وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .

وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .


07-03-2012, 10:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1341349638&rn=0


Post: #1
Title: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-03-2012, 10:07 PM




*
وِلادةَ الشَّقَا والنَّجيهَة


(1)
لنُفصِّل في القص فهو يكشف الواقع المُر ، لعل الأسطورة تصنع من القص أقراطاً في الأذن . زينة تُنبت فرحاً يزيل البؤس من الأنفس فتعود للحياة سيرتها الأولى بوجه جديد.
حدثتُ نفسي قائلاً لها:
ـ ما أجملكِ أيتها الباهية .وأنتِ تَحفرين في بطن الكتابة صورة قلب مفجوع وحياة أخرى تركُض بلا معنى . قصٌ يتداعى بسلاسة وعذوبة ويسر . يُنطِق كل الحجارة الصمّاء لتتكلم عن إحساسٍ بالحياة ليس له حدود . سكبتُ على رأسي مياهاً باردة من تحت شمسٍ حارقة . نرفع اليوم لِجسارتَكِ القُبعات ، إن بقي في الرأس شيئاً منها .
(2)
جلستُ إلى " حبوبة نفيسة " وهي ترمي "الوّدع " لتعرف حظي من الدنيا . وطَلبتْ " البياض " ،فرميتُ لها قطعةً معدنية بقيمة " مائة ألف جنيه " !. هزّت رأسها بالقبول على مضض . لَحَظتُها وهي تحسّ الحسرة والظن أني ربما أسترجعُ منها " البياض " إن تراجعتُ وعدتُ أدراجي للمصائر وتركتُ أمر البحث في عُلب الغيب . أخْفَتْ هي القطعة النقدية تحتها ورمت " الودع " . مرّرت أصابعها تثبت مكان بعضها . واتسعت حدقتا عينيها فجأة،
ثم قالت :

-(حظك "مِتِل " حظ " الإمام اللِّيِلنَا دة ". والعياذ بالله . دي يا ولدي " وِلادة الشَّقا والنَّجيهة " . يا ربي يا حافظ النفوس أحفظنا. قوم يا ولدي من دربك دة فتِّش ليكَ ديكاً أبيض وأضبحه وجِيب معاك فلوس البَياض ضِعفين . الوَدِع ما شاف خير! . الودِع ما بغُش ،لكن النبي كضَّبُو .)

اسودّت الدُنيا في ناظريَّ وخرجت.
(3)
لستُ أعرف كيف أخفف من ثقل الجسد إلا حين اعترتني رجفةٌ عظيمة وتصببتُ عرقاً. وأغمضتُ عينيّ وأنا أُمني نفسي بالأحلام لعلها تَصدق .

فجأة عصفتْ بجسدي رجةٌ هائلة .سمعت صوتاً صاعقاً ارتَعَدَتْ عنده كل مفاصلي .تقمّصتني روحٌ هائمة . تحولتُ إلى فكرةٍ عظيمة وذاب جسدي فيها. أرى الآن كل شيء ولا أحد يراني . أسمع كل شيء ولا أحد يسمعني . أنفذ من كل الحوائط وأطير بالسرعة التي أهوى فلا حواجز ولا موانع إلا ضميري. صار نصب عينيّ وشاغلي الآن أن أتعرف على " الإمام " الذي رأت " حبوبة نفيسة " أنني مثله في المصير . اعترتني رغبةٌ كوسواس قهري أن أدخل الصندوق الذي يحمله بين كتفيه وأبحث في كهوفه وأتعرف على أسرار هذا التماثُل المزعوم بيني وبينه.

حلّقت في الدنيا أطير مع الضوء وبسرعته . تنفستُ الصعداء أن لا أحد يسمع أو يحس ولا أحد يرى . أنا ملائكي الصورة ولستُ مثل الملائكة في الطباع .أنا الآن قاب قوسين أو أدنى من تحقيق تلك الرغبة الدفينة ،لأتعرف على الذي اشتركُ معه في نبؤات الغيب ولا أشترك معه السلطة!. أرغب دخول عقل " الإمام " والنفاذ لتلك اللُجّة لأعرف ما فيها من خفايا وما تحمل من معجزات جَعَلْتَ حالنا وهو لا يخفى عليك ربي .وضَعفُنا ظاهرٌ بين يديك . فولَّيتَ أنتَ بحكمتك من هو أسوأنا جميعاً . رضينا بحُكمك ربنا فينا وقلنا في سرّنا ربما هو " ابتلاء " . إن " الإمام " يحكم دولة معروفة الملامح على أية حال . مكسورة الخاطر ، أصابها ما أصابها من بلايا الدنيا .يعرفها القاص والداني بالذّل الذي أذاق " الإمام " أهلها، وبالخراب الذي ضرب أطنابه كل ركن فيها .
(4)
تحركت روحي هائمة لا يراها أحد.وتسللتُ الأمكنة المحظورة . رأيت بعينيّ غِلاظ القلوبِ الذين يقفون لحراسة بيت " الإمام " ومخدعه . منعوا كل القادمين إلا واحداً يلازمه كظله .وصلتُ المكان وأنا في هيئة روحٍ نورانيّة لا تتأثر بالطقس أو بالرياح . وقفتُ عند المكان المحظور .قرأتُ لافتة عظيمة محلاة بالآيات القرآنية وهي تقول :
(لا توقظوا " الإمام " من نوم القيلولة لنقل خبرٍ شؤم ) .
حمدت الله أني لست حاملاً خبر شؤم ، فقد حمله قبلي مُلتّحٍ ، حجمُه الضخم يعلمُكَ إنك أمام أنموذج من بطانة قادة أحد الدول الإفريقية الذين لا يقيمون وزناً لما تبثه منظمة الشفافية الدولية عن أن بلدهم صار في ذيل القائمة ، وهم مبوءون بكل الأمراض المتوطنة في النفوس .
(5)
قبل دخولي على " الإمام " في قيلولته تلك . انتظرت وقتاً مناسباً لتغيب عن وجهه آثار غضبٍ لستُ أدري سبباً له . جاءوا له بطبق الطّعام والحلوى التي يحبُ ويهوى . فَهَوى إلى مائدة الطعام ليفرغ غضبه .وأنساه المولى كل النميمة التي سمعها ذلك اليوم . اغتسل . ارتدى لباس النوم وهجد .
اقتربتُ منه وتأكدتُ من عمق النوم بالشخير الذي يتعجب منه المرء : كيف بقيت نساؤه يتحملنَّ كل تلك البلايا بلا شكوى ظاهرة . ألا يعرف سيدنا أن في الدنيا ثمة علاج من علل الأجساد ؟.ربما ، ولكن المؤكد أن للطب الحديث قوله الفصل ألا يزيل مواضع الداء فحسب ،بل يبتُر الرأس أُس الداء . لذا لم يسأل " الإمام " عن استغلال مجانية علاجٍ مستحيل .

وقفتُ أمام الجمجمة . هي في حجم جمجمة "ألبرت أينشتاين " لولا بعض الفروق القليلة !. دلفتُ بيُسر النسمة إلى داخل الصندوق الذي تنام فيه الذاكرة والانفعالات ومراكز السمع والذوق والكلام والحركة وشجرة الذهن الكُبرى التي تسيطر على الجسد القابع في شخيره . نظرتُ من داخل بيت العظام المتشابكة في التلافيف التي يسمونها " مركز التكليف في العقيدة "، وأحسستُ بعِظم الفارق بيني وبين هذا النائم أمامي . التشابه ذمٌ لي ما بعده ذم . لقد ظلمتني " حبوبة نفيسة " ،وانْهَزَمَتْ فراستُها وصدقَ النبيّ الأكرم .
(6)
يقول الذين يحفرون الآثار إن الإنسان تطور منذ أكثر من مليوني عام ، حين انفصل الجنس البشري عن بقية أسلاف البشر الأوائل من المملكة الحيوانية ..وقفز الذهن قفزاته المعروفة .فصار لصاحب هذا الملف الذي نحن بصدد الحفر في جمجمته أو الحفر في الطين الذي بداخلها ما يسع لكل إبداع بشري أن يكون ،لولا قانون الطفرة والبقاء للأصلح !. وجاءت الحسرة أن البقاء هذه المرة للذي لا يصلُح.

في داخل التلافيف مليارات الخلايا العصبية ،تَواصُل بَعْضِها بلا عمل .صحراء قاحلة من أي إبداع. "الطعام والنساء والسباب واللَّمَم" ،دوائر يعشقها " الإمام " ويتنقل بخفة ورشاقة بينها. يقولون "حضور بعض المعرفة خيرٌ من ألا تأتي أبداً". والمثل السائد بين الجّماعة يقول "قلة المعرفة تنفّع و كثرتها تضرّ "!. فالارتداد إلى المملكة الحيوانية ساعته آتية دون شك ،وهي قراءة مستقبلية عجزنا أن نسبر أغوارها .
(7)
للروح التي تقمصتني مسيرة عصيّة في دروب وعرة داخل جمجمة " الإمام " . ما كنتُ أعرف أن أشواك الدنيا قد ائتمرت وتجمَّع شملُها في حالة عشقٍ أبدي هناك. جحورٌ وأخاديد وظلمة حالكة . لَمَستْ روحي في طريقها عقدةً عصبية أولى ، فمسَّتني الكهرباء وارتعشتُ ودخلتُ في مجون الذهول . دار الكون بأفلاكه حولي ووقفتُ على أمشاط أرجُلي الافتراضية أتفرس في الأعاجيب حتى حانت لحظة السكون. هدوء مشوب بالحذر .بلغني بعد تلك النازلة خبرُ ما قبلي وكنتُ أطمعُ في خبرِ ما بَعدي ،فعجزتُ عند بوابة المستقبل . حقنتني العقدة العصبية بعصير المعرفة ،فتفتحت أمامي بوابة طفولة " الإمام "على مصراعيها . فشهدتُ مثل ما حدثني حُدسي من قبل .إنها بالفعل شقاوة وغبنٌ حملته السنين وطوته مستكينة تنتظر مكاناً رخواً في عصرنا الحاضر ،لتخرج إلينا من بعد أن ضرب المولى على آذانها سنين عدداً. طفولةٌ مرهقة وعَنتٌ كبير . قرأت سجل عذاب الطفولة وشقاوتها وقضايا الفقر ،تفرّ من حملها الجبال .لن أفصِّل فيها ،فالمقال لا يحتمل كآبة قارئٍ جديد. الصفحة البيضاء لا تحتاج أن نكتب عليها المعروف بداهة . عرفتُ أن السِّر في الماضي.وتنبهتُ أن لعالِم النفسِ البشرية "سيغموند فرويد " قراءة لم تزل باقية حول أثر الطفولة في الحياة اللاحقة .وأن لطفولة البعض أثر أعمق من التدمير ، وجروح لا تبرأ بتفريغ السموم المخزونة .
(8)
تطلَّعتُ إلى مركز الذاكرة لأعرف سر تلك الأحجية التي نفثت سُمّها وعصفت رياحها الكالحة بالطيبين وبلادهم .فهذا الفعل لا يصدُر عن حقائق أو وقائع،بل يصدُر عن غرائز وعن شهوات تطال الأخضر واليابس.عرفت مصدر المصطلحات الغريبة التي تخرج من مركز الكلام .وعرفت أن القشرة تُفاخر بأن لها طلاء قرآني بديع، ولكن قلبها مملوء بأشواك اللغة المبتورة الأصول وغرائب طباعٍ لم أشهد مثلها في تجربتي الحياتية أو في المراجع المبذولة . ولم يَستعْفِف اللسان أن يخرج المكبوت من العواطف الجامحة وقد انطلقت بلا قيود. لم يتعرف سيدنا " الإمام "على الدعوة لسبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة . فلا حكمة وجدتُها هناك بين أشواك الذاكرة ولا يحزنون، بل وجدت صحراء جرداء لم تعرف إلا لغة السابلة . تحوقلتُ واستعذتُ بالله من الشيطان الرجيم وأفاعيله فينا . عبرتُ الحوائط . وخرجتُ مسرعاً كنسمة حَرٍّ لولبية . وجدتُ روحي تطير مسرعة ، يلفها إعصار تُرابي عظيم هبَّ من كل مكان .
(9)
في منتصف طريق إلى مسجد المدينة الأكبر توقفت برهةً. سمعتُ هديراً كموجٍ " تسناميّ " يضربُ الشواطئ الضحلة . عَصَفَتْ بي رجّةٌ هائلة وسمعتُ صوتاً صاعقاً ارتعدتْ عنده كل مفاصلي الافتراضية. ودخلتُ في مجون الذهول مرة أخرى . دار الكون بأفلاكه حولي ووقفتُ أتفرس في الأعاجيب حتى هَدأتْ .انتظرتُ تَشكُل جَسدي من جديد. روحي قد استردت فرحها القديم ، متأرجحة بين محبة للأرض وأهلها ،وغيم ظلامي قد انقشع. وعدتُ أدراجي كما كنت في سالف عصري والأوان.

عبد الله الشقليني
3/7/ 2012

*

Post: #2
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: طه جعفر
Date: 07-03-2012, 10:35 PM
Parent: #1

الاستاذ شقليني
بركة المرقت رويحة الرواي من رأس الامام المتسخ دا!!!
لو بقيت هذه الروح قليلا أكثر مما ظلت
لأصابها تلف لا يمكن البرء منه

كتابة جميلة ومدهشة




طه جعفر

Post: #3
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-04-2012, 07:41 AM
Parent: #2

Quote: الاستاذ شقليني
بركة المرقت رويحة الرواي من رأس الامام المتسخ دا!!!
لو بقيت هذه الروح قليلا أكثر مما ظلت
لأصابها تلف لا يمكن البرء منه

كتابة جميلة ومدهشة

طه جعفر

تحية طيبة للكاتب الروائي : طه جعفر
والشكر الجزيل للمداخلة الموجزة والضافية ،
وأنت تمر على ملف القص بنظرة فاحصة .


Post: #4
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-04-2012, 07:47 AM
Parent: #3




اعتذار
ورد نص العنوان الخارجي للملف بسهو إملائي لم نستطع تعديله كما ورد في النص الداخلي
ليعذرنا القراء والقارئات الأفاضل والفضليات.





Post: #5
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-04-2012, 11:18 AM
Parent: #4

سياحة ولا أروع
بمكان ولا أبشع






محبتي الأكيدة

Post: #6
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-04-2012, 09:26 PM
Parent: #5

Quote: سياحة ولا أروع
بمكان ولا أشبع


محبتي الأكيدة


الشاعر : بله محمد الفاضل بيننا ..؟
تحية لك وسعيد أنا بوجودك ،
ونطمع الرفقة .

*

Post: #7
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: munswor almophtah
Date: 07-04-2012, 10:06 PM
Parent: #6

بعد أن ختمت قراءة النص

تداعت على من أواعى الذاكره قصيدة لمحمد نجيب محمد على
يقول فيها

(أكاد لا أعى من الأمور
غير ظاهر خفى
أعود حاملا شعارى القديم
نحو شعرك الجديد
باحثا عن الترنيم والترتيل والكتابه
أبحرت كان صوتك المجداف
ضاربا مسطح المياه
قاصدا نخيل موطنى
صحراء موطنى
وداويا من غابة لغابة
أتيت عائدا من السجون
حاملا نفس السؤال
لحظة التكوين كنت حائرا
أجرجر السؤال باحثا
عن الإجابه
وكانت (دهشتى) الإجابه)

ودهشتى تلك موضوعه لأن النص كان
كان حلزونيا فى الصعود والهبوط والإنزواء!!

الله من كلم تخضبت رحى رجليه والساقين بحناء
عروج التصوف الذكى لسالك تطهر بكبح الروح
وظفرها أو كما يقولون بالعاميه ضفرها.


متعك الله بالبصر والسمع والبصيرة والصحه
أبدا ودوما ولك آلاف التحايا.




منصور

Post: #8
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-05-2012, 09:05 AM
Parent: #7




حبيبنا الكاتب : منصور المفتاح
تحية واحتراماً
يتوقف المرء كثيراً عند قراءتك لنا وما نكتُب ، وما تجلبه من شعر مقارن أو نصوصاً مقارنة ، ثم تأتي بحفرك في مزرعة التصوف المدسوس في النصوص . عندها أعرف أني أكتب ، وتعري أنتَ كتابتي بالموجز العميق الدلالة ، و تُكشف ُ الأستار ، وتُمطرنا بالأماني الطيبات .دمت صديقي ثمرة في شجرة الوعي الكُبرى ،وقد أصعَدَكَ إليها مولاك ، وقدرتك على النهل من تلك الينابيع الصافية التي لا يعرف كثيرون أين هي ، وهي أمام أعينهم .متعنا المولى بثمار ما تكتب ، وأدام لك صفاء نفسك ، وجواهر قلبك النقية ، ومتعكَ بالصحة والعافية وأن يغنيك مولاك عن حاجة الناس إلا محبتهم فهي غذاء النفس . وقد كانت هي الزاد الذي به نكتُب . وما كتبتُ إذ كتبت ... ولكن الروح الكُبرى هي التي كتبت.

*

Post: #9
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-05-2012, 09:14 AM
Parent: #8




كتب إلينا صديقنا (الدكتور جعفر عبد المطلب ) ضمن رسالة بريدية ، ننقل منها العام ونحتفظ بالخاص :

Quote: ( الصديق الأستاذ عبدالله لك شكراً علي الإمتاع حتى الثمالة . أولا ليس هذا مقالاً ولكنها قصة مكتملة تمشى الهويني بين جنس القص وتتقدمهم في الخطى........)


*

Post: #10
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: سجيمان
Date: 07-05-2012, 09:18 AM
Parent: #8



في ناس بتعرف تنضم النضم نضم جنيهات الشف في خيط اللدب......

شقيليني...الله يخليك!

Post: #11
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-05-2012, 02:05 PM
Parent: #10


Quote:
في ناس بتعرف تنضم النضم نضم جنيهات الشف في خيط اللدب......

شقيليني...الله يخليك!


لك الشكر أخي سجيمان

*

Post: #12
Title: Re: وِلادةَ الشَّـــقَا و الــــنَّدِيهَة .
Author: بله محمد الفاضل
Date: 07-07-2012, 04:51 PM
Parent: #6

كيف لا
ولحرفك براحه بالروح
الذي لا يمطره بالشذى
إلا حرفك...


سلمت
وإني لمعك
فإن لم يجئ حرف لي
بعدك
فإني أسقي البراح لا محالة