لا زال هنالك وقت أمام الحكومة لتجاوز الأحداث

نعم لا زال هناك وقت وفرصة أمام الحكومة لتجاوز ما يحدث وهي تعلم أن الأمر ليس فقط غلاء أسعار ووضع إقتصادي متدهور إنما هو أيضاً حلقة في الصراع بين الحكومة والمعارضة والآن الكرت بيد المغارضة فقد كسبت جولة يمكن أن تعقبها جولات وأمام الحكومة فرصة لتنازلات كبيرة وموجعة قد تصل حتي إلي حل الحكومة وإعلان إنتخابات جديدة تشكل مفوضية للإشراف عليها حتي تضمن المعارضة أن هنالك فرصة حقيقية أمامها في حكم البلاد
قد تتصور الحكومة أن هذا الحل موجع والتنازلات أكبر مما تستحقه الأحداث لكن ما ينفع اليوم قد لا يصبح مقبولاً في الغد

الأخبار تقول بأن هنالك تحركات حكومية جدية للقيام بتغييرات كبيرة ومثيرة ولا أدري هل هي مجرد إشاعات أم تقدير لحجم التطورات وتعامل مع الأحداث بما تستحقه من الحوجة للمبادرة والسيطرة عليها بضربات فنية ذكية

انتهى الوقت

جفت المفاوضات ورفعت طاولة الحوار


الان كلمة الشعب , والشعب وبس ,

أعتقد يا عمار ما دام الحكومة لا زالت تسيطر علي الامور وتمتلك الجيش والأمن والدفاع الشعبي لا زالت في موقف قوي ولا زال بإمكانها المبادرة
المشكلة إنه الثمن المطلوب تقديمه قد يكون كبيراً
أنا أري إنه مهما ساءت الإمور يمكن في النهاية أن تستجيب الحكومة لكل شروط الشارع الآن لأن بكرة ستتغير المطالب وتكون أكبر

Quote: أنا أري إنه مهما ساءت الإمور يمكن في النهاية أن تستجيب الحكومة لكل شروط الشارع الآن لأن بكرة ستتغير المطالب وتكون أكبر

وأنا اري ان شرط الشارع الان هو إسقاط النظام,وهو مايتجلي في هتاف الجماهير
كفاية 23 سنة من الخداع والإلتؤات من النظام.
لا أحد لديه الثقة في النظام الذي ادمن الكذب وضرب بالمواثيق عرض الحائط.

شرطنا فقط ذهاب النظام الي مزابل التاريخ من غير رجعة فقط ذهابه وترك اهل السودان في حالهم.

-----------------------------------
والثورة مستمرة..

Quote: أنا أري إنه مهما ساءت الإمور يمكن في النهاية أن تستجيب الحكومة لكل شروط الشارع الآن لأن بكرة ستتغير المطالب وتكون أكبر

وأنا اري ان شرط الشارع الان هو إسقاط النظام,وهو مايتجلي في هتاف الجماهير
كفاية 23 سنة من الخداع والإلتؤات من النظام.
لا أحد لديه الثقة في النظام الذي ادمن الكذب وضرب بالمواثيق عرض الحائط.

شرطنا فقط ذهاب النظام الي مزابل التاريخ من غير رجعة فقط ذهابه وترك اهل السودان في حالهم.

-----------------------------------
والثورة مستمرة..

الثورة انطلقت ..
وانطلاق الثورة نقطة فارقة فى حركة التأريخ ..
يكون من الممكن تفادى الوصول اليها ولكن يستحيل الرجوع عنها متى ما تحققت ..
فقط تتفاوت قدرة الانظمة الحاكمة على الصمود ..
وكلها الى زوال ..

لا اظن ان ذلك ممكنا

ولا اظن اي من اطراف المعارضة يقبل بالجلوس والتفاوض الان

المهم الا اذا ارادوا وضع كل البيض في سلة واحدة

أرجو أن لا نكون متفائلين أكثر من اللازم فلا زال ما يحدث لا يستحق أن يسمي ثورة رغم وجود العشرات من أحزاب المعارضة
كما لا توجد قيادة أو تنظيم أو إستعداد للتضحية بأحجام كبيرة
كما أن الإستهانة بقدرة النظام علي السيطرة علي الشارع فيها درجة كبيرة من التهور
أنا علي قناعة كاملة بأن لا زال في يد النظام عدة أوراق
لكن المهم هو أن حجم التنازلات المطلوبة كبير
هل يملك النظام الجرأة علي الإقدام علي تنازلات بهذا الحجم
أم هل تقره إمكانياته في الفتك بالقوي المعارضة والشباب المتظاهر
الغرور في كل جانب مضر جداً
وما يمكن أن تقدمه الحكومة اليوم أقل بكثير مما هو مطلوب في الغد

إذا علمت أن أفراد الشرطة
(المطلوب منهم قمع المظاهرات)
مرتباتهم لا تتعدي ال 400 بأي حال
وإذا علمت أن كيلوا اللحمة الضان تجاوز ال 45 جنيه
فحتقتنعي أن أزمة الحكوم أكبر مما يتصور أي زول
وما في أي حلول في الأفق
(ماسورة البترول مقفولة وما أظنها تتفتح بهين)

التنازل الوحيد والممكن هو التنازل عن السلطة كليا
ويسلم البشير وأعوانه أنفسهم لأقرب نقطة بوليس

المشكلة إنه التراجع عن الزيادات في الأسعار والضرائب معناه إنهيار إقتصادي كما صرح بذلك أحد أعضاء المؤتمر الوطني في الحرة
حكومة مشاركة واسعة بضمانات مقنعة للمعارضة ربما هي الحل العملي الآن

استحيل ان تقيف الثورة,,,فى اصلاحات غير مطمئنة

لا يوقف الثورة الا سقوط النظام

وما اظن ناسك ديل بحصلوا جمعة لحس الكوع