على طريقة القذافى البشــيــر يصف افراد الشعب بأنهم شذاذ آفاق

نساء حلة حمد

رجال ونساء ودنوباوى

طلاب جامعة الخرطوم

طلاب المصارف

أهل الديم

اهل الرياض والجريف غرب

ومن لم نذكرهم من اهل بلدى فى العاصمة المثلثة

رجال ونساء ودمدنى

رجال ونساء القضارف

رجال ونساء كوستى

وبقية الشعب الذين خرجوا غضبا وضد الظلم والقهر فى الايام الماضية

وصفهم كلهم عمر حسن البشير بأنهم شذاذ آفاق

قبله وصف القذافى افراد شعبه بأنهم جرذان وكلاب ومهلوسين وكان مصيره أن هرب شريدا طريدا من شعبه ووجد فى حفرة او ماسورة مجارى وذهب غير مأسوفا عليه الى مذبلة التاريخ .

والآن على نفس الخطى يذهب عمر البشير فى وصف افراد شعبه بأنهم شذاذ آفاق بل يذهب بعيدا بأن يهدد بأنه يمكن ان يطلق عليهم المجاهدين فى خطوة او اشارة تبين بوضوح انه لا يتعامل كأنه رئيس دولة مسؤول ويحترم سيادة القانون ، بل على الملأ وعلى رؤوس الاشهاد يشير من طرف خفى انه كان يمكن ان يطلق عليهم المجاهدين ، ليفعلوا ماذا ؟ فى النساء والرجال والطلاب الذين خرجوا ليعبروا عن سخطهم وغضبهم من اطالة امد الظلم وتماديه واستهتار الحكومة بمقدرات وارواح وعيش وكرامة المواطنين .

على نفس الخطى القذافى يسير عمر البشير

والى نفس المصير انشاء الله .

قال على عثمان حاكمونا بالرأى العام


الرأى العام الآن يعبر فى الشارع فلماذا تحجرون عليه وتعتقلون افراده وتهينون نساءه

الرأى العام الان يعلن رأيه فلماذا تقابلونه بالهراوات والغازات المسيلة للدموع والتهديد بالمجاهدين

الرأى العام اذا ارادتم رايه لا تغلقوا صحفه وتمنعوا صحفييه من الكتابة وتفرضوا عليها الرقابة القبلية والبعدية


هذا هو الرأى العام

اما الكلام المجانى فى القنوات وعلى قاعات المجالس فهو لن يمر علينا وعلى فطنة سامعيه

قارن معى اقوال القذافى بصنوه عمر البشير

قال القذافى

عبر عن إصراره على المواجهة بقوله: "الشبان الصغار لا ذنب لهم بعدما أعطوهم الحبوب والنقود، ولن نستسلم ولن أترك رفات جدي أول شهداء 1911 لشذاذ افاق يتقافزون من زقاق إلى زقاق.. وأعداؤنا يعلمون أن القذافي ليس شخصاً عادياً ليقتل بالسم".


قال البشير

هؤلاء الذين خرجوا فى المظاهرات مجموعة من شذاذ الآفاق



قال القذافى

وأثناء غضبه والزبد يتطاير منه قال القذافي "لم نستخدم القوة بعد وإذا اضطررنا سنستخدمها من الغد بالجيش والشرطة.. ولأحباء القذافي أقول طاردوهم وأخرجوهم من بيوتهم فهؤلاء الجرذان المقلدين لا يشكلوا واحد بالمليون".


كذلك قال عمر البشير

كان يمكن ان نطلق عليهم المجاهدين الحقيقيين

Quote: بل على الملأ وعلى رؤوس الاشهاد يشير من طرف خفى انه كان يمكن ان يطلق عليهم المجاهدين

الاخ ود الزين
تحياتى وتقديرى
من حيث الممارسة والظلم اتفق معك فى التشبيه بدكتاتور ليبيا السابق
لكن استخدام مفردة مجاهدين منتقاة بعناية من الخطاب المعاصر للاسلام السياسى
فهو اذن شهادة على ازمة الخطاب نفسه الذى يصف الفساد بالجهاد ، اليس كذلك
ولا سبيل لاصلاح الاعوجاج فى الحركة الاسلامية المعاصرة الا بتاسيس الحقوق على المواطنة وليس الدين