انطباعات عائد من أرض الوطن ‏

الأخوة الأحباب ألف تحية وسلام للقدام والجداد، ولربان وقائد هذه السفينة التي ‏أصبحت تبحر في أمن وآمان بكري ولكل صحبه الكرام الذين ما فتأو يسهرون ‏الليالي والأيام لكي يظل هذا الموقع في المقدمة دوماً ,أصدقكم القول أني ما ‏دخلت مقهى للانترنت إلا ووجدت مجموعة من الشباب أو الشابات إلا ‏ويفتحون هذا الموقع وكذلك ما جلست على جهاز إلا ووجدته ضمن ‏المحفوظات فهنيئاً لصاحب هذا الموقع هذا الإنجاز والتطور الملحوظ في شتى ‏مواضيعه .‏
‏ وهذه محاولة مني لرسم بعض المشاهد من بلادنا العزيزة .وأتمنى أن تكون دافعاً ‏لمن تغرب وأبتعد لسنين عدد أن يشد الرحال للديار ويلتقي بالأحبة والأخوان ‏‏..فترة قضيتها متجولاً بين ربوع السودان المختلفة، وأتمنى من كان أيضاً هنالك ‏أن يلقى بعض الضوء على الأوضاع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ‏ويقارن ما بين هو ماثل للعيان وبين ما كان قبل فترة ابتعاده متجرداً واضعاً ‏مصلحة الوطن فوق حدقات العيون .‏
فالحياة بعموميتها تغيرت واختلفت كثيراً عما كانت عليه في نهاية الثمانينات ‏وبداية التسعينات تطورات ونهضة عمرانية ملحوظة اقتصرت فقط على العاصمة، ‏ظهور أسواق جديدة ومجمعات تجارية ناشئة تطور هائل في مجال الاتصالات ‏واهتمام متنامي بآخر صيحات الموبايلات انتشار أماكن الانترنت في معظم ‏الأحياء السكنية ..توفر خدمة المواصلات العامة على مدار اليوم وخدمة ‏الليموزين وغيرها من التطورات التي لا تخطها العين ..ولكن في المقابل هنالك ‏الكثير والكثير من المسالب التي أضحت واضحة للعيان وهي انتشار الجريمة ‏وكثرة أماكن الرزيلة وانتشار الملابس الخليعة والمحذقة والتي تصيبك بالغثيان ‏ووووو غيرها .‏
أيضاً من الأشياء التي تجعلك تتحسر على ماضي السودان تتدهور أجهزة الخدمة ‏المدنية وانتشار الفوضى والمحسوبية والاختلاسات التي أصبحت حديث المدينة ‏بمبالغ مهولة وأرقام فلكية وأيضاً ظهور فئة جديدة على المجتمع السوداني على ‏حين غفلة أصبحت تتحكم في الأسواق والبضائع التجارية ...وغيرها
هذه بداية لواقع معاش في وطننا الحبيب وسوف أسرد قليلاً مما عايشته هنالك من ‏إيجابيات لعلها تكون بداية مشرقة لغدٍ أفضل ولكن هنالك السلبيات التي تكون ‏خصماً على تلك الايجابيات والتي بدورها تخفي تلك الحسنات الواضحة ولكن ‏يظل الوطن هو الوطن بمآسيه وويلاته وعذاباته التي لن تنتهي بين يوم وليلة ‏فيحتاج لعملية جراحية تستأصل الخبيث وتبقي الطيب ..وسوف يظل نقشاً ‏مرسوماً دوماً في الخاطر بمراراته وعذاباته وطيب أهله إلا أن يقيض الله له الفرج ‏والخلاص وأن ينعم أهله بالخير والسؤدد والأمن والسلام المزعوم .‏
وسوف أعود لاحقاً أن تبقى في العمر بقية .‏
مع خالص ودي وتحياتي للجميع

الحبيب ابراهيم علي ... الف حمدالله علي السلامه فعلا البلد ماشيه لقدام وبالتوفيق للكل وده ما بيمنع انو في بعض السلبيات هنا وهناك وهي مسئولية الكل ... بالعمل الجماعي والاحساس بالمسئوليه والعمل الايجابي يمكن التطور.

Quote: والكثير من المسالب التي أضحت واضحة للعيان وهي انتشار الجريمة ‏وكثرة أماكن الرزيلة وانتشار الملابس الخليعة والمحذقة والتي تصيبك بالغثيان ‏ووووو غيرها .‏

اها دي انا ما فهمته... تقصد شنو يعني انته ما بتشوف تلفزيون والا الا ام بي سي والا ال بي سي طبعا مجرد مزحه ... والله يستر الحال

ولك مني كل الاحترام والتقدير

المستشفيات والمدارس كيف يا ابراهيم علي وحمدالله بي سلامتك؟؟؟؟

الحركة قبل ايام العيد...وبعد انتهاء الاجازة كيف؟؟؟

حصل لاقاك زول في الشارع بتعرفو؟؟؟؟

المعيشة سهلة واللا صعبة؟؟؟؟

الحبيب نزار ألف تحية وسلام والله العظيم بالنسبة للمستشفيات حدث ولا حرج يعني بالواضح لو ما ‏عندك قروش تموت جهاراً نهاراً فلا عناية صحية ولا توفر أدوية حتى ولو توفرت تباع بمبالغ ‏باهظة فأنا والله العظيم شاهدت منظر في حوادث الخرطوم ينفطر له القلب رجل في الخمسين من ‏عمره معه أخوه وزوجته فقط أصيب بداء لعين ولم يتم علاجه تماماً نسبة لضيق اليد فقد أجريت له ‏عملية وخرج بعدها وبعد خروجه حدث له هبوط حاد أحضر على أثره لحوادث الخرطوم إلا أنه ‏فارق الحياة بين يدي الدكتور وهو راقد على سرير الفحص هذا نموذج حي عايشته بأمي عيني ‏ونموذج آخر وهو يوضح تكلفة العلاج وقيمة الدواء فشخص أعرفه جيداًُ أجريت له عملية بروستات ‏‏(حبس بول) في دار الجراحة بشارع 17 العمارات بقيمة خمسة مليون جنية سوداني عداً نقداً !!!!‏
المدارس كان الله في عونها تسيب وتسرب ‏
الحركة كأن الناس مقبلين على يوم الحشر زحمة وحركة بطيئة رغم التغيرات التي طرأت على ‏الشوارع فأصبحت جل شوارع الخرطوم إتجاه واحد يعني بالواضح العائز يمشى السودان ويتجول ‏في وسط السوق العربي عليه أن يستعين بمرشد أو دليل يوضح له طريقة السير في وسط الخرطوم ‏أو تقع في قبضة رجال الحركة وما بتنفك منهم إلا بمقدار عشرة آلاف جنيهات على أسواء الفروض ‏وأخوك الكاشف وقع ثلاثة مرات في أيديهم ‏‎
‎
‎
الناس البلاقووك وبتعرفهم كتار ولكن ما زال الشعب طيب وحنين برغم جور أهل الحكم والسلطان ‏عليهم ‏‎
المعيشة صعبة صعبة بمعنى الكلمة الكل يكابد في إيجاد لقمة عيش له ولأبنائه الجميع في تسابق من ‏اجل كسب العيش ولي فيها عودة أن بقي في العمر بقية ‏‎

willeim andreaالحبيب ‏‎
وأيضاً لك كثيف الاحترام والتقدير، وشكراً جزيلاً على هذه المداخلة البلد فعلاً ماشة لقدام بصورة ‏رهيبة أو سمها متوالية هندسية يعني كل صباح شيء جديد في البلد .‏
‏ والله أنا المحيرني وما جعلني فعلاً أتغاظ من تلك الملابس التي أبسط ما يقال عنها فاضحة وتظهر ‏أدق التفاصيل وأجسام أصبحت ضخمة بصورة ما عادية وذلك من كثرة أماكن المدائد (جمع مديدة) ‏بشتى أنواعها والتي كانت لا تأكلها أو تشربها إلا النفساء ‏
صور تخجل أن ترأها في الشارع السوداني المحافظ فشرطة النظام العام أصبحت لا حراك لها ‏وجامدة لا تتحرك إلا أثناء المظاهرات فقط لتساعد شرطة العمليات في التفريق والضرب .‏

"وده ما بيمنع انو في بعض السلبيات هنا وهناك"

شكـرا يا وليام أندريــة

سلبيـات هنـا


وهناك


وهناك

العزيز الغالي
العريس ابراهيم علي

شنو يا زول تسافر ما تكلمناو تجي ما نعرف بيك معقوله كدا
على العموم الف مليون مبروك وبيت مال وعيال
هنا بعض التهاني من اخوانك واخواتك في البورد منتمنين لك كل السعاده والهناء
وتاني الف حمد لله على السلامه والف مبروك
افراح الدوحه (1) ابراهيم علي عريسا

الاخ ابراهيم
عودا حميدا وكل سنة وانت طيب
انا قادرة على ان اتخيل احاسيسك وانت تغادر الوطن الحبيب ..حنين لا ينقطع وشوق لاهله ورغبة في الاستقرار معهم ولكن... هذا احساس كل من يقضي عطلة بين الاهل والاحباب ويقطعها ليعود حياة الكآبة والملل حتى اصبحنا مثل الانسان الالي .. وكما قال احد الظرفاء عندما سئل عن الاغتراب فاجاب بان السنة عبارة عن يوم مكرر
اما بالنسبة لما اوردته عن حال السودان ايجابياته وسلبياته انا اتفق معك في كل ما اوردته وازيدك من الشعر بيتين .. لم تذكر ظاهرة التلهف لشراء القطع السكنية في اطراف المدن وبيعها بعد سنتين باضعاف قيمتها الا توافقني بانها ظاهرة جديرة بالمناقشة
لك الود

عدت أنا ايضا من الوطن قبل 5 أشهر وقد لفت
أنتباهي أنهيار التعليم والصحة ...
فمثلا تفرض المدارس علي الطلاب رسوم دراسة
فوف أمكانات الفقراء ومحدودي الدخل ...تخلت الدولة
عن واجبها في دعم مجانية التعليم وتراكمت متأخرات
المعلمين لاعوام بالاضافة لنقص الكتاب والمعلم والمعمل في المدارس العامة لذا لجاء المقتدرون
للمدارس الخاصة .. أصبح من المألوف أن يفقد
الطالب صاحب النسبة الاعلي فرصته في الدراسة
الجامعية لصالح مقتدر صاحب نسبة أقل
عاني ابناء الفقراء وابناء الاقاليم الامرين
من الغاء مجانية السكن ولقمة العيش وترتب علي ذلك
كثير من الماسي
أما يحدث في المستشفيات العامة فكارثة بكل
المقاييس فأنت لاتستطيع أن تخضع للتشخيص والعلاج
ما لم تدفع مهما كانت خطورة حالك ..صار من الطبيعي
أن يتسول الناس لشراء العلاج ..
...لاحظت تدني الدخل وزيادة المنصرفات فكيف يمكن
لمواطن أجره بين 200000 و300000 ألف جنيه أن
يعلم ؛ يعالج، يدفع ايجاره مسكنه وقوت اولاده
وملابسهم،،
أن الانسان هو عصب أي خطة تنمية في بلد ومحور
أهتمامها فكيف نتوقع أن يتقدم أنسان في يعاني مجال
التعليم والعلاج وفي حريته وكرامته الادمية فهو
يعاني الاحساس بالموطنة من الدرجة الثانية لصالح
أقلية تتحكم في مفاصل السلطة والثروة ؟؟
أين هو أنعكاس التقدم الاقتصادي علي دخل الفرد
وعلاجه وتعليمه ؟؟
كمال عباس

الحبيب أبو ريش شكراً جزيلاً على الطلة والمآسي ليس لها مكان معين كل أرض السودان تعاني ‏ولكن دار فور كان الله في عونها .‏

الغالي الحبيب إيهاب ألف تحية وسلام أولاً الواحد يقول ليك شنو شكراً شكراً ياراقي وعلى إتصالك ‏الدافي الحنين الذي سعدته به كثيراً هذا الصباح.. ولكن نسبة لزحمة العمل لم أتمكن من الردود على ‏هذا البوست على أمل أن أجد متسع من الوقت لسرد بعض من الانطباعات ومشاركة الأخوة الأعزاء ‏في بوستاتهم شكراً جزيلاً هوبة ومنتظرين طلتك لينا وحمداً لله على سلامة وصول المدام .‏

أم سهي ألاف تحية واحترام عزيز هذا الوطن برغم قساوة الزمن شكراً على تخيلك هذا ولكن هذه ‏المرة مغادرة الوطن ليست ككل المرات فقد دخلنا القفص وأصبحنا لا نقدر على مفارقته ولكن عزاءنا ‏أن الأمل موجود للعودة مرة أخرى .. ‏
بمناسبة أسعار القطع والأراضي السكنية في الخرطوم أصبحت الشغل الشاغل لكل شخص يريد أن ‏يشتري قطعة أرض في العاصمة والتي أصبحت سعر القطعة فيها أغلي من طوكيو ولي فيها عودة .‏
إن مد الله في الآجال .‏

الحبيب كمال عباس أوافق تماماً فيما ذهبت إليه وكل الذي سردته حاصل وملموس ومعاش في أرض ‏الواقع.. والكارثة أن الشعب السوداني أصبح ذو طبقتين فقط لا ثالثة لها طبقة ثرية ثراء فاحش ‏وطبقة فقيرة فقر مدقع .. والسؤال من أين ظهرت تلك الفئة ألم تكن هنالك ثلاثة طبقات أين ذهبت ‏الطبقة الوسطى ومن اين ظهرت الطبقة الثرية ثراء لا نحسدهم عليهم ولكن نقول لهم من أين لكم ‏هذا وأين الرأسمالية الوطنية المعروفة منذ أمد طويل أين هم الآن‏
جميعاً لكم حبي وتحياتي ولي عودة

العريس ودالحاج
الف حمدا لله على السلامة
وكل سنة وانت طيب يابلديات
يعنى انا هسى داير امشى السفارة السودانية لزوم التاشيرة وكدا
داير امش اشوف اهلى واشوفونى
يعنى ما امش
بينى وبينك انا اصلو متردد من المشية دى خايف من المفاجآت
بعد 14 سنة , لكن اقول ليك
ح امشى اقعد فى رفاعة بس ما ح امشى اى حتة تانى
تحياتى والبركة فى سلامة العودة
بكرى

Dear; Ibrahim Ali

It is good to see such a comment. I came back from Sudan about a month ago, I didn’t see any development, the development you are talking about is in two or tree areas in Khartoum Alamarat, Alryad, Almanshiah and all these areas are occupied by people who are controlling the economy if there is any by sucking all the resources available leaving the rest of the population to suffer to death.
Have you seen an old woman like my mother or your mother begging on the street or people on the Hawadith Street, begging for money to pay for prescriptions to save somebody’s life because they can’t afford to pay for them, have you seen children staying at home 24 hours instead of being at schools because they been kicked out of school as they can’t pay the fees, have came across some people leave their houses at five O’clock in the morning and come back at midnight in order to meet their living expenses without seeing their children for weeks. Have you come across close friends they can’t see each other’s for years and they live in the same city, have you come across university students wondering on the streets looking for somebody to help them pay the registration fees, have you seen the numbers of cars in the capital and the quality of the streets. I think this is enough for now.

Dear Ibrahim, the money is with a group of thieves living in luxury houses and driving expensive cars, but the majority of the population are suffering, as they can’t take their children to school, their relatives and friends they can die as they can’t pay for their treatment. Let alone the pollution, corruption and the situations in the rural areas.
My conclusion is if you want to live there and maintain a good life for you and your family you have to be one of those who are sucking the economy by leaving others suffer at least you can take your children to school and treat them at the private hospitals if they get ill.
The situation is bad, look at Darfur and what happening there look at the number of people who are begging on the streets, look at the level of cheating on the streets as everybody trying to make money out of you.
I think it is time for people if they go back to look at the situation moor deeply and beyond the circle that they live in and to look at the picture more widely.

يا بكري سمندلاوي


امشي طوالي ...رفاعة لا زالت بخير...وبنطونها جديد لنج...
والناس ما بتنسي بعضها هناك ...حتي لو غبت عشرين سنة..بتلاقي
احتفاء واحتفال...لكنك ربما قد تعاني من عدم معرفة الناس

فمن تركتهم اطفال قد تزوجوا...وقد يصعب عليك التفاهم معهم باعتبار ما كان...ومن تركتها في المهد اصبحت صبية...حلوة حلاوة ناس رفاعة


ابراهيم علي...شكرا لتصديقك علي روايتي بشأن المستشفيات والمدارس
فانا ذهبت مع زوجتي وكانت مناوبة....ولقيت فرصة الف معها..وعرفت
مآاااسي كتيرة...ان شاء الله ربنا يلطف بعباده

الأعزاء الأحباب أعتذر عن عدم إمكانية الرد خلال الأيام الماضية لأسباب عديدة أولها القرف ‏والزهج الحاصل للواحد بعد العودة (غير الطوعية)‏
بكري يافنان يارائع لك ألف تحية وسلام وللأسرة الكريمة ما تتخيل كمية الضرائب والجبايات التي ‏تؤخذ منك بدون وجه حق حتى الموظفين غير مقتنعين بما يأخذونه منك ..على كل حال رفاعة دائماً ‏مضيافة فلن تبخل بأبنائها أن يقيموا بها فأنت أولى من الغريب لك التحية والتجلة .‏
الحبيب ‏Mohammed Bahari
شكراً جزيلاً للمداخلة التي تعتبر إضافة لما سبق ولكن أرى أنك تتحامل كثيراً على بعض الإنجازات ‏والتطورات التي حدثت وليست محصورة كما ذكرت في المنشية أو العمارات والرياض فالتطور ‏العمراني أصبح سمة بارزة الآن في كل أنحاء العاصمة دونك كافوري وشمبات والمهندسين ومدينة ‏النيل وغيرها وغيرها من المدن الاسمنيتة التي ظهرت في الوجود وأصبحت قطعة الأرض في تلك ‏الأماكن بأسعار خرافية ولا تصدق وهو الاستثمار المضمون الآن في الساحة يعني تشتري قطعة ‏بعشرين مليون تجي بعد سنة تبيعها بثلاثين مليون على أسواء الفروض وفي أماكن بعيدة جداً عن ‏المركز
الحبيب نزار تحياتي الغوالي رفاعة مش بنطونها براها البقى لنج كل شي في السودان بقى لنج في ‏لنج وأتمنى أن لا يفهم هذا الكلام على أنه تطبيل للنظام أو تمجيد له بل هي ملاحظات عامة يرأها ‏القاصي والداني ولا ينكرها إلا مكابر شكراً للتواصل ‏‎
‏ ولي عودة .‏