30 يونيو1989 ×25 مايو 1969 جرد حساب

وبضدها تتميز الاشياء..هي مقارنة بين الرئيس نميري الله يحرمه والرئيس البشير في متاهته

هي مقارنة بين انقلاب مايو(الحميد) وانقلا ب يونيو (الخبيث)

هي مقارنة بين كيفية تعامل الرئيسين
مع
1- اتفاقية اديس ابابا 1972
2- اتفاقية نيفاشا 2005

كيف تعامل نميري والبشير مع
الجنوبيين
هي جرد حساب
1- التنمية من ناحية وازهاق الارواح من ناحية اخرى
فابقو معنا

1- جاء انقلاب نميري في 25 مايو 1969 (الحميد) ليقطع الطريق امام الجبهة الوطنية الرجعية(الامة + الاخوان المسلمين+الوطني الاتحادي) ويمنعهم من اقامة دولة دينية فاشية في السودان وراسة مدى الحياة(راجعو الدستور الاسلامي المزيف ومخازي الرموز المسنة الانالتي تتشدق بالديموقراطية ونخازيهم زمان وعبثهم حتى بالقانون والدستور وعدم الردوخ لاحكام المحكمة الدستورية العليا..
2- جاء انقلاب البشير في 30 يونيو 1989 (الخبيث) قاطعا الطريق امام مبادرة الميرغني- قرنق 1988 واجهاض المؤتمر الوطني الدستوري في سبتمبر 1989 بعد ان توقف اطلاق النار تماما في كافة الجبهات واشعل الحرب الدينية من جديد وقضت على 2 مليون نفس....

1- كان لنميري عدو محدد..هم القوى السياسية التي تنزاعه كرسي الحكم بالقوة(انصار شيوعيين- اخوان مسلمين) واخطا في اعدام محمود محمد طه لانه كان ناصح امين وليس طالب سلطة..ومع ذلك حييد نميري الشعب كله والخدمة المدنية والقوات النظامية والسلك الدبلوماسي وتوقفت الحروب في السودان من 1972 الى 1983 تماما ونعم كل السودان بالاستقرار والتنمية والسلام..
2- ظل البشير عدو لكل الشعب السوداني منذ البداية فصل الملايين للصالح العام وازل الخصوم السياسيين في بيوت الاشباح..وفتح حروب الابادة في هوامش السودان الاربعة ولم تتوقف الحروب من 1989 الى الان ولا يوم واحد...

1- احترم نميري الجنوبيين و اتفاقية اديس ابابا1972 والتزم بها وضم الجنوبيين الى الدولة السودانية دون تحفظ وساعدوه مع التكنوقراط المستقل والعبقري من الشماليين في صناعة العصر الذهبي للسودان الذى شهد اعلى معدلات تنمية منذ رحيل الانجليز ونظام اداري رشيد(الحكم الاقليمي اللامركزي)الذى قسم السودان الى اقاليم ابقى الجنوب داخل الدولة السودانية ووفر لهم ارضية مريحة في المركز وفقا لدستور 1973 المدني..ويرجع الفضل لبقاء الجبهة الوطنية الغوغائية ورموزها الفاشلة خارج المشهد السياسي حتى المصالحة الوطنية 1978 واجهاض الاتفاقية..وسمي بالعصر الذهبي لعدم وجود موت رخيص ومعاناة مع تنمية كبيرة في اقاليم السودان ولا زالت اثار نميري في كل مكان حتى الان

2- لم يحترم البشير الجنوبيين ولا اتفاقية نيفاشا ولا قبلها مبادرة السلام السودانية ودمر الخدمة المدنية وجاء بالفاسدين وشذاذ الافاق من خارج الحدود من عرب وعجم في زمن التمكين لادارةالسودان(تنظيم الاخوان المسلمين الدولي) وتدهورت كافة مرافق الدولة وتشرد الشعب السوداني...وشوه اتفاقية نيفاشا وكررره الجنوبيين الشمال بالقاونين الفاشية والمزلة تحت دعاوي الشريعة ودفعهم الى الانفصال بمساعدة خاله العنصري الطيب مصطفى واشعل الحروب في كل اتجاه وادخل نفسه والبلاد في نفق المحكمة الجنائية الدولية ومهددات الفصل السابع...

والسؤال لماذا احترم نميري ((الجنوبيين)) ولم يحترمهم البشير؟؟!!

التنمية
1- انجازات نميري التنموية بحكم فترة حكمه اكبر واعمق واكثر مع ملاحظة حفظه للارواح والمال العام 13 سنة من حكمه الذى استمر 15 سنة وبكادر اداري اقل 6 اقاليم فقط وتوفر التعليم والعلاج المجاني دون نفط...
2- انجازات البشير التنموية على قلتها وعيبوها لبفنية الكثيرة من طرق وكبار .. كلفت ثمن باهظ مثلا سد مروي والمناصير والدولة اترهلت وتبددت الاموال فيما لا طائل تحته وعبر 25 ولاية جعلت الوزراء اكثر من المزراعين..واتستعت دائرة الفقر والعوذ والنزوح وانعدم التعليم والعلاج للسواد الاعظم من الشعب السوداني رغم انتاج النفط بواقع 500000 برميل يوميا من 1998 حتى 2005 وكله كان يذهب الى الخزينة المركزية

1- حافظ نظام نميري على اخلاقيات وقيم المجتمع السوداني ومات فقيرا ودفن في مقابر احمد شرفي..ومات جل رجال المجلس العسكري وهم لا يملكون بيوت حتى..وصنع فرقة الفنون الشعبية وازدهرت الثقافة والتراث وتمدد البث التلفزيوني عبر 13 محطة اقمار صناعية ووحد السودانيين وجدانيا..واخلاقيا...


2- ضيع نظام البشير قييم المجتمع السوداني وادخل العنصرية وثقافة التحقير والقبلية والثراء الحرام والفاحش والقتل الرخيس وغير المبرر في المجتمع السوداني.. وقتل الفرح في السودانيين وجعلهم يعيشون في المنافي وداخل السودان فقط لان الموت لم ياتي بعد.واضحى مدان دوليا..و جعلنا اضحوكة العالم بعد ان كان السودان والسودانيين مصدر احترام كل العالم من عرب وعجم والشواهد كثيرة وموثقة للتاريخ عن قيمة السوداني النفيس العالية من ايام الامام عبدالرحمن المهدي الى د.جون قرنق ديمبوير..كانو ذي الدولار الامريكي ذو الهرم الكوشي وفي هذا االامر الحديث ذو شجون..

فهل يستوي الاثنان مثلا؟؟

هل تقدمنا ام صعدنا الى الهاوية
والادهى والامر
ان الجبهة الوطنية التي ابعدها النمبري وصنع دونها عصره الذهبي جاء بها البشير في حكمه عبر المراحل المختلفة لنصل جميعامرحلة ومن نعمره ننكسه في الخلق

والله غالب على امره

ودي روشتات قبل الارشفة للمعتبر
واجدر الناس بالهزيمة والبوار من لا يتعظ من اخطائه ولا يستفيد من تجارب السابقين