل والهمة دى استمرت ليوم واحد فقط.
شكرا هشام على المرور.

الان. 8 يوليو الساعة 09:10 مساء
تهطل امطار فى أمبدة.
بكرة- ان شاء الله- موعودين بصور.

يبدو أن هناك إستجابة من طرف المحلية. تم احضار اليات حفر وبدا حفر المجارى من نفس مكان التقاط الصورة !!!
موعودين بصورة أخرى لمعدات الحفر.
خطوة تستحق الاشادة وعلى الاقل بعد اربعة خمسة سنة تكتمل تلك المجارى ويتم تغطيتها.
أما الصرف الصحى ربما يشهده أحفادنا أو أحفاد أحفادنا.


دقائق وينطلق صوت المؤذن:
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الحرية.

وجمعة مباركة للجميع.

و الله يا ود.امبدة

علمتنا حكومة المؤتمر البطني ان التصرف دائما يكون بعد المشكلة .............. لذلك بلد ليس فيه صحة وقائية ترقص فيها الملاريا و البولهارسيا و كل امراض الاهمال

شكرا أنور ادم، على المرور.
ونقطة هامة أثرتها وهى الصحة الوقائية سارجع لتلك النقطة لاحقا.
بالمناسبة المعتمد من ابناء امبدة نشأ وترعرع فيها وهو يجاهد لاجل النهوض بها ولا أظنه سينجح وجيوش التماسيح واللصوص تحيط به من كل جانب.


صورة تبين استبدال الحفر اليدوى بالاليات:

ملحوظة:
الحفر التى تظهر فى الصورة أعلاه مفتوحة ليل نهار ولا توضع على جانبيها أى علامات تحذير. وكما ذكرت من المعتاد سقوط عربة أمجاد او ركشة بداخلها. او فى بعض الاحيان بنى ادم ضعيف نظر أو أعمى او كهل او مخمور أو مهموم. والمصير الموت أو الاصابة بالكسور والجروح.

o_O

تحياتى يا امبدة

وشكرا على ايراد الصور

المدينة الغير المتدنة المسماة الخرطوم يلزمها على الاقل من 20 لى 30 مليار دولار فى مشاريع البنية التحتية حتى يمكننا ان نطلق عليها اسم مدينة

مدينة لا يوجد بهاشبكات صرف صحى و صرف مياه امطار ليست بمدينة.

الدولة غير ملتزمة بمهمتها كدولة فى كافة المجالات ومنها مجال تطوير البنية التحتية للمدن

الدولة لا تعترف بتوصيات المهنيين ولا تريد ان تعطى العيش لخبازه مادام هذا الخبز يلزمه فلوس حتى ينتج.

كل شئ قائم على الفوضى و انعدام التخطيط.

مثلا بلدية ام بدة لو كانت خططت ان تنجز مشروع شبكة لمياه الامطار حديثة فى 15 سنة على مراحل كانت انجزته

لكن هذا العمل الذى هو من اولى اوليات كل بلدية لا يفكر فيه حتى ياتى الخريف ثم تصرف عشرات الملايين من الجنيهات السودانية على الحفر اليدوى او حتى باليات لمجارى مكشوفة تدفن بمجرد انتهاء الخريف وهكذا دواليك كل سنة نفس الاسطوانة المشروخة

هذا بلد لا يمكن ان يلحق ابدا بركب التطور

بلد التوكل والتواكل بلد فاشل

اتفق معك تماما باشمهندس المجمر.
ولازلت عند قولى بأن الخرطوم قرية كبيرة وليست مدينة. كيف تكون مدينة وأرقى الاحياء لا يتوفر فيها شبكة صرف صحى -سوى ابار السايفون والسيتك تانك وكلها بجهد ذاتى.

بعد أن تم الحفر لابد من العبور بيهلوانية مثل لاعبى السيرك. وحتى الان لم يتم وضع أشرطة على جانبى الخور أو أى علامات تنبيه. وربما تبقى مكشوفة هكذا لاعوام قادمة.
الصورة تم التقاطها من نفس مكان التقاط الصور السايقة:

الصورة أعلاه التقطتها صباح اليوم 21 يوليو.
الحادث وقع مساء الامس وعلى بعد امتار قليلة من مكان الصور التى ارفرقتها فى هذا البواست.
اقتنعت بان أرخص شئ فى السودان هو الانسان. وان اللامبالاة هى المسيطرة على تصرفات المسئولين.

صرخنا ونبهنا ونوهنا ولا حياة لمن تنادى وكلام القصير ماااا بيتسمع.
الخطر قائم والحل ابسط ما يكون ولا يكلف سوى دراهم معدودة يا محلية امبدة.

صور صور
30/07/2012



:-(

طوال ليل أمس 1اغسطس و وحتى صباح اليوم امطار متواصلة. ونسبة لانعدام مجارى لتصريف مياه الامطار، تراكمت المياه فى شكل برك. الحركة مستحيلة والواحد لو داير يصل مكان العمل او الدراسة لا بد ان يخوض فى الطين والاوساخ..اخخخخخ.
اليوم اجازة رسمية-على الاقل بالنسبة لى انا.
تخلوا عدد ساعات العمل ألتى تضيع بسبب سوء التقدير واللامبالاة.

ولا زالت مسرحية فصل الخريف عروضها متواصلة. صباح اليوم 21 اغسطس، ثالث ايام العيد امطار غزيرة فى الخرطوم.