سلمة الورداني تتحدث عن الثورة السودانية, وما جرى للصحفيين- فـيديو

تحدث سلمى الورداني عن تفاصيل ما جرى لها وما يحدث في السودان
وقالت ان السلطات قفلت المواقع الالكترونية المهمه كسودانيزاونلاين و الراكوبة
مزيد من التفاصيل في الفيديو .
وفي الحلقة تداخل اللص ربيع عبد العاطي ونفى المظاهرات وقال ان المظاهرات في المنابر فقط !!

تداخل الاستاذ الصحفي فايز السليك في الحلقة واعتذر بالإنابة للسيدة سلمة الورداني لما جرى لها
وقال الاستاذ فايز السليك انه موقوف ومحظور من الكتابة
وكذب الاستاذ فايز ما قاله الوزير ربيع عبد العاطي
وتحدث الاستاذ فايز عن القانون الظالم الذي نص على سحب التراخيص التي جرت لبعض الصحف

سلمى الوردانى: السودان متوفر فيه كل أسباب الاحتجاج والثورة


قالت الصحفية سلمى الوردانى، المرحلة من السودان، فى حوارها اليوم مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت"، أثناء تغطية الاحتجاجات الطلابية بالسودان، تم اختطافى من قبل قوات الأمن لمكان مجهول، وتم التحقيق معى وبعد التحقيق معى فى السودان لتغطيتى احتجاجات الطلبة هناك تم إصدار قرار أننى مواطن غير مرغوب فيه فى السودان.

وأضافت قائلة"بعد الإفراج عنى من قبل الأمن السودانى ذهبت لتغطية الأحداث من خلال تويتر، وتم منعى للمرة الثانية وتهديدى بالاعتقال مجددًا.

وأوضحت سلمى "توجهت إلى إدارة شئون الأجانب" لتجديد رخصة العمل، فطلبوا منى عدم تغطية الاحتجاجات فى الشارع، وعندما رفضت طلبوا منى الحضور لمقابلة أحد المسئولين، وعندما توجهت لمقابلة هذا المسئول عاملونى برعونة، وقالوا سيتم ترحيلك حالاً وبدون، حتى أن تحزمى حقائبك"، ولكنى أصررت على أخذ أشيائى، فأرسلوا معى سيارة أمن إلى المنزل وأمهلونى نصف ساعة لجمع أمتعتى.

من جانبه قال الناشط الحقوقى، جمال عيد فى مانشيت"كل ما تعرضت له سلمى فى السودان انتهاك لحقوقها كصحفية وكمواطنة وهذا طبيعى فى الدول المستبدة، وأضاف جمال، أطالب أن تكون المعاملة بالمثل، وأتمنى أن تكون حكومتنا عندها كرامة وتطرد أحد الدبلوماسيين السودانيين من مصرن ردًا على حدث مع سلمى، وأوضح قائلا "اليوم تم أهم موقعين فى السودان، وتم حجب بعض الصحف، وهذا ما فعله الأسد فى سوريا بالضبط.

واستطردت سلمى حديثها قائلة "السودان على وشك الانفجار لأن الوضع الاقتصادى والاجتماعى مزرى للغاية بجانب كبت الحريات السياسية والشخصية وغلاء الأسعار، مما أدى لعمل احتجاجات خلال الفترة الماضية.

ترحيل الصحفية سلمى الورداني من السودان بعد تغطيتها الاحتجاجات الطلابية



قررت السلطات السودانية، الإثنين، ترحيل الصحفية المصرية سلمى الورداني، التي تعمل مراسلةً لشبكة «بلومبرج» الإخبارية في الخرطوم، أثناء محاولتها تجديد رخصة عملها، وذلك بعد عدة أيام من اعتقالها لعدة ساعات أثناء تغطيتها احتجاجات طلابية، حسبما قال شقيقها أسامة لـ«بوابة المصري اليوم».

وقال أسامة الورداني إن سلمى توجهت، الأحد، إلى إدارة شؤون الأجانب «لتجديد رخصة العمل، فطلبوا منها عدم تغطية الاحتجاجات في الشارع، وعندما رفضت طلبوا منها الحضور اليوم (الإثنين) لمقابلة أحد المسؤولين». وأضاف: «وعندما توجهت لمقابلة هذا المسؤول عاملوها برعونة، وقالوا لها سيتم ترحيلك حالاً وبدون حتى أن تحزمي حقائبك»، ولكنه تابع: «أصرت على أخذ أشيائها، فأرسلوا معها سيارة أمن إلى المنزل وأمهلوها نصف ساعة لجمع أمتعتها».

كانت السلطات السودانية قد ألقت القبض على سلمى الأسبوع الماضي أثناء تغطيتها الميدانية لاحتجاجات طلابية بالقرب من جامعة الخرطوم، وأفرجت عنها بعد عدة ساعات بعد التحقيق معها.وقالت سلمى عقب الإفراج عنها إن تحركاتها تخضع لرقابة أمنية مشددة.

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية التي يقودها الطلبة في السودان منذ 10 أيام ضد إجراءات تقشفية قررتها الحكومة لمواجهة أزمة اقتصادية تمثلت في قرار رفع الدعم عن الوقود، مما ترتب عليها زيادات في أسعار السلع الأساسية وصلت في بعض الأحيان إلى نسبة 50%.

المحامي جمال عيد: الصحفية سلمى الورداني تعرضت لانتهاكات حقوقية بالسودان


كتبت: هاجر عبد القادر:
أكد المحامي الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن الزميلة سلمى الورداني، الصحفية المصرية التي تعمل لدى محطة بلومبرج التليفزيونية، والتي اعتقلت مطلع الأسبوع الجاري في السودان لعدة ساعات، وخضعت للتحقيق من قبل أشخاص ليس لهم صفة قضائية، وتم سؤالها عن رأيها في الثورة المصرية والأحوال في السودان، تعرضت لانتهاكات حقوقية وقانونية.

وأضاف خلال لقاء له على قناة اون تى فى أن ما حدث لها يعتبر أفضل شكل، يعامل به الصحفي في ''دولة مستبدة''، مشيرا إلى أن ما يحدث في السودان انتفاضة تسعى الحكومة، إلى التعتيم عليها، لذلك تقوم بتلك الممارسات ضد الصحفيين، والشباب الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي.. وأشار إلى أنه لابد أن تكون هناك كرامة للحكومة المصرية، وتقوم بالمعاملة بالمثل، وطرد الدبلوماسيين السودانيين، من السفارة المصرية.