طخوووو.... بس ماتعوروش يابابا

من أروع الأفلام المصرية التي شاهدت

بطلها الكومديان الرائع الراحل محمد رضا ...بطولة سمير صبري

القصة تدور حول بت (أبشنب) محمد رضا (البايرة) والتي تبحث عن عريس بأي ثمن

حد يكمل ياخوانا ...زيادة البنزين دي موش تجيب زهايمر ...ترجعك سنة أولى روضة أطفال الحنان

لليانعين اليافعين الذين حرمو من متعة مشاهدة (أسود وأبيض) نقول لهم دعو عنكم هذه البرامج المقلدة من قبيل أرابس قوت تلنت وغيرها وجربو معانا العودة الى تلك المكتبة وركزو على أظرف مشهد في الفيلم (حسب رأيي طبعاً ) :

وهو المستهبل (سمير صبري) العايز يدبس صاحبو المسكين في تلك الشينة ...يقوم يقع في شر أعمالو وهو متسلل خيفة لدار أبشنب وفجأة يقع في المصيدة التي حفرها لأخيه وتلم فيهو الداهية الشينة وتصيح بأعلى صوت : عريس عريس عريس عريس

وفجأة يطب أبشنب ويجد صاحبنا كالفار في المصيدة التي حاول الفكاك منها عبر النافذة ولكن أبشنب له بالمرصاد بأبوعشرة ...وهنا تصيح البت :

طخوووووووو بس ماتعورووووووش يابابا

صديقي وجاري العزيز (أبشر) من أصفى وأنقى من عرفت من عوالم الإنس ...مدمن أسود وأبيض ..محبوب من كل الحلة وأخو أخوان لي درجة قف ... زول واجب وفزعة لحد التفريط ...عيبه الوحيد على رأي معارضو الحكومة إنو (مع الجماعة) ومتعصب ليهم لي درجة التضحيات ...أها كل مايستجد أمر في السياسة يفتشني بالفتاشة للنقاش ...ياخد ويدي ...مرن أحيانا وعصبي أحيانا كثيرة ...في رايو ....لايحب الدغمسة والجغمسة وأنصاف الحلول ...

للحديث بقية

أبشر صديقي محموق ومنفعل من زيادة البنزين لي درجة خطيرة ومثيرة ولولا تاريخه في تأييد الإنقاذ كان قاد المظاهرات في عموم جبره ...وبنظر فيها رغم إنو علم الإقتصاد عندو طشاش طشاش ...وزعلان جداً كما كان كثيراً مايحكي لي من عدم إستغلال الثروة التي طاف طيفها بالإنقاذ سريعاً وتلاشى في مشاريع طويلة الأجل وكان دايماً يقول بحصافة يحسد عليها وهو إبن الجزيرة لو تم تأهيل مشروع الجزيرة بمال البترول معناتو البلد دي حتبقى جنة ...وفعلاً لقيت ليك اليوم داك رجل إقتصادي على سن ورمح بردد في كلام أبشر القالو سنة الفين وخمسة ...لكين بعد إيييييه ...أدركت أن صديقي ذو نظرة مستقبلية وكنز بشري مدفون

الأدهى والأمر أن صديقي كان يصر ويختلف معي في أن (البهله) الواقعين فيها أخوانا في الترضيات السياسية دي وتوزير كل من هب ودب ...والترهل الإداري الكبير دا حيسقط حجرنا ...وكنت أتفلسف له وأحور له الكلام حتى أظن أنني (شيخ علي) ...في أن الإنقاذ أفلحت في جمح كل ألوان الطيف ...

عذراً صديقي الآن فقط أدركت ماترمي اليه ...أتراجع وأعتذر ...قد علمت اللجان المنبثقة المرئية والغير مرئية ماكنت ترمي اليه ...وعيبهم أنك لم تكن حضوراً ...وصدقت حجه أم زين التي كانت دايماً ماتردد لي بصوتها الشائخ البلد دي ياولدي فيها كنوز رجال مدفونة...ومالاقين فرصة أو أنهم يتوارون عفة وينزون خيفة من المسؤولية

وتململ أبشر ليلة أمس من خطابهم السياسي ...بس بالغ لمن دقا لي تلفون الساعة إطناشر بالليل


معقولة بس ؟