المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يجيز في إجتماعهالهيكل الوزاري الجدبد

مبرووووووووووووووووووووووووك

أجاز المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى فى اجتماعه ظهر اليوم برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الحزب الهيكل الوزارى الجديد للحكومة المكون من (26 ) وزارة اتحادية بعد الغاء ودمج عدد خمس وزارات .
وتحمل المؤتمر الوطنى مقتضيات الهيكلة خصما على حقائبه على مستوى الوزراء بنسبة 100% بينما تحمل 75% من الحقائب الملغاة على مستوى وزراء الدولة البالغة ( 12 ) موقعا .
وأكد الدكتور نافع على نافع نائب رئيس الحزب مساعد رئيس الجمهورية فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع ان تحمل المؤتمر الوطنى لمقتضيات الهيكلة على هذا المستوى اتت للتعبير من حرصه على استمرار الشراكة مع الاحزاب المشاركة فى الحكومة مشيرا الى ان الامر لا يعود لرفض او تمنع هذه الاحزاب لتحمل عبء الهيكلة .
وابان ان عمليات الدمج والالفاء شملت وزارة التعاون الدولى التى تم الغاؤها ، فيما تم دمج وزارة الاتصالات فى وزارة العلوم والتقانة ، والموارد البشرية اعيدت لحضن وزارة العمل فيما بقى أمر دمج وزارات الاعلام والثقافة والارشاد لتشكل وزارة واحدة قيد النظر .
واشار سيادته الى ان اعلان الحكومة لم يتبقى عليه الكثير حيث رفع المكتب القيادى ملاحظات محدودة وهامة للجنة المكلفة من السيد رئيس الجمهورية لاستصحابها لاخراج المقترح فى شكله النهائي واعلان الحكومة موضحا ان كل القوى المشاركة سلمت مرشحيها للحكومة الجديدة التى اشار الى انها لم تشهد سوى الطفيف من التعديلات مؤكدا ان الهيكلة لا تعنى اعادة للتشكيل الوزارى للحكومة التى لم يمضى على تشكيلها اكثر من ستة اشهر .
وأمن فى هذا الصدد على ان كل وزراء الحزب ممن لم تشمل الهيكلة وزاراتهم سيحتفظون
بمواقعهم .

وفى سؤال حول انه كان من المتوقع ان تكون الحكومة اكثر رشاقة من ذلك اجاب نافع ان الجميع كان يتمنى ذلك لكن الوحدة الوطنية واشراك الناس والمحافظة عليهم اقتضت ذلك .

وعما اذا كان الوطنى تحمل الهيكلة لرفض الاحزاب الاخرى التقليص رد نافع ان هذا الامر ليس كذلك

واشار الى انه ذكر انهم ابدوا استعدادهم للتقليص لكن رغبة الوطنى فى المشاركة مع القوى السياسية المختلفة هى التى جعلته يتحمل أعباء التخفيض .

وفى سؤال حول ما اذا كان قد تم من تقليص يتناسب مع دواعى سياسات التقشف المعلنة أجاب نافع ان هذه نقطة جيدة جدا اريد ان اقول أن هذا واحدا من عدد من الهياكل الاتحادية . وانا اذكر ان رئاسة الجمهورية خفضت( 9 ) مستشارين بجانب ذهاب اكثر من (50 ) من الخبراء . الهيئة التشريعية بجناحيها من المجلس الوطنى ومجلس الولايات خفضت فيها اللجان ، الوطنى من ( 16) االى (10 ) ومجلس الولايات كذلك خفضت اللجان من ( 6 ) الى ( 3 ) لجان المستشارين والخبراء كان بعضهم بدرجة وزير والاخر بدرجة وزير دولة وكل هذا بمعنى اخر ان المال تم توفيره لان هؤلاء يأخذون المخصصات كلها عندما يكونون فى درجتهم . وفى تقديرى ان بعد اعلان الحكومة يكون هناك جمع لكل الاجراءات والقوانين التى تمت على مستوى الهياكل فقط دون غيرها وهناك الكثير من الاجراءات الاخري التى تمت فى قضايا اخري لتعرض كلها جملة واحدة لتظهر فى صورتها الكلية التى اعتقد انها كبيرة جدا اكثر مما قد يظن بعض الناس .

ولدى سؤاله حول ما اذا تناول المكتب القيادى امر مساعدى الرئيس قال نافع حتى الآن لم يعرض علينا هذا الامر .

وحول السلطة الاقليمية لاقليم دارفور وهل شملها الامر رد نافع حتى الآن لم تدخل السلطة فى اطار الهيكلة وقد نجلس معهم لنرى اذا كان ذلك ممكنا ، ونحن نقدر ان السلطة الدارفورية اتت كجزء من معادلة سلام وهى فى ذاتها جبهة عريضة تكونت من عدة جبهات قد نتفهم الامر اذا تعذر عليهم ذلك .