لا للإستعجال ... لا للشفقة ...

بعد تلاتة وعشرين سنة سيطرة على مفاصل الدولة ما نتوقع ان تنهار الحكومة في أيام قلائل
ولن يزيلها حريق دفار أو باص, الحكومة ليست بهذا الضعف و الهشاشة من الأفضل ان تقدر خصمك حق قدره بدل أن تستهين به
ودي الغلطة الإرتكبتها الحكومة باستهانتها بالشعب و تدفع الآن و ستدفع ثمن سوء التقدير دا

من بعض الكتابات هنا تحس بالإستعجال و بالقراءات الخاطئة البتنبني عليها آمال أكبر من الواقع
الحكومة لن تزول او تنهار الجمعة الجاية ولا البعدها
عشان كدا لا يجب ان يتسلل الإحباط للناس نتيجة التوقعات الكبيرة
مظاهرات صغيرة هنا وهناك لكن يومية و مستمرة هي الأفضل و الأكثر فعالية
من الجامعات و المدارس - اذا فتحت - و في الأحياء و الأسواق وغيرها
المهم استمراريتها

و الشعب كسبان في كل الأحوال مجرد خروج مظاهرات حقيقية و رفع الصوت احتجاجا يعد نصر على انكسار الكم وعشرين سنة الفاتت
يعد هزيمة لحاجز الخوف
و انتصارا للوعي و هزيمة للأكاذيب و الإبتزاز باسم الدين و الصف الوطني و الإستهداف الخارجي


عشان كدا الناس حقو ما تستعجل و تقرأ قراءات سليمة وما تبني آمال عظيمة وغير واقعية
ونتجهز لمعركة عض اصابع طويلة النفس بيقين ان الفائز هو الشعب ايا كانت محصلتها

سلام يا محمد

يا خوي اللياقة الزي حقة ناس أبو يمن والسوريين دي ما عندنا ليها أخلاق ولا مروة

15-10 يوم بالكتير نخلص وخلاص نعرف اللينا والعلينا

ولا شنو؟

انا غايتو بديها من ثلاث الى ستة شهور
المظاهرات ستستمر بوتائر مختلفة ومن مناطق مختلفة وكل يوم بمحفز جديد
لغاية اسي الكيزان لاعبين على عامل الزمن وامتصاص حماس الخصم اللهو الشعب السوداني بالاعتماد على البوليس وبعض دوريات الامنجية في اصطياد الناشطين واعتقالهم وعدم استعمال الرصاص الحي
لكن البوليس ما عندو روح طويلة زي السياسيين وحيرتكب الغلطة وراء الغلطة فتخسر الحكومة كل يوم حيا كاملا وتبدأ بفقدان سلطتها على اطراف الخرطوم والمدن الصغيرة البعيدة عنها
الولايات لديها ولاة بخلفيات امنية وعسكرية سيعتمدون على القوى الامنية لحسم الامر وهو ما سيفقدهم السيطرة شيئا فشيئا
سيبدأ المؤتمر الوطني في التداعي من الداخل وسينفض اولا النفعيين والمطبلين بمبررات مختلفة اذ لن يكون هناك (عضة)
ثم يبدأ الخلاف في دسك القيادة بين من يرى ضرورة التغيير والحفاظ على جسم الحركة الاسلامية وبين من يرى ضرورة الحسم الامني والمضي الى النهاية المحتومة كما العقيد القذافي
ومن ثم سيبدأ الهروب الكبير فنصبح يوم لا نجد فيه احدا لنسحله في عرصات شارع الجمهورية سوى بعض صغار المغرر بهم من الامنجية والرباطة
الصبر وطولة النفس والمحافظة على اللياقة وسلمية المظاهرات وابتعاد الحركات المسلحة وحكومة الجنوب عن التحركات الصاخبة والفرقعات الاعلامية كفيلة بذهاب الكيزان في ما يقل عن ستة اشهر

السنة دي ان شاء الله راس سنة بدون كيزان وخروج نهائي من السعودية الى السودان

كلام سليم.. ومضاد لتسلل الاحباط لعزيمة الشعب الثائر..

لكن ماتنسى يا ود البشرى ان الخرطوم -تاريخيا- حين تنتفض تفعلها جملة وليس بالاقطاع..
الروح وصلت الحلقوم.. كتاحة خرطومية عاصفة تقول للربيع العربي this is how we do it



________
ثورة حتى النصر

تمام يا هندسة

Quote: انا غايتو بديها من ثلاث الى ستة شهور المظاهرات ستستمر بوتائر مختلفة ومن مناطق مختلفة وكل يوم بمحفز جديد لغاية اسي الكيزان لاعبين على عامل الزمن وامتصاص حماس الخصم اللهو الشعب السوداني بالاعتماد على البوليس وبعض دوريات الامنجية في اصطياد الناشطين واعتقالهم وعدم استعمال الرصاص الحي لكن البوليس ما عندو روح طويلة زي السياسيين وحيرتكب الغلطة وراء الغلطة فتخسر الحكومة كل يوم حيا كاملا وتبدأ بفقدان سلطتها على اطراف الخرطوم والمدن الصغيرة البعيدة عنها الولايات لديها ولاة بخلفيات امنية وعسكرية سيعتمدون على القوى الامنية لحسم الامر وهو ما سيفقدهم السيطرة شيئا فشيئا سيبدأ المؤتمر الوطني في التداعي من الداخل وسينفض اولا النفعيين والمطبلين بمبررات مختلفة اذ لن يكون هناك (عضة) ثم يبدأ الخلاف في دسك القيادة بين من يرى ضرورة التغيير والحفاظ على جسم الحركة الاسلامية وبين من يرى ضرورة الحسم الامني والمضي الى النهاية المحتومة كما العقيد القذافي ومن ثم سيبدأ الهروب الكبير فنصبح يوم لا نجد فيه احدا لنسحله في عرصات شارع الجمهورية سوى بعض صغار المغرر بهم من الامنجية والرباطة الصبر وطولة النفس والمحافظة على اللياقة وسلمية المظاهرات وابتعاد الحركات المسلحة وحكومة الجنوب عن التحركات الصاخبة والفرقعات الاعلامية كفيلة بذهاب الكيزان في ما يقل عن ستة اشهر

اتفق معاك و بالذات في حتة سلمية المظاهرات و ابتعاد الحركات المسلحة وحكومة الجنوب
اتوقع ان يكون دا خط دفاع الحكومة الأخير التهديد و تهويل كاودا و دولة الجنوب و للأسف سينجح إن فعلوا

Quote: السنة دي ان شاء الله راس سنة بدون كيزان وخروج نهائي من السعودية الى السودان

آمين يا قريبك
ما بعد ذهاب الحكومة دا الجهاد الأكبر المنتظر الناس كلها بعد سيطرة الفساد على - للأسف - حتى نفوس الناس
وصار الفشل وسوء الإدارة سمة للخدمة المدنية و الدولة و المشاريع و كل شيئ

Quote: لكن ماتنسى يا ود البشرى ان الخرطوم -تاريخيا- حين تنتفض تفعلها جملة وليس بالاقطاع.. الروح وصلت الحلقوم.. كتاحة خرطومية عاصفة تقول للربيع العربي this is how we do it

ما ناسي يا نجوان
وما تنسي ان الخرطوم حين انتفضت افضت انتفاضتيها إلى لا شيئ ودا التحدي التاني و الحقيقي أن لا يكون مصير انتفاضة - نسميها انتفاضة يونيو ؟ ولاّ البركس :) - مثل مصير ابريل و اكتوبر

طيب ولو ما خلصت في العشرة خمسطاشر يوم ديل يا حمد؟
نرمي المنديل ونرجع تاني لوهمة لن نسلّمها إلا لعيسى و نستكين للحكومة تعمل الدايراه
ما تستعجل عشان ما تحبط و لكل أجل كتاب

شكرا محمد البشرى
عبرت عني تماما

من داخل الوطن - النجيضة في حكاية الثورة القادمة !!

سلام ود البشرى
كلامك سليم. والحكومة دى قوية والناس ما تستهين بالنقطة دى وما تعتبر كلامى تثبيط للعزأئم. علشأن تكسب معركة لازم تقدر قوة الخصم وتعترف بيها. والحكومة دى خاضت معارك ضد شعب دارفور والنوبة وجنوب النيل الأزرق ووو .. وتكاد تكون خرجت منتصرة.
فمن السذاجة ان نتوقع بيان تنحى البشير من السلطة بسبب التظأهر. أو بيان انحياز الجيش - لا يوجد جيش وطنى فى السودان- للشعب.
السيناريو المتوقع استخدام مفرط للقوة وقمع للمظأهرات فى ظل تجاهل كامل من الدول الكبرى ينتهى الامر بموأجهات مسلحة وبقية الدراما شبه محفوظة.
والسيناريو الاخر هو ان تتراجع الحكومة عن الزيادة الأخيرة وكل فار يدخل جحرو وتنتهى القصة.
الطريق مظلم لكن الامل موجود فالنصر دائما حليف الحق.

سلامات دكتور قرشي
بوستاتكم انتو العايشين الحدث من الداخل اصدق وقراءتها تتسم بالواقعية
تابعت بوستك و بوستات عشاري ووليد
أسعدني توافق وجهات النظر


د. امبدة مالي أحس بتشاؤم في كلامك
يبدو أن الحكومة ما زالت تدرس الأمر ولم تستقر على استراتيجية المواجهة بعد
لا اعتقد انهم يلجؤوا للقوة المفرطة لأسباب كثيرة و لأن ضررها على المدى البعيد على الحكومة أكبر من نفعها
و الطريق ليس مظلما بل العكس مضيئ بالأمل و عودة الروح
مجرد خروج المظاهرات و كسر الحواجز اراه نصر للشعب على الخوف وعلى اساطير البديل و سيدنا عيسى و الاستهداف ... وهلم خزعبلات ملونا بيها فقر تلاتة وعشرين سنة

اتفق معاك يا باشمهندس...

المطلوب هو انتظام وتنظيم العمل المعارض...والتظاهرات بحيث ارهاق مليشيات الكيزان..

والعمل على ان حكومة الشياطين لها جذور في الارض ويجب اقتلاعها واحدا فواحد...

بدون تخطيط وعمل مدروس ستكون النهايات غير واضحة المعالم مما سيعطي عصابة الانقاذ فرصة لالتقاط الانفاس وزرع الفتن ومحاولة

دق اسافين بين المعارضين...

تحياتي..

ما في شي حيجيب أجلنا غير البروبوقنداب الكتار ديل يا عمك

سلام ود البشرى ....
كلامك سليم نظرياً .. والشفقة غير محمودة.
لكن لا أرى في الأمر إستعجال ولا شفقة.
ما يقوم به الأخوة هنا هو تأجيج جذوة اشتعلت فعلاً، وهذا معروف عند العسكريين بالتوجيه المعنوي، وعند ناس الكورة بالتشجيع.
صحيح أن المتواجدين بالشوارع هم الأصدق وهم (الأيدهم في النار) .. لكن الذي ينظر من على البعد، يرى المشهد كاملاً ... أفلا يقدم رؤيته لأخيه الذي يحمل عنه الراية؟

هذه احتجاجات - ثورة - إنتفاضة ... أياً كان الإسم، قامت عفوية ونتيجة تراكمات، قد تكون أعلانات التقشف الأخيرة بمثابة القشة التي قصمت ظهر النظام ... ليس هناك وصي عليها، ولن يكون .. لكن الجميع .. من يرسل رسائل قصيرة أو من يجوب أماكن تواجد الشباب للتعبئة أو حتى من يجلس وراء شاشة كمبيوتر، يحسون أن عليهم دوراً يقومون به، حتى لا يحس هؤلاء الثوار أنهم وحدهم.

ما تفضلت به صحيح .. هذه التظاهرات الصغيرة هنا وهناك، ترهق من يتصدون لها .. وهي أيضاً، والأهم، كسرت حاجز الخوف والآن عرف الشباب أن لصوتهم أثر، فلن يحجبوه. إذاً، سيكون بإذن الله (ودون استعجال أو شفقة) القادم أكبر من حيث الكم وأكثر تنظيماً.

أتوقع تحولاً سريعاً للأحداث خلال فترة شهرين من الآن. وستحاول مجموعات انقلابية متقاطعة استلام السلطة. وسينجح أحدها .... وحتروح علينا تاني.


لا أرى مستقبلاً للسودان في ظل الجيل الحالي. سنبقى دائرين في نفس الدوامة اللعينة من كاذب إلى كاذب.

نعم أخي محمد البشرى:
لا للاستعجال، لا للشفقة!
فالمسألة ذات حساسية بالغة!
ترسانة الإنقاذ الأمنية لن تستسلم بسهولة،
وخاصّة عند دخول عنصر القوة العسكرية الّذي لوّح به الكثيرون
في هذا المكان!
السلاح الناجع الفعّال، في اللحظة الراهنة هو السلاح المدني!
بما فيه من مظاهرات سلمية، ممكن تتطور إلى عصيان مدني!
وفي أثناء ذلك نعمل على تنظيم صفوفنا ورؤانا،
من أجل بناء النظام السياسي الذي نحلم به!
من أبسط ما ينبغي أن نقوم به في هذا المكان أن نفكر،
فيما وراء اللحظة الراهنة، في البديل الذي سيمسك بزمام السلطة المؤقتة،
كيف ينبغي أن يكون؟
إخوتنا وشبابنا في الداخل قائمين بعبء اللحظة الراهنة!
ونحن من ورائهم، لا نكتفي بشدّ أزرهم معنوياً فقط،
ولكن نسهم من جانبنا فيما يتعلق بمسألة التخطيط والتحكم في مسارات الثورة!
خالص الشكر!

ود البشرى تحياتي ......
لا اعتقد ان العمل الثوري بالبساطة والتي يصورها البعض ان مجرد خروج مظاهرة حتي ولو كبيرة فهي قادرة علي التغير ........والتغير الثوري عملية كبيرة وشاقة ......
بالنسبة للتغير السياسي ، فالواضح نحن امام نظام سياسي بني استراتيجية بقاءه علي منطق القوي ، وذلك يرجع لطبيعة نظام الانقاذ كنظام اقلية لا يمكن ان يستمر بدون اعتماده علي الية العنف السياسي، في سبيل ذلك خلق اجسام موازية للسلطات العسكرية ولم يقف عند هذا الحد بل دجن تلك السلطات ، حيش وشرطة . وسلح تلك المليشيات المخلصة المرتبطة مصالحها ببقاء النظام والتي تحمل ايدولوجيته " ان كان مازال هناك ايدلوجية "
هناك التغير الاقتصادي ....والذي هو اصعب انواع التغير ، فلا بد من ايقاف الشريان الذي يغزي تلك المنظامات اقتصادياً والذي تتكسب منه وتمتص بالياته وقوانينه عرق ومجهود جماهيرنا شعبنا ، كما تستخدمه هذه المجوعات السياسية في شراء واستهبال وابتزال الفقراء والبسطاء ...بالتاكيد خطوة التغير الاجتماعي خطوة لا تاتي الا بعد تجريد هذه المجموعات من قوتها السياسية والمادية الاخري وقطع اذرعها السياسية في اجهزة الامن والشرطة والجيش"بالقوانين طبعاً والتشريعات التي يجب ان تحميها الجماهير"
هناك التغيرات الاجتماعية الثقافية التي نشات نتيجة لطبيعة النظام القائمة علي التميز والتي ادت الي فصل الجنوب وخلق كثير من الغبن الاجتماعي وادت الي تمزيق النسيج الاجتماعي ....وانتشرت بسببها العنصرية والقبلية ......ولعمري ان هذه اهم واصعب الخطوات .....وتحتاج الي عمل اقتصادي وسياسي واعلامي ضخم .......ويجب ان تستمر سياسة الاعتراف بالاخرولا تقتصر فقط علي عرض بعض الاغاني والرقصات التي تعبر عن تلك المجوعات ....وهذه السياسة اتبعها نظام الانقاذ .....طيلة بقاءه ......فلم يحقق تنمية في تلك الناطق ولم يحترم انسانها .....ولم يعترف به .......فارغمه علي قبول الثقافة العربية علي طريقته ......واصبحت مظالم غزة اكثر رواجاً من مظالم دارفور .......واصبح النظام يفضل الدبكة علي المردوم .....وهذه هو الاستلاب الثقافي بعينه .
اذن باعتقادي ان عملية التغير عملية كبيرة وشاقة ......وعلي من يود التغير السير في الطريق الي اخره ......حتي لا يتم سرقة الثورة ..........
وباعتقادي ان مفتاح هذا التغير هو الديمقراطية ........فالنظام جرب في هذا المضمار ....وكان الشي الوحيد الذي لا يجامل فيه ......فهو قد يقبل التقاسم الموقت في الثروة ......ولا يتشدد كثيراً في موضوع الارض"الجنوب حلايب الفشقة " ولكنه لا يساوم في مسالة التحول الديمقراطي ، فهذا هو السبيل الوحيد الذي ينزع عنه السلطة ويكشف عوراته ........ولذلك بتقديري ان قوى الثورة يجب الا تساوم في هذه النقطة ........ فاكثر تنازل موجع للنظام هو عملية التحول الديمقراطي ..........واعتقد ان الحنكة السياسية المتدربة علي معرفة الاعيب الاسلامين ، هي عملية التحول الديمقراطي .....وفصل القضاء واستقلاليته .
في الختام لك شكري وتقديري

Quote: السنة دي ان شاء الله راس سنة بدون كيزان وخروج نهائي من السعودية الى السودان

ود ابراهيم تحياتي ،،،،،تعرف هذا ما افكر فيه هذه الايام .......وقد جهزت الاولاد نفسياً لمثل هذا الاجراء اتمني ان يتحقق هذا الحلم

يا ود البشرى

ياخ ديل من شدت ما مستعجلين
المظاهرات مرقت يوم الجمعة
طوالي عاوزننا نعمل اعتصام يوم الاحد

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هو ده شنو ده