سقوط حصون القلعة في بند الدقائق الأخيرة

سقوط حصون القلعة في بند الدقائق الأخيرة


07-05-2012, 03:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1341453953&rn=0


Post: #1
Title: سقوط حصون القلعة في بند الدقائق الأخيرة
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 07-05-2012, 03:05 AM

إن فوكس

سقوط حصون القلعة في بند الدقائق الأخيرة


مباراة المريخ مع بلاك ليوباردز الجنوب أفريقي في ذهاب دور ال16 مكرر من البطولة الكونفدرالية التي فاز فيها بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن كان متقدماً بثلاثية نظيفة والمباراة في دقائقها الأخيرة يلج مرماه هدفين رغم أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره الكبيرة.
تطرح الكثير من التساؤلات حول أحداث هذه المباراة الغريبة خاصة في الشق الدفاعي ومشاركة سفاري الذي لم يعد كالسابق ومستواه انخفض، بسب الإصابة التي أبعدته فترة طويلة عن الملاعب وفي اعتقادي صلاحيته إنتهت كلاعب ومهاجم الفريق كلاتشي أصبح بلا فعالية وضاعت حيله الهجومية أمام المرمى ولا بد من التخلص منه في اقرب وقت.
دفاع الفريق أصبح أضعف خطوط الفريق وأخطائه مكررة في كل المنافسات المحلية والخارجية وأصبحت بند الدقائق الأخيرة يشكل هاجساً لأنصار الفريق لأن اللاعبين لا يعرفون ما ينبغي القيام به في هذه الدقائق التي تطلب تركيزا عالياً وتظليم المنطقة وحجب رؤية المرمى من أمام الخصم ولكن أفراد هذا الخط ومعظمهم لاعبين دوليين يفتقدون إلى الخبرة الفنية والمهارة الفردية في الانقضاض السريع وضعف في التغطية داخل منطقة العمليات بالإضافة إلى إفتقادهم إلى دفاع المنطقة واللعب بدون كرة.
مها كان للفريق من قوة وتكتيك عالي ولاعبين لديهم مهارات وحلول إدراكية وحس تهديفي، فإنه لا يمكن، بل صعب جدا، أن يسجل هدفين في مرمى فريق كبير متقدم بثلاثة أهداف نظيفة ويلعب على أرضه وبين أنصاره في زمن اختناق صراع الثواني مع اللحظات المجتمعة في الدقائق الأخيرة، والتي يمكن قتلها بإدعاء لاعب الإصابة أو الإحتجاج بطريقة ذكية مع حكم المباراة أو بدخول لاعب بديلا للاعب وعمل كل الحيل التكتيكية لقتل تلك الدقائق على أسوأ الفروض لو سجل الخصم هدفا في بند الدقائق الأخيرة نعتبره هدفا شرفياً ومهما يحدث حتماً لن يسجل الثاني.
الفريق يحتاج إلى خط دفاع قوي منظم منضبط متماسك يستطيع إغلاق جميع المنافذ وحماية الأهداف المحرزة من عناصره الهجومية فالمحرك لذلك هو المدرب، وخاصة إذا ما علمنا أن مدرب الفريق البرازيلي ريكاردو كيسو فاضي ولا يحظى بالاقتناع أو القناعة بما يكفي حتى المدافع البرازيلي ليما لن يكون أحسن حالاً من العناصر الحالية وإدارة المريخ تقف مشاهدة كل التخبطات والإخفاقات التي تحدث من المدرب من دون أن تحرك ساكنا!.
يعقل يا مدرب المريخ أن تتقاضى راتبك بالدولار ورغم ذلك لم تستطيع أن تحقق أي بطولة خارجية مع المريخ أو مع الهلال عندما كنت مدرباً له وكذلك اللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين الذين تم التعاقد معهم بمبالغ كبيرة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة إقتصادية خانقة ورغم ذلك لم يحققوا أي بطولة يفرحوا بها أنصار القلعة.
الفريق أمامه مباراة صعبة في جولة إياب دور الـ 16 على أرض بلاك ليوباردز وبين جماهيره والفريق لديه أدوات الحسم وخاصة إن الفرق الإفريقية تلعب على أرضها بشراسة ويهمها إرضاء جماهيرها التي ستحضر إلى الملعب لمؤازرتها أضف إلى ذلك التحكيم الإفريقي السيئ.
سؤال إلى مجلس إدارة المريخ ريكاردو كانت له اليد الطولى في خروج الفريق من بطولة أبطال إفريقيا وإذا خرج الفريق من الكونفدرالية المتأسفة هل سيستمر في تدريب الفريق في المنافسات المحلية الكسيحة بجانب اللاعبين الواقعين بين مطرقة العالة، وسندان انخفاض المستوى ؟ نحن في إنتظار الإجابة



[email protected]