شكراً عاطف على اتاحة الفرصة لنا للاستماع لهذا الإبداع، ومع سماعي للأغنية وكلماتها القوية المؤثرة تواترت داخلي العديد من المشاعر، أولاً عندما عبرت صورة طفل جبال النوبة الباكي الموجودة في بروفايلي (ظهرت في فيديو الأغنية كذلك) تمنيت لو استطعت أن أحضنه وأعيد إليه الإبتسامة والطمأنينة والبراءة المسروقة غدراً. ثانياً عندما ظهر صورة السودانيين بمختلف سحناتهم وأعراقهم واتجاهاتهم، تحسرت أن يضيع كل هذا الثراء هباءً منثورا، أن نحشر في قومية زائفة، ونتجرع آلام فرقة وشتات، بينما كان بالإمكان أن نصنع من هذا التنوع أجمل لوحة انسانية عامرة بالمحبة والقيم والتواصل. تباً للجلاد وتباً لنا كل يوم ونحن لا نحرك ساكناً. تحياتي
Quote: شكراً عاطف على اتاحة الفرصة لنا للاستماع لهذا الإبداع، ومع سماعي للأغنية وكلماتها القوية المؤثرة تواترت داخلي العديد من المشاعر، أولاً عندما عبرت صورة طفل جبال النوبة الباكي الموجودة في بروفايلي (ظهرت في فيديو الأغنية كذلك) تمنيت لو استطعت أن أحضنه وأعيد إليه الإبتسامة والطمأنينة والبراءة المسروقة غدراً. ثانياً عندما ظهر صورة السودانيين بمختلف سحناتهم وأعراقهم واتجاهاتهم، تحسرت أن يضيع كل هذا الثراء هباءً منثورا، أن نحشر في قومية زائفة، ونتجرع آلام فرقة وشتات، بينما كان بالإمكان أن نصنع من هذا التنوع أجمل لوحة انسانية عامرة بالمحبة والقيم والتواصل. تباً للجلاد وتباً لنا كل يوم ونحن لا نحرك ساكناً.
العزيز نادر لك التحايا
ما قلته أعلاه أعيشه بشكل يومي ... آلام وآسي ... وإحساس بأنني هارب عن مسؤلياتي لدرجة أن كثيراً ما أنعكس ذلك علي تعاملي مع أبنائي وبنتي ... الطفل الذى في بروفايلك وأمهاتنا الدارفوريات اللائي يقفن في صف طوله (ميل) بالباغات ليعودن بمياه للعيال تكفي لأن لا يموتوا عطشاً في اليوم التالي ... والأسر التي إحتمت بشقوق جبال النوبة حتي لا يُصابوا بقذائف طائرات (العدو)
ياخي أنا كل يوم بشعر بأنني (خائن) لقضيتي ... لأنني أعيش في مكان فيه أكل وشُرب وأبنائي يذهبون للمدرسة المجانية ببص مجاني ويتناولون وجبة مجانية أثناء اليوم الدراسي ! ووالله كل يوم أشعر بهذا (الخزى) ... وأنا واحداً من الذين يعتقدون (نظرياً) بأنهم يقفون مع (حقوق الغلابة)
* عفيف إسماعيل وجميع أفراد أسرته حتي الوالد والوالدة من أصدقائي المُقربين ... وقد كان بيتهم واحداً من بيوتي التي أرتاح فيها .. عفيف في عُمرى تماماً ولكني كنت من أصدقاء شقيقه الأكبر في الأول .. وقد تصادف أن أسمونا أهلنا (بنفس الإسم) ... لم ألتقي عفيفاُ لأكثر من عشرين عاماً متواصلة وإن تهاتفنا وتراسلنا عبر تكنلوجيا (الإيميلات) .. وفي كل مرة يثبت لي بأن أسرة (إسماعيل عبدالرازق) ... عصية علي التدجين حتي لو وضعوهم في مُحيط السماء (السادسة) .... فقد وُجدوا في هذه الفانية من أجل (ضُعفاء العالم) .. ومن باب أولي من أجل ضُعفاء (السودان) لا يهم إن كان عفيفاً في أُستراليا أو عاطفاً في أم الدنيا أو عاكفاً مع دهاليز حقوق الإنسان في الجزيرة التي كانت خضراء وكامل الوطن.
** وأجمل ما في رسالة عفيف هذه المرة ... أن أتاح لي الإستماع لهذا الفنان الرائع (ربيع عبدالماجد).
عزيزي عاطف ماوي شكرا لهذا العمل الخلاق وشكرا لعفيف وشكرا لربيع هذا الثنائي بينهما انصهار روحي وتلاق حميم كنت فيما قبل قد انزلت بوست في صالة العرض بموقع سودانيس سونغس اريد هنا أن أقول بان ربيع من امييز خريجي المعهد تأليفا وادراكا لماهية التأليف ةقد أمدني عفيف بالكثير من المعلومات عنه سأنزلها هنا تباعا كل الود
ربيع عبد الماجدخريج معهد الموسيقي والمسرح / تأليف موسيقي ولقد تتلمذ علي يديك في سنته الأولي قبل سفرك، وإغلاق المعهديعمل مخرج بتلفزيون السودان عضو مؤسس لمجموعة ساورا الموسيقية ، قام بتلحين وتوزيع موسيقي للعديد من اعمال المجموعة مثل: سلامات ، كلمات ازهري محمد علي، والسيل للقدال، من الشارع لعاطف خيري،ومرفي النجوم للدوش، توما2 لعثمان البشرى،رؤية لميرغني الماحي،شن اسويلك لخطاب حسن احمد، آن إليك لعماد عثمان، واغنية انداكواولديه العديد من الاغنيات الخاصة،لكل من امين صديق، حميد،عفيف إسماعيل،عاطف خيري، وعثمان البشري، ولديه العديد من المولفات الموسيقية، ----- طبعا قد طال الزمن ولكن انني فخور به جدا
لديه العديد من المولفات الموسيقية، وايضا في مجال الدراما التلفزيونية، والافلام السينمائية، والمسرح مثل: مسرحية "التكريم" من إخراج لؤي حامد،و" نوم يا مرحوم" من إخراج أمين صديق . ومن المسلسلات التلفزيونية "في انتظار آدم "من إخراج كادسا،و" الحية والميزان " من إخراج عبادي محجوب، فيلم الاعدام،وثلاثية المحطة الأخيرة ، والعديد من شعارات البرامج التلفزيزن و ا لسهرات التلفزيونة، وبرنامج الاطفال مثل: "صغار ولكن" وقام بتوزيع وتلحين للعديد من الفنانين والفنانات الشباب مثل ابوبكر سيد احمد، د. ياسمين إبراهيم، عاطف أنيس،علي الزين و مهدي الأمين.