بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجارية

بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجارية


06-27-2012, 05:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1340813653&rn=0


Post: #1
Title: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجارية
Author: محمد جلال عبدالله
Date: 06-27-2012, 05:14 PM

الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان
هذا بيان للناس
الحمد لله القائل (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (النساء:58) والصلاة والسلام على رسوله القائل ( اللهم! من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ) رواه مسلم في صحيحه. أمّا بعد...
فإن شعب السودان معروف في دنيا الناس بأنه ذو نخوة ومرؤة, وكرم وسماحة, متميز بطيب المعشر ودماثة الخلق وعفّة النفس وعزتها, إلا أنّه أكره على الضيم, حيث ابتلي بساسة فرضوا عليه الذل والمسكنة والفقر والمسغبة وحطموا جل مايتمتع به هذا الشعب الصبور من القيم والمعاني والأخلاق السامية, حتى بلغ منهم سيل الفاقة والحاجة زباه ونفد منهم الصبر بعد أن بلغه أولئك الساسة منتهاه فإذا بهم اليوم يخرجون تذمرًا وتضجراً مما لاقوه وعانوه لاسيما وأنّ من حولهم من شعوب الأرض سنت لهم سنةً لانتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم وذلك مايعرف بربيع الثورات العربية .
والرابطة الشرعية عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، ثلاثاً"، قلنا: لمن يا رسول الله؟، قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" (رواه مسلم).
وانطلاقاً من وظيفتها الرئيسة – المرجعية الشرعية – فإنّها ترقب عن كثب كل مايدور في البلاد سواء حراك الشعب المتصاعد أو موقف الحكومة المتغافل إزآء الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والغلاء الفاحش الذي تعاني منه الأمة في هذه الأيام، تتقدم بهذه المناصحة، تبرئة للذمة، ونصحاً للأمة:

أولاً: لا يمكن إصلاح الواقع- أي واقع كان- إلا بعد الاقتناع بأن الواقع فيه جوانب من الفساد لابد من إصلاحها، ,ومن ثمّ الاقتناع بإمكانية تغيير هذا الواقع نحو الأحسن. وأن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا وفق المنهج الشرعي. فالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والفوضى المنهجية وغياب دولة المؤسسات وإبعاد شرع الله والنهج الإسلامي الصافي قد أضرت بالسودان حتى أصبح اليوم من أفقر الدول وأكثرها اضطراباً.

ثانياً: إن المطلوب من الحكومة الحالية كما المطلوب من أي حكومة لإخراج البلد مما هي فيه هو العدل وتولية القوي الأمين العليم، وإقامة شرع الله -بمعناه الواسع- في الأرض وهي الأمانة التي سنحاسب عليها يوم الدين.
وذلك بالإسراع في تشكيل حكومة كفاءات معيارها(القوة,الأمانة,العلم) قال تعالى (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) وقال (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) وظيفتها القيام برصد الاصلاحات والحلول وإعادة هيكلة الحكومة على أسس علمية بعيدة عن الولآءات. مع التأكيد على وجوب استبعاد كل من له موقف أو سابقة من رفض أو انتقاص أو شك أو ارتياب في أحكام الشريعة الاسلامية.

ثالثاً: ايقاف الاجراءات الاقتصادية التي أضرت بالفئات الفقيرة من المجتمع بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فعالة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم, والدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية وأوجه الانفاق والبدائل المتاحة وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة.

رابعاً: ايقاف القروض الربوية التي درجت عليها الحكومة لما في الربا من محق للبركة فالله تعالى يقول (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) (سورة البقرة: 276) ومن أكبر الشواهد على مضار الربا ما كان في سد مروي وسكر النيل الأبيض، فلا الكهرباء انخفض سعرها ولا السكر استقرت قيمته. وقد أبدت الرابطة الشرعية النصح في ذلك فلم يسمع لها, ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً.

خامساً: يجب على الحكومة أن تلتزم قول الله تعالى (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (سورة البقرة: 83) وقوله تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (سورة الإسراء: 53) وعليها أن تتجنب في خطاباتها التسفيه والتهميش لمطلب ورغبات الشعب واستفزاز مشاعرهم.

سادساً: التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض وعدم التعرض لها والتعدي عليها بحجة القمع والحسم للفوضى, ومنع أجهزة الدولة من الأمن والشرطة والجيش أن تمارس البطش والقهر لمن طالب بحقوقه. فخروج الناس سلمياً للمطالبة بحقوقهم أمر مشروع. ولم يزل الناس في عهد السلف يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الشرع الحنيف ففي عصر الخليفة العباسي المأمون لمّا غلا سعر اللحم خرج عامة الناس وأحاطوا بقصر الخلافة إحاطة السوار بالمعصم فلم ينكر عليهم أحد من أهل العلم ولا قالوا عنهم خوارج أو مخربين وكان هذا في عصر الامام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم

سابعاً: رد المظالم لأهلها, وتشكيل لجنة وطنية للرقابة والتحقيق والمحاسبة الصارمة للفساد المالي والإداري وايقاف المتسلقين على أكتاف الشعب بالمحسوبية والحزبية.

وفي الختام نتقدم بهذه الوصية للشعب السوداني، فندعوا سائر قطاعات الشعب سيما السياسيين، والاعلاميين، والمهنيين، والطلاب، ندعوهم إلى التوبة النصوح، والرجوع إلى شرع الله المصطفى، ونبذ مشاقة الله ورسوله، والاعراض عن دينه، وليعلموا أن الله قد أعزنا بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، وأن يحذروا التخريب والفساد في الأرض، وأن يحافظوا على مقدرات البلد وبنياتها ومرافق خدماتها وأن يسعوا جميعا لحفظ الاستقرار وتوفير الأمان وأن يكون التفاعل باسلوب حضاري يليق بالسودانيين الذين عرفوا بالتكاتف والتعاون وشد الأزر. وأن يكون هدفهم الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد والحمدلله رب العالمين.

الامانة العامة

المصدر: صفحة الرابطة بالفيس بوك

Post: #2
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: Abdulrahman Gorashi
Date: 06-27-2012, 05:22 PM
Parent: #1

ان تأتي أخيرا خير الا تأتي

Post: #3
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: abubakr salih
Date: 06-27-2012, 05:25 PM
Parent: #2

المسألة طلعت من ايد الانقاذ و من يتحلّقون حولها من آكلة المؤائد و المحتالين بأسم الله.
Too late sorry

Post: #4
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: محمد جلال عبدالله
Date: 06-27-2012, 05:28 PM
Parent: #3

Quote: سادساً: التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض وعدم التعرض لها والتعدي عليها بحجة القمع والحسم للفوضى, ومنع أجهزة الدولة من الأمن والشرطة والجيش أن تمارس البطش والقهر لمن طالب بحقوقه. فخروج الناس سلمياً للمطالبة بحقوقهم أمر مشروع. ولم يزل الناس في عهد السلف يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الشرع الحنيف ففي عصر الخليفة العباسي المأمون لمّا غلا سعر اللحم خرج عامة الناس وأحاطوا بقصر الخلافة إحاطة السوار بالمعصم فلم ينكر عليهم أحد من أهل العلم ولا قالوا عنهم خوارج أو مخربين وكان هذا في عصر الامام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم

Post: #5
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: Muna Khugali
Date: 06-27-2012, 05:35 PM
Parent: #2

Quote: الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان
هذا بيان للناس
الحمد لله القائل (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (النساء:58) والصلاة والسلام على رسوله القائل ( اللهم! من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ) رواه مسلم في صحيحه. أمّا بعد...
فإن شعب السودان معروف في دنيا الناس بأنه ذو نخوة ومرؤة, وكرم وسماحة, متميز بطيب المعشر ودماثة الخلق وعفّة النفس وعزتها, إلا أنّه أكره على الضيم, حيث ابتلي بساسة فرضوا عليه الذل والمسكنة والفقر والمسغبة وحطموا جل مايتمتع به هذا الشعب الصبور من القيم والمعاني والأخلاق السامية, حتى بلغ منهم سيل الفاقة والحاجة زباه ونفد منهم الصبر بعد أن بلغه أولئك الساسة منتهاه فإذا بهم اليوم يخرجون تذمرًا وتضجراً مما لاقوه وعانوه لاسيما وأنّ من حولهم من شعوب الأرض سنت لهم سنةً لانتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم وذلك مايعرف بربيع الثورات العربية .
والرابطة الشرعية عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، ثلاثاً"، قلنا: لمن يا رسول الله؟، قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" (رواه مسلم).
وانطلاقاً من وظيفتها الرئيسة – المرجعية الشرعية – فإنّها ترقب عن كثب كل مايدور في البلاد سواء حراك الشعب المتصاعد أو موقف الحكومة المتغافل إزآء الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والغلاء الفاحش الذي تعاني منه الأمة في هذه الأيام، تتقدم بهذه المناصحة، تبرئة للذمة، ونصحاً للأمة:

أولاً: لا يمكن إصلاح الواقع- أي واقع كان- إلا بعد الاقتناع بأن الواقع فيه جوانب من الفساد لابد من إصلاحها، ,ومن ثمّ الاقتناع بإمكانية تغيير هذا الواقع نحو الأحسن. وأن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا وفق المنهج الشرعي. فالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والفوضى المنهجية وغياب دولة المؤسسات وإبعاد شرع الله والنهج الإسلامي الصافي قد أضرت بالسودان حتى أصبح اليوم من أفقر الدول وأكثرها اضطراباً.

ثانياً: إن المطلوب من الحكومة الحالية كما المطلوب من أي حكومة لإخراج البلد مما هي فيه هو العدل وتولية القوي الأمين العليم، وإقامة شرع الله -بمعناه الواسع- في الأرض وهي الأمانة التي سنحاسب عليها يوم الدين.
وذلك بالإسراع في تشكيل حكومة كفاءات معيارها(القوة,الأمانة,العلم) قال تعالى (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) وقال (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) وظيفتها القيام برصد الاصلاحات والحلول وإعادة هيكلة الحكومة على أسس علمية بعيدة عن الولآءات. مع التأكيد على وجوب استبعاد كل من له موقف أو سابقة من رفض أو انتقاص أو شك أو ارتياب في أحكام الشريعة الاسلامية.

ثالثاً: ايقاف الاجراءات الاقتصادية التي أضرت بالفئات الفقيرة من المجتمع بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فعالة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم, والدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية وأوجه الانفاق والبدائل المتاحة وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة.

رابعاً: ايقاف القروض الربوية التي درجت عليها الحكومة لما في الربا من محق للبركة فالله تعالى يقول (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) (سورة البقرة: 276) ومن أكبر الشواهد على مضار الربا ما كان في سد مروي وسكر النيل الأبيض، فلا الكهرباء انخفض سعرها ولا السكر استقرت قيمته. وقد أبدت الرابطة الشرعية النصح في ذلك فلم يسمع لها, ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً.

خامساً: يجب على الحكومة أن تلتزم قول الله تعالى (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (سورة البقرة: 83) وقوله تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (سورة الإسراء: 53) وعليها أن تتجنب في خطاباتها التسفيه والتهميش لمطلب ورغبات الشعب واستفزاز مشاعرهم.

سادساً: التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض وعدم التعرض لها والتعدي عليها بحجة القمع والحسم للفوضى, ومنع أجهزة الدولة من الأمن والشرطة والجيش أن تمارس البطش والقهر لمن طالب بحقوقه. فخروج الناس سلمياً للمطالبة بحقوقهم أمر مشروع. ولم يزل الناس في عهد السلف يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الشرع الحنيف ففي عصر الخليفة العباسي المأمون لمّا غلا سعر اللحم خرج عامة الناس وأحاطوا بقصر الخلافة إحاطة السوار بالمعصم فلم ينكر عليهم أحد من أهل العلم ولا قالوا عنهم خوارج أو مخربين وكان هذا في عصر الامام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم

سابعاً: رد المظالم لأهلها, وتشكيل لجنة وطنية للرقابة والتحقيق والمحاسبة الصارمة للفساد المالي والإداري وايقاف المتسلقين على أكتاف الشعب بالمحسوبية والحزبية.

وفي الختام نتقدم بهذه الوصية للشعب السوداني، فندعوا سائر قطاعات الشعب سيما السياسيين، والاعلاميين، والمهنيين، والطلاب، ندعوهم إلى التوبة النصوح، والرجوع إلى شرع الله المصطفى، ونبذ مشاقة الله ورسوله، والاعراض عن دينه، وليعلموا أن الله قد أعزنا بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، وأن يحذروا التخريب والفساد في الأرض، وأن يحافظوا على مقدرات البلد وبنياتها ومرافق خدماتها وأن يسعوا جميعا لحفظ الاستقرار وتوفير الأمان وأن يكون التفاعل باسلوب حضاري يليق بالسودانيين الذين عرفوا بالتكاتف والتعاون وشد الأزر. وأن يكون هدفهم الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد والحمدلله رب العالمين.

الامانة العامة

المصدر: صفحة الرابطة بالفيس بوك


مرحب يالبيان وخاصة المقدمة..

ولا داعي لتفكيك البيان الآن لنرحب بعين يقظة لكل من ينضم لخيار الشعب..
لكن أي يحق يرجي من النظام في اصلاح أو تغيير سياسات هو أمر يشبه الدوران في دائرة ملعونة..ويبدو كأن الدعوة له دعوة لإنقلاب!
إن كان هناك إصلاح يجب أن يتم..فإنه يكون عن طريق تنحيهم جميعا ثم قيام مجلس مؤقت يترك بعدها للشعب الخيار في من يتولي
السلطة..

مغ االتحيات

Post: #6
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: ibrahim alnimma
Date: 06-27-2012, 07:01 PM
Parent: #5

ساتذن الاخت مني خوجلي لعلي هنا احاول تفكيك ماجاء في البيان ومخاذلة ادوار هذه المجموعة استيقظت مؤخراً وحتي استيقاظاها هذا فيه محاولة لاهانة السودانين اكثر من احترامهم :
Quote: .
لاسيما وأنّ من حولهم من شعوب الأرض سنت لهم سنةً لانتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم وذلك مايعرف بربيع الثورات العربية .

يجهل البيان ان هذه سنة سودانية قبل ان نتعلمها من الشعوب الارض .....وهل نسو ام تجاهلو عن عمد اكتوبر وابريل؟
Quote:
بهذه المناصحة، تبرئة للذمة، ونصحاً للأمة:


اذن الرابطة الشرعية تدعو للمناصحة بدلاً من الدخول الي صلب المشكلة .....فالمناصحة اقصى ما تهدف له هو استمرار النظام نفسه بقليل من الترقيع ، ولعمري ان مثل الموقف لا يضيف كثيراً لمواقف الرابطة ....وبهذا انبه كل من اعتقد ان موقف الرابطة هذا هو موقف مساند لحركة التغير .......فالرابطة لا تدعو صراحة لتغير النظام ، وهذا الموقف لا يعدو ان يكون مناورة سياسية تظهر الرابطة بمظهر الكراع البرة وكراع جوه ......وهذه هي طبيعة الاسلام السياسي فدائماً ما يترك لنفسه مساحة للمناورة ، حتي يجد موطئ قدم ان حدث اي تغير ، او يستمر في نفس المنوال السابق ان لم يحدث تغير .......وهذا لعمري اسواء انواع المواقف .......فهي محاولة للتعايش والتكسب في كل الارضيات السياسية ......
ربما يقول قائل انك تتعامل مع الرابطة وكانها حزب سياسي، نعم ربما أبدو كذلك رغم أني اطلب حفاظاً علي المؤسسات الدينية من مثل هذه الورطات ، ان تنئ بنفسها بعيداً عن الحراك السياسي ، وهذا لا يمنع ان يمارس سدنتها السياسة بعيداً عن المؤسسة ، لان مثل المواقف تحسب ضد او مع الدين ....وهذا لعمري إساءة للدين ، اذ كيف يقف الدين محايداً ومناصحاً في معركة كبيرة مثل هذه المعارك؟
ناتي لموضوع ما اسماه البيان بالنصائح
Quote: أولاً: لا يمكن إصلاح الواقع- أي واقع كان- إلا بعد الاقتناع بأن الواقع فيه جوانب من الفساد لابد من إصلاحها، ,ومن ثمّ الاقتناع بإمكانية تغيير هذا الواقع نحو الأحسن. وأن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا وفق المنهج الشرعي. فالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والفوضى المنهجية وغياب دولة المؤسسات وإبعاد شرع الله والنهج الإسلامي الصافي قد أضرت بالسودان حتى أصبح اليوم من أفقر الدول وأكثرها اضطراباً.

لم يبين كيف ان اصلاح النظام سيتم باتباع المنهج الشرعي.......فهل المحسوبية ضد المنهج الشرعي ، ولو كان هذا الافتراض صحيح اذن لماذا غابت كل هذه النصائح قبل الهبة الجماهيرية ؟..
..اذا كان ذلك صحيح لماذا لم يقل البيان بان اصلاح الحال يتطلب اجتماع علماء الدين وليس علما ء الاقتصاد وما اسماهم بالمستقلين منهم ....واليك الفقرة التي دعت لذلك:

Quote: والدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية وأوجه الانفاق والبدائل المتاحة وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة.

طيب لماذا لم يطالب برجال دين طالما ان الاصلاح لا يمكن ان يتم الا وفق المنهج الشرعي؟ طيب المهج الشرعي هذا هو بيد الاقتصادين المستقلين ام هو بيد رجال الدين .....والله الهبة الجماهيرية دي بتعمل فيكم ربكة !!!!!!!!!!
ويتناقض البيان مرة اخري حينما يدعو لاجتماع او مؤتمر يضم علماء مستقلين وينبذ المحسوبية والموالاة يتناقض حينما ياتي لهذه الفقرة :
Quote: مع التأكيد على وجوب استبعاد كل من له موقف أو سابقة من رفض أو انتقاص أو شك أو ارتياب في أحكام الشريعة الاسلامية.
اذن اليست هو نفس منهج النظام في المولاة والمحسوبية ؟ وطيب يعني علمت شنو ؟اليست هي نفس حجة النظام في استبعاد الخبرات والكفاءات وطردها للخارج.......
ويمضي البيان متجاهلاً راي الرابطة سابقاً في الخروج علي الحاكم ومباركتها لترشيح البشير ودعمه في المساجد والخطب والبيانات ....." لا يجوز الخروج علي الحاكم الا بمعصية الله " وهل هناك من معصية "وفقاً لرؤيتهم اكثر من الرباء والبعد عن شرع الله؟" فهو حين يقول
Quote: ايقاف القروض الربوية التي درجت عليها الحكومة لما في الربا من محق للبركة فالله تعالى يقول (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) (سورة البقرة: 276) ومن أكبر الشواهد على مضار الربا ما كان في سد مروي وسكر النيل الأبيض، فلا الكهرباء انخفض سعرها ولا السكر استقرت قيمته. وقد أبدت الرابطة الشرعية النصح في ذلك فلم يسمع لها, ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً.

اذن لماذا الصمت طيلة هذه المدة طالما ان الربا قد طال حتي سد مروي ؟ وهل سد مروى استبانت ربوته بعد المظاهرات والهبات الاخيرة ؟ ان هذا هو تسجيل موقف فقط ......ولا اعتقد انه موقف مبدئ او انضمام الي ركب الثورة كما يظن بعض الاصدقاء ....

Post: #7
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: ibrahim alnimma
Date: 06-27-2012, 07:06 PM
Parent: #6

Quote: ‎‎نحن مرقنا مرقنا مرقنا .. ضد الناس السرقو عرقنا

‎ما للسكر و البنزين .. مرقنا عشان تجار الدين

يا الماهيتك كم مليون .. نحن الشعب البات مديون

‎مرقنا عشان الوطن الراح .. و ما برجعنا الليلة سلاح

‎ضد العسكر و البنبان .. مرقنا عشانك يا السودان

Post: #8
Title: Re: بيان من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حول الأحداث الجار
Author: Muna Khugali
Date: 06-28-2012, 01:28 PM
Parent: #7

....