أخير نكون واضحين من هسّي...

عارف اني بناقض نفسي لما قلت ما تكجّوها ... كوني ح اناقش موضوع كج في رقبتو ناهيك عن انو ممكن يكج الثورة الحلم
لكن بصراحة ما قدرت - للدقة ما حاولت - اقاوم شهوة الكتابة والتجدع بكوتة المداخلات السمعت أمس واحد قال حصّلت ميتين
و شهوة كتابة موضوع انصرافي إلى حد ما وسط المد الثوري العاجي بيه البورد و جنباته

أولاً التحية مرة تانية لطالبات البركس لقدحهن الشرارة الخلّتنا نتجدّع و ننظر في دا يحكم ودا يشمها قدحة ومنو نط المركب ومنو ح يتحاكم
لولا بسالتهن كنّا لسة في كيبوردي وكيبوردك ومسيرة قدام السفارة الفلانية و انتو ليه اكلتو غدا السفير وهلم اسفرة لا تغني ولا تسمن ولا بتأكل عيش
ثم التحية لإبناء شعبنا بالداخل الكسروا الحاجز وهزموا الهزيمة وخرجوا رافعين صوتهم أن لا للظلم ونعم للعدالة و أحيوا فينا املا ظنناه مات سنين عددا

Quote: أخير نكون واضحين من هسّي...

يا حااااااااااااااااااااااااااج

يا معلم الحااااااااج دي معاها حركة كدا ولاّ اسكتّو ساي :)

اها نجي للمواضيع الما ياها :

الحكومة دي تمشي تقعد تتنازل تطلع الحيطة دا موضوع و مسألة المفاوضات مع دولة الجنوب على المناطق المتنازع عليها موضوع تاني خالص
طبعا هجليج دي ولا تجيبوا سيرتها خالص ما وردت ابدا كمنطقة متنازع عليها
بالنسبة للمناطق المعروفة و المحددة سلفا الوسيلة الوحيدة لحسم أمرها هي التفاوض ثم التحكيم الدولي
يعني لو سقطت الحكومة لا تظن حكومة الجنوب أن الوضع ضعيف في الخرطوم فتفكر في اخذها باي وسيلة غير التفاوض أو التحكيم
والكلام لي حكومة الكيزان بنفس القدر عشان ما يملونا بيه فقر و يبتزونا بيه

بالنسبة للأخوان من دولة الجنوب كتر خيركم على اهتمامكم بالشان السوداني الداخلي لكنه يبقى شأن سوداني داخلي
فتعليقاتكم تراعي للحتة دي بالله

اها مسألة عايزين رئيس غير شمالي, ايا كان DNA الرئيس ما بفرق المهم يبقى رئيس كيف؟
الوسيلة الوحيدة البنعترف بيها هي الصندوق إن شا الله يجيب السيد الصادق السيد المهدي تاني. ما شغلتنا طالما دا وعينا وخيارات الشعب قادت لكدا

تاني حكاية المحاكمات ودا كوز كسر عربيتو واحرق بيتو ومش عارف ايه
محاكمات عادلة بقوانين واضحة غير معيبة و فرص دفاع كاملة كما وردت في الإعلان
لا عزل إلا لمن يدان بطريقة لا لبس فيها

قبل دا وداك ..
علينا العمل على اقتلاع أي روح انقلابية والتأكيد أن القوات المسلحة ليس من مهامها الحكم ..
وأنه كيفما أخفقت أي حكومة مختارة ديمقراطيا فإن الشعب وحده المخول على اقتلاعها وليس القوات المسلحة..
الإيمان بهذه الوسيلة هي وحدها القادرة على كسر الدائرة المشؤومة..
هذه الخطوة يجب ترسيخها من بداية المرحلة الانتقالية ..
لان المرحلة الانتقالية هي الركيزة التي تؤسس لما سيكون عليه المستقبل ..
تجربة انحياز الجيش للشارع جربناها مرارا ..
ولا أقول بأنها غير مرغوبة ولكن..
يجب أن يكون تمثيلها في الحكومة الانتقالية لا يجاوز قائدها على أن يكون رئيس الحكومة وبقية عضويتها من المدنيين.
.
.
تحياتي سابقة مداخلتي يا ود البشرى.

تسلم يا محمد
اتفق معك
اعتقد انك قلت كلاما محددا وفي وقته ومحله، لأنه يدور في اذهان الكثيرين في هذا الوقت بالذات ..
ومع انه في حالات مماثلة يصعب ضبط ايقاع الثوار والمحتجين الا انه لا بد من الاصرار على سلمية الثورة لان في ذلك نجاحها الاكيد..

مولانا ود الملك

Quote: وأنه كيفما أخفقت أي حكومة مختارة ديمقراطيا فإن الشعب وحده المخول على اقتلاعها وليس القوات المسلحة..

احنا هينين البقنع الديك منو :)
كلامك سليم لابد ان يفهم الضباط ان واجباتهم ليس من ضمنها الحكم أو منع الفوضى الملكية زي ما هم فاهمين الوضع
لكن يا مولانا معقول الاحزاب و التجمعات و القيامة الرابطة البتعارض من واحد سبعة تسعة وتمانين ما عندها خطط جاهزة للفترة الإنتقالية
وهي الاحزاب المفروض عندها خطة وميثاق الدفاع عن الديمقراطية من سنة اسكت
غايتو تجربة مصر و اليمن ورت انو الثوار مفروض ما يرجعوا البيوت بمجرد اذاعة بيان التنحي

استاذ حسن تحياتي
رغم اني ما من انصار بيع جلد الدب آجل و شايف الحاجات مفروض تتاخد باولوياتها
لكن في بعض الطرح هنا مخيف و يعطي صورة قاتمة لما سيكون عليه الحال لو ربنا لطف بنا و فرّج علينا بنجاح الثورة
إقصاء و عنف و وعيد وما هو أخطر من ذلك
فاحسن الواحد يوضّح رايو من هسّي

سلام يا محمد.. النقاط التي طرحتها هي فعلا المهمة: الإحتكام للشعب في إنتخابات حرة و(ديمقراطية).. وأن لا إقصاء لشخص أو حزب إلا بحكم القضاء المستقل النزيه الخ.. طبعاً حكاية الجيش ما يتدخل في السياسة والحكم هي بالمناسبة ليست موضوع منفصل عن الديمقراطية بل هو من شروحات ومستحقات الديمقراطية: أن يكون الجيش (خاضع لسيطرة) الحكومة المدنية المنتخبة زي ما حاصل في العالم. أو على قول الكيزان الكل ما سألوهم يقوليك: ما أوربا وأمريكا فيهن مشاكل.. نحنا زااتنا داير حكومة زي بتاعة أوربا وأمريكا: يعني الجيش دا بس الرئيس يقول ليهو تمشي العراق يمش. خلواّ العراق أمشوا أفغانستان ينفذ بس من سكات.. التجارب السابقة في السودان ورتنا إنو فعلاً كانت تقوم إنتخابات ديمقراطية بعد سقوط الدكتاتور بثورة شعبية.. لكن السؤال والمشكل يظل قائم: أي ديمقراطية نريدها.. أو بمعنى آخر يتخوف الكتيرون من عودة الأحزاب القديمة والزعامات الأبدية لها الخ.. يبقى نحنا في الأول محتاجين لينا فترة طويلة جدا من الديمقراطية عشان نتعلم فيها الديمقراطية (شفت أم غلطلط دي كيف؟!).. يعني برضو ـ تاني ـ نبقى زي أوربا وما يكون التصويت قائم على اساس ولاء قبلي أو طائفي أو جهوي أو إثني ومناطقي الخ.. عشان ما بعد كل عشرين سنة عسكرية تجي سنة أو سنتين فيها حكومة مدنية و(يعّيرونا) بيها بعد داك العمر كلو: الأحزاب عملت شنو؟؟.. باختصار أنا داير أصل لي إنو ما ممكن نمارس الديمقراطية البتخلينا نختار الأحزاب أو المرشحين لما يطرحوه من برامج ويتوافق مع أو يقترب من أفكارنا وطموحاتنا ورؤانا كناخبين إلا بالممارسة العملية.. وعشان نتعلم دي دايرين لينا بقى زي تلاتين سنة كدة من العك الديمقراطي، نكون عملنا فيها خمسة ستة إنتخابات وجربنا مختلف النظريات السياسية في الحكم لأنو الحاجات ما بتجي بالأماني ولا بالقرارات الثورية ولا بستوردوها من الصين.. لكن هذه مسئولية الأحزاب (الديمقراطية.. ودي كمان أم غلوطـية تانية!).. ومسؤلية الطبقة المتعلمة (أو الوسطى أو المثقفة أو سمها ما شئت)..المهم في البداية والنهاية: الآن على الشعب أن ينجز ثورته وينعتق من جلاديه.. عندها سيتغير كل شي.. وكنت كتبت في بوست آخر أن دكتاتورية الإنقاذ؛ وهي دكتاتورية جماعة فاشية زي الكيزان؛ تختلف تماماً عن الدكتاتوريات السابقة: عبود ونميري.. لذلك فالتجارب والخبرات والدروس المستفادة ستكون جد مختلفة.. والقادم سيكون مختلف.. وربما لولا الحرب العالمية لما راينا أوربا (مرة تالتة!) القوية الموحدة التي لا يمكن أن تسمح بقيام حرب اخرى فيها..

ـــــــ
الصورة دي وجدتها عند صديق (ما سوداني) في الفيسبوك وعجبتني وتاسب الموضوع!

Quote: باختصار أنا داير أصل لي إنو ما ممكن نمارس الديمقراطية البتخلينا نختار الأحزاب أو المرشحين لما يطرحوه من برامج ويتوافق مع أو يقترب من أفكارنا وطموحاتنا ورؤانا كناخبين إلا بالممارسة العملية.. وعشان نتعلم دي دايرين لينا بقى زي تلاتين سنة كدة من العك الديمقراطي، نكون عملنا فيها خمسة ستة إنتخابات وجربنا مختلف النظريات السياسية في الحكم لأنو الحاجات ما بتجي بالأماني ولا بالقرارات الثورية ولا بستوردوها من الصين

والله ياعيسى الكلام سمح لكن النقول ليك حيحصل شنو
نحنا شعب ملول بداية عهد الانقاذ كتيرين كانو يظهروا تأييدهم للانقلاب نكاية في العهد الديمقراطي و ما حسبناه فوضى
وسؤال البديل ما استمر الزمن دا كلو إلاّ للذكرى السيئة التي تركها اداء حكومات الديمقراطية على قصر الفترة, لاحظ حكومات مش حكومة, هن كمهن أكانوا؟
ما بين ائتلاف و انشقاق و تحالف واستقالات واقالات في عرض تلاتة سنة او تزيد قليلا شهدنا اظن ما يفوق خمسة ستة حكومات
يعني الوزير يا داب بقول يا هادي واجاز خطته و استراتيجيته يقولوا ليه مع السلامة الحكومة استقالت او اقيلت
رحمة الله عليه الهندي قالها عديل ومن داخل الجمعية التأسيسية "كان شالها كــلب ما في البقول ليه جر" وفعلا دا الحصل
لكن زي ما تفضلت يا عيسى لاحل للبهدلة دي سوى بمزيد من الممارسة و الوعي و نقنع الديك يصبر علينا شوية و يعرف حدود مسؤوليته وين
وزي ما قلت المهم الآن التركيز على إنجاز التغيير مع التفكير للجاي يكون كيف وعلى الأقل نتجنب اخطاء التجارب السابقة

Quote: وكنت كتبت في بوست آخر أن دكتاتورية الإنقاذ؛ وهي دكتاتورية جماعة فاشية زي الكيزان؛ تختلف تماماً عن الدكتاتوريات السابقة: عبود ونميري.. لذلك فالتجارب والخبرات والدروس المستفادة ستكون جد مختلفة.. والقادم سيكون مختلف

نعم اتفق معك تماما و طريقة التغيير نفسها ح تكون مختلفة وأكثر قسوة