هجليج حرب للمؤتمر الوطني حول البترول/ ياسر سعيد عرمان

لا للحرب بين السودانيين


مايحدث في هجليج ليس بحادث معزول بل هو جزء لايتجزأ من عدوان وحروب مستمرة للمؤتمر الوطني على مدى مايقارب ربع قرن راح ضحيتها اكثر من مليوني سوداني وسودانية واكثر من اربع ملايين من النازحين واللاجئين والمهاجرين وشملت الحروب الشرق والغرب والجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وارتكبت خلالها جرائم حرب يندى لها الجبين قبل انفصال الجنوب وبعده وهي جزء من سياسات العدوان والتخريب الذي لم يستثني فئة من الفئات وقطاع من القطاعات وحزب من الاحزاب بما في ذلك تقسيم الحركة الاسلامية نفسها قبل تقسيم السودان!! وهى سياسات للقطاع العسكري والامني للمتنفذين في المؤتمر الوطني والتى ادت لفصل الجنوب ثم عجزت عن حل القضايا العالقة معه والذهاب في طريق الحرب متأصل في بنية وتفكير النظام بل هو جزء من استراتيجية البقاء في دست الحكم وقد استعدى النظام كل شعوب السودان حتى انكشف ظهره وانفضت القبائل والناس من حوله وهو نظام غليظ القلب والممارسات وقد استنفذ مخزونه من الاستثمار في الدين والكراهية الاثنية ويشكل استمراره في الحكم خطرا بينا على ماتبقى من السودان .
القضية ليست هي احتلال دولة السودان الجنوبي لهجليج كما يرددون فهنالك اراضي محتلة من دول اخرى في حدود السودان قبل هجليج ولكن شق الجيوب ولطم الخدود هو من اجل العيون السوداء لبترول هجليج الامر الذي ادى الى فقدان 60 الف برميل بترول يوميا من جيوب الطغمة الفاسدة والتى تعتمد عليها في اذلال العباد والفساد والصرف على الاجهزة الامنية وعصابة الانقاذ التى دمرت كل المؤسسات من الصحة والتعليم الى القوات المسلحة تحاصرها لعنات وغضب الشعب وحفر اياديها .
على ضباط وجنود القوات المسلحة التوقف عند الخسائر البشرية والمادية الباهظة التى قاد اليها ذكاء عبدالرحيم محمد حسين وقائدة الاعلى وعليهم مقارنة ذلك باداء عبدالرحمن بلاع وسالم سعيد وسيف الدولة الامين وفرح ادم فرح وكمال بور سيدركون الى اى مصير واى منقلب ينقلبون بعد ان اصبحت القوات المسلحة جناح عسكري للمؤتمر الوطني لاهم لها سوى الحروب الداخلية ضد شعوب السودان وعلى سبيل المثال لا الحصر فان قوات النظام في معركة بحيرة الابيض مع قوات الجبهة الثورية فقدت (6640) ضابط وضابط صف وضعوا خارج الفعل في معركة لم تستمر الا زهاء الخمسة واربعين دقيقة كما انه في معركة (طروجي الدار) مع الجيش الشعبي شمال السودان وفي نفس الاسبوع الذي حدثت فيه معركة بحيرة الابيض تم انزال الهزيمة باكثر من خمسة الف من القوات وفي المعركتين تم الاستيلاء على عتاد هائل من دبابات وعربات ومدفعية وصمت قادة النظام على هذه الخسائر غير المسبوقة وادركوا ان الناس قد ملوا وسئموا الحروب ومعلوماتنا تفيد ان الناطق باسم النظام يكذب حول معركة هجليج التى فقد فيها النظام اكثر من ثلاثة ألوية و16 دبابة ان النظام لايهتم بالضحايا ولا بالارض بل يهتم بالبترول .
ان عصابة الانقاذ تعمل على تخريب العلاقات التاريخية بين شعوب الشمال والجنوب وفي ذلك لاتحتاج الى هجليج فهي مجرد حجر تلتقطة لتسعير وتهييج نيران العداء وقد شاهدنا جميعا قبل هجليج كيف تم التعدي على مواطني الجنوب في الشمال وتجريدهم من ابسط حقوق الانسان من متشددين منافقين يحمل بعضهم الجنسية الكندية والامريكية حصل عليها في اقل من عشرة سنوات ويعمل على طرد مواطنين ولد بعضهم في الشمال وعاش بعضهم عشرات السنين في شمال السودان !!.
ان المؤتمر الوطني فشل في درس الجنوب ويتمنى ان تفشل كل القوى الوطنية والقبائل وتحزو حزوه في العدوان وفي تخريب العلاقات بين الشمال والجنوب. ونحن وكافة الوطنيين الذين وطنوا انفسهم للتصدي لباطل المؤتمر الوطني لن نتعامل معه بخفة او انتهازية كما فعل البعض (بالصورة والصوت) ولن ننجر وراء دعاوي باطلة قائمة على الكراهية والعنصرية ولسنا طامعين في ذهب المؤتمر الوطني الذي عصفت به الريح ولا خائفين من سيفه الذي ادركه الصدى والانكسار ونحن نقف حيث ماتوجد مصالح مايقارب ثلاثة ملايين من الرعاة الشماليين لا الدعاة الكذبة ومع مصالح الاف التجار واصحاب المصالح الاخرى من الشماليين في الجنوب التى تضر بها سياسات المؤتمر الوطني .
ان مستقبل الشمال والجنوب يكمن في العلاقات الاستراتيجية المشتركة والمتوازنة وسيبقى الشمال والجنوب بعد ان تذهب ريح المؤتمر الوطني ان الحدود الدولية لدولة السودان الجنوبي نصفها مع شمال السودان اى ان نصف الامن القومي للجنوب مرتبط بالشمال وهي الاكثر زخما وحيوية ونحن الذين كرسنا بعض عمرنا لنسج الصلات بين الشمال والجنوب نرى بوضوح ان طريق البلدين هو طريق الجوار الجاذب والحوار الامين الذي ينفع الانسان ويعمر الارض .
ان حروب المؤتمر الوطني لن تنتهى الا باسقاط النظام وهجليج لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة وان مايبكي المؤتمر الوطني ليس هجليج بل هو البترول الذي يستخدمه في الاستهلاك المحلي وجلب النقد الاجنبي وستقضي الجبهة الثورية على ماتبقى له من بترول حتى يتمكن الشعب السوداني من أسقاط النظام ويتم اصلاح العلاقات مع كل دول الجوار واصلاح علاقات الشمال –الشمال اولا وبناء وطن يسع الجميع حينها ستتسع علاقاتنا مع دول الجوار على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة .
فوق عويل المؤتمر الوطني وابتزازه للاخرين وامعانا لصوت العقل نقول بالصوت العالي اننا في الحركة الشعبية في دولة السودان نعمل الان وفي المستقبل لتوحيد السودان وحدة بين دولتين مستقلتين فنحن شمالا وجنوبا لم نزل سودانيين في جمهورية السودان وجمهورية السودان الجنوبي وعاش السودانيين شمالا وجنوبا ولا نامت اعين جبناء المؤتمر الوطني .

ياسر عرمان
الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
15/4/2012م

Quote: ان حروب المؤتمر الوطني لن تنتهى الا باسقاط النظام وهجليج لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة وان مايبكي المؤتمر الوطني ليس هجليج بل هو البترول الذي يستخدمه في الاستهلاك المحلي وجلب النقد الاجنبي وستقضي الجبهة الثورية على ماتبقى له من بترول حتى يتمكن الشعب السوداني من أسقاط النظام ويتم اصلاح العلاقات مع كل دول الجوار واصلاح علاقات الشمال –الشمال اولا وبناء وطن يسع الجميع حينها ستتسع علاقاتنا مع دول الجوار على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة .

كلام في المليان
و لن يصدق الشعب اكاذيب الاسلاميين الفجرة المجرمين
بل سيصدق امثال الاستاذ ياسر عرمان و رفاقه الميامين
الذي بذلوا التضحيات الغالية من اجل مستقبل زاهر لشعوب السودان و قو مياته المتعددة


طه جعفر

وبدورى اقول لياسر عرمان اننى كسودانى ارفض ولكنى لا استنكر ولاستغرب ما تدعو الية.

فكل المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية شجبت وادانت وطالبت الجيش المعتدى بالانسحاب من هجليج حقنا للدماء وصنفتة على انة خرق صريح لكل المواثيق والاعراف والقانون الذى يحكم التعاون الدولى الا انت ورغم صفرك فى المعادلة السياسية السودانية سارعت متخبطا وغير مدركا لماهية عوالم السياسة لتخبرنا ان حرب اليوم هى حرب مؤتمر وطنى وليست حرب وطن وهى حرب ثروة وبترول ليس الا ... سارعت لتخبرنا انت وكأننا لا نعى ولا نعلم ما يدور ولكن .. والى ان تفيق من غيبتك دعنى اقول لك ان الاعتدا الذى تم كان من دولة اجنبية حسب القانون الدولى على تراب وطننا , اعتداء مسلح استباح الارض والعرض ان لم تكن تعرف .. وبعد ان عرفت كان الاحرى بك وان كان لك عقل يميز او (جروب) استشارى ان تسارع الى الانضمام حتى ولو من باب الاعراف المتعارف عليها الى ركب الذين شجبوا وادانو الاعتداء على اراضى دولتك من رفقاء السلاح وان تكون رسول سلام او تفرض نفسك كرسول سلام مقبول من الطرفين وتساهم حتما فى حل القضية سلميا وترفع من اسهمك وتزيد من شعبيتك الداخلية ولربما الخارجية , ولكنك أأسرت اختيار طريقا اخر طريق جعل منك رجلا مكروها اولا وخائن فى نظرى انا المواطن العادى ومتنكرا لبلدك ثانيا طريق حتما سيظل محفورا فى ذاكرة الاجيال.
ياسر سعيد عرمان لقد اخطاء وخسر الجنوب عندما ارسل قواتة لهجليج وربح المؤتمر الوطنى على الصعيدين الداخلى بالتفاف الشعب من حولة وخارجيا بما وجدة من دعم لم يكن يحلم بة.

أنا ما عارف الكـلب عرمان ده لسة عندو نفس يفتح خشمو؟
زول عميل خائن وجـزمة قديمة تجاوزتها دولة الجنوب فضلا عن الشمال
بالله لسة قادر كده يتكلم ويقول ويفتي .. سبحان الله بس الاختشوا ماتوا

وأنا ما عارف كيف يعني الحرب في هجليج دي علاقتها شنو بالمؤتمر الوطني
دولة أجنبية اعتدت على دولة السودان واحتلت جزء من أراضيه
ولم تكن يوما من الأيام محل نزاع .. يعني كيف يعني نسكت ليهم وللا شنو؟؟
وللا عشان الفشقة وحلايب نسكت على احتلال هجليج
وبكرة تشاد تشيل الجنينة نسكت لأنو حلايب والفشقة وهجليج محتلة
وبكرة أفريقيا الوسطى وأريتريا وليبيا يقرموا برضو
وبرضو نسكت عشان نريح ضميرنا ونرضي عرمان الجـربان

Quote: وبكرة تشاد تشيل الجنينة نسكت لأنو حلايب والفشقة وهجليج محتلة وبكرة أفريقيا الوسطى وأريتريا وليبيا يقرموا برضو وبرضو نسكت عشان نريح ضميرنا ونرضي عرمان الجـربان

السيد محمد جلال ! لا تسكت خالص ، ولكن أسأل من سكت عند احتلال حلايب ؟ وأسأل المسؤل عندما سكت عن الفشقة ؟ ولكن تحدث عن هجليج ! اذن لماذا يصمتون هناك بينما يتنفخون هنا؟
المعركة هذه هي معركة المؤتمر الوطني فحسب ؟ وعشان البترول ! والشعب السوداني قاطبة لم يجني من البترول شي غير تقوية النفوذ الطفيلي ........واذا كانت حرب ارض فليخض الجيش والمؤتمر الوطني حرب ولو كلامية لتحرير حلايب والفشقة اولاً .......والمعركة الحقيقية بتقديري هي معركة تحرير الوطن من براثن الفاسدين .......وهم الخونة واللصوص الحقيقين الذين سرقو الوطن .............وعلي سلطة المؤتمر الوطني تقع مهمة الحفاظ علي الحدود ......فالوطن لا تحميه القبائل ولا الخطب الحماسية ......انما المؤسسات والمؤتمر الوطني خرب كافة المؤسسات المدينة والعسكرية ولذلك سيخسر كل المعارك سياسية كانت او عسكرية ......وعليه فهو يتحمل كافة تبعات سياسته الرعناء .