هذه هي ثـورة النسـاء

هذه هي ثـورة النسـاء

سعاد تاج السر – ديسمبر 2010
________________________
خاطرة، ربما هي أضعف الإيمان

ظلّ اللسانُ عاجزاً عن التعبير
منذ أن رأيت ذلك العنجُ اللعين يهوى دون رحمةٍ
ظلّ اللسانُ عاجزاً عن الكلام
واليراعُ عاجزاً، كما أصابه شلل، عن أن يخظّ حرفاً
فقد أصبحت كل حروف الابجدية جوفاء
والكلمات خاوية المعاني.

لا، لن يعجز اللسان عن التعبير بعد اليوم
إنها ثورة النساء
إنها ثورة نساء السودان
لقد بدأ السيل الجارف متصدّياً لوحشية النظام
متصدّياً لهمجية وقمعية النظام
لدكتاتورية القوانين المجحفة.

ليتنا كنا هناك بجانبكن نعاني كما عانيتن
نفترش الثرى كما افترشتن
نكتوي بنيران ذات اللهيب،
أو لنشدّ من أزركنّ كأضعف الإيمان.

ربما دأبنا ننقل معاناتكنّ عبر الأثير
لكل الجهات الممكنة الوصول،
ولكن، أين نحنُ من هذا النضال الاصيل؟
أين (أحزاب) بلادي من هذا النضال الرصين؟
أين (قادة) بلادي من هذه الجرأة النبيلة،
من هذه الشراسة التي أخجلت سياط النظام
فتراجعت وتقهقرت.

لكِ التحية والإجلال يا نجلاء
فإبداع نضالك نحتته الصخور في جوفها
عميقاً عميقاً عميقاً، فليهنأ البخاري والصغار
ولنهنأ جميعناً بهذه القادمة الجديدة
التي أذهلتهم والجمتهم دونما خوفٍ دونما وجل.
لكِ يا زينب البدور والولاء،
لكِ يا منالنا شقيقة الشهيد،
ناهد الشراسة والشموخ،
ويا رباح الصباح ويا إحسان
ولكل رفيقاتكن في النضال،
يعجزُ اللسان، مجدداً عن التعبير،
لكن ربما كان هذا أضعف الإيمان،
خاطرة هي، عنَتْ عليّ،
فربما كان هذا أضعف الإيمان.

هذه هي ثـورة النسـاء

قائمة الشرف

‏1.‏ احسان فقيري
‏2.‏ اسلام عبد الرحمن
‏3.‏ النقية الوسيلة
‏4.‏ امال علي
‏5.‏ اماني ادريس
‏6.‏ اماني جعفر
‏7.‏ امل هباني
‏8.‏ اميرة عثمان
‏9.‏ اميمة احمد المصطفي
‏10.‏ حاتم محمد فضل (لم نحدد انه ‏حاتم ام هانم )‏
‏11.‏ حنان علي
‏12.‏ خديجة ادم محمد
‏13.‏ رباح الصادق المهدي
‏14.‏ رشاء عوض
‏15.‏ زينب الصاوي
‏16.‏ زينب بدر الدين
‏17.‏ سارة حسن
‏18.‏ سارة حمد النيل
‏19.‏ سارة عبد الرحمن
‏20.‏ سارة محمد خالد
‏21.‏ سلمي النور ابو سمرة
‏22.‏ سمية علي اسحاق
‏23.‏ سمية نوبة
‏24.‏ شادية عبد المنعم
‏25.‏ شادية علي
‏26.‏ صديق عبد الجبار
‏27.‏ طاهرة حمد مجذوب
‏28.‏ عزيزة عوض
‏29.‏ عفاف التجاني
‏30.‏ علياء عبد الحليم
‏31.‏ عمر عشاري
‏32.‏ عواطف عبد القادر
‏33.‏ غادة مكي
‏34.‏ فتحية عبد المحمود
‏35.‏ لدن مهدي
‏36.‏ ماجدة المرضي
‏37.‏ ماجدة عثمان
‏38.‏ ماجدة ميرغني
‏39.‏ محمد عادل
‏40.‏ مريم عوض
‏41.‏ منال خوجلي
‏42.‏ مناهل ابراهيم (منال إبراهيم)‏
‏43.‏ ناهد محمد الحسن
‏44.‏ نجاة بشري
‏45.‏ نجلاء سيد
‏46.‏ نجلاء عبد الرحمن
‏47.‏ هادية محمد حسب الله
‏48.‏ ولاء صلاح الدين

شكرا على كلماتك الانيقات الدكتورة سعاد
____________________________________________
واحببت ان اضيف الى قائمة الشرف هذه بعض الاسماء
أضافة الى قائمة المناضلات المعتقلات قى يوم 14/12/2010
بقسم شرطةامتداد الدرجة الاولى(العمارات):-
1- هاله تاج السر
2- ثريا
3- بخيته
4- منى الفاضل
5- اميرة عثمان حامد
6- أمل عثمان حامد
7- ايمان عثمان حامد

تم اعتقالهن من امام مبنى السلطة التشريعية (مبنى البرلمان سابقا)
الاعتقال تم فى حوالى الساعة الحادى عشر صباحا واستمر حتى الساعة السادسة مساءا

Quote: ربما دأبنا ننقل معاناتكنّ عبر الأثير لكل الجهات الممكنة الوصول، ولكن، أين نحنُ من هذا النضال الاصيل؟ أين (أحزاب) بلادي من هذا النضال الرصين؟ أين (قادة) بلادي من هذه الجرأة النبيلة، من هذه الشراسة التي أخجلت سياط النظام فتراجعت وتقهقرت.

لك التحية يادكتورة سعاد

لك التحية والتقدير يا استاذ عبدالمنعم
على المرور الكريم.

هذه هي ثورة النساء
هذه هي ثورة نساء السودان قادمة،
قادمة بقوةٍ وشراسة.

الأخت الكريمة دكتورة سعاد ،

كم هى كلمات نابعة من القلب :

""""
اقتباس

ليتنا كنا هناك بجانبكن نعاني كما عانيتن
نفترش الثرى كما افترشتن
نكتوي بنيران ذات اللهيب،
أو لنشدّ من أزركنّ كأضعف الإيمان.

""""
انتهى الاقتباس

حقيقة ، هن هناك ونحن هنا ..
نقرأ ونرى ما يجود به الانترنت ..
ولكن الألم موجود .. والشعور موجود ..
بلا حدود ..
والمجلود ..نراه ونسمع صرخاته ..
والآهات تحفر فى القلوب ..
حتى تدمى القلوب ..

لكن معليش .. الدنيا ما دوامة ..
وإن غداً لناظره قريب ..

...

مرة أخرى .. شكراً لكلماتك الرقيقة ..
والرب يباركك ..
أخوك
ارنست

Quote: الأخت الكريمة دكتورة سعاد ، كم هى كلمات نابعة من القلب : """" اقتباس ليتنا كنا هناك بجانبكن نعاني كما عانيتن نفترش الثرى كما افترشتن نكتوي بنيران ذات اللهيب، أو لنشدّ من أزركنّ كأضعف الإيمان. """" انتهى الاقتباس حقيقة ، هن هناك ونحن هنا .. نقرأ ونرى ما يجود به الانترنت .. ولكن الألم موجود .. والشعور موجود .. بلا حدود .. والمجلود ..نراه ونسمع صرخاته .. والآهات تحفر فى القلوب .. حتى تدمى القلوب .. لكن معليش .. الدنيا ما دوامة .. وإن غداً لناظره قريب .. ... مرة أخرى .. شكراً لكلماتك الرقيقة .. والرب يباركك .. أخوك ارنست

---
الأستاذ الكريم ارنست
كل الشكر والتقدير على مرورك المقدّر
شكراً لكلماتك الفاضلة
لدعم مسيرة ثورة النساء
التي هي قادمة لا محالة،
نعم، إن غداً لناظره قريب.

صادق التحايا.

Quote: هذه هي ثـورة النسـاء سعاد تاج السر – ديسمبر 2010 ________________________ خاطرة، ربما هي أضعف الإيمان ظلّ اللسانُ عاجزاً عن التعبير منذ أن رأيت ذلك العنجُ اللعين يهوى دون رحمةٍ ظلّ اللسانُ عاجزاً عن الكلام واليراعُ عاجزاً، كما أصابه شلل، عن أن يخظّ حرفاً فقد أصبحت كل حروف الابجدية جوفاء والكلمات خاوية المعاني. لا، لن يعجز اللسان عن التعبير بعد اليوم إنها ثورة النساء إنها ثورة نساء السودان لقد بدأ السيل الجارف متصدّياً لوحشية النظام متصدّياً لهمجية وقمعية النظام لدكتاتورية القوانين المجحفة. ليتنا كنا هناك بجانبكن نعاني كما عانيتن نفترش الثرى كما افترشتن نكتوي بنيران ذات اللهيب، أو لنشدّ من أزركنّ كأضعف الإيمان. ربما دأبنا ننقل معاناتكنّ عبر الأثير لكل الجهات الممكنة الوصول، ولكن، أين نحنُ من هذا النضال الاصيل؟ أين (أحزاب) بلادي من هذا النضال الرصين؟ أين (قادة) بلادي من هذه الجرأة النبيلة، من هذه الشراسة التي أخجلت سياط النظام فتراجعت وتقهقرت. لكِ التحية والإجلال يا نجلاء فإبداع نضالك نحتته الصخور في جوفها عميقاً عميقاً عميقاً، فليهنأ البخاري والصغار ولنهنأ جميعناً بهذه القادمة الجديدة التي أذهلتهم والجمتهم دونما خوفٍ دونما وجل. لكِ يا زينب البدور والولاء، لكِ يا منالنا شقيقة الشهيد، ناهد الشراسة والشموخ، ويا رباح الصباح ويا إحسان ولكل رفيقاتكن في النضال، يعجزُ اللسان، مجدداً عن التعبير، لكن ربما كان هذا أضعف الإيمان، خاطرة هي، عنَتْ عليّ، فربما كان هذا أضعف الإيمان

الدكتورة سعاد تاج السر المناضلة الجسورة

كما عودنا قلمك المناضل الجسور

تخرج كلماتك الثائرة ومشاعرك الجياشة من اجل نضال المرأة السودانية

التحية لنساء المهاجر و نعم اضعف الايمان كلمة حق فى وجة الباطل

وجانا هتاف من قلب الشارع يردد

الثورة اندلعت

عاش نضال المرأة السودانية

انطلقت ثورة النساء

تقودها قائمة الشرف اعلاة

لك التحية د. سعاد..
ولكل نساء بلدي التجلة والاحترام..

الأستاذ الكريم محمد عبدالرحمن،

الشكر والتقدير موصولان لكَ على مرورك الكريم،
وهذه المؤازرة التي تحتاج إليها نساء بلادي الشامخات
وقد إنطلقت ثورتهن ضد الظلم، ضد القهر،
وسياط جلادٍ لا يعرف معنى الرافة والرحمة
في إدّعاءه الزائف التمسح بالإسلام
الذي تزيِّن كتابه الكريم:
"بسم الله الرحمن الرحيم،"
ولكن أين هم من هذه الرحمة التي لا يفقهون.

Quote: التحية لنساء المهاجر و نعم اضعف الايمان كلمة حق فى وجة الباطل وجانا هتاف من قلب الشارع يردد الثورة اندلعت عاش نضال المرأة السودانية انطلقت ثورة النساء تقودها قائمة الشرف اعلاة

---
الأخت الغالية المناضلة إيمان بدر الدين،
شكري وتقديري على مرورك المقدّر
وكلماتك الكريمة الرائعة،
دائماً في قلب الحدث.
نعم، لقد إنطلقت ثورة النساء الشامخات
تقودها قائمة الشرف الجسورة
لكنداكات السودان،
فلنغني معهن مثلما غنت مهيرة
تلهب الفرسان والأبطال جيلاً بعد جيل،
ولنغني معهن للجسارة
حينما استشهد في مدفعه عبدالفضيل.
والتحية موصولة لشاعرنا الفذ مُبارك بشير،
وللإخوة في قائمة الشرف محمد عادل، عمر عشاري،
ورفاقهم وهم يؤازرون رفيقات النضال.

التحية والإجلال لهم جميعاً،
والتقدير العظيم للباشمهندس بكري أبوبكر
ولسودانيزأونلاين في دورها الرائد ضد الظلم،
ضد قهر النساء نحو سودان الحرية،
سودان العزّة والكرامة.

أخــتـى دكـــتــورة ســـعـاد

تـحـيـاتـى وســـلامـى وإكــبـارى.

لـك الـشـــكـر عــلـى جـمـيـل الــكـلـم

وصــائــب الـحــكـم.

فـــأخــوات الـبــنـات فــخــرنـــا وعــزنــا.

فــوثـقــى يــاأخــتـى.

فـالـنـســاء فـى بـلادى مـهـضــومـات الـتـاريــخ والــدور.

كــمـا ذكـرت فـى مـداخـلـة مــن قـبــل

Re: " توب"فاطمة احمد ابراهيم

Quote: فـنــحـن يــاأخــى، ومــع الأســـف الـشــديـد: أمــة تــهـضـم الـنـاس أشـــيـاءهـم خــاصــة الـنـســاء. فــقـل لـى بــربــك أيــن إبــراز دور الـنـســاء اللائـى ســـنـدن الــثـورة الـمـهـديــة ولــم يــكـتـفـيـن بـشــحـذ الـســيـوف وإعـداد الـمـؤونـة؟ بــل قـاتــلـن ودفــعـن فــلـذات أكـبادهـن لــنــيــل الـرضـى مـن الـرب والـوطـن؟ أيــن جـســورات ثـورة 1924 والـلائـى لــولاهـن لـمـا أكـتـمــل الــنـضـال؟ فمن المؤكد أن أسلوب نقل المعلومات وتنسيق الأضرابات والمظاهرات فى عدة مدن فى آن واحد لم يحير الإنجليز فقط بل كان إبتكارا سودانيا؛ وضع نموذجا فريدا فى إستغلال المتاح من قنوات التواصل. فمثلا ذكرت لى المناضلة "ألعازة" أم السودانين وزوجة المناضل على عبداللطيف (رحمها الله) أن من مهامها كان التنسيق فى نقل المعلومات بإيصال المنشورات والمعلومات إلى التجمعات فى المناسبات مثل بيوت المآتم والختان والأعراس، وأن تتولى الدايات، والمشاطات، والدلاليات النقل لبقية البيوت، حيث لم يشك فيهن أحد. ومـابـالــنـا لانــرى أضــاءة لــنــســائــنـا الـشــم الـبـاســـقـات الـدور والـمـكانـة؟ فــى تـاريـخـنـا الحـديـث كــالـدور الـرائــد للـعظـيـمـات، عــلـى ســبـيـل الـمـثـال لا الـحـصـر، كـحـاجــة كـاشــف وخــالـدة زاهــر الـســادات وســعـاد إبـراهــيـم أحــمـد؟ وبـالـطـبـع فـاطـمـة أحـمـد إبـراهـيـم وهــى إمـرأة تـجـبـرك عــلـى إحـتـرام وقـارهـا وتــوقـد عـقـلـهـا وســلاســة حـديــثــهـا.

ودمــت ودامـت لـنـا إخــواتــنـا

نـابـضــات الـقـلــب والـروح بــحــب الـوطــن.




.

Quote: أخــتـى دكـــتــورة ســـعـاد تـحـيـاتـى وســـلامـى وإكــبـارى. لـك الـشـــكـر عــلـى جـمـيـل الــكـلـم وصــائــب الـحــكـم. فـــأخــوات الـبــنـات فــخــرنـــا وعــزنــا. فــوثـقــى يــاأخــتـى. فـالـنـســاء فـى بـلادى مـهـضــومـات الـتـاريــخ والــدور. كــمـا ذكـرت فـى مـداخـلـة مــن قـبــل Re: " توب"فاطمة احمد ابراهيم Quote: فـنــحـن يــاأخــى، ومــع الأســـف الـشــديـد: أمــة تــهـضـم الـنـاس أشـــيـاءهـم خــاصــة الـنـســاء. فــقـل لـى بــربــك أيــن إبــراز دور الـنـســاء اللائـى ســـنـدن الــثـورة الـمـهـديــة ولــم يــكـتـفـيـن بـشــحـذ الـســيـوف وإعـداد الـمـؤونـة؟ بــل قـاتــلـن ودفــعـن فــلـذات أكـبادهـن لــنــيــل الـرضـى مـن الـرب والـوطـن؟ أيــن جـســورات ثـورة 1924 والـلائـى لــولاهـن لـمـا أكـتـمــل الــنـضـال؟ فمن المؤكد أن أسلوب نقل المعلومات وتنسيق الأضرابات والمظاهرات فى عدة مدن فى آن واحد لم يحير الإنجليز فقط بل كان إبتكارا سودانيا؛ وضع نموذجا فريدا فى إستغلال المتاح من قنوات التواصل. فمثلا ذكرت لى المناضلة "ألعازة" أم السودانين وزوجة المناضل على عبداللطيف (رحمها الله) أن من مهامها كان التنسيق فى نقل المعلومات بإيصال المنشورات والمعلومات إلى التجمعات فى المناسبات مثل بيوت المآتم والختان والأعراس، وأن تتولى الدايات، والمشاطات، والدلاليات النقل لبقية البيوت، حيث لم يشك فيهن أحد. ومـابـالــنـا لانــرى أضــاءة لــنــســائــنـا الـشــم الـبـاســـقـات الـدور والـمـكانـة؟ فــى تـاريـخـنـا الحـديـث كــالـدور الـرائــد للـعظـيـمـات، عــلـى ســبـيـل الـمـثـال لا الـحـصـر، كـحـاجــة كـاشــف وخــالـدة زاهــر الـســادات وســعـاد إبـراهــيـم أحــمـد؟ وبـالـطـبـع فـاطـمـة أحـمـد إبـراهـيـم وهــى إمـرأة تـجـبـرك عــلـى إحـتـرام وقـارهـا وتــوقـد عـقـلـهـا وســلاســة حـديــثــهـا. ودمــت ودامـت لـنـا إخــواتــنـا نـابـضــات الـقـلــب والـروح بــحــب الـوطــن.

---
الدكتور الجليل عبدالرحمن إبراهيم،
تقديري وشكري العميقين لمرورك الكريم وهذه المداخلة الثرّة
وكلماتك العظيمة التي تعكس تاريخاً ناصعاً لنساء بلادي
تم هضمه للأسف ودفنه فلم يلقَ حقه من التركيز والتذكير
حتى تستفيد من درر حِكَمِهِ الاجيال المتعاقبة من النساء والرجال.
شكراً جزيلاً على إثراء البوست ومؤازرة نساء بلادي الشامخات
وهن يركبن الصعب في مواجهتهن لهذا النظام الغاشم.
التقدير العظيم لهذه الكوكبة الرائعة من نساء بلادي التي أوردتها
ولدورهن الراسخ في تاريخ السودان والذي منه ننهل تجارب نضال
تنير لنا الدرب نحو سودان العزّة والكرامة والنضال.

صادق مودتي لك والاسرة الكريمة.

مقال جدير بالقراءة

علي الجميع استقطاع زمن له!
----------------------------



فضيحة الفضائح!!

د. عمر القراى

الفتاة المنكوبة، التي جلدت ظلماً، بصورة بربرية، وحشية، عشوائية، لا تمت بصلة لأي دين أو قانون، أو عرف، أو خلق، وتفتقر الى أبسط صورالرجولة والشهامة العادية، فضحت نظام الإنقاذ المتهالك، ودعواه التضليلية، لإقامة أي علاقة بينه وبين الإسلام، من قريب أو بعيد.. ولقد صدم شريط الفيديو، الذي يصور تلك الواقعة البشعة، الحس الإنساني، وأدانه كل صاحب ضمير حي.. ولقد ساقه الله في هذا الوقت بالذات، ليطلع العالم على هؤلاء الأوباش، الذين يدعون أنهم مع وحدة البلاد، وأمنها، وسلامتها، وهم يفعلون ببسطاء أهلها هذه الجرائم، التي يندى لها الجبين. وهذه الفتاة التي ستذهب في تاريخنا رمزاً لا ينسى لقهر المرأة السودانية، وإهانتها، والتي كان احترامها، وصونها، وتقديرها، شيمة هذا الشعب، طوال تاريخه، إنما تؤرخ بتلك الحادثة التي اختارها الله لها، الإنفصال التام، بين هؤلاء الرعاع الجهلة، وبين هذا الشعب الكريم.. ولعل سؤال الاستاذ الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟! يصبح الآن، وبهذا الحادث، الذي فضحهم وزلزلهم من هؤلاء؟!

إن قيمة الحدث، رغم مرارته، أنه القى المزيد من الضوء على عقليات هذه العصابة الدموية الخائرة.. فحين وضع الشريط في سودانيزاونلاين، قاموا أولاً بسحبه، ولكن مجموعة كانت قد سجلته في أجهزتها، واعادته فوراً، للموقع، وانتشر في مواقع أخرى، شملت المجتمع الدولي الذي لا يريدون إغضابه.. فسارعوا بالتنصل من الموضوع، كما هي عادتهم، وأعلنت رئاسة الشرطة انها تجري تحقيق في الامر، وستحاسب كل من تورط في هذا الفعل، وكأن الواقعة حدثت يوم نشرت الصورة، ثم إذا بهم يخبروننا بأن هذا الموضوع قديم، وتم قبل عشرة اشهر!! فلماذا لم تحاسبوا عليه في ذلك الوقت؟! هل يعقل ان تكونوا أنتم (حماة) الإسلام ويدلكم (أعداء) الإسلام على أخطائكم لتصححوها؟!

وكان يمكن للمؤتمر الوطني، ان يختار بعض عقلائه، ليعلق على الشريط، بصورة تخفف من السخط العام على الحكومة، وحزبها، بسبب هذا الحادث.. ولكن قضى الله أن يزيد من فضحهم فسلط عليهم أقلهم حنكة، واعياهم حجة، فزادوا الأمر سوءاً من حيث ظنوا لجهالتهم أنهم يحسنون صنعاً.. فحين عرضت قناة الجزيرة الشريط سألت د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني فذكر ان الفتاة غير محترمة ولو كانت محترمة لما جلدت!! فهل حقق هذا المسئول في الحادث، وتأكد مما قال، أم انه إفترض ان قضاءهم عادل، ولا يخطئ، ومادام قد جلد هذه المرأة فلا بد أن تكون غير محترمة!! أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد إشتكى إليه رجل بأن واليه على مصر عمر بن العاص قد جلده، فلم يقل له ما دام قد جلدك في ظل خلافتي فأنت رجل غير محترم، وإنما أبقاه وارسل الى عمر بن العاص، وتأكد من الحادث، ثم أمر الرجل ان يجلد ابن الأكرمين. فهل كان ذلك حكم إسلامي وهذا الذي نشاهده حكم إسلامي؟!

وأما والي الخرطوم، فإن أمره عجب، فحين سألته قناة النيل الأزرق قال (تجمعت لدي معلومات ولو سمحت لي أدلي بها أمام مشاهديك جميعا.. أنا طلبت اليوم معلومات لاتعرف على حجم المشكلة نفسها..) فهو لم يكن يعلم بالأمر، ثم أخبرته مصادر معينة عن القضية، ولم تقل له ان الفتاة إرتكبت جريمة الزنا.. ولذلك قال عن العقوبة (العقوبة كانت الجلد 80 جلدة تعزيرا لكل واحد)، ولو كانت الفتاة قد إرتكبت جريمة الزنا، لكانت العقوبة 100 جلدة، إذا كانت غير متزوجة والرجم بالحجارة إذا كانت متزوجة.. فلماذا قال عنها (المواد كلها متعلقة بأعمال أخلاقية وفاضحة وإدارة الدعارة)؟! حتى يوحي بأن المرأة قد أرتكبت الزنا؟! قال تعالى في حق مثل هذا الوالي (والذين يرمون المحصنات، ثم لم يأتوا بأربعة شهداء، فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الفاسقون)!! وهو بعد أن شهّر بهذه الفتاة المسكينة، من أجهزة الإعلام، ولمح كذباً، وزوراً، بأنها زانية، قال (والمواد هذه أنا لم أشأ أن أذكر طبيعة المواد.. أنا لا أريد التشهير الآن).. فهل رأى الناس مثل هذا النفاق؟! وبعد أن أخبرنا الوالي بأن الفتاة عوقبت تعزيراً لأنها لم تجلد جلدات الحد، نسى ذلك، ثم قال (انما هو حكم قضائي لحد من حدود الله سبحانه وتعالى.. قررته المحكمة وتولت المحكمة التنفيذ في فناء المحكمة)!! فهل حقاً تطبق حكومة هذا الوالي حدود الله؟! لماذا لا يقطع السارق ولا يرجم الزاني المحصن؟! وهل يجوز لحاكم ان يترك حداً من حدود الله ويطبق الآخر؟! وما علاقة قانون النظام العام الوضعي بالشريعة الإسلامية؟! والقاضي الذي نفذ العقوبة على الفتاة المسكينة، ولم ينه الذي كان يضحك، والذي قال عنه الوالي (عقوبة حدية صادرة من قاضي مختص)، لماذا لم يخبر رؤساءه بأنه لن يطبق الحدود في دولة نائب رئيسها، الذي يكون رئيساً لها في حالة سفر الرئيس، غير مسلم؟! وهذا الوالي المفارق لاخلاق الإسلام، والذي شهر بالمرأة المظلومة، يذكرنا مرة أخرى، بالستر فيقول عن الفتاة (كانت متهمة بعد أن حوكمت خلاص الشرع نفسو بيقول إنه طهرها.. هذا ما نعرفه نحن في شرعنا.. لذلك ما كان ينبغي أن تستغل هذه القضية بهذه الكيفية... وأنا في طوافي على أمن المجتمع دائماً أحثهم على الستر)!! إذا كان الشرع كما ذكر الوالي يقول عنها بعد العقوبة (مطهرة)، ونائب رئيس حزب الوالي يقول عنها (غير محترمة)، فهل يعتبر قوله هذا مخالفة للشرع يستحق عليها عقوبة تعزيرية؟! ولعل الوالي رغم دفاعة المستميت عن هذه الحادثة، شعر أن المستمعين ما زالوا لا يقبلونها، خاصة الذين رأوا الشريط، ولهذا حاول ان يطمئنهم بأن الحكومة أيضاً، مثلهم لم تقبل هذا العمل، ولذلك قال (اوقف العمل في تلك المحكمة يعني قفل المحكمة خالص في التاريخ داك قبل عشرة شهور قفل المحكمة وأدان الناس المارسو العقوبة).. من الذي قفل المحكمة وأدان الذين جلدوا الفتاة؟! وقد قاموا حسب زعم الوالي بتنفيذ حد من حدود الله بتوجيه (قاض مختص)؟! إذا كان الوالي الذي يلي أمور الناس يضطرب ويلتوي بهذه الصورة، فكم من الحقوق تضيع تحت ولايته؟!
يقول الطيب مصطفى (هنيئاً لأجراس الحرية ولباقان وعرمان وبني علمان فقد وجدوا ضالتهم في قصة «فتاة الفيديو» ليعلنوا حربهم من جديد على القرآن وعلى الإسلام كما فعلوا غداة سهرة لبنى ـ أرملة طيب الذكر عبدالرحمن مختار ـ في ذلك الملهى الليلي بعد منتصف الليل وهي ترتدي ما خفّ وشفّ مما لا يتسع المجال للتفصيل فيه)(أجراس الحرية 13/12/2010م). ولا أود ان أعلق على العبارات الكاذبة المسفة، التي يستحق قائلها الجلد لمخالفته للشريعة، بالحديث غير اللائق، فقد جاءت لبنى للمحكمة بنفس زيها، ولم يستطع القاضي الإعتراض عليه، ولكن المهم هو لماذا لم تجلد لبنى، وسجنت ليوم واحد، ودفع عنها مسئول حكومي الغرامة، حين رفضت ان تدفعها، وجلدت هذه الفتاة المسكينة؟! هذه الدولة هي التي يجلد فيها الضعيف، ويترك فيها الشريف، إذا سرق، وإلا لماذا لم يحاكم كل الذين سرقوا المال العام، مما اورده المراجع العام، أمام المجلس الوطني؟! وأي الجرمين اضر بالأمة ما فعلت هذه الفتاة، أم ما فعل رؤوساء المرافق الحكومة من قادة المؤتمر الوطني الذين وصفهم المراجع العام بنهب المال العام؟!

يقول الطيب مصطفى («وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» مضمون هذه الآية يخاطب المؤمن وينهاه عن استخدام العاطفة حتى ولو صرخت المذنبة «واي يا يمه تعالي لي» فهل نسمع كلام الله أم تخرصات دعاة حقوق الإنسان الذين يحلو لهم أن يستنجدوا بأولياء نعمتهم من خواجات فضائح أبو غريب وباغرام وقوانتانامو الذين لو عرضنا مشاهد عُريهم وممارساتهم وعروض الشذوذ الجنسي الحية في مدنهم النجسة لاستحوا من استنكار عقوباتنا الإسلامية القرآنية لكن هل يعرف هؤلاء قيمة الحياء؟!)(المصدر السابق) إن الآية التي ذكرها الطيب مصطفى، خاصة بعقوبة الزنا قال تعالى "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رافة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" وهذه الفتاة لم تعاقب على الزنا بدليل انها لم تجلد مائة جلدة، كما جاء في الآية. ونسبة هذه الآية لتلك الفتاة، مما يوحي بأنها ارتكبت جريمة الزنا، هو إتهام لها من الطيب مصطفى، لم يأت عليه بأربعة شهداء، قال تعالى (والذين يرمون المحصنات، ثم لم يأتوا بأربعة شهداء، فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الفاسقون) ونحن لعلمنا بأن الطيب مصطفى عند الله من الفاسقين، لا نقبل له شهادة أبداً، سوى ان كانت عن باقان أموم، أو عن علي عثمان محمد طه.. والطيب مصطفى يهاجم الامريكان، فمن هم الذين كان الامريكان أولياء نعمتهم، إن لم تكن حكومة المؤتمر الوطني التي وصفوها بانها كانت يدهم اليمنى، في ضرب الحركات الإرهابية، بعد أن سلمت المخابرات الأمريكية (المجاهدين) المسلمين، لوضعهم في نفس السجون التي يدينها الطيب، هنا، كذباً ونفاقاً.. وهذه المدن "النجسة" أليست هي نفس المدن، التي تعلم فيها كوادر الحركة الإسلامية، ونال معظمهم جنسيات أهلها، واصبحوا يتمتعون بالجنسية المزدوجة، التي لا يريد الطيب أن تمنح للجنوبيين؟!
أسمعوا هذا التبرير البائس، لجلد الفتاة المكلومة، يقول الطيب مصطفى (من منكم لم يُجلد في حياته على يد أساتذته عشرات المرات خلال مسيرته الدراسية)!! فهل جلد المدارس مثل جلد هذه الفتاة؟! وإذا ثبت ان هنالك أستاذ معتوه جلد طالب أو طالبة مثل هذا الجلد فهل فعله المشين يبرر هذه الفعلة الشنعاء؟! ثم هل يعلم الطيب مصطفى ان وزارة التربية والتعليم التي يقوم على أمرها زملاء له في المؤتمر الوطني قد ألغت تماماً عقوبة الجلد في السودان؟! أما قول الطيب مصطفى ( ثم أيهما أحق بأن ترق له قلوبنا تلك الفتاة أم أطفال المايقوما الذين يعيشون أعمارهم في ذلّ ومسكنة جراء اختفاء أبوين هاربَين استسلما لشيطان الشهوة وتسبّبا في كارثة إنسانية تدوم ما بقي ضحاياها من الأطفال الذين سيكبرون ويعانون مليارات المرات أكثر من معاناة تلك الفتاة؟!) فإنه أسوأ من سابقه، ولم يسأل الطيب مصطفى نفسه لماذا زاد أطفال المايقوما الآن في ظل الحكومة الإسلامية التي تزعم أنها تطبق حدود الله؟! ومن الذي تسبب في كارثة أطفال المايقوما، وما هي الظروف التي دفعت الناس للرذيلة؟! ومن المسئول الاول عن سوء الاوضاع الإقتصادية، والإجتماعية، والنزوح والتشرد؟! وما هي أكبر كارثة إنسانية في السودان: هل هي أطفال المايقوما أم أطفال دارفور؟

لقد قامت مبادرة " لا لقهر النساء"، تضامناً مع الفتاة التي جلدت، وظهرت صورتها المؤثرة في القنوات الفضائية، وفي الإنترنت.. بالخروج في مسيرة إحتجاج، يحملن فيها مذكرة تطالب بالغاء قانون النظام العام، وهو عمل حضاري، ومسئول، ولكن رجال الأمن منعوهن من الوصول للوزير وقاموا بإعتقالهن، وأودعن السجن لعدة ساعات، ثم أطلق سراحهن. التحية لهؤلاء النساء المناضلات، الحرات، اللاتي فعلن ما عجز عنه الرجال.. إن حكم الوقت معكن، ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم (في آخر الزمان خير أولادكم البنات)؟! بلى!! قد قال.

Quote: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم (في آخر الزمان خير أولادكم البنات)؟! بلى!! قد قال.

لكـ التحية أُستاذة سعاد

ومعكـ نُحي نساء بلادي الصامدات العفيفات

لله درهن


تقديري وإحترامي

شـــكـرا أخــتـى دكـتـورة ســـعـاد:

لــك الــشــكـر عــلـى رضـى الـكـلمـات فـى حــقـى.

ولــكـنـى لــم أقــل إلا الـحــق.

ونـحــن نــنــتـظــر الـكـثــيــر مــن أخــواتــنـا،

كـمـا قــلـت فـى قـصـيـدتـى قـبـل أيــام:

لــكـن مــهــلاً...
فــســــعــيـر الـدنــيـا يــتـوقــد
فـى قـلـب الـشــرفــاء
جـــحــيــمـا مــن نــار
تــحــرق كل خــبـيـث
مــضــلال

ويــجـئ الــفـجـر الـصـادق
نــــوراً.
يــغــســل عــتـمـة لـيـل الإذلال
بــثــورة عــزة ِ شـــعـب ٍ
قــد ســـئـم الــضــيـم،
أبــى الــذل،
تــأذى مـن ســـقـط الـقـول،
وخــبـث الأفــعــال.

وســتـــجـرف ثــورتــة حــتـمـا
أقــذار نــظـام الـزيـف؛
بـســيــل الــطـوفـان
وهـدر الــشـــلال.

فـالـكـنـداكــة يـا أخــتى
مــازالـت حــاديــنـا.
هـزمـت رومـا.
قـهـرت ذا الـقـرنـيـن
بـرجــال مـن صـخـر،
ومـئــات الأفــيـال.

أويـصـعـب أن تــوقـظ نـخـوتـنـا؟
تـحـفـزنــا ذودا عــن شـــرفـك؟
وتــؤكــد فــيـنـا
أنـا مـازلــنـا
رجـــال ضـمـيـر ٍ ونـضــال؟

الــرابـطـ

"وا أسـفـى – وا أسـفـى مـاعـدنـا بـرجـال!!!"... أو... "...ضـمـيـر ٍ ونـضـال؟"

ولـك وللأســرة كـل الـود الـمـعـزة.



[B/]

Quote: شـــكـرا أخــتـى دكـتـورة ســـعـاد: لــك الــشــكـر عــلـى رضـى الـكـلمـات فـى حــقـى. ولــكـنـى لــم أقــل إلا الـحــق. ونـحــن نــنــتـظــر الـكـثــيــر مــن أخــواتــنـا، كـمـا قــلـت فـى قـصـيـدتـى قـبـل أيــام: لــكـن مــهــلاً... فــســــعــيـر الـدنــيـا يــتـوقــد فـى قـلـب الـشــرفــاء جـــحــيــمـا مــن نــار تــحــرق كل خــبـيـث مــضــلال ويــجـئ الــفـجـر الـصـادق نــــوراً. يــغــســل عــتـمـة لـيـل الإذلال بــثــورة عــزة ِ شـــعـب ٍ قــد ســـئـم الــضــيـم، أبــى الــذل، تــأذى مـن ســـقـط الـقـول، وخــبـث الأفــعــال. وســتـــجـرف ثــورتــة حــتـمـا أقــذار نــظـام الـزيـف؛ بـســيــل الــطـوفـان وهـدر الــشـــلال. فـالـكـنـداكــة يـا أخــتى مــازالـت حــاديــنـا. هـزمـت رومـا. قـهـرت ذا الـقـرنـيـن بـرجــال مـن صـخـر، ومـئــات الأفــيـال. أويـصـعـب أن تــوقـظ نـخـوتـنـا؟ تـحـفـزنــا ذودا عــن شـــرفـك؟ وتــؤكــد فــيـنـا أنـا مـازلــنـا رجـــال ضـمـيـر ٍ ونـضــال؟

---
الشكر والتقدير الدكتور العزيز عبدالرحمن إبراهيم،
على الكلمات الطيبة وهذه القصيدة الرائعة
في مؤازرة ودعم المرأة السودانية في مواجهتها
لقمع وقهر السلطة الغاشمة،
هذه المؤازرة من رجال ضميرٍ ونضال، كما تفضّلت،
تبث المزيد من روح الثورة التي انطلقت
نحو فجرٍ جديد لنساء، رجال، وأطفال السودان.
نرجو أن تتحفنا بالمزيد من هذا الألق،
ولا أملك إلاّ أن أردد معك:

ويــجـئ الــفـجـر الـصـادق
نــــوراً.
يــغــســل عــتـمـة لـيـل الإذلال
بــثــورة عــزة ِ شـــعـب ٍ
قــد ســـئـم الــضــيـم،
أبــى الــذل،
تــأذى مـن ســـقـط الـقـول،
وخــبـث الأفــعــال..

الدكتورة سعاد تاج السر المناضلة الجسورة

تحياتى واحترامى بحجم الوطن اكيد تعلمت منك الصمود تسلمى ويسلم لنا الوطن

شكراً وتقديراً الأستاذ العزيز عاطف مكاوي
على مرورك الكريم وإيراد مقال الاستاذ عمر.

ها قد انطلقت ثورة نساء السودان
في وجه الظلم، القهر، والقمع.

Quote: شكرا على كلماتك الانيقات الدكتورة سعاد ____________________________________________ واحببت ان اضيف الى قائمة الشرف هذه بعض الاسماء أضافة الى قائمة المناضلات المعتقلات قى يوم 14/12/2010 بقسم شرطةامتداد الدرجة الاولى(العمارات):- 1- هاله تاج السر 2- ثريا 3- بخيته 4- منى الفاضل 5- اميرة عثمان حامد 6- أمل عثمان حامد 7- ايمان عثمان حامد تم اعتقالهن من امام مبنى السلطة التشريعية (مبنى البرلمان سابقا) الاعتقال تم فى حوالى الساعة الحادى عشر صباحا واستمر حتى الساعة السادسة مساءا

---
تحية النضال والتقدير أختي العزيزة أماني عثمان،
لكِ الشكر الجزيل على هذه الإضافة القيّمة الرائعة لرفيقات النضال
هالة، بخيتة، ثريا، منى الفاضل، أمينة عثمان، أمل عثمان، إيمان عثمان،
اللائي واجهن الإعتقال التعسفي مع رفيقاتهن.
تقديرنا العظيم لمواجهتكن الصامدة لنظامِ غاشم ودفاعكن المستميت
عن مبادئ الحرية، الديمقراطية، العزّة والكرامة.
هاقد إنطلقت ثورة النساء بقائمة الشرف العظيمة في مقدمتها
تكابد الأشواك نحو فجرٍ جديد لنساء، رجال، وأطفال السودان،
فلكم التحية عميقاً والتقدير.

شكراً وتقديراً الأستاذ أشرف على مروركم الكريم
لمؤازرة ثورة النساء في وجه نظامٍ غاشم
يحاول دون جدوى إستعادة سلطاته المفقودة
عبر قهر وظلم النساء،
ولكن هيهات فقد تصدّت النساء في موقفٍ مُشرّف
ناصع أن لا لقهر النساء
فعاش نضال المرأة السودانية.

Quote: لكـ التحية أُستاذة سعاد ومعكـ نُحي نساء بلادي الصامدات العفيفات لله درهن تقديري وإحترامي

الشكر والتقدير لك الأستاذ الكريم محمد الجيلى
على كريم كلماتك ومؤازرة ثورة المرأة السودانية
الصامدة في مواجهة هذا الظلم الفادح.

لنساء وطني الحبيب كل الإحترام...







ولك سعاد كل الحب

Quote: لنساء وطني الحبيب كل الإحترام...

---
تقديراً عظيماً الفاضلة رجاء على المرور الكريم
فثورة النساء قد أتت وأنتِ قد سكنتِ هذا الركب
في مجالك الصحفي عبر البلاد الواسعة
وقد نقلتِ معاناة نساء بلادي الجريحات في دارفور
فأسمعتِ العالم يا رجاء،
أين ذاك الفيديو المرموق فهو جزء من ثورة النساء.
كل الحب يا غالية لكِ أيضاً.
________________________________________
أرجو أن تكون الوالدة الكريمة قد بلغت الصحة،
من أجلها وهذا الشتات المؤلم إنطلقت ثورة النساء،
كل التحايا لها، لراوية والاسرة الكريمة.

لكي التحية د.سعاد

ولهن الياسمين..

التحية لكل نساء بلادى
ولكى التحية د سعاد

وهذه ايضا قائمة شرف اخرى بمن خرجوايوم 14 ديسمبر رفضا للظلم والقهر ، ورفعوا اصواتهم عاليه لالغاء قانون النظام العام والمادة 152 من القانون الجنائى

Quote: 1- الاستاذة عديلة 2- نعمان كوكو 3- ريهان الشاذلى 4- هبة ( سمرية ) 5- انعام عبدالحفيظ 6- الهام مالك 7- سعدية ابكر 8- الاستاذة مديحة جريدة الايام 9- احلام ناصر 10-سامية الهاشمى 11-مها الزين 12- سميرة حسن مهدى 13- مريم عزالدين صديق 14- باسل (ياسر) 15- عوض الكريم ( الفتح ) ومن معه الذين احتجزوا فى قسم شرطة الفتح حتى لايتمكنوا من الوصول الى التجمع فى الزمن المناسب 10-والكثير ساواصل فى زكرهم

د. سعاد وزميلاتها الباسلات الجسورات والله يعجز اللسان عن القول وتتقازم الكلمات امام ما تقمن به .. سوف يسطر التاريخ بحروف من نور هذه المواقف البطولية في وجه سلطة الظلام ..سلطة قهر النساء..

شكراً عميقاً جزيلاً لكم جميعاً الكريمات والأكارم على مشاركاتكم القيمة
التي سأعود إليكم بالتعليق عليها فرداً فرداً
فهذا الإثراء الرائع لثورة النساء يلقى اهتماماً بليغاً
فلتتحد نساء بلادي ولتتواصل ثورة النساء
إذ ماذا أفادنا الإنتظار هذا العشريني الطويل
سوى المزيد من الشتات، وماذا أفاد البلاد الرائعة
سوى المزيد من الإنهيار. شكراً لكم جميعاً
وشكراً لإثراء قائمة الشرف بالمزيد من الأسماء
التي لم تصلنا قبلاً. أرجو إرسال هذه القوائم قوائم الشرف تباعاً
حتى يسجّل التاريخ إنطلاق ثورة النساء
فلها جذورها الضاربة في الأرض السودانية العملاقة
من الكنداكات والملكات عبر تاريخٍ طويل.
عاش نضال المرأة السوادنية،
ومرحباً بثورة نساء السودان
نبةٌ أصلها ثابت وفرعها في السمــاء.
ولي عودة.

Quote: د. سعاد وزميلاتها الباسلات الجسورات والله يعجز اللسان عن القول وتتقازم الكلمات امام ما تقمن به .. سوف يسطر التاريخ بحروف من نور هذه المواقف البطولية في وجه سلطة الظلام ..سلطة قهر النساء..

الشكر والتقدير الأستاذ الكريم بكتاش
على مروركم الكريم ودعم ثورة النساء
فهذا الدعم وهذه المؤازرة المقدّرة هما من صميم
احتياج ثورة نساء بلادي الحبيبة،
شكراً لباقة الورود الأنيقة التي تنعش فجر ثورة النساء.

Quote: التحية لكل نساء بلادى ولكى التحية د سعاد وهذه ايضا قائمة شرف اخرى بمن خرجوايوم 14 ديسمبر رفضا للظلم والقهر ، ورفعوا اصواتهم عاليه لالغاء قانون النظام العام والمادة 152 من القانون الجنائى Quote: 1- الاستاذة عديلة 2- نعمان كوكو 3- ريهان الشاذلى 4- هبة ( سمرية ) 5- انعام عبدالحفيظ 6- الهام مالك 7- سعدية ابكر 8- الاستاذة مديحة جريدة الايام 9- احلام ناصر 10-سامية الهاشمى 11-مها الزين 12- سميرة حسن مهدى 13- مريم عزالدين صديق 14- باسل (ياسر) 15- عوض الكريم ( الفتح ) ومن معه الذين احتجزوا فى قسم شرطة الفتح حتى لايتمكنوا من الوصول الى التجمع فى الزمن المناسب 10-والكثير ساواصل فى زكرهم[/B]

المناضلة الجسورة مريم عزالدين
يا لهذا البهاء وأسماء النضال هذه الحبيبة
لكِ الشكر العظيم والتقدير يا مريم على إرسال
قائمة الشرف هذه الباقة من أسماء المناضلات الجسورات.
لكم جميعاً التحية والإجلال والإنحناءة وانتن تقدن ثورة النساء
وجميع رفيقاتكن الأماجد.
أرجو أن تواصلي بإرسال المزيد من أسماء شقيقات النضال
صميم ثورة النساء،
ونتمنى أن نسمع منكنّ جميعاً قدر ما تسع اوقاتكم
قصة ثورة النضال وعسف الإعتقالات
وأنتنّ تقفن شامخات في وجه القهر الظالم للنساء
هاقد إنطلقت ثورة نساء السودان
بكم جميعاً مريم النضال.

.

Quote: ولهن الياسمين..

ولكِ أيضاً الياسمين والورود دكتورة رشا سالم
الشكر والتقدير على المرور الكريم
لإثراء ثورة نساء بلادي الحبيبة،
أصواتهنّ وسواعدهنّ القوية الشامخة.

إن الدستور 2005 م هو يعلو على القوانين ، وهو يبيح حق التجمع السلمي وفق النص الوارد أدناه ، ولا يحق مصادرة هذا الحق . ويعتبر الاعتقال لمنظمي التجمع السلمي أو المشاركين والمشاركات مخالفة للحقوق الدستورية :

النص من الدستور :

حرية التجمع والتنظيم

40ـ (1) يُكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حمايةً لمصالحه.



حُرمة الحقوق والحريات

48ـ مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور, لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة, وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقاً للمادة 142من هذا الدستور.


*

العزيزة سعاد..

يالصوتك
يدوي دائماًفي الحارة

ما دايرين نقول "في ناس تجي بالسوط"!

أجل.. نسأل الله السلامة فنحن أقرب مانكون لجلدِِ آخر.

لم أتشرف بصُحبة الأخوات في الداخل

ولكن المشهد من الخارج كان شاهداً موثِقاً لما يمكن أن تفعله النساء

نفس النساء اللائي انتزعن حقوقهن من قبل

ولكنهن الآن في سن الشباب!!

لم يشخن ولم ييأسن

يمثلن أعماراً وأحجاماً ومجالا ت مختلفة

ويتحدثن لغة واحدة: لغة التي وُلدت حرة ولن ترضى المهانة والإستبداد

القوائم أعلاه لا تشمل المنتشرات بطول الطريق من محكمة العدل الى الشمالي

واللائي رابضن حتى أطلق سراح من طالتهن (البكاسي)

وستظل يادكتورة المرأة السودانية تلهث وراء الحلم إلى أن يتحقق

وتحقيقه يحسمه (أخو البنات ) الذي طال مخاض أمه

فلندعو لها بالخلاص.

تحياتي ولا تجزعي

سنحمل السياط إن دعى الحال...

ارفع راسك هيبه وجبره ....خلى جراح اولادك تبرى
التحية لنساء بلادي وهم يتقدمن الصفوف ليشكلوا ملامح التاريخ وفق مانهوي وكما نتمني
وشكرا لك اختي سعاد تاج السر لمجاهرتك بهذا النداء الذي انعش فينا حلم التغير لهذا الواقع المرير
وأنت تسلطي الضوء علي قائمة الشرف من بنات وابناء شعبي الطيبين الذين ينبشون الارض بحثا عن عبير ويشكلون مدرسة تعد شعبا طيب الاعراق

Quote: ارفع راسك هيبه وجبره ....خلى جراح اولادك تبرى التحية لنساء بلادي وهم يتقدمن الصفوف ليشكلوا ملامح التاريخ وفق مانهوي وكما نتمني وشكرا لك اختي سعاد تاج السر لمجاهرتك بهذا النداء الذي انعش فينا حلم التغير لهذا الواقع المرير وأنت تسلطي الضوء علي قائمة الشرف من بنات وابناء شعبي الطيبين الذين ينبشون الارض بحثا عن عبير ويشكلون مدرسة تعد شعبا طيب الاعراق

الأستاذ الكريم الهادي عبدالله أحمد،
لك الشكر والتقدير على بهاء المرور
وهذه الكلمات الطيبة المؤازة لثورة نساء بلادي الجريحة
ضد القهر، الظلم، والقمع،
كل المُنى أن نرى ذلك التغيير المنشود للواقع المرير كما تفضّلت.
نسال الله أن تتحد الكلمة بعيداً عن الكايدات السياسية
لاستشراف غدٍ أفضل وأرحب والبلاد تواجه هذه الإحن
والمحن وقد أصبحت على شفا انهيار كامل،
أرجو أن يكون لهذه البذرة ثورة نسائية تجد التعاضد
من كافة القوى السياسية ضد محاولات كبحها من النظام الغاشم.
ولا أملك إلاّ أن اردد معك وشاعرنا الفذ مخاطبعاً شعبنا الجريح:
أرفع صوتك هيبة وجبره ... خلّي جراحك أولادك تبرا

Quote: إن الدستور 2005 م هو يعلو على القوانين ، وهو يبيح حق التجمع السلمي وفق النص الوارد أدناه ، ولا يحق مصادرة هذا الحق . ويعتبر الاعتقال لمنظمي التجمع السلمي أو المشاركين والمشاركات مخالفة للحقوق الدستورية : النص من الدستور : حرية التجمع والتنظيم 40ـ (1) يُكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حمايةً لمصالحه. حُرمة الحقوق والحريات 48ـ مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور, لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة, وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقاً للمادة 142من هذا الدستور.

الشكر والتقدير الأستاذ الكريم عبدالله الشقليني
على المرور المُقدّر وإيراد هذه الأجزاء التي تظل حبراً على ورق لواقع الخروقات الفادحة
كما انعكس في قمع مسيرة النساء السلمية أمس والإعتقالات التعسفية بواسطة النظام الغاشم
مما يعكس منتهى عدم الإحترام وعدم الإمتثال لما سنّته (قوانينهم) النظرية.
لهذا انطلقت ثورة النساء العارمة التي أتمنى أن تجد التعاضد اللازم
من كافة القوى السياسية التي فشلت فشلاً ذريعاً لعشرين عاماً
في إنقاذ السودان من براثن ما يُسمّى زوراً وبهتاناً (إنقاذ)
مما أوصل البلاد لحافة انهيار تام.
لك التحية وللأسرة الكريمة.

وأكرر مكرور القول

فقد عقم معجم الكلام

ووجمت مواقع الدهشة

لدرجة البكم

ماذا أصاب شعبنا

رجال يمارسون السادية

بتلذذ مطلق في إهانة إمراة !

تستغيث المجلودة

يا سوداناه

والرجال يضحكون

نساء باسلات يقمن مقام الرجال

هتافاً ,,وتظاهراً ,,والتصّدي

وقول ال"لا"

والرجال صامتون !!!

بل لا يبالون !

يأخذ الرجال الحرائر

الى معتقلات الظلم

ولا يأبهون !!!

حواء تهتف ضد الظلم

من داخل جدران الظلم

ويشق الهتاف أسماع

الرجال حتى الشوراع

المقابلة,,,,والكون المقابل

والرجال

لا يأبهون!!!

ما هذا الذل

هل أخصى الإبادي

كل منابت الكرامة

وترك شعبي بلا كرامة

بلا خناجر؟؟!!!

ولم يبق الا حناجر الحرائر؟



لكنّ الانحناءة

ولكل واحد منا (طرحة)

وثوب دثار

يا للعار

يا للعار

ولكزة على الكتف

لعّلهم يفيقون




د.محمد تيراب
_______________
الحق يعلوا ولا يُعلى عليه

التجله والاحترام لكل من غبرت رجليها بتراب الحريه..
حفيدات مهيرة وبنونه وشغبه ..
بنات فاطمه احمد ابراهيم وسعاد ابراهيم احمد ومحاسن عبدالعال..
منذ قديم الزمان ونضالكن مع الرجال حجل برجل..
واليوم تتقدمن الموكب..
يا لروعة المشهد..يالجلال هتافاتكن..
اقتحمن العالم على منقار صقر..انتهى عهد حصان طروادة
الكعب العالى والاظافر الطويله لا تصنع مجدا..
ماجدات السودان لكن عمامتى ارفع..
قلوبنا معكن ان غابت سيوفنا..
الخزى والعار لحكومة التكيل..
لا لتكميم الافواه..
لا لاضطهاد النساء..
غدا ينبلج الصبح..
د.سعاد ازداد طولا كلما احنيت لكن راسى،،،

Quote: التجله والاحترام لكل من غبرت رجليها بتراب الحريه.. حفيدات مهيرة وبنونه وشغبه .. بنات فاطمه احمد ابراهيم وسعاد ابراهيم احمد ومحاسن عبدالعال.. منذ قديم الزمان ونضالكن مع الرجال حجل برجل.. واليوم تتقدمن الموكب.. يا لروعة المشهد..يالجلال هتافاتكن.. اقتحمن العالم على منقار صقر..انتهى عهد حصان طروادة الكعب العالى والاظافر الطويله لا تصنع مجدا.. ماجدات السودان لكن عمامتى ارفع.. قلوبنا معكن ان غابت سيوفنا.. الخزى والعار لحكومة التكيل.. لا لتكميم الافواه.. لا لاضطهاد النساء.. غدا ينبلج الصبح.. د.سعاد ازداد طولا كلما احنيت لكن راسى،،،

---
الشكر العميق والتقدير الأستاذ صديق الموج
على كريم المرور وهذه الكلمات الرصينة الرائعة
في دعم ومؤازرة ثورة المرأة السودانية العادلة
ضد أشكال الظلم، العنف، والقهر التي ما انفك النظام الجائر
يمارسها لأكثر من عشرين عاماً.
نردد معك ومعهن بالصوت العالي العادل: لا لاضهاد المرأة.
نعم، وحتماً سينبلج فجر الحرية، وإن غداً لناظره قريب.

Quote: وأكرر مكرور القول فقد عقم معجم الكلام ووجمت مواقع الدهشة لدرجة البكم ماذا أصاب شعبنا رجال يمارسون السادية بتلذذ مطلق في إهانة إمراة ! تستغيث المجلودة يا سوداناه والرجال يضحكون نساء باسلات يقمن مقام الرجال هتافاً ,,وتظاهراً ,,والتصّدي وقول ال"لا" والرجال صامتون !!! بل لا يبالون ! يأخذ الرجال الحرائر الى معتقلات الظلم ولا يأبهون !!! حواء تهتف ضد الظلم من داخل جدران الظلم ويشق الهتاف أسماع الرجال حتى الشوراع المقابلة,,,,والكون المقابل والرجال لا يأبهون!!! ما هذا الذل هل أخصى الإبادي كل منابت الكرامة وترك شعبي بلا كرامة بلا خناجر؟؟!!! ولم يبق الا حناجر الحرائر؟ لكنّ الانحناءة ولكل واحد منا (طرحة) وثوب دثار يا للعار يا للعار ولكزة على الكتف لعّلهم يفيقون د.محمد تيراب _______________ الحق يعلوا ولا يُعلى عليه

---
لك الشكر والتقدير مجدداً دكتور محمد تيراب
على هذه الإنعكاسات الرائعة المُعبِّرة.

الأفاضل والأكارم
الاستاذة عائشة موسى السعيد
الأستاذ الهادي عبدالله أحمد
الدكتور محمد تيراب
الأستاذ صديق الموج
الدكتور عبدالرحمن إبراهيم
لكم التحية والتقدير عميقاً على هذه الإسهامات الثرّة حتى أعود إليها
لإيفائها حقها.
تتفجر الثورات من الغبن، القمع، والهوان،
وفي هذا الإطار فإن المرأة السودانية التي أثبتت عبر التاريخ
رفضها لهذا الثالوث وكل عنف تنتفض مجدداً مفسحة المجال
لثورة نسائية جديدة حتى النصر. لي عودة مع صادق المودة.












_____________________________________
-

الافاضل والأكارم:
الأستاذ أحمد محمد بشير
ألأستاذة أماني العجب

التقدير العميق للمرور الكريم والإثراء العميق المُقدّر.
حتى اعود لرسالتيكما،
كل المُنى أن تتحد نساء بلادي بكل مشاربهن السياسية،
الثقافية، الآيديولوجية، وغيرها من اتجاهات، في وجه الظلم،
القمع، العنف، والديكتاتورية. أتمنى من صميم الفؤاد
أن تجد نساء السودان الشامخات في نقاط الإلتقاء، لا الإختلاف،
مكامن قوتهن، حتى يتمكنّ من هزيمة (فرّق تَسُد) ديدن الدكتاتوريات
أينما كانت وكيفما جاءت فقد سئمنا جميعنا الفرقة والشتات.
تحياتي وصادق مودتي، ولي عودة.

إنها ثورة حتى النصر
وحتى الإنعتاق من ربقة القهر والظلم.

وإنها ثورة حتى النصر.

هي ثورة النساء
وهي ثورة حتى الإنعتاق وحتى النصر
إن شاء الله.

سعاد تاج السر

Quote: ظلّ اللسانُ عاجزاً عن التعبير منذ أن رأيت ذلك العنجُ اللعين يهوى دون رحمةٍ ظلّ اللسانُ عاجزاً عن الكلام واليراعُ عاجزاً، كما أصابه شلل، عن أن يخظّ حرفاً فقد أصبحت كل حروف الابجدية جوفاء والكلمات خاوية المعاني. لا، لن يعجز اللسان عن التعبير بعد اليوم إنها ثورة النساء إنها ثورة نساء السودان لقد بدأ السيل الجارف متصدّياً لوحشية النظام متصدّياً لهمجية وقمعية النظام لدكتاتورية القوانين المجحفة. ليتنا كنا هناك بجانبكن نعاني كما عانيتن نفترش الثرى كما افترشتن نكتوي بنيران ذات اللهيب، أو لنشدّ من أزركنّ كأضعف الإيمان. ربما دأبنا ننقل معاناتكنّ عبر الأثير لكل الجهات الممكنة الوصول، ولكن، أين نحنُ من هذا النضال الاصيل؟ أين (أحزاب) بلادي من هذا النضال الرصين؟ أين (قادة) بلادي من هذه الجرأة النبيلة، من هذه الشراسة التي أخجلت سياط النظام فتراجعت وتقهقرت. لكِ التحية والإجلال يا نجلاء فإبداع نضالك نحتته الصخور في جوفها عميقاً عميقاً عميقاً، فليهنأ البخاري والصغار ولنهنأ جميعناً بهذه القادمة الجديدة التي أذهلتهم والجمتهم دونما خوفٍ دونما وجل. لكِ يا زينب البدور والولاء، لكِ يا منالنا شقيقة الشهيد، ناهد الشراسة والشموخ، ويا رباح الصباح ويا إحسان ولكل رفيقاتكن في النضال، يعجزُ اللسان، مجدداً عن التعبير، لكن ربما كان هذا أضعف الإيمان، خاطرة هي، عنَتْ عليّ، فربما كان هذا أضعف الإيمان.

لك التحية الحبيبة الشامخة الدكتورة سعاد ..
والتحية لنساء بلدي الشامخات الصامدات ..
صبراً ياوطن النصر أت
نحن قادمات
قادمات
أخوات مهيرة الكنداكات
لك محبات فاديات
لقناديل الحرية حاملات
لحصون الذل داكات
نحن قادمات
قادمات
ستكون أثار السياط
نوراً يضيء درب الثائرات

دمت واسرتك العزيزة بالف خير ..

الافاضل والأكارم:
الأستاذ أحمد محمد بشير
ألأستاذة أماني العجب

التقدير العميق للمرور الكريم والإثراء العميق المُقدّر.
حتى اعود لرسالتيكما،
كل المُنى أن تتحد نساء بلادي بكل مشاربهن السياسية،
الثقافية، الآيديولوجية، وغيرها من اتجاهات، في وجه الظلم،
القمع، العنف، والديكتاتورية. أتمنى من صميم الفؤاد
أن تجد نساء السودان الشامخات في نقاط الإلتقاء، لا الإختلاف،
مكامن قوتهن، حتى يتمكنّ من هزيمة (فرّق تَسُد) ديدن الدكتاتوريات
أينما كانت وكيفما جاءت فقد سئمنا جميعنا الفرقة والشتات.
تحياتي وصادق مودتي، ولي عودة.

Quote: العزيزة سعاد.. يالصوتك يدوي دائماًفي الحارة ما دايرين نقول "في ناس تجي بالسوط"! أجل.. نسأل الله السلامة فنحن أقرب مانكون لجلدِِ آخر. لم أتشرف بصُحبة الأخوات في الداخل ولكن المشهد من الخارج كان شاهداً موثِقاً لما يمكن أن تفعله النساء نفس النساء اللائي انتزعن حقوقهن من قبل ولكنهن الآن في سن الشباب!! لم يشخن ولم ييأسن يمثلن أعماراً وأحجاماً ومجالا ت مختلفة ويتحدثن لغة واحدة: لغة التي وُلدت حرة ولن ترضى المهانة والإستبداد القوائم أعلاه لا تشمل المنتشرات بطول الطريق من محكمة العدل الى الشمالي واللائي رابضن حتى أطلق سراح من طالتهن (البكاسي) وستظل يادكتورة المرأة السودانية تلهث وراء الحلم إلى أن يتحقق وتحقيقه يحسمه (أخو البنات ) الذي طال مخاض أمه فلندعو لها بالخلاص. تحياتي ولا تجزعي سنحمل السياط إن دعى الحال...

---
الاستاذة العزيزة الجليلة عشة موسى،
كم أعتز بهذا المرور المشرِّف الكريم وهذه الكلمات الحكيمة.
وقفت كثيراً عند كلماتك الصادقة التي دوّنتها باللون الأحمر،
أن أولئك النساء:" يمثلن أعماراً وأحجاماً ومجالا ت مختلفة
ويتحدثن لغة واحدة: لغة التي وُلدت حرة ولن ترضى المهانة والإستبداد،"
فقد أرّقني عبر السنين السؤال المُلِح: لماذا إذن؟ إن كانت نساء السودان،
عبر السنين، يتحدثن هذه اللغة الواحدة، (لغة التي ولدت حرة ولن ترضى المهانة
والإستبداد)، لماذا لم يتمكن هذا الإحساس العميق بالنضال المشترك المتوحد فينا،
فيهن، في أن يجعل من النساء قوة توظّف هذه الرؤية لمزيد من التمكين النسائي
في مجابهة ذلك الإستبداد وتلك المهانة؟ هذا القمع وذاك العنف ضد المرأة؟
هناك بعض الدراسات كانت قد تناولت كيف أن الأحزاب السياسية بكل مشاربها،
قديماً وحديثاً، في معظم بقاع العالم
تستخدم النساء لإعمال أجندة الحزب وتنجرف النساء في ذاك التيار على حساب
العمل على رفع شأن المرأة والتركيز على شئون المرأة التي غالباً ما يصيبها
الكثير من الإهمال، إذ،
only lip service is paid towards advancing or furthering women's issues and agenda
لقد رشح بعض الخلاف فيما يبدو حتى بين النساء المتظاهرات حول رؤيتهن،
وطبعاً يمكن لاختلاف الراي ألا يفسد للود قصية، ولكن السؤال الذي دائماً ما يتبادر للذهن
يعود لنفس مربع: هل ينبع مثل هذا الخلاف من توزيع الاوليات ما بين الولاء للحزب،
وعكس رؤية الحزب، أم لقضية المرأة التي من أجلها قامت المظاهرة، تحديداً، رفض
القمع، العنف، الإستبداد، ومهانة المرأة السودانية؟ ربما يعكس هذا السؤال
ذات الجانب منبع الارق: هل قضية المراة من أولويات هذا الحزب أوذاك،
لان الثابت أن كل أولئك النساء يحملن هذا العبء عميقاً في دواخلهن؟
ربما كانت هذه اسئلة شائكة ومعقّدة، ومما يزيد في ذلك ما يرشح من خلافات
في أمر يبدو فيه تقارب الرؤى حتمياً، فيكون السؤال المُحيِّر: لماذا إذن؟
أتمنى أن نستطيع أن نقيم حواراً مفيداً تشترك فيه كل الأطراف عله يسبر غور بعض هذا الأرق،
ويفتح المجال لجميع الاراء حتى المختلفة فيما بينها فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
حتى ذلك الحين، لا أملك إلاّ أن أقول آمين لكلماتك الرائعة، خاصةً، أن المرأة السودانية
"ستظل تلهث وراء الحلم حتى يتحقق،" وأهمية "أخو البنات" في تحقيقه!

لكِ الشكر العميق والتقدير دائماً،
وأرجو المعذرة في بعض التأخير فهذا هو نهاية الفصل الدراسي وكم التصحيح الهائل،
لكنا نتوق دائماً ان نسمع درر الحديث منكِ.




__________________________

سلام سعاد وتحياتي لعبدالله والشباب ...

انها "ثورة الام "... كل امراة "ام" حالا ام اجلا ام لاحقا ام بكونها انثي وفقط ....يوم يري البشر الانثي بانها "الام" تنزوي خجلا كل تصرفات فالته ضدها اوقاهرة لها ....في كل وجع هي البلسم فنصيح باسمها وكل فرح هي منبعه ....

Quote: سلام سعاد وتحياتي لعبدالله والشباب ... انها "ثورة الام "... كل امراة "ام" حالا ام اجلا ام لاحقا ام بكونها انثي وفقط ....يوم يري البشر الانثي بانها "الام" تنزوي خجلا كل تصرفات فالته ضدها اوقاهرة لها ....في كل وجع هي البلسم فنصيح باسمها وكل فرح هي منبعه ....

---
سلام أبوبكر وتحايا صادقة للأعزاء سامية والشباب.
شكري وتقديري العميقين على شرف المرور الكريم والكلمات الرائعة
فقد كانت وقفاتك دائماً راسخة لنصرة نضال المرأة العادل.
نعم، إنها "ثورة الأم" فهي مدرسة ومصدر ذاك الشعب "طيِّب الأعراقِ"
نتوق معك يا أبابكر لليوم الذي يرى فيه البشر هذه المراة الام
بهذه الإيجابية لدفع كل ظلمٍ وقهرٍ وعنف لحق بها عبر الأجيال،
فهذا دون شك سيدعم ويؤازر ثورتها العادلة ضد هذا الثالوث.

إنها ثورة النساء
وهي ثورة حتى النصر بإذن الله
ضد الظلم، ضد القهر، وضد القمع.

هي ثورة النساء
وهي ثورة حتى النصر المؤزّر
إن شاء الله.

Quote: صبراً ياوطن النصر أت نحن قادمات قادمات أخوات مهيرة الكنداكات لك محبات فاديات لقناديل الحرية حاملات لحصون الذل داكات نحن قادمات قادمات ستكون أثار السياط نوراً يضيء درب الثائرات

---
الشكر العميق الحبيبة الجسورة أماني
على هذه الكلمات الصادقة النابعة من صميم الفؤاد.
نعم، أخوات مهيرة الكنداكات قادمات يا أماني
وبقوة لدفع هذا الظلم، هذا القمع وهذا القهر.
أحببتُ هذا التفاؤل الرائع في رؤيتك الثاقبة،
لا شك أن آثار تلك السياط النارية
ستتحول نور فجرٍ "يضئ درب الثائرات"
كما تفضّل قلمك الثائر الرائع.

صادق المودة لكِ والاسرة الكريمة.

هذه هي ثـورة النسـاء

هذه هي ثـورة النسـاء

هذه هي ثـورة النسـاء

هذه هي ثـورة النسـاء

هذه هي ثـورة النسـاء

To correct a technical error

شكري وتقديري العميقين يا أستاذ أحمد محمد بشير
على دعمك ومؤازرتك لثورة النساء العادلة ضد القهر، العنف والظلم.
شكراً على هذه الزهرة المتفتّحة دوماً.
أعجبني أيما إعجاب ايضاً هذا الشعار الرائع في صورة البروفايل
ونردد معك بالصوت الجهور العالي:
أوقفوا العنف ضد المرأة
Stop Violence Against Women

أخـــتـى الـكـريــمـة دكــتـورة ســــعـاد

تــحــيـاتـى.

كــنـت قـد كـتـبـت فـى مـداخــلـة عــن أم الـوطـنـيـة الأفــريـقـيــة مـيـريـام مـاكــيـبـا الآتــى:

Quote: وحـبـب اوطـان الـرجـال إلـيــهــمــو***مــآربُ قــضّــَاهـا الشـباب هـنـالــكا إذا ذكـــروا اوطـانـهــم ذكــرتـهـمـو***لـيالـي الـصـبا فـيـهـا فـحـنـوا لـذلـكا وهــذا الـمـنــظـور الـذى يــرى الـدنــيـا بــعـيـون ذكـــوريـة يـنـســى أو يـتـنـاســى أن الـنـســاء أكــثـر حــنـيـنـا لـلــوطــن: يـتـنــاجــين مــعـه، وتــتــعــلـق أفـئدتــهــن وأرواحــهـن بـوجــده؛ ومــا دروا! فــذاك نــتـاج طــبــيـعـى لــشــيـمـة الأم الـــرؤوم فـى الـمــرأة. ونــحــن فـى الـســودان نــعـلــم هــذا، أو يــجـب أن نــعــلـم هــذا! لأن نــســاءنـا فـى أرض الـواقــع هــن اللائـى يــشــكلـن وجــدان الـرجــال. أضــف إلـى ذلـك أرثــنـا الأفــريــقـى الأصـــيـل حــيـث أن الــمـرأة هــى مـحـور الإقــتـصـاد ومــشـكـّــلـة الـوعــى الـقـومــى والـســيـاســى؛ مــنـذ أيـام كــنـداكات الــنــوبـيـيــن وكاهـنــة الأمـازيــق داهــيـة، ومــرورا بــأمـهـات ثــورة 1924 فـى الـســودان (والــلائــى دومــا مــايــغــفــل ذكـــرهـــن). ودور الـنـســاء فـى إنــتـخـاب أول رئـيــس تــقـدمــى فـى تــاريــخ الــقـارة الأفــريــقــيـة: كـــوامــى أنــكــرومـا فـى غــانــا. فــقــل لــى بــربــكــم مــن مــن الـــرجــال إســـتـطــاع أن يــســـتــنـهـــض فـى الـنـفـوس حـــنــيــنـا مــوجــعـا بــوجــد الـشـــوق مــثـل مــيــريـام مــاكـــيــبـا فــى رائــعــتــهــا "أفــــريـــقــيـا حـيـث يـــرقــد قـــلــبـى" الـتـى تــجــســد فــيـهـا مــرارة مــعـانـاة الـبـعـاد عــن أرض الــوطــن مــنـذ يــوم أن نــفـيـت مــن أرض أجــدادهــا. فــهـاهــى تـســــكـب الـحـــب فـى أخـــريـات أيــامــهـا مـــدلـلــة عــــلــى الــوفــاء الأبـــدى للقـــارة الأم:

ميريام ماكيبا Miriam Makeba الذكرى الثانية للرحيل

لــك الـتـقـديـر ولـلأســرة كـل الـمـودة.

الاستاذ الأخ الدكتور الكريم عبدالرحمن إبراهيم،
يا سلام على هذه الكلمات الرائعة الصادقة في حق أم النضال الوطنية
الشامخة ميريام ماكيبـا نضال نساء جنوب إفريقيا
والدور العظيم الذي لعبنه في تاريخ البشرية ضد الإضهاد، العنصري،
القمع، العنيف، والإستعمار العنصري ضد القارة السمراء.
هذه التجربة الثرّة لميريام ماكيبا نضالياً وفنياً وسياسياً
تنير الدرب لنساء القارة من أقصاها إلى أدناها
وما نضال المرأة السودانية العملاق إلاّ جزءاً أصيلاً من هذه المسيرة الزاخرة.
لك الشكر والتقدير دائماً يا دكتور،
تحياتي العميقة للاسرة الكريمة ولك الود منا جميع.
_____________________________________________________________

تأثرت عميقاً أيضاً بهذه الأغنية العفوية الرائعة في مؤازرة المراة السودانية
التي تعرّضت لقمعِ واضطهادٍ وحشي من قِبَل النظام الظالم في السودان،
فلك والقراء الكرام الرابط لتلك الأغنية البديعة
أيضاً في انتقادها الحاد لوحشية البوليس والقضاء في السودان:

البت ام وضيب اتعاودوها عساكر
بسوط العنج إلاّ الضمير مو حاضر
داك يضرب شمال والتاني ضربو مشاتر
والمسكينة تصرخ يا يمة دايراك ساتر

وفي كوبليه آخر:
الجرم الأكيد قالوا اللباس مو ساتر
واللابسين عرايا من الضمير الحاضر


أترككم مع هذه الكلمات البليغة والألحان والاداء البديع:

أول اغنية سودانيه عن جلد الفتاة (فيديو جديد)








-----------------

For those who missed to see this police Brutality, here is the link to the CNN i-report video on their website

http://ireport.cnn.com/docs/DOC-527066
---
وهذا هو الرابط المباشر كما بثته يوتوب مؤخّراً لفيديو الضحية والجلاد
والتي تعكس الإنفعال العفوي الحقيقي للشعب السوداني
--هذا الإنفعال من كل ذي ضمير حي كما رايناه بأم أعيننا عبر آلاف الرسائل في هذا المنبر الحُر--
تجاه هذا القمع، هذه الوحشية، هذا العنف، وهذا التعذيب،
جزء من كلمات الأغنية إنما انعكاس حقيقي لـ:
(من كان منكم بلا خطيئة، فليرمها بحجر)،

http://www.youtube.com/watch?v=eWMkxipPd8k

Sudan police arrest women protesting at flogging video By Opheera McDoom December 14, 2010
KHARTOUM (Reuters) - Sudanese police arrested dozens of women protesting on Tuesday against laws they say humiliate women after a video of a woman being flogged in public appeared on the Internet.

Floggings carried out under Islamic law are almost a daily punishment in Sudan for crimes ranging from drinking alcohol to adultery.

But vague laws on women's dress and behaviour are implemented inconsistently. One case sparked international furore when Lubna Hussein, a Sudanese U.N. official, invited journalists to her public flogging for wearing trousers.

The video, which was removed by YouTube, showed a crying Sudanese woman being lashed by two policemen in front of onlookers in a public place. She was made to kneel and the police laughed during the punishment.

"Humiliating your women is humiliating all your people," the women shouted as they were being arrested on Tuesday.

Around 50 women sat down outside the justice ministry holding banners and surrounded by riot police telling them to move.

Three plain-clothed security men threw the BBC correspondent to the ground, confiscating his equipment.

All the women were arrested and taken to a nearby police station. Their lawyers were prevented from entering, but senior opposition politicians were allowed to go inside.

Read more at Reuters/Africa

عن الاستفتاء وجلد النساء ومستقبل السودان
عريب الرنتاوي
الدستور 17 ديسمبر 2010

ما شهدناه على شاشات التلفزة والمواقع الالكترونية من عمليات جلد للنساء في السودان ، أمرّ مثيرّ للقشعريرة ، وينطوي على امتهان لإنسانية المرأة والإنسان عموماً ، وأحسب أن مشاهد من هذا النوع ، كفيلة بدفع مئات ألوف الجنوبيين ، وبالأخص الجنوبيات ، للتصويت بنعم للانفصال ، فمن يريد أن يبقى تحت حكم الكرباج والجلد في الشوارع ، على مرأى ومسمع من الناس جميعاً ، هذه ليست شريعة ، وهي ليست من الإسلام في شيء.

وليسمح لنا أصدقاؤنا الكثر في الخرطوم ، فالصمت لم يعد ممكنا بعد أن بثت الفضائيات أشرطة مذّلة لـ"حفلات تعذيب النساء" بتهم ت افهة من نوع "ارتداء بنطال"... وأضم صوتي لصوت مئات ألوف ، إن لم أقل ملايين السودانيين والسودانيات المطالبين بوقف العمل بهذه القوانين الجائرة والمتخلفة ، ومراعاة حقوق الإنسان ، وأصدقكم القول ، أن صوت النساء وهن يصرخن بأعلى أصواتهن بفعل لسع السياط والكرابيج ، وتناوب رجال الشرطة على الضرب والجلد ، أمر لم أحتمل مشاهدته ، وأجزم بأن العالم بأسره سيشعر بالاشمئزاز إن رأى مشاهد "طالبانية" من هذا النوع.

إن كانت هذه هي أحكام الشريعة ، فنحن لا نريدها ، هكذا ببساطة ، وليكن ما يكون.. لكنني على ثقة بأن الدول التي لا تمارس طقوس الضرب والجلد في العراء ، وعلى مرأى ومسمع من العامة ، بمن في ذلك ذوو الضحية وأطفالها وأقاربها وجيرانها وزملاؤها وزميلاتها في العمل ، ليست دولا مارقة ، والمسلمون الذين يستنكرون طقوس "الحرملك والاستعباد والعبودية" هذه ، ليسوا خارجين عن الملة... إنني على ثقة بأن إسلامهم ليس أفضل من إسلامنا ، بل وأجزم وأنا غير المخوّل والمؤهل للإفتاء ، بأن إسلامنا أكثر التزاماً من إسلامهم ، ببساطة لأنه أكثر مدنية وتحضراً ورأفة وتسامحاً.

مشهد كالذي شهدناه أمس على إحدى الفضائيات ، كفيل وحده ، وفي غضون دقيقة أو دقيقتين فقط ، أن يبدد جهود سنوات وعقود من العمل لترويج خيار الوحدة والحفاظ على تماسك البلاد والعباد.... ثم يأتيك بعد ذلك من يحمل على أهل الجنوب ، وميلهم الجارف لاختيار الانفصال على الوحدة ، بل ويأتيك من يقول لك ، بأن التطبيقات المتسامحة للشريعة ، راعت التعدد والتنوع الثقافي في بلد الثقافات والاثنيات المتنوعة ، إنه أمر مؤسف حقاً ، ونناشد المسؤولين السودانيين ، التدخل من دون إبطاء لوقف العمل بهذه الطقوس العائدة لما قبل الحضارة والتاريخ ، فالكرباج ليس وسيلة تربوية ، والإسلام لا ينتشر بالسياط ، والكلمة والموعظة الحسنة ، لن يبقى لها مفعول ، أمام هول ما شاهدنا ونشاهد.

نناشد المشرعين السودانيين التنادي على عجل لتعديل هذه القوانين ، والاستجابة لصوت الحركة النسائية السودانية المطالب بذلك ، بدل الزج بعشرات المحتشدين ضد ظاهرة جلد النساء في السجون والزنازين ، نناشد السلطات الكف عن هذه المهازل والتفرغ لجبه ما يعترض السودان من تحديات جسام ، ليس مستقبل الجنوب سوى واحد منها ، فإن استمر الحال على هذا المنوال ، راح السودان وضاعت وحدة أهله وترابه.

نعجب لأمر بعض الحركات والنظم الدينية ، كيف تفقد البوصلة بسهولة ، وكيف تجلب على نفسها غضب العالم دون مبرر ، وكيف تختار أسوأ التوقيتات للإتيان بممارسات كفيلة بتبديد عطف العالم وتضامنه ، بل وانتقاله إلى جبهة الأعداء والخصوم... من معركة الحجاب والجلباب في غزة المحاصرة والمجوّعة ، ... إلى معركة وحدة السودان وانقسامه ، التي يحتدم أوارها على وقع الاستفتاء الذي يقترب ، فيما الكرابيج تنهال على نساء بتهمة ارتداء "البنطال" أو خدش "الحياء العام".

ليذهب إلى الجحيم هذا "الحياء العام" إن كان "بنطال إمرأة" سيخدشه ، وليعلم مروّجو هذه الثقافة البدائية ، أن ما يخدش الحياء والذوق والأخلاق والقيم ، العامة والخاصة ، هو منظر الجنود وهم ينهالون بالكرابيج على إمرأة مستضعفة ، ملقاة في الساحات العام ، تصرخ وتئن ، من دون مغيث... هذا هو الاستخفاف بالحياء العام ، ومن يقومون بهذه الممارسات هم الأولى بالجلد والسجن.
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5COpinionAn...9_day17_id288794.htm

اين حقوق النساء بدولة السودان ولماذا غض البصر عن [المجرمين]

ديسمبر 13th, 2010 at 6:43 م
مدونات الشبكة العربية
http://rfi.katib.org/2010/12/13/%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%...%D8%B0%D8%A7-%D8%BA/

جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم يثير ضجة عالمية جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم يثير ضجة عالمية 13-12-2010 أثار فيلم فيديو على قناة اليوتيوب تعرض جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم هذا الأسبوع موجة من الاستنكار من قبل السودانيين على الانترنت واجمع معظمهم على أن ما حدث يتجاوز العقوبة القانونية بكثير ويرقى للتعذيب البدني الشديد والإهانة البالغة. يظهر الفيلم رجال شرطة ينفذون عقوبة الجلد بالسوط على فتاة سودانية أمام جمهرة من الناس. تلقت الفتاة ضربات السوط على جميع أنحاء جسدها من الأرجل والظهر والأذرع والرأس بصورة عشوائية وبعنف وقسوة ظاهرة، وتظهر الفتاة وهي تتألم وتصرخ مستلقية على الأرض تتلوى من شدة الألم متوسلة الشرطي الكف عن ضربها، قبل أن يهب شرطي آخر لمساعدته بالمشاركة في الضرب. يظهر من خلال الفيلم أيضا أن الشخص الذي قام بتصوير المشهد كان على مرآى من رجال الشرطة، إن لم يكن التصوير بعلمهم. مئات الردود على المواقع والمنابر الالكترونية علي الشبكة العالمية وصفت الحادثة بالجريمة البشعة والبربرية، واستنكرت أن يتم ذلك باسم الإسلام والشريعة. ولم يتسن الاتصال بالخرطوم للحصول على مزيد من التفاصيل. هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة محاكمة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين العام الماضي حين ألقت عليها شرطة النظام العام القبض عليها في أحد المطاعم الراقية بالخرطوم وتم تقديمها للمحاكمة بتهمة ارتداء الزى الفاضح حيث كانت لبني ترتدي بنطالا فضفاضا لحظة القبض عليها. تكررت شكاوي المواطنين في السودان من تجاوزات الشرطة ومن سطوة شرطة النظام العام التي تلقي القبض على الناس ويتم تقديمهم للمحاكمات بمختلف التهم. يؤكد هذا ما حدث مؤخرا حين تم القبض على مجموعة من الرجال المشاركين في عرض للأزياء وتقديمهم للمحاكمة وإدانتهم بتهمة وضع المساحيق على الوجه أثناء عرض الأزياء. وقالت الصحفية لبنى أحمد الحسين في لقاء سابق معها أن محاكمات النظام العام تطبعها الإيجازية حيث لا يحصل المتهم على فرصة للدفاع عن نفسه وهذا ما حدث معها أيضا. كما أن كل الإجراءات تتم في ذات اليوم من سماع الأقوال إلى المحاكمة والتنفيذ. وكانت قضية لبنى قد حظيت باهتمام عريض من وسائل الإعلام العالمية مما أدى لوضع ما تتعرض له النساء في السودان من إهانة وتنكيل على خارطة اهتمام المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المرأة. تقول لبنى أن المؤلم في الأمر هو صمت النساء اللائي يتعرضن للضرب والإهانة من قبل الشرطة خوفا من الفضيحة لان المجتمع يلقى باللوم دائما على المرأة الضحية وليس الجلاد. إلا أن قضيتها وموقفها أثناء المحاكمة حين وزعت بطاقات دعوة للمئات من المعارف والأصدقاء وجمهرة الصحفيين لحضور محاكمتها قد حول المحاكمة من قضية تتعلق بالنظام العام واللبس الفاضح إلى قضية حقوق إنسان الأمر الذي شجع بقية النساء اللاتي يتعرضن لمثل هذه المحاكمات التحدث عنها لوسائل الإعلام لفضح ما يحدث في السودان. وتقول عينة من الذين استطلعنا آرائهم حول الفيديو أن الحكومة السودانية تستخدم الشريعة الإسلامية وشرطة النظام العام لقمع الشعب وتخويفه بما تملك من أدوات مثل جهاز الأمن العام الذي يمارس الاعتقال والتعذيب لإرهاب المعارضين السياسيين. كما أجمعوا أن الاستفتاء القادم في جنوب السودان واحتمال انفصاله ربما يكون سببا يدفع بالحكومة السودانية محاولة إحكام قبضتها على المجتمع والشارع العام لسد الطريق إمام أي مقاومة لحكومة عمر البشير. تم تطبيق الشريعة الإسلامية لأول مرة في السودان في ظل نظام السابق جعفر نميري في العام 1983 ، وعقب الانتفاضة الشعبية في السودان في ابريل 1985 لم تفلح الأحزاب السودانية في الاتفاق حول إلغاء قوانين الشريعة الإسلامية. عقب انقلاب الجبهة القومية الإسلامية الذي قاده الرئيس عمر البشير تم العمل على كافة الأصعدة على تحويل السودان إلى بلد إسلامي. 13-12-2010 أثار فيلم فيديو على قناة اليوتيوب تعرض جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم هذا الأسبوع موجة من الاستنكار من قبل السودانيين على الانترنت واجمع معظمهم على أن ما حدث يتجاوز العقوبة القانونية بكثير ويرقى للتعذيب البدني الشديد والإهانة البالغة. يظهر الفيلم رجال شرطة ينفذون عقوبة الجلد بالسوط على فتاة سودانية أمام جمهرة من الناس. تلقت الفتاة ضربات السوط على جميع أنحاء جسدها من الأرجل والظهر والأذرع والرأس بصورة عشوائية وبعنف وقسوة ظاهرة، وتظهر الفتاة وهي تتألم وتصرخ مستلقية على الأرض تتلوى من شدة الألم متوسلة الشرطي الكف عن ضربها، قبل أن يهب شرطي آخر لمساعدته بالمشاركة في الضرب. يظهر من خلال الفيلم أيضا أن الشخص الذي قام بتصوير المشهد كان على مرآى من رجال الشرطة، إن لم يكن التصوير بعلمهم. مئات الردود على المواقع والمنابر الالكترونية علي الشبكة العالمية وصفت الحادثة بالجريمة البشعة والبربرية، واستنكرت أن يتم ذلك باسم الإسلام والشريعة. ولم يتسن الاتصال بالخرطوم للحصول على مزيد من التفاصيل. هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة محاكمة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين العام الماضي حين ألقت عليها شرطة النظام العام القبض عليها في أحد المطاعم الراقية بالخرطوم وتم تقديمها للمحاكمة بتهمة ارتداء الزى الفاضح حيث كانت لبني ترتدي بنطالا فضفاضا لحظة القبض عليها. تكررت شكاوي المواطنين في السودان من تجاوزات الشرطة ومن سطوة شرطة النظام العام التي تلقي القبض على الناس ويتم تقديمهم للمحاكمات بمختلف التهم. يؤكد هذا ما حدث مؤخرا حين تم القبض على مجموعة من الرجال المشاركين في عرض للأزياء وتقديمهم للمحاكمة وإدانتهم بتهمة وضع المساحيق على الوجه أثناء عرض الأزياء. وقالت الصحفية لبنى أحمد الحسين في لقاء سابق معها أن محاكمات النظام العام تطبعها الإيجازية حيث لا يحصل المتهم على فرصة للدفاع عن نفسه وهذا ما حدث معها أيضا. كما أن كل الإجراءات تتم في ذات اليوم من سماع الأقوال إلى المحاكمة والتنفيذ. وكانت قضية لبنى قد حظيت باهتمام عريض من وسائل الإعلام العالمية مما أدى لوضع ما تتعرض له النساء في السودان من إهانة وتنكيل على خارطة اهتمام المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المرأة. تقول لبنى أن المؤلم في الأمر هو صمت النساء اللائي يتعرضن للضرب والإهانة من قبل الشرطة خوفا من الفضيحة لان المجتمع يلقى باللوم دائما على المرأة الضحية وليس الجلاد. إلا أن قضيتها وموقفها أثناء المحاكمة حين وزعت بطاقات دعوة للمئات من المعارف والأصدقاء وجمهرة الصحفيين لحضور محاكمتها قد حول المحاكمة من قضية تتعلق بالنظام العام واللبس الفاضح إلى قضية حقوق إنسان الأمر الذي شجع بقية النساء اللاتي يتعرضن لمثل هذه المحاكمات التحدث عنها لوسائل الإعلام لفضح ما يحدث في السودان. وتقول عينة من الذين استطلعنا آرائهم حول الفيديو أن الحكومة السودانية تستخدم الشريعة الإسلامية وشرطة النظام العام لقمع الشعب وتخويفه بما تملك من أدوات مثل جهاز الأمن العام الذي يمارس الاعتقال والتعذيب لإرهاب المعارضين السياسيين. كما أجمعوا أن الاستفتاء القادم في جنوب السودان واحتمال انفصاله ربما يكون سببا يدفع بالحكومة السودانية محاولة إحكام قبضتها على المجتمع والشارع العام لسد الطريق إمام أي مقاومة لحكومة عمر البشير. تم تطبيق الشريعة الإسلامية لأول مرة في السودان في ظل نظام السابق جعفر نميري في العام 1983 ، وعقب الانتفاضة الشعبية في السودان في ابريل 1985 لم تفلح الأحزاب السودانية في الاتفاق حول إلغاء قوانين الشريعة الإسلامية. عقب انقلاب الجبهة القومية الإسلامية الذي قاده الرئيس عمر البشير تم العمل على كافة الأصعدة على تحويل السودان إلى بلد إسلامي.

ديسمبر 13th, 2010 at 6:43 م

http://rfi.katib.org/2010/12/13/%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%...%D8%B0%D8%A7-%D8%BA/

سويعات قبل المغادرة لمؤتمر
رأيت سؤالاً منطقياً في بوست آخر ضاع مني في خضم البوستات
حيث لفت السؤال النظر لنقطة هامة جداً،
حول لماذا يتم جلد النساء في الخرطوم أو العاصمة فقط؟
وقد تساءل السائل أيضاً: هل الخرطوم فاتيكان السودان؟
هذه أسئلة غاية في الأهمية وددت لو وجدت ذلك البوست
ولكن زاحمني الوقت فرايت أن أدوِّن ما جال بخاطري هنا
في هذه العجالة وسأتابع متى ما سنحت لي الفرصة أثناء المؤتمر.
حقيقة هناك أسئلة كثيرة، كثيرة جداً ظلت بلا إجابات،
وفي إطار هذه الفتاة الضحية، ربما بعض الأسئلة الهامة تشمل:
لماذا جُلِدت وحيدة إن كانت رواية النظام قد ذهبت في اشتطاط
أن هنا (خمسة رجال في الصورة)؟؟؟!!؟ هل تم جلدهم في الخفاء؟
أين هؤلاء الرجال؟ أي إسلام هذا الذي يدّعون لا حول ولا قوة إلاّ بالله؟

تحضرني في هذا الإطار مأساة المرأة النيجيرية (أمينة) التي حُكم عليها بالرجم
في قضية زنا في شمال نيجريا تحت قانون شريعتهم قبل بضع سنوات.
وقد أثارت تلك القضية الراي العام العالمي بصورة هائلة وتدافعت
جمعيات حقوق الإنساء وجمع هائل من نساء القانون للدفاع عنها.
غير أن السؤال الذي مازال عالقاً في الأذهان، أين الرجل الشريك في تلك القضية
خاصة أن تلك كانت حالة نتج عنها ولادة طفل!!؟ فيا ترى من أين
جاء ذاك الطفل دون رجل شريك!!؟

ربما آن الأوان لإطلاق لفظ (شرع الغاب) بدلاً عن (الشريعة) التي
يدّعي هؤلاء وأولئك زوراً وبهتاناً. أي استخفافٍ بالعقول هذا!؟
أفتونا يا أهل الرأي. وأفتونا يا أهل القانون.
مع التحايا والتقدير لحين عودة.
وإنها لثورة حتى الإنعتاق نحو سودان عزّةٍ وكرامة،
فقد طفح الكيل.

سيدتي الفاضلة
لك التحية
أسمحي لي بتصحيح أسمين واضح أن هنالك عدم تأكد منهما
من المحتجزات كانت
مناهل إبراهيم
وهي شابة جميلة وجسورة وبسومة لدرجة تشعرك أنها في نزهة وليست في زنزانة
وهي ذكية وحاضرة البديهة
والأخت الأستاذة فاتن محمد فضل

كما كانت ضمن المحتجزات رائد في جهاز الأمن (عزمت روحها معانا)

Quote: سيدتي الفاضلة لك التحية أسمحي لي بتصحيح أسمين واضح أن هنالك عدم تأكد منهما من المحتجزات كانت مناهل إبراهيم وهي شابة جميلة وجسورة وبسومة لدرجة تشعرك أنها في نزهة وليست في زنزانة وهي ذكية وحاضرة البديهة والأخت الأستاذة فاتن محمد فضل كما كانت ضمن المحتجزات رائد في جهاز الأمن (عزمت روحها معانا)

---
الفاضلة الجسورة شادية عبدالمنعم،
لكِ الشكر والتقدير على هذه الإضافات الهامة.
لكِ وكل رفيقاتك اللائي تظاهرن وأولئك اللائي اعتقلن
واللائي أوقفن لقمع المظاهرة وكل من آزر هذه الخطوة الشجاعة.
نردد معكم بالصوت العالي: لا لقهر النساء ولا للعنف ضد المرأة.
أرجو وزميلاتك وكل من يرغب أن تعتبروا البوست بوستكم
في عكس هذه المعاناة وإضافة مزيد من المعلومات
عن هذا الحدث الهام والمزيد في مسيرة المرأة السودانية.
من على البعد، لكم تحياتي وصادق مودتي.

الشكر الجزيل والتقدير العميق لكل من مرّ من هنا ضد قهر النساء
الشكر لقائمة شرف المرور الكرام في وقوفهم ضد العنف والظلم
كل من خطّ/ت حرفاً وسجل/ت إسمه/ها من نور دعماً لثورة النساء ضد القهر والأضطهاد.

أوقفوا القهر والظلم والعنف ضد المرأة السودانية ولو بكلمة.
يا نساء السودان الماجدات إتحدن ضد العنف
بكافة أشكاله العضوية، النفسية، والذهنية.
يا رجال السودان ويا شباب السودان أدعموا ثورة النساء
ضد القهر والعنف بكل وجوهه القبيحة.

العزيزة سعاد..
عساك بالف خير...
حمدا لله على الاطلالة مرة اخرى..
مؤكد ما بجيبك الا الشديد القوي..
سعدت جدا بوجود اسمك في المنبر وببوست ثورة النساء،
فقررت ان اضع طوبتي اولا ثم اعود لمطالعة البوست بمزاااج..
لعلمي التام بالمعلومات الغزيرة التي ترفدين بها بوستاتك..
ساعود لاحقا للاطلاع والاستفادة من المادة الموجودة..

جلد النساء ... ما بين رفاه الكسرة و(أذية) البنطلون!! ... بقلم: حليمة عبد الرحمن

بـغــم
من عجب نحن في بلد الكسرة عُدَت من الرفاهية ولبس الفتاة البنطلون يسبب الأذية.
لم أجد سوى التأوه ليعبر عما يجيش في داخلي مذ لحظة رؤيتي للفيديو الذي بتثه الراكوبة نقلا عن اليوتوب للفتاة التي استصرخت ضمير العالم لينقذها من بين جلاديها من اخوان واخوال (فاطنة) الذين وقفوا يتضاحكون و يكبرون كوم (الفِرِّيجة) ليشهدوا عذابها في وسط حوش احد السجون الذي تم تعريفه بأنه سجن الكبجاب بامدرمان المواجه لمنطقة القماير التي كانت منطقة عشوائية الى وقت قريب..

صورة الفتاة وهي تنادي أمها لتنقذها من براثن الذئاب التي زادها الكاكي (وَحاشة)، تأبى أن تفارق مخيلتي أو مخيلة أبنائي الصغار الذين قدر لهم مشاهدة الفيديو معي ومازالوا مستغربين ويتساءلون في ماهية الجلد..
"يا أمي هي جلدوها عشان لابسة بنطلون ولا عشان قلعتو"؟ وقبل أن أجد الإجابة على السؤال الأول ، يردفون بسؤال آخر.."طيب فيها شنو كان لبست بنطلون"؟

أسئلتهم الحائرة التي عجزت عن أجد أنا ذات نفسي إجابة مقنعة لها ناهيك عن إقناعهم بأن ذلك جرم سوداني شنيع يستوجب (دقها دق العيش)... كما وأن لبس البنطلون مرفوع له شعار: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق له الدماء..رفعت الأقلام وجفت صحف المغالطة والكلام..
علما بأنني حتى هذه اللحظة لا أدري ما الجرم الذي ارتكبته وأستوجب عقابها بتلك الكيفية المهينة، التي تتقاصر عن حد الزنا وتتطاول على حد البنطلون (الإنقاذي) بعشرة جلدات كما ذكر احد العساكر في شريط الفيديو بأنها (50) جلدة واستقر بها آخرون عند حد الـ(22) جلدة..لذا فالمرجح أنه حد يشابه عقاب التشفي الذي أقامه احد الأزواج على امرأته بأنها (كان قامت طلقانة وكان قعدت طلقانة)، فما كان منها إلا أن نكبها حظها بان جعلت تنطط طوال الليل.

علمنا أهلنا في قرانا وفراقنا وحلالنا أن الرجل ستر وغطاء على المرأة وإن ارتكبت جرما فادحا، وان ليس من الرجولة رفع اليد أو الكرباج أو العصا على المرأة، ترسيخا خالد لمبدأ (أب طاقية كلو ود عم الولية).. حملنا بعض منه الخاص بالشراكة والرعاية اللطيفة المحببة التي لا تقعد بنا..وحمل الرجل مسئولية العناية بالمرأة فهي الأم والأخت والعمة والخالة والجدة ثم الزوجة الحبيبة، حتى هَل علينا ليل الإنقاذ فقادنا إلى جحر الضب ونفق كلما (توكرنا) فيه، قام بـ(تربسة) خط الرجعة...

(واااي يا أمي..)!!

نداء أطلقته (المجلودة) امام تتر هولاكو "المؤمنين" الذين حسبوا أنهم بلغوا من الإيمان مبلغا رفعهم إلى مصاف عدم المساءلة فضجوا بالضحك ورفعوا عقيرتهم بدعوة طائفة المؤمنين ليشهدوا عذابها فضلا عن توثيق الذي حسبوه إنجازا إخباريا آخر لرواد السايبر يسجل لهم في ميزان حسناتهم في ذلك النهار البائس وأمام السابلة (الفريجة) عند حائط مبكى القسم المنكوب.

(واااي يا أمي..)!!

نداء العاجز لمن هو أعجز منه.. العجز الذي تفصله ألوف الفراسخ من الحواجز الجغرافية والنفسية..عجزت المرأة الدفاع عن نفسها حينما تناثرت السياط على بدنها فلم تترك وجها أو ظهرا أو أثداء أو إلية أو كلية أو فخذا، لم تترك بصماتها عليه..وعجزنا نحن عن مد يد العون بأبسط أنواع المساعدة..وتضاعف عجزنا حينما لم تتجاوز مساندتنا الدمع السخين وقد سحته مآقينا..فبتنا ليلتنا على الطَوَى لا حول ولا طول لنا..

طاف على ذهني مشهد السوداني بالأمس حينما تغنت الشاعرات الشعبيات تمجيدا لرجولته وقوته في مجابهة الشدائد ولينه وحنوه أمام المرأة أين كان تصنيفها القبلي نسبا أو عرقا أو جيرةً..
حلال المَضِيق وكت الخيول إنْشَبْكَن
رَباي للضعيف قَشَّاش دموع البَبْكَن
عجبوني تيلاني (رجالي)
يا قاصدين لِمَاي أنا طَرِقوا لساني

(نحن لا نولد نساء ولكننا نصبح كذلك)، ما اصدق عبارة الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار.. واعدل ترجمتها لتوافق مزاجي الحالي.."نحن لا نولد نساء ولكن المجتمع هو الذي يدفعنا إلى أن نصبح كذلك"، أي مصدراً للعار والشنار.. في هذه الحسبة المرأة عورة كاملة الدسم...!!فجسمها عورة وصوتها عورة وبنطلونها عورة العورات..وجلدها امام الملأ والتشهير بها من المسلمات في دولة المد الرسالي والتوجه الحضاري في الألفية الثالثة.

المؤسف أن حكومتنا بجلالة قدرها، هي الحكم والجلاد والمتفرجين والمصورين والموثقين لجرائمهم... وحسنا فعلوا.. فسياسة (اكتلوا الدعتة قُُبـَّال ما تعتى)-أي اشكموا هذه المرأة قبل أن يقوى عودها ويشتد- ارتدت إليها وستخنقها، إن الآن أو لاحقا.. فبكاء هذه المرأة واستصراخها الأحجار والأشجار التي وقف القاضي يستظل بظلها ويساومها بين الثبات والانتهاء سريعا من الجلد أو السجن سنتين، ذكرني امرأة أخرى، أو بالأحرى فتاة وقفت في نفس موقفها العام الماضي وجلدت رغم أنها قاصر لم تتجاوز السادسة عشرة من العمر ولا تنتمي للديانة الإسلامية التي باسمها سيسعى كثير من الناس إلى ( سيرتهم الأولى) كما يدعون... أنها سيلفيا كاشف الجنوبية المسيحية التي تسكن الكلاكلة والتي ذهبت لتقضي بعض حوائجها من السوق، لتعود إلى أهلها (مجلودة) بحد إسلامي.. تمت إدانتها ومحاكمتها في غياب ذويها أو محاميها أو السماح لها باستئناف الحكم..حدث ذلك رغما عن اتفاقية السلام التي كفلت لها اجتناب ذلك.

أكثر من أربعين ألف امرأة تم جلدهن باعتراف مدير الشرطة لصحيفة الشرق الأوسط قبل عامين.. فإذا قصرنا عدد المجلودات على أربعين ألف امرأة فقط وضاعفنا الرقم أربعين مرة هي عدد الجلدات، يقفز الرقم إلى (1600000)، أي مليون وستمائة ألف جلدة.. أكثر من مليون ونصف المليون.. ! وكل ذلك في عام واحد فقط.. فتأمل معي كم سوطا استهلك بعد أن ترك بصماته الثابتة على ظهور وأفخاذ وأثداء واليات وسيقان وسواعد من صرخن واستصرخن طوب الأرض لينقذهن من بين براثن جلادي القرن الحادي والعشرين والتنميط المجتمعي ولا مجيب..
كانت الحيطان وعساكر النظام العام وربما بعض المارة، الذين جبنوا هنيهة، الشاهد الوحيد الصامت، حتى رفعت الصحافية لبنى احمد حسين الغطاء عن ذلك ووضعته على الكيفية التي تعامل بها النساء في السودان، فشكرا عزيزتي لبني وشكرا لهذا العالم الفسيح الذي أتاح لنا أن نكون شهودا على فظائع الإنقاذ وجلدها للشعب الواقف عند الضفة الأخرى أو الشعب (الفَضَّل) وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للكاتب الفاتح جبرا..

المؤسف أن بعض المتأسلمين ممن يستخدمون الانترنت، لم يهن عليهم أن تمر هذه المناسبة دون أن يدلوا بدلوهم في فتوى الجلد وشروطه التي تزيد طين أوضاعهم بلة.. فقد نشر احدهم في أحد المواقع الالكترونية شروط جلد المرأة التي اختصرها في أربعة، حسب صاحب أسهل المسالك الشيخ محمد البشار ، حيث أورد فتواه- أي الشيخ محمد البشار- شعرا ليسهل حفظها ويصعب تطبيقها دون مراعاة لمستجدات الأحوال..فاختلط الأمر علينا واشتكل في هذه الأبيات الثلاثة التالية، فلا علمنا أهي أنثى تجلد أم شيخاً يعتمر..وفتوى ان تم تطبيقها في مثل هذه الأحوال والسُعار، تحتاج إلى طرح عطاء (قلابات رملة) و(قُفاف) وارد منواشي لمتانتها وكذلك سياط (عنج) من ذوي الاختصاص دون المساس بثروتنا الحيوانية، رغما عن جانبها الايجابي من تدوير للرماد أو (الهبود)، ولعل الأمر يفسر لاحقا بدبغ جلود المجلودات....
تقول شروط الفتوى المنظومة:
والحد بالأكتاف والظهر اضرب من غير ربط عند أمْن الهَرَب
والضرب معتدل بسوط معتدل وجالس مجرد مما يحِل
وهكذا الأنثى وزد سترا وَجَبْ في قـُفَّة على رماد مُسْتـَكَبْ.
واستغرب هل كانت (قفتنا) هذه معروف مذاك الحين، أم أن الفتوى طالتها يد السودنة والتأصيل ؟
ثم قدم صاحب الخيط المفترع في ذلك الموقع السايبري المعروف، تفاصيل الفتوى كالآتي تسهيلا للقراء، ولهم الحق بالنظر اليها بالكيفية التي يرونها:
- تجلس الأنثى وتجرد مما يقيها من الضرب مثل غليظ الثياب
- يستر جميع جسد المرأة ما عدا وجهها وكفيها
- تكسى ثوبا رقيقا يستر جسدها لعدم جواز النظر اليها ولا يقيها ألم الضرب
- تجلس الأنثى في قفة فيها رمل وبها ماء مسكوب و رماد أو رمل
لم يكلف صاحب هذا الخيط نفسه بان ينيرنا ماذا ستفعل هذه المجلودة وقد حضرت لها (عدة البول) والأسوأ منه، هل تحتفظ بملابسها الداخلية أم تنزعها عنها. كما لم يكلف نفسه عناء التدبر في استخدام البدائل الحديثة في مثل هذه الحالات..علما بأن صاحبنا هذا قد استخدم السايبر الواسع للبحث في سراديبه المظلمة عن شاكلة هذه الفتاوى.
ويحق لنا أن نتساءل هنا.. كيف تأكد صاحب الفتوى ان المجلودة ستظل ثابتة في مكان واحد وكأنما التي تنزل على جسدها لمسات (مساج) حانية وليست كرابيج "عنج" يسمع لها أزيز وصرير صعودا وهبوطا، وتترك ضرباتها غالبا فتحات دامية على كل المناطق التي تنزل عليها، اللهم إلا أن يكون هناك من يتطوع بتثبيتها-أي المجلودة- في مكانها، حتى نهاية المشهد العاصف...؟؟!! يا شيخ قول كلام غير ده..! ماذا لو مزق السوط ملابسها الموصوفة بذات الكيفية الواردة أعلاه؟؟
لماذا الجلد من أساسه وبهذه الكيفية ؟

عقول في إجازة دائمة، تمسك بدفة قيادة بلد عظيم كالسودان منذ عشرين عاما وتسوق لبضاعتها من شاكلة المتردية والنطيحة وما أكل السبع. أجيال تتوارى وأجيال تتالى في مثل هذه الحالة التعيسة ولسان حالي: "الخالق البيك البها... تنجينا من ها اللَهْلَهة)، ويضيف عليها من كلمات الشاعر الملهم والصديق مولانا عبد الإله زمراوي المموسقات..
ماذا أقول لطفلةِ الصَّبار
زنبقةَ الكنار؟
أأقولُ للأرضِ القِفار
هذا زمانُك يا تتار ؟؟!

العزيزة الأستاذة الفاضلة حليمة،

لكِ الشكر الجزيل والتقدير العميق على المرور الكريم
وعلى هذه المقالة الرصينة القوية.
هكذا عهدناكِ دائماً يا حليمة تقودين هذه الثورة النسائية
العادلة صحفياً من أجل صون حقوق المرأة المشروعة
ضد ثالوث الظلم، العنف، والقهر،
بقلمك النفّاذ عبر القارات، فقد كان صوت مقالاتك
الداوي من أوائل الأصوات التي لفتت إنتباه العالم
لقضايا إضهاد، قهر، وقمع نساء السودان
فنشاطك الجم عبر منظمة وورلد بّلْس العالمية
يجد التقدير اللائق في دورك الرائد الهام
لنصرة، مؤازرة، والدفاع عن ثورة النساء العادلة.
أنتِ من صميم هذه الثورة عزيزتي حليمة
فشكراً على إيراد هذا المقال الممتاز بالعربية
وقد كنت قد رأيت النسخة الإنجليزية في موقع وورلد بلس
وقمت بإرسالها لأكبر عدد من المنظمات الأكاديمية ذات الصلة
ومنظمات حقوق الإنسان ليرى العالم هذه الوحشية هذه الهمجية
ضد نساء السودان، هذا الظلم الفادح.
لا فُضّ فوك أستاذتنا الرائعة وصحفيتنا المرموقة
حليمة محمد عبدالرحمن:

Quote: جلد النساء ... ما بين رفاه الكسرة و(أذية) البنطلون!! ... بقلم: حليمة عبد الرحمن بـغــم من عجب نحن في بلد الكسرة عُدَت من الرفاهية ولبس الفتاة البنطلون يسبب الأذية. لم أجد سوى التأوه ليعبر عما يجيش في داخلي مذ لحظة رؤيتي للفيديو الذي بتثه الراكوبة نقلا عن اليوتوب للفتاة التي استصرخت ضمير العالم لينقذها من بين جلاديها من اخوان واخوال (فاطنة) الذين وقفوا يتضاحكون و يكبرون كوم (الفِرِّيجة) ليشهدوا عذابها في وسط حوش احد السجون الذي تم تعريفه بأنه سجن الكبجاب بامدرمان المواجه لمنطقة القماير التي كانت منطقة عشوائية الى وقت قريب.. صورة الفتاة وهي تنادي أمها لتنقذها من براثن الذئاب التي زادها الكاكي (وَحاشة)، تأبى أن تفارق مخيلتي أو مخيلة أبنائي الصغار الذين قدر لهم مشاهدة الفيديو معي ومازالوا مستغربين ويتساءلون في ماهية الجلد.. "يا أمي هي جلدوها عشان لابسة بنطلون ولا عشان قلعتو"؟ وقبل أن أجد الإجابة على السؤال الأول ، يردفون بسؤال آخر.."طيب فيها شنو كان لبست بنطلون"؟ أسئلتهم الحائرة التي عجزت عن أجد أنا ذات نفسي إجابة مقنعة لها ناهيك عن إقناعهم بأن ذلك جرم سوداني شنيع يستوجب (دقها دق العيش)... كما وأن لبس البنطلون مرفوع له شعار: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق له الدماء..رفعت الأقلام وجفت صحف المغالطة والكلام.. علما بأنني حتى هذه اللحظة لا أدري ما الجرم الذي ارتكبته وأستوجب عقابها بتلك الكيفية المهينة، التي تتقاصر عن حد الزنا وتتطاول على حد البنطلون (الإنقاذي) بعشرة جلدات كما ذكر احد العساكر في شريط الفيديو بأنها (50) جلدة واستقر بها آخرون عند حد الـ(22) جلدة..لذا فالمرجح أنه حد يشابه عقاب التشفي الذي أقامه احد الأزواج على امرأته بأنها (كان قامت طلقانة وكان قعدت طلقانة)، فما كان منها إلا أن نكبها حظها بان جعلت تنطط طوال الليل. علمنا أهلنا في قرانا وفراقنا وحلالنا أن الرجل ستر وغطاء على المرأة وإن ارتكبت جرما فادحا، وان ليس من الرجولة رفع اليد أو الكرباج أو العصا على المرأة، ترسيخا خالد لمبدأ (أب طاقية كلو ود عم الولية).. حملنا بعض منه الخاص بالشراكة والرعاية اللطيفة المحببة التي لا تقعد بنا..وحمل الرجل مسئولية العناية بالمرأة فهي الأم والأخت والعمة والخالة والجدة ثم الزوجة الحبيبة، حتى هَل علينا ليل الإنقاذ فقادنا إلى جحر الضب ونفق كلما (توكرنا) فيه، قام بـ(تربسة) خط الرجعة... (واااي يا أمي..)!! نداء أطلقته (المجلودة) امام تتر هولاكو "المؤمنين" الذين حسبوا أنهم بلغوا من الإيمان مبلغا رفعهم إلى مصاف عدم المساءلة فضجوا بالضحك ورفعوا عقيرتهم بدعوة طائفة المؤمنين ليشهدوا عذابها فضلا عن توثيق الذي حسبوه إنجازا إخباريا آخر لرواد السايبر يسجل لهم في ميزان حسناتهم في ذلك النهار البائس وأمام السابلة (الفريجة) عند حائط مبكى القسم المنكوب. (واااي يا أمي..)!! نداء العاجز لمن هو أعجز منه.. العجز الذي تفصله ألوف الفراسخ من الحواجز الجغرافية والنفسية..عجزت المرأة الدفاع عن نفسها حينما تناثرت السياط على بدنها فلم تترك وجها أو ظهرا أو أثداء أو إلية أو كلية أو فخذا، لم تترك بصماتها عليه..وعجزنا نحن عن مد يد العون بأبسط أنواع المساعدة..وتضاعف عجزنا حينما لم تتجاوز مساندتنا الدمع السخين وقد سحته مآقينا..فبتنا ليلتنا على الطَوَى لا حول ولا طول لنا.. طاف على ذهني مشهد السوداني بالأمس حينما تغنت الشاعرات الشعبيات تمجيدا لرجولته وقوته في مجابهة الشدائد ولينه وحنوه أمام المرأة أين كان تصنيفها القبلي نسبا أو عرقا أو جيرةً.. حلال المَضِيق وكت الخيول إنْشَبْكَن رَباي للضعيف قَشَّاش دموع البَبْكَن عجبوني تيلاني (رجالي) يا قاصدين لِمَاي أنا طَرِقوا لساني (نحن لا نولد نساء ولكننا نصبح كذلك)، ما اصدق عبارة الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار.. واعدل ترجمتها لتوافق مزاجي الحالي.."نحن لا نولد نساء ولكن المجتمع هو الذي يدفعنا إلى أن نصبح كذلك"، أي مصدراً للعار والشنار.. في هذه الحسبة المرأة عورة كاملة الدسم...!!فجسمها عورة وصوتها عورة وبنطلونها عورة العورات..وجلدها امام الملأ والتشهير بها من المسلمات في دولة المد الرسالي والتوجه الحضاري في الألفية الثالثة. المؤسف أن حكومتنا بجلالة قدرها، هي الحكم والجلاد والمتفرجين والمصورين والموثقين لجرائمهم... وحسنا فعلوا.. فسياسة (اكتلوا الدعتة قُُبـَّال ما تعتى)-أي اشكموا هذه المرأة قبل أن يقوى عودها ويشتد- ارتدت إليها وستخنقها، إن الآن أو لاحقا.. فبكاء هذه المرأة واستصراخها الأحجار والأشجار التي وقف القاضي يستظل بظلها ويساومها بين الثبات والانتهاء سريعا من الجلد أو السجن سنتين، ذكرني امرأة أخرى، أو بالأحرى فتاة وقفت في نفس موقفها العام الماضي وجلدت رغم أنها قاصر لم تتجاوز السادسة عشرة من العمر ولا تنتمي للديانة الإسلامية التي باسمها سيسعى كثير من الناس إلى ( سيرتهم الأولى) كما يدعون... أنها سيلفيا كاشف الجنوبية المسيحية التي تسكن الكلاكلة والتي ذهبت لتقضي بعض حوائجها من السوق، لتعود إلى أهلها (مجلودة) بحد إسلامي.. تمت إدانتها ومحاكمتها في غياب ذويها أو محاميها أو السماح لها باستئناف الحكم..حدث ذلك رغما عن اتفاقية السلام التي كفلت لها اجتناب ذلك. أكثر من أربعين ألف امرأة تم جلدهن باعتراف مدير الشرطة لصحيفة الشرق الأوسط قبل عامين.. فإذا قصرنا عدد المجلودات على أربعين ألف امرأة فقط وضاعفنا الرقم أربعين مرة هي عدد الجلدات، يقفز الرقم إلى (1600000)، أي مليون وستمائة ألف جلدة.. أكثر من مليون ونصف المليون.. ! وكل ذلك في عام واحد فقط.. فتأمل معي كم سوطا استهلك بعد أن ترك بصماته الثابتة على ظهور وأفخاذ وأثداء واليات وسيقان وسواعد من صرخن واستصرخن طوب الأرض لينقذهن من بين براثن جلادي القرن الحادي والعشرين والتنميط المجتمعي ولا مجيب.. كانت الحيطان وعساكر النظام العام وربما بعض المارة، الذين جبنوا هنيهة، الشاهد الوحيد الصامت، حتى رفعت الصحافية لبنى احمد حسين الغطاء عن ذلك ووضعته على الكيفية التي تعامل بها النساء في السودان، فشكرا عزيزتي لبني وشكرا لهذا العالم الفسيح الذي أتاح لنا أن نكون شهودا على فظائع الإنقاذ وجلدها للشعب الواقف عند الضفة الأخرى أو الشعب (الفَضَّل) وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للكاتب الفاتح جبرا.. المؤسف أن بعض المتأسلمين ممن يستخدمون الانترنت، لم يهن عليهم أن تمر هذه المناسبة دون أن يدلوا بدلوهم في فتوى الجلد وشروطه التي تزيد طين أوضاعهم بلة.. فقد نشر احدهم في أحد المواقع الالكترونية شروط جلد المرأة التي اختصرها في أربعة، حسب صاحب أسهل المسالك الشيخ محمد البشار ، حيث أورد فتواه- أي الشيخ محمد البشار- شعرا ليسهل حفظها ويصعب تطبيقها دون مراعاة لمستجدات الأحوال..فاختلط الأمر علينا واشتكل في هذه الأبيات الثلاثة التالية، فلا علمنا أهي أنثى تجلد أم شيخاً يعتمر..وفتوى ان تم تطبيقها في مثل هذه الأحوال والسُعار، تحتاج إلى طرح عطاء (قلابات رملة) و(قُفاف) وارد منواشي لمتانتها وكذلك سياط (عنج) من ذوي الاختصاص دون المساس بثروتنا الحيوانية، رغما عن جانبها الايجابي من تدوير للرماد أو (الهبود)، ولعل الأمر يفسر لاحقا بدبغ جلود المجلودات.... تقول شروط الفتوى المنظومة: والحد بالأكتاف والظهر اضرب من غير ربط عند أمْن الهَرَب والضرب معتدل بسوط معتدل وجالس مجرد مما يحِل وهكذا الأنثى وزد سترا وَجَبْ في قـُفَّة على رماد مُسْتـَكَبْ. واستغرب هل كانت (قفتنا) هذه معروف مذاك الحين، أم أن الفتوى طالتها يد السودنة والتأصيل ؟ ثم قدم صاحب الخيط المفترع في ذلك الموقع السايبري المعروف، تفاصيل الفتوى كالآتي تسهيلا للقراء، ولهم الحق بالنظر اليها بالكيفية التي يرونها: - تجلس الأنثى وتجرد مما يقيها من الضرب مثل غليظ الثياب - يستر جميع جسد المرأة ما عدا وجهها وكفيها - تكسى ثوبا رقيقا يستر جسدها لعدم جواز النظر اليها ولا يقيها ألم الضرب - تجلس الأنثى في قفة فيها رمل وبها ماء مسكوب و رماد أو رمل لم يكلف صاحب هذا الخيط نفسه بان ينيرنا ماذا ستفعل هذه المجلودة وقد حضرت لها (عدة البول) والأسوأ منه، هل تحتفظ بملابسها الداخلية أم تنزعها عنها. كما لم يكلف نفسه عناء التدبر في استخدام البدائل الحديثة في مثل هذه الحالات..علما بأن صاحبنا هذا قد استخدم السايبر الواسع للبحث في سراديبه المظلمة عن شاكلة هذه الفتاوى. ويحق لنا أن نتساءل هنا.. كيف تأكد صاحب الفتوى ان المجلودة ستظل ثابتة في مكان واحد وكأنما التي تنزل على جسدها لمسات (مساج) حانية وليست كرابيج "عنج" يسمع لها أزيز وصرير صعودا وهبوطا، وتترك ضرباتها غالبا فتحات دامية على كل المناطق التي تنزل عليها، اللهم إلا أن يكون هناك من يتطوع بتثبيتها-أي المجلودة- في مكانها، حتى نهاية المشهد العاصف...؟؟!! يا شيخ قول كلام غير ده..! ماذا لو مزق السوط ملابسها الموصوفة بذات الكيفية الواردة أعلاه؟؟ لماذا الجلد من أساسه وبهذه الكيفية ؟ عقول في إجازة دائمة، تمسك بدفة قيادة بلد عظيم كالسودان منذ عشرين عاما وتسوق لبضاعتها من شاكلة المتردية والنطيحة وما أكل السبع. أجيال تتوارى وأجيال تتالى في مثل هذه الحالة التعيسة ولسان حالي: "الخالق البيك البها... تنجينا من ها اللَهْلَهة)، ويضيف عليها من كلمات الشاعر الملهم والصديق مولانا عبد الإله زمراوي المموسقات.. ماذا أقول لطفلةِ الصَّبار زنبقةَ الكنار؟ أأقولُ للأرضِ القِفار هذا زمانُك يا تتار ؟؟!

Violence Against Women in Sudan Reveals Common Weapon of War
December 3, 2004
By Lisa Alvy, Communications Intern
National Organization for Women

War is often discussed as though it affects mainly men; yet, in violent conflicts taking place around the globe, women bear the brunt of the brutality and suffering. Some of this suffering is often called "collateral" or incidental damage. However, much of the violence against women during wartime is deliberate and systematic. Women's role in society as nurturers and life-givers, a role emphasized by a male-dominated culture, makes us appealing targets in campaigns designed to terrorize, violate and humiliate.

A worldwide campaign called "16 Days of Activism Against Gender Violence" began on Nov. 25 (the International Day for the Elimination of Violence Against Women) and ends on Dec. 10 (International Human Rights Day), which makes this topic particularly timely. The campaign is an opportunity to discuss the ramifications of conflict for women's human rights.

Crisis in Darfur
Of all the violent conflicts in the world today, none seem to be so devastating to women as the violence in Darfur. Located in the western portion of Sudan, a country of northeast Africa, Darfur has witnessed unthinkable bloodshed and destruction since February 2003. The violence against African villagers is perpetrated by a militia known as the Janjawid, who are supported by the Sudanese government. In September 2004 the United States finally labeled the situation in Darfur "genocide" in an official statement made by Secretary of State Colin Powell.

Tens of thousands of women have been displaced, raped and killed since the violence began, and an end to these horrors is not in sight. Reports continue to trickle in that women living in refugee camps, unlikely to return to their homes soon, are raped if they go outside the camps to gather wood or charcoal.

"Government forces and allied armed groups in Darfur are waging war on women's bodies," stated Dr. William F. Schulz, Executive Director of Amnesty International USA, one group mobilizing public opinion against violence in Darfur.

Reports by Amnesty International have revealed that some women have been raped in front of their relatives, and other women have been forced into sexual slavery. Clearly there is much more to this violence than pure destruction. Rape is being used as a weapon of terror and ethnic cleansing.

In Sudan, rapes are hardly ever reported, as African villagers heavily distrust local law enforcement, and little is done when rapes are actually reported. The Sudanese government has denied the existence of widespread sexual violence, and refuses to take action.

Kofi Annan, U.N. Secretary General, and the United Nations Security Council, have recognized the severity of the crisis in Darfur, and have issued numerous statements and ultimatums, calling upon the Sudanese government to disarm the Janjawid and protect civilians. However, despite promises of ceasefire by both the Sudanese government and the rebel groups, violence and abuse continues.

Experts argue that if the U.N. does not back up their warnings with sanctions or large peace keeping forces, the situation is likely to remain the same, and the casualties, including those still living, will continue to rise. Considering that China, a permanent member of the U.N. Security Council with veto power, has significant oil interests in Sudan, decisive action may never occur. Also, the United States, consumed by the war in Iraq, has done little to help resolve the crisis and help the women of Sudan.

Piece to a Larger Puzzle
Mobilizing people and governments around the situation in Darfur is a necessary step toward ending violence against women in that region. It is important to consider, however, that this conflict is but one example in a pattern of violence that is perpetrated against women worldwide.

In Columbia, there rages a 40-year-old conflict that has resulted in the rape and sexual abuse of women by all of the armed groups involved. The security forces, guerilla groups and armed-backed paramilitaries have all abused women's bodies to intensify fear and silence opposition, and women in Columbia have no hope of justice.

The eastern region of Democratic Republic of the Congo (DRC) is home to a five year conflict in which mass rape of tens of thousands of women has been used to terrorize and subdue communities. Armed forces in DRC commit these and other equally atrocious war crimes without risk of persecution.

Violations of women's human rights are intertwined with a male-dominated culture that supports male aggression and violence, while promoting women as symbols of virtue and ethnic identity, setting them up as enemy targets. Because of this, any long-term strategy to stop violence against women must consider the patriarchal culture in which this violence is committed.

Conflicts affect women not just because of enemy violence, but also because of increased violence in the community itself. Under duress and feelings of helplessness, men may lash out violently against those around them, increasing domestic violence and marital rape. Also, women often endure the hardships of maintaining family and community life when men leave to engage in the hostilities.

"Sadly, violence against women is a universal issue and one which escalates during war," said NOW President Kim Gandy. "The U.S. government must demonstrate its commitment to the freedom and safety of women by demanding that the U.N. do more to put an end to the atrocities in Darfur. And we must speak out of behalf of all the women and girls affected by violence around the globe."

لا، لن يعجز اللسان عن التعبير بعد اليوم
إنها ثورة النساء
إنها ثورة نساء السودان
لقد بدأ السيل الجارف متصدّياً لوحشية النظام
متصدّياً لهمجية وقمعية النظام
لدكتاتورية القوانين المجحفة.






تحية اجلال وتقدير لنساء بلادي

احني هامتي احتراما لهن وقد تقدمن الصفوف

وشرفننا ورفعن الرؤوس عاليا

اخوات رابحه ومهيرة وفاطمة وميري ومقبوله الجريحه

يا سلام عليك يا دكتوره سعاد سلمت يدك

فلك عقل متقد وذهن يقظ

Quote: تحية اجلال وتقدير لنساء بلادي احني هامتي احتراما لهن وقد تقدمن الصفوف وشرفننا ورفعن الرؤوس عاليا اخوات رابحه ومهيرة وفاطمة وميري ومقبوله الجريحه

---
لك الشكر الجزيل والتقدير يا أستاذ صبري على المرور الكريم
وهذه الكلمات الفاضلة في حق نساء بلادي الجريحة.

في محنته التي أوصل فيها البلاد حافة الإنهيار التام،
لجأ النظام العسكري الظالم القمعي لاستخدام النساء
لصرف النظر عن الدرك الأسفل الذي وصلت إليه البلاد
خلال العشرين سنة الماضية بسبب سياساته العنيفة الفاشلة،
ولكن هيهات،
فمثل هذه الأساليب الرخيصة البغيضة لن تصرف النظر
عن شبح إنفصال جزء عزيز من الوطن الجريح
وانهيار الدولة السودانية التي إنتزعوها دكتاتورياً
كاملة الأوصال.
لا، لن تكن نساء السودان المطية التي يصرف بها النظام الفاشل
النظر عن هذه المخاطر التي أوصل إليها البلاد.
شكراً مجدداً على دعم ومؤازرة نساء السودان في ثورتهن العادلة
ضد ثالوث القمع، العنف، والظلم،
تقديري الجم لكلماتك الطيبة.













__________________________

***

سلامات يا دكتورة

ثورة النساء
عايزنها لحماية الناشطات و العاملات والطالبات والامهات في البيوت

ظهور فديوهات مثل هذه تضر كثيرا بقضية المرأة السودانية في محيط مجتمعها العشائري
لقد تم استخدام هذه الفيدوهات لتكسب السياسي لا غير
وفي هذا التكسب تم الضررر على نساء عوائل البنات ديل

نحتاج لتوعية كبيرة للنساء والفتيات
نوعيهن باحترام اجسادهن وذواتهن ورفع روحهم المعنوية حتى لا يقعن في مقصات بيع الجسد

نحذر الفتيات الصغيرات من القوادات اللاتي يتاجرن فيهن

هكذا تكون ثورة النساء في نشر الوعي ورفع سقفه
ولكن ثورات البورد هذه لا فائدة منها كثيرا ولا يرجى منهااصلاح ولا يمكن ان تفرح اي انسان
سوي..

Quote: وفي إطار هذه الفتاة الضحية، ربما بعض الأسئلة الهامة تشمل: لماذا جُلِدت وحيدة إن كانت رواية النظام قد ذهبت في اشتطاط أن هنا (خمسة رجال في الصورة)؟؟؟!!؟ هل تم جلدهم في الخفاء؟ أين هؤلاء الرجال؟ أي إسلام هذا الذي يدّعون لا حول ولا قوة إلاّ بالله؟

محاولة اظهار ان البنات وحدهن يجلدن في السودان ما لافقة شديد
لانه اصلا مافي سبب يعفوا الرجال من الجلد في المحاكم ويجلدوا النساء
اكيد الرجال اتجلدوا وولانه ما حدث كبير لم يصوروا..

ياريت ثورة النساء دي تساعد في تنفيذ ان النساء الموقوفات لا يتعامل معهن الا نساء
شرطة ولا قضاة ,و
وهذا مقترح قدمته الاستاذة نجلاء هنا ولم يجد الدعم حينما تمت تعرية ام احد المتهمين
ليعترف الابن..
دي ياهاالقضايا الحقيقية التي تهم كم النساء في السودان.
فما نتعلق في الاستثناء( عاهرات) ونخلي الاساسي( بنات امهات عاملات ناشطات)

لا للعنف ضد النساء ولا لنشر مثل هذه الفديوهات باسم المعارضة وفضح النظام

سلامات يا دكتورة وشكراً على المرور والمشاركة
ودعم أن لا للعنف بكل أشكاله ضد النساء بكافة طبقاتهم.
ربما أتفق مع بعض مقترحاتك وحتماً أختلف مع أخرى
كنت بصدد إيراد مقال الأستاذ محمد عثمان الحاج أدناه.
ثم رأيت مشاركتك، فوددت أن أدعوكِ والقراء لقراءته ففيه
من النقاط بالغة الأهمية حول موضوع النقاش. أرجو
أيضاً أن أنوّه لمقال الأستاذة حليمة محمد عبدالرحمن
في هذا البوست أعلاه حول نفس الموضوع عله أيضاً
يسبر غور بعض النقاط التي قد لا أتفق معك حولها،
يبقى الود حيث أن اختلاف الرأي لا يفسد له قضية.

Quote: بقلم محمد عثمان الحاج هالني أن أقرأ أن تهمة فتاة فيديو الجلد حسبما ورد في موقع حكومي تتعلق بالتواجد في مكان دعارة وليست تهمة زنا، وازددت حزنا وغيظا، فلم يسبق لي أن قرأت في المصحف الشريف آية تنص على جلد من يتواجد في محل دعارة ولا قرأت حديثا يقول بجلد من يتواجد في محل دعارة. كيف يتم اثبات أن شخصا ما تواجد في محل دعارة؟ بالتجسس وتتبع عورات المسلمين المنهي عنه في الحديث الشريف؟ من أين أتوا بشريعتهم المنسوبة زورا وبهتانا للإسلام؟ دار حوار ساخن عبر الهاتف بيني وبين قريب لي من غلاة مؤيدي البشير حاول أن يبرئ فيه فرعون السودان بعذر أقبح من الذنب، فقد أخذ يصف لي ما شاهده من تفشي الفساد والانحلال بين شباب السودان وشاباته، كأنما قصد أن يقول أن الشعب السوداني في حقيقة ذاته شعب فاسد وأن المجتمع السوداني مجتمع منحل بطبعه، وأن فرعون السودان إنما هو بمثابة ملك من الملائكة أو نبي من الأنبياء يسعى لزرع الفضيلة في شعب ليست من طبعه الفضيلة! أي افتراء على الحق! نسي صاحبي أن فرعون السودان ظل يحكمنا بشريعة البغال والحمير كما قال سيدي الشيخ فرح ود تكتوك، المنسوبة زورا وبهتانا للإسلام، أكثر من واحد وعشرين عاما، وأن جيل الشباب الفاسد المنحل هذا إنما نشأ وترعرع وتربى معنويا ودينيا على مبادئ ما يسمى بثورة الإنقاذ الوطني وربيبتها التي سمت نفسها مؤخرا زورا وبهتانا الحركة الإسلامية في حكم شمولي جعل مثيله في بلاد أخرى ممن تربى في ظله يعبد رجالا مثل ماو وستالين بأشد مما عبد به الأبرار الواحد القهار، فهل أثمرت تربية الإنقاذ جيلا مؤمنا ملتزما؟ كلا، بل أصبح عدد الأطفال اللقطاء لدينا أكثر منهم في مملكة تايلاند البوذية التي تعتبر السياحة الجنسية مورد دخلها الرئيسي! إن كانت بيوت الدعارة انتشرت في السودان وإن كانت جامعات السودان تحولت لأماكن لتجمع العاهرات واصطفاف طلاب المتعة المحرمة فمن هو المسوؤل عن ذلك؟ من الذي حول حرائر السودان لعاهرات؟ أليس ذلك الذي طبق سياسة صندوق النقد الدولي بسحب الدعم عن السلع والخصخصة غير التدريجية وسحب دعم الدولة من التعليم والصحة تاركا جزءا كبيرا من سكان البلاد بلا دخل! أليس ذلك النظام الذي لايزيد إنفاقه عن التعليم والصحة على الخمسة في المائة إلا قليلا في حين ينفق على جيشه وشرطته ما يقارب السبعين بالمائة من موارد البلاد، والمعلوم أن بنود إنفاق الدفاع والأمن إنما هي بنود سرية لا يكشف عن تفاصيلها فيستمع المختلسون والسارقون باختلاسها بلا رقيب! ظل المجتمع السوداني لعدة قرون يتبنى منهج الإصلاح التربوي الصوفي الذي أنجب مدارس روحية صوفية تبعها حتى الخواجات فدخلوا على يدها الإسلام زرافات ووحدانا، فأتتنا الحركة الشيطانية التي سمت نفسها زورا وبهتانا إسلامية بنظرية التحول الإنقلابي في المجتمع زاعمة بأنها قادرة على تحويله لمجتمع الأطهار والأبرار ولكن هيهات أن يصمد بناء أسس على غير تقوى، فهل أتت تلك الحركة باجتهادات تربوية إسلامية تقابل بها تحديات العصر من انترنت وفضائيات تدعو للتحرر الجنسي الكامل؟ كلا وألف كلا، فمفكريها وعلمائها مشغولون باكتناز المال و بناء القصور والوصول للعدد الشرعي للزوجات أربعة كل منهن تصغر بسنين عمن سبقتها! إن كان السودان تحول لبيت دعارة كبير وعمه الفساد الأخلاقي فالحركة الإسلامية هي القواد الذي دفع شعبه في طريقة الرذيلة. الآن وقد فقدوا جزءا كبيرا من غنيمتهم بانفصال الجنوب فلن أتعجب إذا رجعوا لفقه ضرورتهم الذي حولهم لجواسيس لأجهزة مخابرات الدولة العظمى التي كانوا يتهمونها بأنها عدو الإسلام الأكبر ويدربون الشباب عسكريا بهتافات تهددها بالويل والثبور، لن أتعجب إذا أفتوا بأن هذا الوضع يبيح لهم التحول لمصدر دخل آخر هو السياحة الجنسية وأسسوا الشركات لاجتذاب طلاب المتعة من أقاصي الدنيا لينالوا غرضهم في السودان بأرخص الأسعار، لن أتعجب إذا جاهروا بتحويل السودان علنا لبيت دعارة كبير يكونوا هم قوادوه علنا بعد أن دفعوا الناس في طريق الرذيلة سرا ونفذوا خطة عبدة الشيطان في شعبه. ِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ [البروج : 10 والحمد لله الذي بشر كل من أكرهها فرعون وحركته الإسلامية الشيطانية على السير في طريق الرذيلة لتدفع مصاريف تعليمها أو سكنها وطعامها أو تربي أطفالها بمغفرة الله ورحمته وهو القائل جل وعلا: " ....... وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 33 محمد عقمان الحاج

Quote: أكثر من أربعين ألف امرأة تم جلدهن باعتراف مدير الشرطة لصحيفة الشرق الأوسط قبل عامين.. فإذا قصرنا عدد المجلودات على أربعين ألف امرأة فقط وضاعفنا الرقم أربعين مرة هي عدد الجلدات، يقفز الرقم إلى (1600000)، أي مليون وستمائة ألف جلدة.. أكثر من مليون ونصف المليون.. ! وكل ذلك في عام واحد فقط.. فتأمل معي كم سوطا استهلك بعد أن ترك بصماته الثابتة على ظهور وأفخاذ وأثداء واليات وسيقان وسواعد من صرخن واستصرخن طوب الأرض لينقذهن من بين براثن جلادي القرن الحادي والعشرين والتنميط المجتمعي ولا مجيب ...

من مقال الأستاذة حليمة محمد عبدالرحمن
---

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم السيد/ رئيس المجلس الوطني السيد/ رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم السيد/ وزير العدل الموضوع: المطالبة بإلغاء القوانين المميزة ضد النساء بكل الاحترام ونيابة عن عشرات الآلاف من النساء المقهورات وجموع النساء والرجال المتضامنين، نرفع هذه المذكرة لعدالتكم للمطالبة بإلغاء كافة القوانين المميزة ضد المرأة والتي كرست لقهر النساء لتعارضها مع الدستور والمواثيق الدولية المضمنة فيه، وقد ظهر ذلك جليا في حالاتٍ متكررةٍ تكون فيها محاكم وشرطة أمن المجتمع (النظام العام) طرفاً في إذلال النساء وقهرهن، وقد كانت حالة الفتاة التي تم توقيع عقوبة الجلد عليها وشاهدها الملايين في شريط الفيديو دليلا على إذلال النساء وفقا لهذه القوانين. أيها السادة، لقد توسع قانون النظام العام في التجريم للحد الذي جعل الأجهزة المنفذة والمطبقة له في نظر الناس أكبر خطر عليهم، خاصة الشرائح الأضعف في المجتمع، وبالذات النساء. فقد أقيمت ترسانة من الأجهزة لتطبقيه تبدأ من شرطة أمن المجتمع، وحتى المحاكم الخاصة. ولكن تجربة هذه المنظومة أثبتت فشلها حيث أفرزت ممارسات يفوق انتهاكها للأخلاق الجرائم التي يفترض أن تمنعها. إذ تتم محاكمة دعاوى النظام العام في محاكمات إيجازية لا توفر حق الدفاع عن النفس حيث يتم ضبط الجرائم والتحري فيها ومحاكمتها وتنفيذ الحكم فيما لا يتجاوز 24 ساعة. حيث تحرم المتهمة من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة ومن مبادئها الأساسية كالتمثيل القانوني والدفاع عن النفس والاستئناف بمختلف درجاته. وتختص منظومة النظام العام علاوة على القانون المذكور بالعديد من النصوص القانونية أبرزها المادة 152 من القانون الجنائي التي سلطت على النساء، أما قانون النظام العام فهو مصاغ بشكل غامض فتح الباب واسعا لقوات الضبط وللقضاة باستخدام سلطاتهم التقديرية في التحكم وإذلال النساء. إن عيوب قانون النظام العام تشمل كذلك - ولا تقتصر- على منح القاضي سلطة اختيار العقوبة التي يراها بين السجن (بما لا يزيد عن خمس سنوات)، أو الغرامة، أو العقوبتين معا أو الجلد أو مصادرة الأموال، أو سحب الترخيص أو التصديق. إن عقوبة الجلد الممارسة تنتهك الحقوق الدستورية المتصلة بالكرامة الإنسانية، وهي عقوبة مهينة تخالف نص المادة (33) من الدستور والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية المادة (7). ولا يجوز التذرع بأحكام الشريعة الإسلامية في هذا الصدد، فالإسلام من مقاصده الكلية تكريم الإنسان، فعقوبة الجلد بسبب ما يسمى بالزي الفاضح أو الأفعال الفاضحة في قانون النظام العام والقانون الجنائي هي عقوبة وضعية لا يوجد ما يسندها في القرآن الكريم الذي لم ينص على الجلد كعقوبة إلا في جريمتي الزنا والقذف. أيها السادة: إننا نؤيد إجراءات تشكيل لجان تحقيق في واقعة جلد الفتاة، لكننا نعتقد أن هذا لا يكفي، فالتعامل مع الواقعة باعتبارها حادثة فردية أو مجرد خطأ في التطبيق لن يجدي فتيلا، لأن العلة الأساسية تكمن في القانون نفسه. إن ما شوهد في الشريط المشار إليه ما كان إلا نموذجا حيا لوضعٍ تواتر حدوثه في محاكم النظام العام، حيث هنالك عشرات الآلاف من النساء تم جلدهن بسياط القانون، دون أن تتاح لهن فرصة الدفاع عن أنفسهن. وعليه ولكل ما ذكر أعلاه نطالبكم بالعمل على : - إلغاء تلك القوانين الجائرة (قانون النظام العام والمادة 152 من القانون الجنائي). - ضمان مراجعة جميع مواد القانون الجنائي المميزة ضد النساء. - نشر كل ما تتوصل إليه لجان التحقيق للمواطنين. مبادرة لا لقهر النساء الثلاثاء 14 ديسمبر 2010م

http://www.sudaneseonline.com/petitions/

**

التحية للدكتورة الجسورة مريم الصادق المهدي
ومواقفها الشجاعة الثابتة ضد الدكتاتورية، الظلم، والقهر،
والتحية لكل رفاقها ورفيقاتها الأحرار في حزب الأمة
ممن سجّلوا هذاالموقف القوي ضد نظام القهر والظلم
دونما خوفٍ أو وجل.
إنها ثورة نساء بلادي الجريحة وهن يتقدمن المسيرة
لغرز المسمار الأخير في نعش دكتاتورية القمع والإرهاب.

http://www.youtube.com/watch?v=koUGt6sGoI8

Sudanese Police Beat, Gas opposition: Party Officials
Reuters December 25, 2010, 2:11 am

KHARTOUM (Reuters) - Sudanese authorities beat and tear gassed opposition party members on their way to Friday prayers in the latest crackdown ahead of a January 9 referendum likely to split Africa's largest state, party officials said.

Since a brief easing of restrictions during elections last April, Sudan has cracked down on the press and rights activists, and refuses permission for any protest opposing government policies.

Analysts say the government is feeling vulnerable ahead of the referendum, which is expected result in south Sudan seceding against the wishes of Khartoum.

"There was an Umma Party meeting in the party headquarters and when members left to go to the mosque for prayers, police beat them with batons and tear gassed them," senior Umma Party official Sara Nuqdullah told Reuters, adding three people were injured[/green].

Opposition parties do not require permission to meet in their own party headquarters. Nuqdullah said the meeting was to discuss the referendum.

Umma Party leader Sadiq al-Mahdi was Sudan'e last democratically elected prime minister.
His daughter Mariam, the party spokeswoman, was in hospital on Friday after being beaten on her head and arm, Nuqdullah and a witness said.

The police spokesman was not immediately available to comment.

Rights group Amnesty International said on Thursday that a Sudanese court had sentenced high profile rights activist Mudawi Ibrahim to one year in jail for embezzlement despite an earlier acquittal which found no fraud within his aid agency, SUDO, one of many shut down last year.

The case was appealed by the governmental Humanitarian Aid Commission, Amnesty said, and on December 22 despite no further evidence Ibrahim was found guilty.

Reuters was not immediately able to verify the statement but Ibrahim has been arrested at least three times since 2003.

Last week police arrested 50 women during a sit down protest against laws they say target women unfairly after a video of a Sudanese woman being flogged was released on the internet.

Many fear the north will become an isolated and extremist Islamic state post secession and Western nations have been offering Khartoum economic incentives to take a more pluralistic approach to government.

Sudan's army on Friday denied reports a day earlier by the rebel Justice and Equality Movement of clashes in Darfur. "They went into Dar es-Salaam town in North Darfur and attacked police in the market in an effort to show they have a presence on the ground," said army spokesman al-Sawarmi Khaled. "But we have no troops there and did not clash with JEM."

(Reporting by Opheera McDoom)



















_____________________________

http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=238472


اظهر شريط فيديو تم بثه على شبكة الانترنت اثنين من رجال الشرطة السودانية وهما يجبران شابة على الركوع
في الشارع العام وسط حشد من المارة . في اللقطات الاولى حاولت الشابة الافلات منهما ولكن احدهما بعد ان دفعها الى لارض راح يجلدها بسوط في اماكن مختلفة من جسمها .الغريب ان الشرطيين كان يقهقهان كلما ازداد صراخ الشابة نتيجة الالم ! اي جريمة اقترفت هذه الشابة حتى الهب الشرطيان جسدها بلسعات سياطهما واسالا دماءها هل كانت جريمتها انها بصقت في وجهيهما ام لانها ضبطت وهي تمارس الفحشاء ؟ من حديث المارة الذين تحلقوا لللاستمتاع بهذا المشهد او ربما ليكونوا شهودا عليه سمعنا احدهم يقول بنبرة استنكارية ان الشابة تستحق الجلد لانها ترتدي لباسا غير محتشم ! دققت في لباس الشابة فلم ار في ردائها ما يخالف الحشمة ربما جلدوها لان لون الثوب كان فاقعا او لان المسكينة قد ضيقته عند مؤخرتها او رفعته قليلا بحيث بانت سيقانها . حتى لو كان لباسها غير محتشم فهل يحق لشرطة عمر البشير ان تجلد هذه الشابة ومن قبلها الاف النساء السودانيات في الشوارع ومتى كان اللباس غير المحتشم جريمة حتى يطلق البشير كلابه المسعورة على النساء السودانيات ؟؟ في ظل السلطة الدينية التي يقودها السفاح عمر البشير لا تتعرض النساء للجلد في الشوارع بسبب ارتدائهن سراويل الجينز ا و فساتين قصيرة او لاقترفهن جريمة التخاطب بصوت عال او القهقهة في الاماكن العامة فحسب بل يتعرض للجلد تارك الصلاة وبنظر البشير يستحق هؤلاء الجلد وربما الشنق لان مثل هذه الموبقات تشكل خروجا عن تعاليم الاسلام السمحاء بل هي السبب في تخلف السودان وفي تقسيمه الى شمال وجنوب. قبل وصول الاخونجي عمر البشير الى سدة الحكم لم يكن في السودان شرطة دينية حتى تفرض على النساء شكل اللباس الذي يتعين عليهن ارتداءه او حتى تلاحق تاركي الصلاة ولهذا كانت المراة تتمتع بحرية اختيار لباسها على الاقل فيما كان المواطن لا يتعرض للملاحقة من جانب السلطة لو انضم لاحزاب يسارية او علمانية . المشكلة ان عمر البشير يمارس ابشع اشكال الاضهاد ضد المراة ويعاملها معاملة البهائم فيما لا نرى اي تحرك جدي من جانب المنظمات النسائية العربية لفضح ممارساته على الاقل ولدعوة المنظمات الدولية للضغط عليه حتى يتوقف عن افعاله الاجرامية ضد المراة السودانية .عمر البشير مطلوب للمثول امام محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب اودت بحياة عشرات الالوف من سكان ولاية دار فور ومادام المجرم عمر البشير سيمثل امام هذه المحكمة عاجلا ام اجلا فلماذا لا تبادر المنظمات النسائية العربية والدولية
الى رفع قضية ضده امام نفس المحكمة لمقاضاته لقاء اقترافة جريمة اضطهاد المراة السودانية ومعاملتها معاملة البهائم
لو رفعوا مثل هذه القضية فربما تدينه المحكمة وربما تحكم عليه بعقوبة الجلد وهنا ستكون الفرصة مواتية لاي امراة سودانية تعرضت للجلد ان تثأر منه !

شكراً يا أستاذ صبري على إثراء البوست.
___________________________________________________

نقرأ في تصريح الدكتورة سارة نقد الله لوكالة رويترز أمس:
There was an Umma Party meeting in the party headquarters and when members left to go to the mosque for prayers, police beat them with batons and tear gassed them," senior Umma Party official Sara Nuqdullah told Reuters, adding three people were injured
---
التحية للجسورة الأستاذة سارة نقد الله،
ولنساء بلادي الشامخات وهن يقدن ثورة التغيير
نحو سودان العزة، الإباء، والديمقراطية.
عاش نضال المرأة السودانية،
إنها ثورة النساء من كل حدبٍ وصوب
فهنيئاً لنا وهنيئاً للسودان بها.

الإسلام والدين والإيديولوجيا
قراءة في رقصة البشير
بقلم : د. أسماء بن قادة ..
الراية
25/12/2010

(فإلى متى نظل نستخدم الإسلام كإيديولوجيا لتبرير الفشل تارة وللاستبداد تارة أخرى ولقتل الأبرياء ولهضم حقوق المرأة...الخ.... مرات ومرات أخرى!)

الرقص، لغة الجسد التي يعبر من خلالها عما يتفاعل داخل الذات من مشاعر الفرح والخوف والسعادة والحزن والألم والارتياح والابتهاج، فمن خلال الإيماءات والإشارات والتمظهرات التي تتجلى من خلالها منظومة متناسقة ومتناغمة من الإيقاعات الحركية، يعبر الجسد عن عناصر الحمولة العاطفية والثقافية والدينية والسياسية التي تتفاعل داخل الكيان الانساني المركب وتعبر عن أحوال الذات الانسانية، فمن أمير الباليه الروسي تشايكوفسكي مع " بحيرة البجع" و" كسارة الجوز" و" الحسناء النائمة " وإيقاعاتها الفاتنة والرقيقة والرشيقة، إلى جلال الدين الرومي وطريقته المولوية التي أسس وفقا لمراتب مقاماتها الصوفية رقصة "الدراويش" وما يصاحبها من آيات وابتهالات من الذكر الحكيم، إلى رقصة العرضة الخليجية المعبرة من خلال رمزية السيوف وإيقاع الطبول والأشعار الحماسية عن الفن الحربي وقيم القبيلة في الدفاع بشموخ عن شرف القبيلة وعزتها ومكانتها بين القبائل...الخ... أما عندما يرقص الرئيس السوداني البشير، فالأمر يختلف تماما، إذ عليك أن تتهيأ وتتوقع وتتساءل وتتطلع إلى ما ستنتهي إليه الرقصة البشيرية من قرارات خطيرة، فرقصة البشير دائما رقصة حبلى يعقبها مخاض خطير، والتنبؤ بنوع الجنين فيها صعب، ولكن لك أن تتوقع شيئا واحدا فقط يكمن في أن الجنين إما يولد مريضا أو ينتهي بمفارقة الحياة! ....
أما تعبيرات الجسد في هذه الرقصة فإنها تجر حمولة يتأرجح الإسلام على إيقاعها دوما بين معاني الدين والإيديولوجيا، وإذا لوح البشير بعصاه عليك أن تتنبأ بأن الأمر سيسفر عن مجموعة من القرارات التي تتضمن الكثير من التبريرات الايديولوجية منذ انقلاب 1989 إلى اليوم.

فعندما أعلن اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن قرار استصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني، انطلق البشير يجوب الولايات والمقاطعات السودانية شمالا وجنوبا شرقا وغربا ليعبر من خلال تلك الرقصات الفولكلورية المحلية عن موقفه الرافض وسياسته المستقبلية في التعامل مع ذلك القرار، وأولها طرد بعض المنظمات غير الحكومية الناشطة في دارفور تعبيرا عن التحدي في مواجهة ذلك القرار.
وبعيدا عن تحليل قرار المحكمة كنتاج لتفاعلات سياسات القوى الدولية تجاه السودان فضلا عن التجاوزات الداخلية، فإن رقصة هذا الأسبوع قد أسفرت عن الإعلان عن تطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال إذا ما انتهت نتيجة الاستفتاء إلى فصل الجنوب عن الشمال، وكأني بالبشير يريد أن يغطي فشل الاحتفاظ بالجنوب عن طريق إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال، الأمر الذي يفرض طرح تساؤل جوهري في هذا السياق يدور حول مدى استمرارنا في توظيف الدين كإيديولوجيا من أجل علاج إحباطاتنا وآثارها السيكولوجية الناتجة عن فشلنا في إدارة أزماتنا السياسية وإلى متى سنظل نتسامح مع هذه الأدلجة المستمرة للدين، وهذا الرجوع الاستظهاري المؤدلج أيضا للنصوص من حيث توظيفها حسب الطلب كلما شعرنا بالقصور والعجز والضعف في مواجهة الواقع المعقد وما يفرزه من إشكاليات مركبة!

إن عملية أدلجة الديني لم تبدأ منذ اليوم في السودان، لقد بدأت من أول يوم انطلقت فيه ثورة الإنقاذ، عندما جرى التمويه على كل القوى الوطنية والطبقة السياسية، على إثر تحالف الدكتور حسن الترابي مع الفريق عمر حسن البشير، وإلقاء البشير للترابي في السجن مداراة لأيام معدودات، ثم تهريبه إلى أوروبا أياما أخر، ليعود به إلى السودان وفق الاتفاق والتحالف الخفي مرة أخرى حيث يستحوذ الحليف على التخطيط ورسم السياسات الأساسية وتحديد الاستراتيجيات ومشاريع القوانين بعيدا عن البشير الذي لم يعد له من دور وفقا لتصوره عن نوايا الترابي غير استقبال الضيوف وتوديعهم، الأمر الذي أوحى للبشير وفريقه أن الترابي لايريد أن يكون للرئيس في ذلك النظام الانقاذي أي صلاحيات تنفيذية ، لتنتهي الأمور مع قانون التوالي الذي اقترحه الترابي إلى قرار من البشير يقضي بإزاحته من الطريق، قبل أن يصل الأخير إلى استكمال قواعد اللعبة حفاظا على صلاحياته المهددة، وقد حق أن يقال للترابي حينها، (لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض) أي في اليوم الذي همشت فيه باقي القوى والأحزاب السياسية وكافة مكونات الشعب السوداني، فأنت تحصد اليوم نتاج تنظيراتك المختلفة للنظام السياسي الانقاذي الذي كان ينبغي أن يقوم على أساس توافقي، وإني أذكر في ذلك الوقت أني سألت احدى القيادات الإسلامية الفكرية التي توسطت فيما بعد لدى البشير في خلافه مع الترابي عن مدى شرعية تركيب نظام سياسي على إثر انقلاب لا يحمل أي صيغة توافقية؟ فجاءني الرد: إنه انقلاب أبيض وإن الحرب خدعة، فقلت الحرب خدعة مع العدو الخارجي وليس مع القوى الوطنية الداخلية التي يعتبر توافقها على ميثاق يقوم على مبادئ وأسس دستورية أمرا ضروريا لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة والوطن، وبقيت أتابع الأحداث والتطورات إلى غاية اليوم حيث أصبح السودان من أعمق الجراح التي تنزف في جسد الأمة.

"الحرب خدعة" إذن، إنها الايديولوجيا عندما تحاصر الدين بتبريرات ومغالطات خارجة عن نطاقه وبعيدة عن جوهر رسالته، لقد بدأت تلك الايديولوجيا وتبريراتها بالاستبداد تجاه باقي الأحزاب والمكونات، وقد يقول قائل إنها السياسة التي تعرف بكونها فن الممكن، وليس ما ينبغي أن يكون، والجواب في هذه الحالة يكمن بضرورة الابتعاد بالدين عن هذا السلوك الذي يدخل في إطار الحيل والأدلجات والمغالطات وألعاب ما هو ممكن، والأفضل الاحتفاظ بالدين والرسالة في دائرة المثالية التي غالبا ما تفضل أن تبقى في ظل وإطار المحاولات المستمرة للاقتراب مما ينبغي أن يكون.

وفي سياق متابعة هذه التطورات تساءلت بيني وبين نفسي هل المشكلة تكمن في الخريطة الإدراكية وقدرتها على تفكيك الواقع المعقد واستيعاب معطياته وإشكالياته قبل الخريطة الجغرافية بألوانها وطوائفها وأديانها وأعراقها، وقد صادف ذلك قراءتي لدراسة نشرت في عدد ديسمبر الجاري من أهم دورية علمية فرنسية (العلوم والمستقبل) Sciences et Avenir تحت عنوان(الذكاء: كيف تجعلنا انفعالاتنا أكثر ذكاء) يحاول من خلاله مجموعة من علماء الأعصاب التأكيد على أن الفرح والخوف والمفاجأة تنشط التفكير وتسرع عوامل الربط والتجريد وهي تجعلنا بذلك أكثر ذكاء في مواجهة التعقيد، ولكني توقفت في منتصف المقال متسائلة على من تنطبق هذه المقولة ولمن يكتب هؤلاء العلماء، وهل يمكن إسقاطها على كافة الأمم والمجتمعات والأفراد، وجاء الجواب يقينا بالنفي ولاسيما على مستوى الأمم، فأمتنا ومنذ سقوط الخلافة بل قبلها، مبتلاة بمجموعة لا حد لها من الاحباطات والأزمات التي ولدت أشكالا من الانفعالات لدى القادة والشعوب، ولكن لم يؤد ذلك إلى ارتفاع مستوى الذكاء بما يسمح باستنهاض حقيقي للأمة، ذلك أن المفاجأة والخوف والفرح، يتبعه التأمل والتفكير وفقا لمنهج معين وتحليل محدد يكون على مستوى من التجرد والعقلانية والقدرة على التفكيك وإعادة التركيب وفقا لقاعدة من البيانات والمعلومات ورصيد لا حد له من تراكم المعارف وتوالدها وتنوعها، إنها عناصر إذا ما غابت، فإن انفعالاتنا لا يمكن أن تتجاوز حدود الرقص لتقف وراء مظلة الإسلام تحاول من خلالها تبرير الفشل بكل ما تحمله عملية التبرير المعياري للقرارات السياسية من خطورة!

فإلى متى نظل نستخدم الإسلام كإيديولوجيا لتبرير الفشل تارة وللاستبداد تارة أخرى ولقتل الأبرياء ولهضم حقوق المرأة...الخ.... مرات ومرات أخرى!

الشيخ شريف شيخ أحمد (25 يوليو 1964) الرئيس السابع للصومال، ورئيس اتحاد المحاكم الإسلامية، يمثل فيما يجري في الصومال نموذجا آخر للعجز عن ضبط العلاقة بين الدين والسياسية.

ومثال إضافي على ذلك التداخل والخلط بين الإيديولوجيا والدين ولكن من زاوية مختلفة، فالشيخ أحمد اختير لرئاسة المحاكم الشرعية الخمس في الصومال عام 2004 وبدأ يظهر كأحد الحلفاء المقربين من الشيخ حسن ظاهر عويس، ومع هزيمة المحاكم الإسلامية في معركة جيليب وسقوط كيسمايو تمكن من الفرار، ثم مر بعد ذلك عبر تنقلاته المختلفة بمجموعة من التحولات الفكرية التي قلبت مواقفه الدينية أو بالأحرى الإيديولوجية، انتهت على إثر الكثير من التنسيق والمفاوضات والترتيبات بانتخابه رئيسا للصومال في جيبوتي من خلال تصويت 550 نائبا اجتمعوا هناك لانتخاب رئيس جديد خلفا للمستقيل عبد الله يوسف أحمد، ومن ثم أتمت أثيوبيا انسحابها من الصومال بموجب اتفاق مع فصيل الشيخ شريف أشرفت عليه الأمم المتحدة، ولكن السؤال الذي لا مفر من طرحه يدور حول ما تكلفه الصومال من ضحايا وخسائر خلال ذلك المدى الزمني الذي استغرقه الشيخ شريف أحمد وغيره ليصبح أكثر قدرة على استيعاب مركبات الواقع المعقد وأقصد الواقع المحلي والاقليمي والدولي والتوازنات والأبعاد الجيوسياسية والمصالح المختلفة، وكم من صوماليين دفعوا حياتهم ثمنا لكي يتمكن الشيخ شريف وأمثاله من فك الاسلام السياسي والايديولوجي عن الدين، إن الزمن الذي استغرقه شيخ أحمد وغيره من المتحاربين، كلف سقوط أكثر من 17 ألف مدني، كما بات ثلث سكان الصومال يعتمدون على المساعدات الغذائية، ومثلهم مشردين ومهجرين بدون مأوى ولا غذاء ولا أدنى شروط الحياة الكريمة!

والجماعات المسلحة نتاج آخر لتلك التداخلات بين الدين والسياسة ومغالطات التباس الدين بالايديولوجيا وارتباط بعده الرسالي بآليات الصراع ، وإلا ماذا يستفيد هذا الفاعل الجديد في النظام الدولي عندما تقطع يد موظف مستقبل للبريد في احدى السفارات الأجنبية إذا تبينت العلاقة مع تلك الجماعات، وماذا تستفيد تلك الجماعات عندما يقتل رجال ونساء أبرياء في أوروبا أو أمريكا أو أفغانستان أو باكستان أو النيجر ومالي، لاعلاقة لهم بالأكاذيب التي بررت غزو العراق، أو بالقوى التي أسقطت نظام طالبان، أو بما يجري في فلسطين أو غيرها، إنه الإسلام السياسي والجهادي وغير ذلك من التسميات التي لازالت تحاول تجريد الإسلام من ابعاده الرسالية والسلمية والحضارية بسبب ذلك التداخل المغلوط والتعسفي والتبسيطي بين الإسلام والسياسة.

والجماعات الإسلامية ومراجعاتها المتتالية في مصر وليبيا وغيرها، نماذج هزلية أخرى لما مرت وتمر به الأمة من مآس، وما يمكن أن يؤدي إليه الجهل المقدس من انزلاقات تؤثر على الأمة ودينها ووجهها الحضاري والانساني، فعندما نقدس المغالطات من خلال التعلق بالأشخاص أو ما يسمى بالقيادات التاريخية لهذه الجماعات ونحصر أنفسنا في افهامها، ثم نحتاج إلى زمن ليس بالقصير لكي نصل بها إلى الرشد من خلال رحلة طويلة من المراجعات، يكون الواقع خلالها قد أفرز ظاهرة أخرى من نفس النوع وإن اختلفت في الشكل لكي تبدأ رحلة جديدة من التطورات، الأمر الذي يؤكد على أنه لم تتحدد لدينا بعد الإشكالية الحقيقية المعقدة التي تقف وراء انتاج هذه الظواهر.

وأخيرا، نصل إلى الأحزاب والجماعات السياسية التي لم تمل بعد من استخدام شعار " الإسلام هو الحل " ذلك الشعار المفارق لمفهوم الحزب السياسي والمجتمع المدني، وبدون تفصيلات يعرفها جيدا طلاب السنة الأولى من العلوم السياسية حول تعريف الحزب السياسي ومكوناته وأهدافه ...الخ... وهي في خلفية كل رجال السياسة والمثقفين، أنتقل إلى التساؤل حول مدى شرعية تقدم حزب أو جماعة لعشرات الملايين ممن أثقلتهم الحياة بمختلف متطلباتها من تعليم وغذاء وصحة ...الخ...لتربت على أك ########م وتقول لهم (الإسلام هو الحل)! في حين أن المطلوب من الأحزاب هو عرض برامجها الاقتصادية والتنموية التي تطرح فيها آخر نتائج ما توصلت إليه دراساتها الأكاديمية الميدانية، التي ترد من خلالها على أسئلة الشعب المرتبطة بقوته اليومي وتعليمه وصحة أبنائه، فأين تلك الدراسات حول موضوع البطالة والأمية وكيفية القضاء عليها أو تخفيض نسبها التي لاتزال تعتبر الأعلى في العالم، أين نتائج الدراسات التي من المفترض أن تكون قد قامت بها مراكز بحثية تابعة لتلك الأحزاب والجماعات حول مشاريعها التنموية الخاصة بالبنية التحتية ووسائل النقل وتحسين المعيشة واستقطاب الاستثمارات وتفعيل النشاط الاقتصادي، وتحسين الانتاج وتشغيل الشباب وتعزيز الوحدة من خلال تكريس التنوع والتوافق وقيم السلام والأخوة في المجتمع الواحد، ما علاقة " الاسلام هو الحل" بكل هذه القضايا، أين مشاريع المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، أم أن كل المطلوب هو النزول بالناس إلى الشارع وتسليمهم لافتات يحملونها كتب عليها شعار الإسلام هو الحل، كيف يكون الإسلام حلا للمشاكل الاقتصادية والتنموية والتقنية والبيئية للدولة، هل يقدم الإسلام حلا سحريا لمشاكل الفقر ووسائل النقل و..... هل الاسلام هو صندوق العجائب أم مصباح علاء الدين، أم أننا نسير على إيقاع خرافات رواياتنا من ألف ليلة وليلة فاقتربنا من حيث التفكير من بساط الريح في حكايات سندباد البحري ومصباح صلاح الدين، بل علاء الدين ومن هو العفريت الذي سيخرج من القمقم هذه المرة أردوغان ...أم ... أحد الأشخاص من الذين سندعى إلى التعلق به مرة أخرى بدلا من الأفكار والمشاريع، ومن هو الكاريزما الجديدة التي ننتظر قدومها من كاريزمات القلب التي ولى عهدها وانتهى.

إن المثل يقول، إذا أردت أن تتحقق الأحلام لابد أن تستيقظ أولا، وعندما نستيقظ سندرك بأننا في عهد التكنوقراط وكاريزما العقل، وأن ثقافة البطل والعصا السحرية لم يعد لها مكان ولايمكن أن يكون لها مكان في غير عصور الانحطاط والتخلف، وعلى أمتنا أن تعتبر مما يحدث معها على مستوى الواقع، فقبل أشهر قليلة فقط نادي العرب أردوغان بالبطل المنقذ، واعتبروا بأن هذه الشخصية الفذة من شأنها أن تتقدم بالقضية الفلسطينية خطوات عملاقة، لكن سرعان ما اصطدمت هذه الأحلام بالواقع وتعقيداته، الأمر الذي ينبغي أن يعلم الأمة بأن التغيير لايمكن أن يأتي من خلال الأشخاص الأبطال، ولكن التغيير ينطلق من نظام التفكير ومن ثقافة استيعاب جديدة هي أبعد ما تكون عن ثقافة البطل أو الشعارات التي لازالت تطغى على عقولنا، فنحن لازلنا نعيش في ظل توهمات كثيرة تسيطر على عقولنا، وإلا لماذا لايجيب من يقف وراء تلك الشعارات عن كيف سيحل الإسلام مثلا مشكلة كون 98% من الصادرات العربية من البيتروكيميائيات، وهل سيستنبت الإسلام مثلا تكنولوجيا النانو في العالم العربي، وكيف سيعمل شعار الإسلام هو الحل عمليا على تضييق الفجوة المعرفية التي باتت تقدر بيننا وبين الغرب، بعقود من السنين إذا لم تكن بالمئات.

وبدلا من هذا الشعار، لماذا لا يعرض خبراء تلك الأحزاب والجماعات في الاقتصاد وتكنولوجيا القمة والتنمية المستدامة والعلاقات الدولية...الخ... نتائج دراساتهم العلمية ورؤيتهم المستقبلية إن وجدت ومن ثم يكشفون عن الحلول العلمية التي يرونها مناسبة لمشاكل مواطنيهم بدلا من طرح هذا الشعار الإيديولوجي، الذي بات ينتعش ويزدهر في المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، دليل على التوظيف الايديولوجي للدين، فالذي يريد أن يدعو إلى المنظومة القيمية الإسلامية وللاهتداء بتعاليم رسالة الإسلام، فيدعو لها من منابر دعوية أخرى لها مؤسساتها غير الأحزاب السياسية المعنية بتقديم برامج تنموية تتناول تحسين الحياة اليومية للمواطن، بعيدا عن الاستغفال والاستغباء والعمى المعرفي الذي بتنا نسوق به الأمة وكأنها قطيع، يسير وراءنا، فذلك الشعار وقبل أن تعترض عليه الطوائف غير المسلمة من إخواننا المسيحيين وغيرهم لا محل له من الاستحقاقات الانتخابية، باعتباره لايزيد عن محاولة أدلجة للدين لم يعد عقل المسلم يتحملها، كما أن قضايا الأمة ليست كلها قضايا فقهية أو شرعية يتمثل حلها في استجلاء الحلال من الحرام، حتى تصبح الدولة وكأنها دائرة فتوى، لابد أن تتوقف آليات الصراع عن توجيه نشاطاتنا ومشاريعنا ولابد من الانطلاق باتجاه البناء الحضاري بعيدا عن هذه العقد التي كبلتنا وأبعدتنا عن جوهر رسالتنا وجعلتنا نقف عند حدود الرقص والشعار.

http://www.raya.com/articles/rayaforum/Pages/2010-12-25-122.aspx

Quote: بقلم محمد عثمان الحاج هالني أن أقرأ أن تهمة فتاة فيديو الجلد حسبما ورد في موقع حكومي تتعلق بالتواجد في مكان دعارة وليست تهمة زنا، وازددت حزنا وغيظا، فلم يسبق لي أن قرأت في المصحف الشريف آية تنص على جلد من يتواجد في محل دعارة ولا قرأت حديثا يقول بجلد من يتواجد في محل دعارة. كيف يتم اثبات أن شخصا ما تواجد في محل دعارة؟ بالتجسس وتتبع عورات المسلمين المنهي عنه في الحديث الشريف؟ من أين أتوا بشريعتهم المنسوبة زورا وبهتانا للإسلام؟ دار حوار ساخن عبر الهاتف بيني وبين قريب لي من غلاة مؤيدي البشير حاول أن يبرئ فيه فرعون السودان بعذر أقبح من الذنب، فقد أخذ يصف لي ما شاهده من تفشي الفساد والانحلال بين شباب السودان وشاباته، كأنما قصد أن يقول أن الشعب السوداني في حقيقة ذاته شعب فاسد وأن المجتمع السوداني مجتمع منحل بطبعه، وأن فرعون السودان إنما هو بمثابة ملك من الملائكة أو نبي من الأنبياء يسعى لزرع الفضيلة في شعب ليست من طبعه الفضيلة! أي افتراء على الحق! نسي صاحبي أن فرعون السودان ظل يحكمنا بشريعة البغال والحمير كما قال سيدي الشيخ فرح ود تكتوك، المنسوبة زورا وبهتانا للإسلام، أكثر من واحد وعشرين عاما، وأن جيل الشباب الفاسد المنحل هذا إنما نشأ وترعرع وتربى معنويا ودينيا على مبادئ ما يسمى بثورة الإنقاذ الوطني وربيبتها التي سمت نفسها مؤخرا زورا وبهتانا الحركة الإسلامية في حكم شمولي جعل مثيله في بلاد أخرى ممن تربى في ظله يعبد رجالا مثل ماو وستالين بأشد مما عبد به الأبرار الواحد القهار، فهل أثمرت تربية الإنقاذ جيلا مؤمنا ملتزما؟ كلا، بل أصبح عدد الأطفال اللقطاء لدينا أكثر منهم في مملكة تايلاند البوذية التي تعتبر السياحة الجنسية مورد دخلها الرئيسي! إن كانت بيوت الدعارة انتشرت في السودان وإن كانت جامعات السودان تحولت لأماكن لتجمع العاهرات واصطفاف طلاب المتعة المحرمة فمن هو المسوؤل عن ذلك؟ من الذي حول حرائر السودان لعاهرات؟ أليس ذلك الذي طبق سياسة صندوق النقد الدولي بسحب الدعم عن السلع والخصخصة غير التدريجية وسحب دعم الدولة من التعليم والصحة تاركا جزءا كبيرا من سكان البلاد بلا دخل! أليس ذلك النظام الذي لايزيد إنفاقه عن التعليم والصحة على الخمسة في المائة إلا قليلا في حين ينفق على جيشه وشرطته ما يقارب السبعين بالمائة من موارد البلاد، والمعلوم أن بنود إنفاق الدفاع والأمن إنما هي بنود سرية لا يكشف عن تفاصيلها فيستمع المختلسون والسارقون باختلاسها بلا رقيب! ظل المجتمع السوداني لعدة قرون يتبنى منهج الإصلاح التربوي الصوفي الذي أنجب مدارس روحية صوفية تبعها حتى الخواجات فدخلوا على يدها الإسلام زرافات ووحدانا، فأتتنا الحركة الشيطانية التي سمت نفسها زورا وبهتانا إسلامية بنظرية التحول الإنقلابي في المجتمع زاعمة بأنها قادرة على تحويله لمجتمع الأطهار والأبرار ولكن هيهات أن يصمد بناء أسس على غير تقوى، فهل أتت تلك الحركة باجتهادات تربوية إسلامية تقابل بها تحديات العصر من انترنت وفضائيات تدعو للتحرر الجنسي الكامل؟ كلا وألف كلا، فمفكريها وعلمائها مشغولون باكتناز المال و بناء القصور والوصول للعدد الشرعي للزوجات أربعة كل منهن تصغر بسنين عمن سبقتها! إن كان السودان تحول لبيت دعارة كبير وعمه الفساد الأخلاقي فالحركة الإسلامية هي القواد الذي دفع شعبه في طريقة الرذيلة. الآن وقد فقدوا جزءا كبيرا من غنيمتهم بانفصال الجنوب فلن أتعجب إذا رجعوا لفقه ضرورتهم الذي حولهم لجواسيس لأجهزة مخابرات الدولة العظمى التي كانوا يتهمونها بأنها عدو الإسلام الأكبر ويدربون الشباب عسكريا بهتافات تهددها بالويل والثبور، لن أتعجب إذا أفتوا بأن هذا الوضع يبيح لهم التحول لمصدر دخل آخر هو السياحة الجنسية وأسسوا الشركات لاجتذاب طلاب المتعة من أقاصي الدنيا لينالوا غرضهم في السودان بأرخص الأسعار، لن أتعجب إذا جاهروا بتحويل السودان علنا لبيت دعارة كبير يكونوا هم قوادوه علنا بعد أن دفعوا الناس في طريق الرذيلة سرا ونفذوا خطة عبدة الشيطان في شعبه. ِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ [البروج : 10 والحمد لله الذي بشر كل من أكرهها فرعون وحركته الإسلامية الشيطانية على السير في طريق الرذيلة لتدفع مصاريف تعليمها أو سكنها وطعامها أو تربي أطفالها بمغفرة الله ورحمته وهو القائل جل وعلا: " ....... وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 33 محمد عقمان الحاج

سلامات يا دكتورة

قرات المقال وهو مقال مافيه اي حاجة جديدة

غير انه السودان اتحول الى بيت دعارة كبير
وهذه الكتابات غير مفيدة على الاطلاق
قلة قليلة جدا هن الاتي يخرجن من الطوق الاجتماعي

مازالت المرأة السودانية تكدح بكل شرف من علمهاالى ضلمها
يبعن الاطعمة والشاي وينظفن البيوت بكل عفة وشرف
الفقر غير مبرر لدعارة
وعلى الحكومة ان تضع القوانين التي تضمن للمجمتع عفته وهناك شرطة اداب
في كثير من الدول وفي امريكا هناك شرطة تعمل في محاربة الرزيلة

هناك خطا في تطبيق بعض القوانين يجب اصلاحها
وثورة النساء اكيد ما حتكون لحرية الدعارة ورعاية الدولة لها واعطاء التراخبص..

والنسا البتكتب ع مثل هذه الكتابات
مابال نساء بيتكم؟
هل هن فقط العفيفات وما عداهن عاهرات؟
اي نسب توضع هنا تشمل كل النساء من نساء الكاتب الى نساء الاخريات

ولا علاقة لما كتبته الاستاذة حليمة وما كتبه هذا الرجل




تعليق على المعلم بالاحمر

الجلد واحدة من العقوبات تمارسها كثير من الدول حتى سنغافورة الكافرة تجلد
في بعض الاحكام
اذا راى واضع القوانين ان من يتواجد في بيت دعارة يجلد هذا لا يعني انه يجلد
حدياالما عايز يتجلد ما يمشي بيوت الدعارة بالبساطة دي..

كل الرجال المنبرين الان يكتبون عن حادثة الجلد التي رفضت من كل الناس
لطريقة التنفيذ. اذا وجدوا بناتهم او زوجاتهم او اخواتهم
حيضبحوهن عديل كدا..
الموضوع كل موضوع سياسي وذر رماد في عين الانقاذ.ز

فلا الانقاذ ولا غيرها من الحكومات حتربي ليكم اولادكم وبناتكم
اولادكم بوناتكم حتربوهم انتو وتغرسوا فيهم القيم
الفاضلة والعفة..

اذا عملت بنت قوادة او عاهره او مشت بيت دعارة
من يلام؟

لا يوجد اي تبرير للعاهرات وتجوع الحرة ولا تأكل بثديها والقفر عمروا ما تبرير
لتعهر..


الى الان اكرر ثورة النساء من المفترض تكون في خلق الوعي وتحسين وضع المرأة
وليس دفاعا عن العاهرات..

نعم هذه هذه هي ثـورة النسـاء

دكـــتــورة ســـعـاد

التحية لكم ولكل نساء بلادى الشامخات
التحيه لهم وصوتهم عالى ضد القهر والذل
معا من اجل سودان يحترم المرأة
لا للازلال والمهانه
كل ما يجب عمله الان توحد النساء
بل يجب من توعية عدد كبير من النساء
حتى نقف جميعا من اجل ازالة هذا الكابوس

Dec, 18,2010 SAWO Campaign Virginia

مروه عدلان

***

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان من رابطة المراة السودانية ( الثقافية الاجتماعية) بالمنطقة الشرقية ان ما أظهرته مشاهد فيديو جلد الفتاة السودانية لايمكن أن يقبله عقل أو ضمير وإن هذه المشاهد المأساوية المتكررة في أقسام الشرطة ومحاكم النظام العام فى السودان تعكس أزمة مركبة في النظام العدلي تبدأ بالقوانين المعيبة وعلي رأسها قانون النظام العام (أمن المجتمع) والقانون الجنائي لسنة 1991م . وكل القوانين المقيدة للحريات المتناقضة مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ، وتبلغ ذروتها في إنعدام أبسط قواعد الشفافية وسياده حكم القانون علي (علاته). وتحكم الأمزجه الفردية والنزوات الشخصية والنزعات السيادية لمن يتولون أمر تنفيذ القانون الذين هم في مأمن تام من المحاسبة بل مجرد المساءلة إذ تحميهم الحصانة. إن تعريف هذه الجرائم حسبما هو وارد في القانون الجنائي 1991 وفي قانون النظام العام يأتي فضفاضاً لا يضبطه معيار ويترك تفسيره لرجل الشرطة العادي ليفسره على مزاجه ولا يتسق في تعريفاته ولا في أساليب تطبيق عقوباته مع أي قانون معمول به في أي مكان بهذا العالم ناهيك عن مخالفته البينة للشريعة الإسلامية. إذن فليرتفع الصوت من أجل: ضرورة إلغاء عقوبة الجلد في السودان 1. وقف العنف ضد النساء الموجه أساساً لإذلال الإنسان و الحط من كرامته 2. إجراء إصلاحات جذرية للقوانين وإجراءات التقاضي وإلغاء قانون النظام العام (أمن المجتمع) والماده (152) من القانون الجنائي السودانى لسنة 1991م التي تنص علي الجلد كعقوبة أصلية تقع علي النساء بسبب ما يسمى بالزي الفاضح 3. إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات .. 4. إلغاء قانون النظام العام السيئ الصيت.. 5. إقراردستور وقوانين دولة المواطنة والتي تتأسس علي إحترام حقوق الإنسان وكفالة الحريات العامة 6. رفض تطبيق قانون النظام العام وكل القوانيين التي تخالف أحكام المادة (32) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م والذي لا يتفق مع معتقداتنا السودانية ولا يراعي تنوع ثقافاتنا وإرثنا الاجتماعي نضم صوتنا مع صوت جميع منظمات المجتمع المدنى والروابط والجمعيات النسائية التي أدانت هذا العنف وطالبت بإلغاء عقوبة الجلد ونطالب بالكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة كل الضالعين فيه. مليون لا لقهر نساء بلادي لا للذل ولا لامتهان كرامة الإنسان المجد والحرية للمرأة السودانية اللجنة التنفيذية لرابطة المراة السودانية(الثقافية الاجتماعية) بالمنطقة الشرقية

بيان من رابطة المرأة السودانية بالمنطقة الشرقية

Quote: نعم هذه هذه هي ثـورة النسـاء دكـــتــورة ســـعـاد التحية لكم ولكل نساء بلادى الشامخات التحيه لهم وصوتهم عالى ضد القهر والذل معا من اجل سودان يحترم المرأة لا للازلال والمهانه كل ما يجب عمله الان توحد النساء بل يجب من توعية عدد كبير من النساء حتى نقف جميعا من اجل ازالة هذا الكابوس

---
الأستــاذة العزيــزة محاســن،
شكري وتقديري والتحية لكم جميعاً في منظمة المرأة السودانية الأميركية
لمنطقة واشنطن الكبرى على هذه الندوة الرائعة ونشاطاتكن
لمؤازرة ودعم ثورة نساء السودان فأنتن من صميم وصلب هذه الثورة.
ألف شكر على الرابط الرائع للندوة ولكِ من التقدير أرفعه
ولرفيقاتك الشامخات.
نعم يا عزيزتي، توحد النساء في هذا المنعرج الخطير من اولويات
هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ الوطن الجريح،
واتفق معك تماماً في ضرورة توعية النساء لكرامتهن ضد هذه المهانات
نحو سودان العزة والكرامة والديمقراطية وكفل الحقوق المشروعة
التي سلبها هذا النظام القمعي دون وجه حق.

_____________________________________________________________
شكراً لكم جميعاً أعزائي على المرور المقدّر حتى أعود لرسائلكم:
نجاة، صبري، أماني، ولكم جميعاً،
تحياتي وشكري لإسهاماتكم الأخيرة وتقديري لإثراء البوست.

ولي عودة.

سلام يا نجاة،
ثورة النساء هي ضد القهر والقمع والظلم
ولا يمكننا المزاودة على ذلك.
قناعتي أن كل المقالات الممتازة المنشورة في هذا البوست
تصب عميقاً في ثورة النساء ضد القمع، القهر، الظلم، والعنف.
كلنا نلتقي في أهمية التوعية وهذا من صميم هذه الثورة،
وفي إطار هذه التوعية يجب الأخذ بيد الضحية إلى بر الأمان
في رحمةٍ، في مقابل إيجاد العذر للجلاد الظالم الذي يغض الطرف
متى يشاء ويقهر، يظلم, يقمع ويرتكب العنف ضد النساء كيفما شاء.
شكراً على إسهامك وإن اختلفنا في تقييمنا للأمر.

لرواد البوست الكرام هذا البيان الهام الذي يصب في ذات الثورة
النسائية الرائعة ضد القهر، القمع، الظلم، والعنف
التحية والتجلّة لللجنة التنفيذية لرابطة المراة السودانية (الثقافية الاجتماعية) بالمنطقة الشرقية:
(شكراً وتقديراً الحبيبة أماني العجب على إيراد البيان):

Quote: اللجنة التنفيذية لرابطة المراة السودانية(الثقافية الاجتماعية) بالمنطقة الشرقية بسم الله الرحمن الرحيم بيان من رابطة المراة السودانية ( الثقافية الاجتماعية) بالمنطقة الشرقية ان ما أظهرته مشاهد فيديو جلد الفتاة السودانية لايمكن أن يقبله عقل أو ضمير وإن هذه المشاهد المأساوية المتكررة في أقسام الشرطة ومحاكم النظام العام فى السودان تعكس أزمة مركبة في النظام العدلي تبدأ بالقوانين المعيبة وعلي رأسها قانون النظام العام (أمن المجتمع) والقانون الجنائي لسنة 1991م . وكل القوانين المقيدة للحريات المتناقضة مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ، وتبلغ ذروتها في إنعدام أبسط قواعد الشفافية وسياده حكم القانون علي (علاته). وتحكم الأمزجه الفردية والنزوات الشخصية والنزعات السيادية لمن يتولون أمر تنفيذ القانون الذين هم في مأمن تام من المحاسبة بل مجرد المساءلة إذ تحميهم الحصانة. إن تعريف هذه الجرائم حسبما هو وارد في القانون الجنائي 1991 وفي قانون النظام العام يأتي فضفاضاً لا يضبطه معيار ويترك تفسيره لرجل الشرطة العادي ليفسره على مزاجه ولا يتسق في تعريفاته ولا في أساليب تطبيق عقوباته مع أي قانون معمول به في أي مكان بهذا العالم ناهيك عن مخالفته البينة للشريعة الإسلامية. إذن فليرتفع الصوت من أجل: ضرورة إلغاء عقوبة الجلد في السودان 1. وقف العنف ضد النساء الموجه أساساً لإذلال الإنسان و الحط من كرامته 2. إجراء إصلاحات جذرية للقوانين وإجراءات التقاضي وإلغاء قانون النظام العام (أمن المجتمع) والماده (152) من القانون الجنائي السودانى لسنة 1991م التي تنص علي الجلد كعقوبة أصلية تقع علي النساء بسبب ما يسمى بالزي الفاضح 3. إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات .. 4. إلغاء قانون النظام العام السيئ الصيت.. 5. إقراردستور وقوانين دولة المواطنة والتي تتأسس علي إحترام حقوق الإنسان وكفالة الحريات العامة 6. رفض تطبيق قانون النظام العام وكل القوانيين التي تخالف أحكام المادة (32) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م والذي لا يتفق مع معتقداتنا السودانية ولا يراعي تنوع ثقافاتنا وإرثنا الاجتماعي نضم صوتنا مع صوت جميع منظمات المجتمع المدنى والروابط والجمعيات النسائية التي أدانت هذا العنف وطالبت بإلغاء عقوبة الجلد ونطالب بالكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة كل الضالعين فيه. مليون لا لقهر نساء بلادي لا للذل ولا لامتهان كرامة الإنسان المجد والحرية للمرأة السودانية اللجنة التنفيذية لرابطة المراة السودانية(الثقافية الاجتماعية) بالمنطقة الشرقية

شكرا سعاد ..وفي النهاية لا يصح الا الصحيح ...

والى الامام ثورة النساء ...

Quote: شكرا سعاد ..وفي النهاية لا يصح الا الصحيح ... والى الامام ثورة النساء ...

لك الشكر والتقدير الأستاذ الفاضل أحمد محمد عتيق
على المرور الكريم والمؤازرة المقدّرة لثورة نساء بلادي
ضد القمع، الظلم، القهر، والعنف.
ها قد ثارت نساء السوادن في مجالاتهن المختلفة
فإنها ثورة حتى الإنعتاق من ربقة كل قهرٍ وظلم،
وكل الممارسات الدكتاتورية بأشكالها وألونها المختلفة
التي ظلّت النساء ترزح تحت نيرانها،
لقد إنتهى عهد الوصايا فهي قمة الظلم.
لك التحية وصادق المودة وللاسرة الكريمة.
____________________________________________________

اوقفوا العنف ضد النساء في جميع انحاء السودان،
شماله، جنوبه، شرقه وغربه.
لنتذكّر أن الدكتورة سوزان باقان أموم
كانت من ضمن قائمة الشرف التي سلمت مذكّرة
لا لقهر النساء للسلطات في الخرطوم.
لا لقهر النساء في جنوب السودان،
إنها ثورة النساء ضد القهر، الظلم، القمع، والعنف.
لا لكل قوانين العنف التي تستهدف إضطهاد المراة
ولا تلتفت لمعالجة المشاكل الاساسية في المجتمع.

التحية لأستاذنا الفاضل وشاعرنا الفذ فضيلي جمّاع
الذي سمح لنا بإيراد قصيدته الرائعة "تخير لخطوك إيقاعها"
قصيدة بديعة تتناول حال بلادي الجريحة الحالي وما تواجهه من المٍ وحزن،
والتي يصب مدلول الجزء الثالث منها في عمق ثورة نساء بلادي الشامخات.
فشكراً للأستاذ فضيلي جماع على تصويره إبداعاً هذا الحزن العميق،
وله التجلّة في إدانته الصارخة شعراً لظلم وقمع النساء في وطني الجريح:
تخير لخطوك إيقاعها ! (شعر)

ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه
بسلخ جلود النساء !

تخيّر لخطوك إيقاعها !

(1)

لك الله يا زامِرَ الحيِّ
ما عاد شدْوُكَ يطربُ..
فالكلُّ صُمٌ وبُكْم!
سكارى من الوجد كانوا
فما أبصر العائدون..
من الكرنفال ثقوب الجدار !
وما خجلوا مثلما..
تستحي نجمة من ضياء النهار
تداعى البناءُ
على جوغة المنشدين !
تخير لمزمارك الوقت
والحفل ، والدار
إنّ البكاء على الأمس عار
وجمّش هزارك باللحن
حتى يثوب السكارى
إلى رشدهم !
(2)
ويأسرك الحلم
تحسب - جهلاً- بلادك..
جنة رضوان !
تشتط في الحبِّ حدّالتصوّفِ!
ماكنْتَ - والحبُّ أعمى -
ترى قمراًنائماً في الظلامْ!
توسّدْ همومَك
ما عاد لحنٌ يرفُّ على القلبِ ..
عنْدَ المنامْ!
ولا كلُّ شيءٍ - كما يدّعون-
على ما يُرامْ !
أخافُ عليك من الحزنِِ يطويك !
من فرحٍٍ خانَ عشّاقَه
واختفى في الزحامْ!
ومن ضحكةٍ تشتهيها
فترتدُّ كالرُّمْح في الصدر!
عفواً.. ففي زمن الغدر
تجفلُ من ظلِّها نخلةٌٌ
يرسمُ الرّعْبُ دائرةً
أو خطوطاً هُلاميّةً
فوقَ هامِ المنازل!
(3)
تخيّرْ لخطوك إيقاعَها
بلادُك تدفنُ تاريخَها جهرةً
تجلسُ القرْفصاءَ
وتحسبُ في غمرةِ اليأس أمجادَها!
فيا وطناً في الرؤى والمجاز
يا وطناً ظلّ يهرب منا
فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ !
ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه
بسلخ جلود النساء !
هل خان صبْحُك أحلامَك الوارفاتِ
وضنّ السحاب عليك بقطرة ماء؟!

حنانيك ..
هل ضل أرض المعارك
فرسانك المولعون..
بفقه الضرورة والحيض؟
هل نام في غمده السيف
إلا السياط على ظهر أنثى؟
حنانيك ..
رغم الظلام المهول
فأنت المقدم فينا
وما زلت رغم الأعاصير
شمساً تغيب بليل
لتشرق حباً ..
وفألاً جميلاً علينا!

فضيلي جماع
ديسمبر 2010
---
لك منا أستاذ فضيلي هذه الباقة من الورود شكراً وتقديراً على هذا الموقف النبيل إبداعاً،
ولزوجتك الفاضلة وذكرى والدتك الكريمة العطرة
كل المحبة والتحايا النواضر.

يلا ياتاريخنا سجل : انتصار آخر لحواء بلادي ..]

مع تحياتي وانحناءاتي لكل :
أمهات
اخوات
عاملات
حسان
طالبات بلادي بلا استثناء .

ولك مودتي خالصة.

خضر

Quote: يلا ياتاريخنا سجل : انتصار آخر لحواء بلادي ..] مع تحياتي وانحناءاتي لكل : أمهات اخوات عاملات حسان طالبات بلادي بلا استثناء . ولك مودتي خالصة. خضر

---
لك الشكر والتقدير أستاذ خضر عطا المنان على المرور الكريم
ومؤازرة نساء بلادي الشامخات في ثورتهن ضد القهر، العنف، والظلم.
الف شكر أيضاً على إيراد الرابط لبوست تكريم أستاذة الاجيال الجليلة
المناضلة الجسورة فاطمة أحمد إبراهيم فخر نساء السودان،
لقد إستمتعت كثيراً بقراءة البوست وإنه حقاً إنتصار لحواء بلادي
كما تفضّلت، فلك من التقدير أعظمه على مجهودك الرائع.
كل الأمنيات الطيبات للعام الجديد لك وأسرتك الكريمة.

South Campaign on Violence Against Women

http://allafrica.com/stories/201011300857.html

معقول بس أكون لغاية الآن ما دخلت وشاركت فى بوست عظيم زي ده؟؟

الا قاتل الله الشتارة

كل يوم بشوف قائمة الشرف دي وبتبرك بيها

حقك علي يا استاذة

معكم حتى نلفظ آخر الأنفاس


هذا بيان للناس......

Quote: إن كانت هذه هي أحكام الشريعة ، فنحن لا نريدها ، هكذا ببساطة ، وليكن ما يكون..

thanks

شكراً وتقديراً عزيزي محمد القاضي على المرور الكريم
والمؤازرة المقدّرة لثورة النساء ضد ظلم، قهر، وعنف السلطة الجائرة،
وشكراً على الإقتباس الهام من مقال الاستاذ عريب الرنتاوي الممتاز
في انتقاده الهام لاستخدام نظام الإنقاذ القمعي الدين لاضهاد المرأة
وإذلالها زوراً وبهتاناً باسم (الشريعة).
أورد مقال الاستاذ الرنتاوي كاملاً أدناه لمن فاتهم رؤيته عندما نشر آنفاً.
التحايا النواضر لماجدة والاسرة الكريمة.

Quote: عن الاستفتاء وجلد النساء ومستقبل السودان عريب الرنتاوي الدستور 17 ديسمبر 2010 ما شهدناه على شاشات التلفزة والمواقع الالكترونية من عمليات جلد للنساء في السودان ، أمرّ مثيرّ للقشعريرة ، وينطوي على امتهان لإنسانية المرأة والإنسان عموماً ، وأحسب أن مشاهد من هذا النوع ، كفيلة بدفع مئات ألوف الجنوبيين ، وبالأخص الجنوبيات ، للتصويت بنعم للانفصال ، فمن يريد أن يبقى تحت حكم الكرباج والجلد في الشوارع ، على مرأى ومسمع من الناس جميعاً ، هذه ليست شريعة ، وهي ليست من الإسلام في شيء. وليسمح لنا أصدقاؤنا الكثر في الخرطوم ، فالصمت لم يعد ممكنا بعد أن بثت الفضائيات أشرطة مذّلة لـ"حفلات تعذيب النساء" بتهم ت افهة من نوع "ارتداء بنطال"... وأضم صوتي لصوت مئات ألوف ، إن لم أقل ملايين السودانيين والسودانيات المطالبين بوقف العمل بهذه القوانين الجائرة والمتخلفة ، ومراعاة حقوق الإنسان ، وأصدقكم القول ، أن صوت النساء وهن يصرخن بأعلى أصواتهن بفعل لسع السياط والكرابيج ، وتناوب رجال الشرطة على الضرب والجلد ، أمر لم أحتمل مشاهدته ، وأجزم بأن العالم بأسره سيشعر بالاشمئزاز إن رأى مشاهد "طالبانية" من هذا النوع. إن كانت هذه هي أحكام الشريعة ، فنحن لا نريدها ، هكذا ببساطة ، وليكن ما يكون.. لكنني على ثقة بأن الدول التي لا تمارس طقوس الضرب والجلد في العراء ، وعلى مرأى ومسمع من العامة ، بمن في ذلك ذوو الضحية وأطفالها وأقاربها وجيرانها وزملاؤها وزميلاتها في العمل ، ليست دولا مارقة ، والمسلمون الذين يستنكرون طقوس "الحرملك والاستعباد والعبودية" هذه ، ليسوا خارجين عن الملة... إنني على ثقة بأن إسلامهم ليس أفضل من إسلامنا ، بل وأجزم وأنا غير المخوّل والمؤهل للإفتاء ، بأن إسلامنا أكثر التزاماً من إسلامهم ، ببساطة لأنه أكثر مدنية وتحضراً ورأفة وتسامحاً. مشهد كالذي شهدناه أمس على إحدى الفضائيات ، كفيل وحده ، وفي غضون دقيقة أو دقيقتين فقط ، أن يبدد جهود سنوات وعقود من العمل لترويج خيار الوحدة والحفاظ على تماسك البلاد والعباد.... ثم يأتيك بعد ذلك من يحمل على أهل الجنوب ، وميلهم الجارف لاختيار الانفصال على الوحدة ، بل ويأتيك من يقول لك ، بأن التطبيقات المتسامحة للشريعة ، راعت التعدد والتنوع الثقافي في بلد الثقافات والاثنيات المتنوعة ، إنه أمر مؤسف حقاً ، ونناشد المسؤولين السودانيين ، التدخل من دون إبطاء لوقف العمل بهذه الطقوس العائدة لما قبل الحضارة والتاريخ ، فالكرباج ليس وسيلة تربوية ، والإسلام لا ينتشر بالسياط ، والكلمة والموعظة الحسنة ، لن يبقى لها مفعول ، أمام هول ما شاهدنا ونشاهد. نناشد المشرعين السودانيين التنادي على عجل لتعديل هذه القوانين ، والاستجابة لصوت الحركة النسائية السودانية المطالب بذلك ، بدل الزج بعشرات المحتشدين ضد ظاهرة جلد النساء في السجون والزنازين ، نناشد السلطات الكف عن هذه المهازل والتفرغ لجبه ما يعترض السودان من تحديات جسام ، ليس مستقبل الجنوب سوى واحد منها ، فإن استمر الحال على هذا المنوال ، راح السودان وضاعت وحدة أهله وترابه. نعجب لأمر بعض الحركات والنظم الدينية ، كيف تفقد البوصلة بسهولة ، وكيف تجلب على نفسها غضب العالم دون مبرر ، وكيف تختار أسوأ التوقيتات للإتيان بممارسات كفيلة بتبديد عطف العالم وتضامنه ، بل وانتقاله إلى جبهة الأعداء والخصوم... من معركة الحجاب والجلباب في غزة المحاصرة والمجوّعة ، ... إلى معركة وحدة السودان وانقسامه ، التي يحتدم أوارها على وقع الاستفتاء الذي يقترب ، فيما الكرابيج تنهال على نساء بتهمة ارتداء "البنطال" أو خدش "الحياء العام". ليذهب إلى الجحيم هذا "الحياء العام" إن كان "بنطال إمرأة" سيخدشه ، وليعلم مروّجو هذه الثقافة البدائية ، أن ما يخدش الحياء والذوق والأخلاق والقيم ، العامة والخاصة ، هو منظر الجنود وهم ينهالون بالكرابيج على إمرأة مستضعفة ، ملقاة في الساحات العام ، تصرخ وتئن ، من دون مغيث... هذا هو الاستخفاف بالحياء العام ، ومن يقومون بهذه الممارسات هم الأولى بالجلد والسجن. http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5COpinionAn...9_day17_id288794.htm

Quote: معقول بس أكون لغاية الآن ما دخلت وشاركت فى بوست عظيم زي ده؟؟ الا قاتل الله الشتارة كل يوم بشوف قائمة الشرف دي وبتبرك بيها حقك علي يا استاذة معكم حتى نلفظ آخر الأنفاس هذا بيان للناس......

سلام فنانتنا الجميلة تماضر، شكراً وتقديراً على المرور الكريم،
ولا يهمك يا ستي، قائمة الشرف تزداد يا تماضر يوماً بعد يوم وتزدان بكم جميعاً
فأنتِ من صميم هذه الثورة في مجالاتك المتعددة فنياً، ثقافياً، وسياسياً.
نعم، معاً جميعاً حتى نلفظ آخر الأنفاس وحتى يقضي الله أمراً كان مقضيا
في درب هذا النضال حتى يؤتي ثمره من أجل سودانٍ خالٍ من القهر، خالٍ من القمع.
شكراً على الرابط وعلى الجهد المقدّر، حتماً سأزور.




























___________________________________________________

Quote: أكثر من أربعين ألف امرأة تم جلدهن باعتراف مدير الشرطة لصحيفة الشرق الأوسط قبل عامين.. فإذا قصرنا عدد المجلودات على أربعين ألف امرأة فقط وضاعفنا الرقم أربعين مرة هي عدد الجلدات، يقفز الرقم إلى (1600000)

العزيزة/ د سعاد


انهم جلدوا النساء..

جلدوا الوطن..
جلدوا الكبرياء فينا..
أعرافنا..

أخلاقنا..

قتلوا الشهامة..

لم يعد الصمت ممكنا
لم تعد حواء البيت
انها حواء الغضب
حواء الثورة

الثورة حتى النصر

Quote: انهم جلدوا النساء.. جلدوا الوطن.. جلدوا الكبرياء فينا.. أعرافنا.. أخلاقنا.. قتلوا الشهامة.. لم يعد الصمت ممكنا لم تعد حواء البيت انها حواء الغضب حواء الثورة الثورة حتى النصر

الشكر والتقدير يا عزيز على المرور الكريم
والمؤازرة المقدّرة لثورة نساء السوادان
ضد القهر، العنف، والظلم،
لا فض فوك.

Quote: http://www.suwepmovement.org/mission.asp [SUDANESE WOMEN EMPOWERMENT FOR PEACE SuWEP Vision, Mission & Objectives Vision: A democratic Sudan which enjoys sustainable peace and development, based on principles of gender equality and justice Mission: We are a Sudanese women movement composed of diverse groups. We work with our constituencies to achieve peace, democracy, justice, women empowerment and gender mainstreaming through capacity building, research, documentation and publication, awareness raising and advocacy. Our Values Diversity Integrity Accountability Transparency Sharing and learning from experiences SuWEP shall: Be committed to popular grassroots participants and concern for the poorest and the most vulnerable group of our society. Have a well articulated identity social roles, peace and development agenda. Control its own development and build on local level experience structures, which work and understand the respective role of players n peace and development. Create an internal democratic structure for its own organization governance. Be a service provider and also a long-term institution builder. Promote the values of accountability and transparencies and experiences. Endeavour to strengthen the civil society rather than shoving up elite. Objectives: To facilitate the creation and establishment of a peaceful coexistence structure at the community level in the Southern Sector. To facilitate the creation and establishment of a peaceful co-existence structure at the community level in New Sudan. To build linkage and solidarity among all New Sudan women and to act as a common front for women intervention in meaningful peace and sustainable development. To build alliance with and lobby for support for new Sudanese women and men in achieving just and lasting peace in New Sudan. To serve as a forum for sharing information between various groups involved in reconstruction process and Sudanese women groups in Diaspora, as well as the CPA implementation phase. To lobby for international communities attentions and support to the community at local, regional and international forum including negotiations meetings and conferences. To facilitate training of the New Sudan Women in various sectors for purpose of empowering the women socially, economically and politically. To advocate, facilitate and to implement the programs in the following critical areas of concern: research analysis and documentation, health, peace, education, economic, political and equal representation for women, division of labour, communications and women in development. Liaise with local and international women groups that are concerned with the advancement of women.

قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية

شكراً وتقديراً عظيماً يا أستاذ عزيز
على إثراء البوست بهذا الفيديو الهام
الذي يعكس ثورة النساء السودانيات الشامخات
ضد قانون النظام العام الظالم،
وضد القهر، العنف، والقمع.
لك من التقدير أجزله على مؤازرتك المستمرة
لنساء بلادي الجريحة ومواقفك المشرّفة دائماً
ضد الدكتاتورية والشمولية،
حتى تشرق شمس الحرية والديمقراطية
الحقيقية في سودان العزّة والفخر.
البيت بيتك يا أستاذ ونفخر بمساهماتك الثرّة.
التحايا النواضر للأسرة الكريمة
ولنساء السودان الشامخات المعزّة والمؤازرة،
فهي أضعف الإيمان:

Quote:

إنها ثورة النساء
وإنها قادمة
بخطوٍ ثابت