Post: #1
Title: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-23-2012, 00:19 AM
Parent: #0
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
نسأل الله أن ينزل فقيدنا الحبيب بشير بكار منازل الشهداء ويجعل بركته فينا ويحسن في فقده عزاء زوجته وبنتيه وابنيه، وأن يقويهم ويشدهم لمواجهة هذه الفاجعة في هذه الغربة القاسية. كما نعزي أنفسنا ونعزي جميع أحبة الفقيد من السودانيين وغيرهم.
في يوم 18 يناير 2004 نشر الأخ بشير هذه القصيدة في سودانيز أونلاين، وهي قصيدة كان قد كتبها انجمينا في نوفمبر 1987 كما هو موضح. هم السابقون ونحن اللاحقون. هذه كانت عبارة فقيدنا بشير الأثيرة لدى كتابته للعزاء فيمن نفقدهم من أحبتنا. أبكن يا عيون.
في ذكرى الأستاذ محمود: ذلك الفقد المؤدي إلى الهلاك (قصيدة)
ذلك الفقدُ المؤدِّي إلى الهلاك
كتبت في الذكري الثالثة لاستشهاد الأستاذ محمود
نائحةُ المغارب
تنوحُ الأمُّ الكَلِيمُ على وحِيدِها المفقودِ حينَ تأتي المغاربُ مُستدبرةً مطلعَ الشمسِ تأبَى أن يُنيرَ بعدَ البشيرِ ضوءُُ مِنَ الفانُوسِ شاحبُ تُناديهِ يا جَنايَ بَعدَكَ الدنيا عليَّ أظلمتْ ديارُها الخرائبُ * * * أنوحُ على قلبي الذي فقدتُهُ وأهلي، وقومي، وداري وربِّي الذي ودَّعَنَا وصار منه القِلَى وهْوَ غاضبُ * * * النذير وتَعْوِي كِلابُ الحيِّ نحوَ السماءِ مِثْلنُا إذ ترى البلاءَ نازِلاً على أهلِ القُرى جميعِهِم يَسْتَويِ لديهِ سادِرُُ في غيِّهِ وتائبُ يُخَيِّمُ الموتُ شرقاً وغرباً ومِن كُلِّ الجهاتِ تأتي النوائبُ فالهَرْجُ والمَرْجُ والبطشُ والظلمُ والفقرُ المُذِلُّ يُحيلُ العذارَى بغايا والرجالَ عبيداَ خانعينَ، ولا مَنْ يحاسِبُ * * * ما مِنٌ قريةٍ طغَى المتُرفون فيها وأَفسدوا إلاَّ أتاها الدَّمارُ بياتاً أو قائلينَ وحلَّ العذابُ الواصِبُ ففي بيزنطةَ القديمةَ عبرةُُ وفي بغدادَ بعد عِزِّها ومكَّةَ والمدينةَ لم تَسْلمَا وقد تناوَشَتْهُمَا المُصائبُ ودكَّتْ فئاتُ الظالمينَ البيتَ ذاتَ مرَّةٍ فوقَ من لاذوا بِهِ واستباحتْ نِساءَ المدينةَ أخرى كما يَستبيحُ الغُزاةُ الأجانِبُ * * *ُ المأساةُ والحُلم
مأساتُنا عَبثِيِّةُ الأطوارِ وهْيَ معادةُُ تتعاقبُ الأدوارُ مُذ قابيلَ جُنْدُ الشَّرِّ فيها الغالِبُ ولكِنَّ حُلماً قديماً لا يزالُ يَعُودُنَا فقد تَنْجَلِي الأستارُ عن عالمٍ تَختفِي مِنهُ الأفاعِي والعقارِبُ ويَرْعَى الشِّبْلُ تِبْناً ويَلْعبُ الصل قُرْبَ الفَتىَ ويُداعِبُ * * * الموتُ والصليبُ والخلاصُ
كان الموتُ سُنَّةَ الحياةِ ووجْهَهَا الثانِي ولَوْلاَهُ ما نَمَتْ ولا تَجَدَّدَت لنا فيها الرَّغَائبُ ولَكِنَّ ما نَحْياهُ أبْشَعُ حالَةً مِنَ الموتِ الَّذِي فيهِ تَفْنَى التَّرائبُ * * * فَيَا وَيْحَ مَن عاشَ في الدنيا وهَمُّهُ الأكٌلُ والشُّرٌبُ والهَذَرُ الذي تَلْغُو بِهِ المُسَلْسَلاتُ والمَلاعِبُ أو باتَ عابِداً لنفسِهِ في المساجدِ الَّتِي زُيِّنتْ بالنُّقُوشِ وقد خَلَتْ قُلوُبُ القَوْمِ من كلِّ زِينةٍ وأصبحَ الدِّينُ سِلْعةً بها يُسْتَبْضَعُ الهَوَى والمكاسِبُ * * * ويَا حَبَّذَا مِيتَةً على الصَّلِيبِ خَلَّدتْ أصحابَهَا في العَالَمَيْنِ مِنْهُم حاضِرُُ وغائبُ بِهَا تَرفَعُ النَّفْسُ وِزْرَهَا وتَفْتَدِي مُسْتَضعِفينَ سامَهم مُطفِّفُُ وغاصِبُ ولَكِنَّ ما نحياهُ أبشعُ حالةً مِنَ الموتِ الَّذي فيه تَفْنَى التَّرائبُ * * * أنوحُ على فؤادي الَّذِي صارَ فارغاً وأهلِي، ودارِي، وربِّي الَّذِي ودَّعَنَا وصارَ منه القِلَى وهْوَ غاضبُ كما تنوحُ الأمُّ الكَلِيمُ على وحيدِها المفقودِ حينَ تأتي المغاربُ بشير بكار أنجمينا، تشاد، نوفمبر 1987
ـــــــ
هذا آخر بوست وضعه الأخ بشير هنا في سودانيز أونلاين وستتابعون مداخلاته فيه بأنفسكم.. بدأت بوادر الماثرة السودانية الثالثة فلنواصل النضال حتى النصر (حق) سبحان الله..آخر بوست له حول الثورة من أجل السودان والسودانيين.
لقد كان مهموما بالسودان وبالإنسان السوداني إنا لله وإنا إليه راجعون.. نسأل الله له مقام الشهداء وأن يجعل بركته فينا.. في آخر مداخلة للراحل العزيز بشير في ذلك البوست وضع شريحة "أصبح الصبح"، وكان ذلك حوالي الساعة الثانية إلا خمس دقائق صباحا بتوقيت غرينتش [يوم 22 يونيو] [حوالي 7 إلى 8 مساء في نيويورك يوم 21 يونيو]. قبل أن يذهب إلى السرير لينام، شكا من برد ولكنه لم ير ضرورة لمعاودة الطبيب في ذلك المساء على أن يذهب إليه في الصباح. ولكنه رحل أثناء نومه.
التقى كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي أصبح شمسا في يدينا http://www.youtube.com/watch?feature=player_e...edded&v=8haQFh5cy5Y#! ــــــ لا يفوتني أن أعزي كل من فقد عزيزا لديه من أهل المنبر في غيبتي هذه .. أحسن الله عزاءكم وجعل البركة فيكم. التحية للأخ بكري أبو بكر. فكرة "سودانيز أونلاين تي في" هائلة وسيكون لها أثر كبير في إنجاح هذه الثورة السلمية، وفي نشر المعلومة وتثبيت الديمقراطية وحقوق الإنسان في المجتمع السوداني. التحية للشعب السوداني البطل.
|
Post: #2
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: بكرى ابوبكر
Date: 06-23-2012, 00:29 AM
Parent: #1
الاخ الحبيب ياسر الشريف البركة فيكم فى فقدنا الكبير بشير بكار
تعرف يا دكتور ياسر قبل ان ينسخ نشيد "اصبح الصبح" فى سودانيزاونلاين اتصل بى تلفونيا لادلة على الطريقة التى يمكن ان ينشر الفيديو على الموقع و فى اقل من 3 ثوانى تمكن من نشره ....ربنا يرحمه بقدر ما قدم للسودان لقد كان رجلا نادرا و مخلصا للقضية السودانية....وحزين شديد لرحيله قبل اكتمال الثورة التى عمل بجد لتكتمل
|
Post: #3
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Tumadir
Date: 06-23-2012, 00:42 AM
عزيزنا الاكرم يا سر الشريف
وكل يوم يأتي ونحن نلعق مرارة الفقد ...كل يوم يأتي وأخبار الشؤم تأتي بمقدمه
وآخر أنياء اليوم هو هذا الخبر المفاجىء ..
كان يعيش بيننا صديقا عزيزا ...هو وأسرته النبيلة ...ابناء وبنات في ذكاء متوهج وزوجة هي أخت ولا نحسبها الا أخت ..
كان يعيش بيننا ناشطا ومتجدثا ومنسقا للندوات والمناسبات التي تهم المصلحة العامة للوطن البعيد ..
كان بعيش بيننا ...منذ وقت قريب وليس بعيد، زارنا يا ياسر الشريف قبل أسبوعين في بلدنا لأأنه أتى لأخذ بنته التي تدرس في منطقتنا ...لم ينس أن يتوقف قليلا ليآ نسنا ويذكرنا بمودتهم التي لا تنقطع
فوجئنا بالخبر المؤلم وما زلنا لا نصدق ...
أعزيكم صادق العزاء في فقيدنا البشوش ...
أعزيكم يا أصدقاءه ويا أهله ويا عشيرته في أخ لم تلده لنا أم ...
كان أول من قدمني كمسرحية الى مجتمع واشنطن منذ سنين طويلة ...ولم تتوقف جهوده طوال هذه السنين الطويلة ...وصارت اواصر المودة والاحترام المتبادل بيننا أكثر تمددا وقوة
حتى حسبناه أهلا أو ذو قرابة ....
ألا رحمه الله رحمة واسعة وألهم آله وذويه الصبر الجميل ...ويالها من فاجعة ...اتمنى أن تكون الأخيرة ...فالسودان صار يفجع كل يوم في أبر أولاده وأحسنهم عطاءا ...
يالله ...
البركة فيكم يا ياسر الشريف.
|
Post: #4
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Khalid Kodi
Date: 06-23-2012, 00:46 AM
Parent: #3
يالفداحة الفقد.
.
|
Post: #5
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 06-23-2012, 01:25 AM
Parent: #1
له الرحمة والمغفرة له الجنان العالية انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله تعازى القلبية لكم اخى ياسر
|
Post: #6
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 06-23-2012, 03:46 AM
Parent: #5
إنّا لله وإنّا إليه راجعون "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
اللهم أرحم الاستاذ/ بشير بكـــار وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
|
Post: #7
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Tragie Mustafa
Date: 06-23-2012, 04:11 AM
Parent: #6
الفاضل د.ياسر الشريف
اصدق التعازي في هذا الفقد الفادح!
ربنا يصبركم ويصبر كل اصدقائه ومحبيه وانصاره. وربنا يقدرنا على الوفاء له بتحقيق الثوره السودانيه الشامله.
|
Post: #8
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: munswor almophtah
Date: 06-23-2012, 04:27 AM
Parent: #7
اللهم أرحمه وأغفر له وأرحمه وأوسع له فى المرقد وأنر جنباته وآنس وحشته فيه ودرجه كما الأنبياء عند الصراط وأرفعه أعلى فراديسك اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتن أهله وأصحابه من بعده وأغفر لنا ولهم وله وصادق العزاء لأهله وذويه وخاصه للإخوان طلعت الطيب وأبو جوده ولكافة أعضاء حق.
منصور
|
Post: #9
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 06-23-2012, 05:21 AM
Parent: #8
إنّا لله وإنّا إليه راجعون "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
اللهم أرحم الاستاذ/ بشير بكـــار وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
|
Post: #10
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Amani Al Ajab
Date: 06-23-2012, 05:33 AM
Parent: #9
الموت حق فقد عظيم .. اللهم ارحمه اغفر له واجعل الجنة مثواة اللهم ألهم أهله وذويه الصبر الجميل وحسن العزاء أحر التعازي لاسرته ولزملائه بحركة القوى الجديدة الديمقراطية وللشعب السوداني واعضاء سودانيز اونلاين .. وجبر الله كسر الجميع .. " إنا لله وإنا إليه راجعون "
|
Post: #11
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: الصادق خليفة
Date: 06-23-2012, 07:23 AM
Parent: #10
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه الصبر الجميل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
Post: #12
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: يحي ابن عوف
Date: 06-23-2012, 09:02 AM
Parent: #11
د: ياسر الشريف البركة فيكم فى فقدنا الكبير إنها مشيئة الله في خلقه الموت فجيعة وفقدان الأحبة يكوي القلوب
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين . اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار . اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة . اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها . اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور. اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم. اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته . اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به. اللهم ثبته عند السؤال
|
Post: #13
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: elsawi
Date: 06-23-2012, 09:09 AM
Parent: #12
البركة فيكم اخي دكتور ياسر الشريف المليح ربنا يرحم بشير بكار بقدر ما احب هذا الوطن وعمل لرفعته انا لله وانا اليه راجعون
|
Post: #14
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: نصر الدين عثمان
Date: 06-23-2012, 09:10 AM
Parent: #12
لا حول ولا قوة إلا بالله
ندعو المولى الكريم أن ينزل على قبرة شآبيب الرحمة وأن يسكنه فسيح الجنان وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون خالص التعازي والمواساة لأسرته ولأهل الطندب وللإخوة الجمهوريين ولحركة حق ولك أخي ياسر
|
Post: #15
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Hadeer Alzain
Date: 06-23-2012, 05:26 PM
Parent: #14
لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ارحمه واغفر له واحسن وفادته قادر يا كريم
انا لله و انا اليه راجعون
.
|
Post: #16
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: rummana
Date: 06-23-2012, 06:48 PM
Parent: #15
الأخ الكريم ياسر الشريف نعزيكم وأسرته واحباءه على هذا الفقد اللهم ارحمه وأغفر له وأعف عنه البقاء لله
|
Post: #17
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: لطفي علي لطفي
Date: 06-23-2012, 11:07 PM
Parent: #16
الاخ العزيز ياسر
البركة فينا جميعا في هذا الفقد الجلل ولكن في الله عوض
كتب معزيا في الفقيدة الاخت فاطمة عباس فكانت خاتمة تعزيته تذكرة لنا
Quote: من الخير لنا جميعا أن نستعد ليوم الرحيل فما أقربه بعد رحيل كل أولئك الأعزاء ألحقنا الله بزمرتهم وزمرة الصالحين يوم ينادي المنادي وأن الحمد لله رب العالمين بشير وزينب |
لطفي
|
Post: #18
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Mohamed Adam
Date: 06-23-2012, 11:44 PM
Parent: #17
إنا لله وإنا إليه راجعون
تعازيناالحاره للجميع.
|
Post: #19
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-24-2012, 01:29 PM
Parent: #18
سلامي للجميع
وتحية للأستاذ أحمد طراوه فقد وضع خيطا عنوانه دفنا حالة سودانية خاصة.. وداعا" بكار هنا دفنا حالة سودانية خاصة.. وداعا" بكار
وقال في مفتتحه: فقط صباح اليوم و بعد 24 ساعة تقريبا" ، وجدت فهما" معقولا و مقبولا" لما حدث ، فإنتقلت من حالة عدم التعيين و الإفادة، إلى حالة العودة لإستيعاب الفاجعة بوصفها حدثا" في مجرى الحياة اليومية، حدثا" داخل حركة التاريخ
او كما قال هيجل ( زعيم مدرسة التاريخ) : كل واقع معقول .. و كل معقول مقبول
ـــ
وكتبت الأخت تماضر وصفا لما حدث:
((عدت لتوي من نيويورك أنا والأسرة
المأتم كان ملحمة من ملاحم السودان المتفردة
كل قبائل السودان (القديم) كل عناصر السودان السياسية
كل أنماط المجتمع
وكل الناس دموع لا تتوقف من الهطول ..وألسنة لا تسكت من ذكر محاسنه
ونفير من الرجال والنساء لا يألو جهدا للتنظيم والتنسيق ...
وخوف على البنات، بناته وقفن شامخات و صامدات بعيون متسائلة، وأرملة خائرة القوى ...
آه ياهذا الزمن ...
البركة في الجميع
فالجميع بكاه ....والجميع ما زال لا يدري لهذا الرحيل المفاجئ جوابا
يا ارادة الله القوي العزيز ...اغفري لنا سؤالنا الساذج ...عن وداع عزيز على النفس ...ولماذا ندفن بأيدينا (حالة سودانية خاصة )
(في يوم سوداني خاص) و(وقت سوداني خاص)؟؟؟؟
غفرانك ربي ما أكرمك
اللهم اجعل الجنة مثواه ...وصبر أهله وذويه ...وألهمهم الصبر الجميل...))
ــــ
|
Post: #20
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-25-2012, 00:16 AM
Parent: #19
قمنا، إلهام وأنا، بالسفر إلى مدينة هالا لزيارة الأستاذ محجوب شريف يوم السبت 23 يونيو. أوصاني أن أنقل تعازيه الحارة في فقد الراحل المقيم بشير بكار وها أنا أفعل.
في هذا المقام أهدي هذه الشريحة إلى روح فقيدنا الحبيب وإلى جميع الشهداء..
http://www.youtube.com/watch?v=H_wsVIYHEeY الأداء لآمنة حيدر الصافي وعزف الأستاذ علي الزين في مركز الأستاذ محمود في ليلة "محجوب شريف".
يا جمال الوجود * طاب فيك الشهود * والبرايا رقود إن عيني تراك * ما لقلبي سواك
ذاب كلي عليك * وانتسابي اليك * والورى في يديك والشجي في هواك * زائد الارتباك
أنت في مهجتي * وضلـوعي التي * عشقها ما فتيء يا حبيبي عساك * ان توالي لقاك
كل شيء عدم * لي بهذا قدم * ثابت من قدم ليس عنك حراك * يذهب الاشتراك
غاب موج الرسوم * في بحار العلوم * وانغماس النجوم بالغنى والهـلاك * شمس ذات الحباك
ياضياء العيون * فيك عقلي جنون * وحياتي منون ما لقلبي فكاك * من حبال الشباك
قم بنا يانديم * إن خمري قديم * كاسه مستديم لطف عيشي بـذاك * ومناي هناك
وبروق الوصال * لامعات النصال * نورها الحق صال في ليالي العراك * محو كل الصكاك
صلي يا ربنا * ثم سلـم لنا * لنبي رنا من إله السماك * في الليالي الحلاك
وهو طبق النصوص * عند أهل الخصوص * قاله في النصوص يا ظلال الاراك * انني لااراك
|
Post: #21
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-25-2012, 07:22 PM
Parent: #20
دمعة على بشير عصر يوم الخميس 21 يونيو ، هاتفته ، بعد انقطاع دام أسابيع طويلة، وحادثته في شأن أضحكه، تلك الضحكة الهادئة الوديعة ، التي لا تصل أبدا حد القهقهة، وتناولنا أطراف الحديث ثم انصرف كل منا إلى شأنه ، على وعد اللقاء. صبيحة الجمعة، يوم عمل آخر هنا، أو كما يقول الأمريكان " يوم آخر، دولار آخر". جلست إلى مكتبي، تصفحت البريد الإلكتروني، شرعت في معالجة بعض المسائل التي وجدتها على مكتبي، سمعت الهاتف يرن كما يفعل طيلة أيام العمل، رفعته بآلية ولكني وضعته وأنا زائغ البصر، بين مصدق ومكذب: سودانيز أون لاين تنعى بشير بكار رقد بشير ذلك المساء ، بعد ضحكته تلك بسويعات، كما يرقد كل من قضى يومه مجهدا ، ولكنه لم يشهد مولد صباح اليوم التالي ...لم ينهض من مرقده ذاك ليبدأ مشوار الحياة اليومي سعيا وراء الرزق في الأمم المتحدة وجهادا في سبيل وطنه الذي استوطن جسده وروحه. حمل معه حبا للسودان يفوق العشق والوله (حتى كنت أداعبه باتهامه بالهوس الوطني)، وهمّا مقيما ، مخلوطا بحزن غائر كجرح لا يندمل وهو يري الوطن مقطع الأوصال ، مشردا بين الأمم ، فاقد الصدقية، والناس فيه أحياء كأموات ، لا يهمّم استيقظوا من نومهم أم لم يستيقظوا فليس لديهم في كل الأحوال ما يخسرون ... بل الموت ربح لهم. ولولا أن الموت موعد مضروب لا يقبل تعديلا ولا تبديلا، ولا تقديما ولا تأخيرا ، ونهاية حتمية وإن تعددت الأسباب، لكدت أجزم أن ذلك الحب المشبّع بالأسى هو وحده الذي أخمد قلبه الكبير تحت ضغط لم يستطع هذه المرة الصمود أمامه. كنت أعرف لبشير أصدقاء ومحبين كثر من بين إخوته الجمهوريين وآخرين من نحل ومدارس أخرى، وآخرين تربطهم به صداقة وزمالة وغير قليل من مصلحة مادية، مثل كاتب هذه السطور. كنت في أشهري الأولى من التقاعد، وقد زال مجد الوظيفة وتقلص عائدها المادي ولم أكن قد عثرت بعد على عمل بديل وكنا نلتقي كما يلتقي الأصدقاء والإخوان في مبنى الأمم المتحدة. في أحد اللقاءات قال لي بشير بحيائه الجم، وأحسب أنه كان مدركا لهمي ، أن بإمكاني أن أتعاون مع قسم المحاضر الحرفية العربية الذي كان هو نائب رئيسه آنذاك. قال لي بلباقته المعهودة " أقلّه تشغل نفسك وتعمل ليك قرش قرشين" شريطة أن أجتاز الاختبار اللغوي، وقد كان. ولكنها لم تكن "قرش قرشين" بل كمية لا يستهان بها من الدولارات أعادت الكثير من التوازن إلى ما اختل من وضعي المالي وأتاحت لي الحفاظ على مستوى حياتي إلى حين عثوري على مصدر رزق آخر. وأهم من كل ذلك، علمني التعاون معه قدرا من التواضع كنت أفتقده فقد كان الرجل زميلي في الدبلوماسية السودانية فغدر به أدعياء "الصالح العام" كما غدروا بغيره من خيرة شباب الخارجية والمصالح الحكومية الِأخرى ( لا أدري إن كان السبب أنه جمهوري) فيما لم يمسسني منهم شر ( ربما لأنني كنت أصلا معارا إلى اليونسكو)، ثم تزاملنا مرة أخرى في "منظومة" الأمم المتحدة، وكنت أرفع منه منصبا، فإذا به من موقع المراجع لما أكتب تحت إشرافه يوجهني برفقه المعهود، بل أحيانا بما يشبه الاعتذار، إلى كثير من الأخطاء وأنا الذي كنت أصنف نفسي في عداد العارفين باللغة العربية، ويقينا أنها ، على جمالها، الأصعب بين لغات الأمم . ثم تولى هو نفسه رئاسة القسم ، فلم ير العاملون معه ، وأنا فيهم ، أرفق منه ولا أكثر تواضعا. كان واحدا منهم ...لا أكثر ولا أقل. كنت إذن أعرف عنه كل ذلك ولكن لم أحسب أن حبه في قلوب من يعرفونه يبلغ هذا الحد، فما هي إلا سويعات على نشر الخبر حتى انهمر سودانيو الولايات المختلفة على نيويورك ففاض بهم المسجد عند صلاة الجنازة والمقبرة الإسلامية بنيوجيرسي عند مواراة الجثمان الثرى. لم أشهد بكاء بتلك الحرقة والإحساس بالفجيعة إلا أن يكون على زوج أو ولد أو والد. أخوته الجمهوريون تحلقوا حول جسده الطاهر يسلمونه إلى بارئه مصحوبا بأدعيتهم وباسم " الله" يرددونه بصوت واحد وبلا انقطاع. الآخرون وقفوا واجمين تتحرك شفاهم بصمت بآيات من القرآن الكريم ترحما عليه، والعيون تفيض دمعا. جيرانه في المسكن تعجبوا من هذا الكم الهائل من الرجال والنساء الذي وفد إلى حيهم فجأة فهم لم يكونوا شهدوا مأتما مثل هذا فالعزاء عندهم قوامه بضع أشخاص من المقربين ، يرتدون أزهي لباسهم وحليّهم ويحتسون ما تيسر من المشروبات الروحية مع ما لذ وطاب من الأطعمة الفاخرة على أنغام الموسيقى ثم ينصرف كل إلى شأنه. ماذا يمكن أن يقال عن بشير سوى أن أحدا لم يره يوما عابسا أو غاضبا أو لاعنا أو متوترا أو رافعا صوته؟ ماذا يقال عن رجل حدد لنفسه هدفين أساسين ونذر حياته لهما : الوطن والأسرة، فرحل يحمل معه إخفاقات الوطن ونجاحات الأنجال، وهو نجاح أصبح مضرب المثل في الأسر السودانية وفخرا لنا جميعا لا لأنه فاخر بمثل ذلك الإنجاز أمام الملأ بل لأنه كان نجاحا خارقا بكل المقاييس ولا مجال لإخفائه. رحل بشير إذن وقد ربحت تجارته واستثماره مع شريكته زينب أم العيال التي اقتسمت معه المسؤلية بصبر ونكران ذات وتجرد فتعهدت الشجرة بالرعاية والسقاية والعناية حتى أينعت ثمارا وقطوفا. لله درك يا بشير، وما أحسبك رحلت ألا مطمئنا على مستقبل أنجالك. عزائي إلى محبيك وأصدقائك وزملائك ورفاق دربك في الفكر والسياسة والعمل والوطن ، ولا أخص أحدا منهم : لا إخوتك الجمهوريين فما هم إلا فصيل من فصائل محبيك وإن كانوا الأقرب إلى قلبك ، ولا حركة "حق" التي كنت على دفتها وخسرت برحيلك المفاجئ والمربك زعيما ثائرا، بل لا أخص أحدا بالمرة لأن الكل قد أجمع على حبك بنفس القدر مع اختلاف الأسباب والدوافع. ذاك رصيد حب لا ينبغي لي أن أنقصه بتوزيع الدرجات، ولكنني ، باسمهم جميعا، أكتفي بأن أرفع كفي تضرعا إلى الله العلي العظيم أن يتقبلك قبولا حسنا وأن يجزيك خيرا على ما قدمت في حياتك القصيرة ، وأن يتجاوز عن سيئاتك فما من بشر معصوم، وأن يجعل البركة في من خلفت من عيال نوابغ وأمهم، وأن يرى من بقي وراءك جزءا من أحلامك للوطن وقد تحقق. فلتنم هانئا يا بشير بكار فقد أبليت بلاء حسنا وآن لك أن تستريح.
الفاتح إبراهيم حمد نيويورك
|
Post: #22
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-25-2012, 10:17 PM
Parent: #21
كتب الأستاذ الشاعر عبد الإله زمراوي يا بكّار: وأنتَ بينَ يدي الله؛ أشهدُ بأنَّك أولَ شهيد ثورتِنا الجديدة!
عرفتك منذ ما يقرب من ربع قرن؛ ورأيت فيك الوطن بكل ملامحه الرائعة الجميلة. التقينا في واشنطون وقد شردنا الباغي الظالم الجبار وما دار حديث بيننا منذ ذلك الوقت؛ إلا وكان الوطن قطب رحاه. تحدثت اليك آخر مرة قبل أسبوع وكان الوطن سلامك الذي القينه علي وكان الوطن وداعك الذي ودعتني به...
يا بشير بكّار صيرناك أول شهيد لثورة الشعب العارمة التي ستقتص لك وهأنتذا ترقد فينا وفي سفح نيلنا مع القرشي وعلي عبد اللطيف هانئا مستمتعاَ بما غرستَه فينا من محبةٍ لهذا الوطن العظيم....
أعرف أن قلبك المرهف قد توقف لتشهد هذه الثورة من أعلى منصة خُصصت للشهداء من أمثالك؛ وأنت تتبسم كعادتك؛ أعرف ذلك جيداً!
فيا بكّارُ نم هانئاً فالثورةُ كما تمنيتها تجري في الشوارع وستخلد في سفر التأريخ كشهيدٍ كان الوطن حبيبه والشعب حبيبه. كن مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً وإنا لله وإنا إليه راجعون...
يا بكّار: وأنتَ بينَ يدي الله؛ أشهدُ بأنَّك أولَ شهيد ثورتِنا الجديدة! ـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكتب الأستاذ نور الدين منان
الى روح الصديق الذى مضى... الى بشير بكار فى عليائه
الى روح الرفيق الذى مضى الى الصديق السفير بشير عيسى البشير بكار فى خلوده السرمدى
على غير العادة تأخرت اليوم فى تسقط الأخبار الى ان هاتفنى صديق يعلمنى بنبأ رحيل صديق الصبا والشباب والمهنة الأخ الودود والصديق الصدوق بشير عيسى بكار.. الجمنى الخبر .. يا للهول ويا للفاجعة... يرحل بكار وهو فى قمة عطائه وعنفوانه وبعد ان صار خبيرا بأوجاع الوطن وأدوائه...
التقيته اول امره وامرى بمدرسة وادى سيدنا الثانوية وكان طالبا نبيها والمعيا تبدو عليه علامات النجابة والقيادة ثم افترقنا لفترة قليلة حيث ذهب الى حنتوب وذهبت الى خورطقت بعد تحويل وادى سيدنا الثانوية الى كلية عسكرية بعد انقلاب نميرى فى عام 1969 ثم التقينا ثانية بجامعة الخرطوم هو فى كلية التربية وأنا فى كلية الآداب... التزم بكار الفكر الجمهورى واصبح من اعلام اركان النقاش فى النشاط مع رفاقه الإخوة الجمهوريين الى ان صار علما ... تخرجنا من جامعة الخرطوم والتقينا ثانية بوزارة الخارجية وكأن القدر قد قرر ان يربط بيننا فى مراحل عدة ... فى وزارة الخارجية قد تلتقى بصديقك وزميل دفعتك لماما وقد لا تلتقيان حيث ينتقل الدبلوماسيون ويتفرقون فى مختلف البعثات ويعودون الى رئاسة الوزارة لسنوات قليلة ثم ينقلون الى مواقع اخرى ولكن القدر اراد لنا ان نلتقى حتى فى سفارتى السودان فى تشاد والولايات المتحدة وتوثقت العلاقات على المستوى الشخصى والاسرى بيننا وفى امريكا حيث التقينا مرة اخرى فى السفارة السودانية ثم جمعنا ايضا الفصل باسم الصالح العام فى عام 1989 بعد انقلاب البشير وجمعنا المنفى والعمل العام حيث التقينا مرة اخرى فى سفارة دولة قطر ثم تفرقنا وذهب بكار الى نيويورك للعمل مترجما فى الامم المتحدة وبقينا فى واشنطن نلتقى من وقت لآخر وعبر الهاتف... كأننا معلقان بعصبة واحدة طوال هذه السنين ...اجتمعنا لتكوين اول فرع للتجمع الوطنى الديمقراطى فى الولايات المتحدة وأنشأنا سويا المنظمة السودانية لحقوق الانسان فى عام 1992 وكان بكار فى مقدمة الذين قادوا العمل السياسى فى الولايات المتحدة ضد طغمة الإنقاذ فكان من اوائل الذين اعلنوا انضمامهم للحركة الشعبية لتحرير السودان عندما بشر الزعيم التاريخى الدكتور جون قرنق بدولة السودان الجديد وكان بكار من اقوى دعاة السودان الجديد واسترداد الديمقراطية فى السودان .. لم يترك حجرا إلا وقلبه بحثا عن حل لمعضلة السودان .. طرق كل الأبواب محاورا ومفكرا وكان وقاد الذهن مرتبه ذو طاقة جبارة للعمل التطوعى وكان شعلة تحترق لتضيئ للآخرين ... شجاعا ومقداما فى مواجهة وفود الإنقاذ التى كانت تتوافد على امريكا بحثا عن مباركة من الغرب ... نشط فى تجمعات السودانيين فى منطقة واشنطن الكبرى وانتقل الى نيويورك حيث اقام فيها ولم ينقطع عن رفاقه والعمل العام ولا انسى جهوده الخارقة لتوحيد القوى الحديثة والديمقراطية والمؤتمر الذى دعا له بجامعة هوارد وبحضور ومشاركة الزميل الراحل الخاتم عدلان وكثيرين آخرين منهم الزميل الدكتور المعز ابونورة .. واصل بكار معاركه النضالية دون كلل الى ان تم اختياره مؤخرا رئيسا لحركة حق...
رحل الصديق بكار فجأة ودون ان يودعنا... رحمه الله وخلد ذكره فى العالمين وأسكنه فسيح جناته والعزاء الى الأخت زينب والأبناء احمد وسارة والى الإخوة الجمهوريين اصحاب الفكرة والمبدأ...والى الأهل بتمبول – رفاعة واصدقائه الكثر الذين سيفتقدونه ويفتقدون قياديا عف اللسان نقى القلب والسريرة لم تعرف الخصومة الى قلبه سبيلا... العزاء الى الأصدقاء دكتور احمد الدالى ودكتورالنور حمد وبنات الشهيد محمود الدكتورة اسماء وسمية والأخ فايزعبدالمجيد ودكتورة اسماء والإخوان عبدالجبار ومختار والبروفيسور عبدالله النعيم وكل العقد النضيد من الإخوة الجمهوريين داخل وخارج السودان.. سيبقى الصديق بشير عيسى البشير بكار حيا فى نفوسنا ورمزا من رموز النضال الوطنى باسهاماته الثرة فى مسيرة العمل الوطنى رغم رحيله المبكر والمفجع...
لك الرحمة من لدن رحيم كريم والعزاء لكل من أحبك وزاملك ورافقك فى مسيرتك وسيرتك النقية.. نم فى خلودك السرمدى مع النبيين والشهداء وحملة الرسالات ..وليس لنا إلا أن نصدع لقضاء المولى والموت حق...
نورالدين منان واسماء محمد عبدالحفيظ الى روح الصديق الذى مضى... الى بشير بكار فى عليائه
|
Post: #23
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 06-26-2012, 04:04 AM
Parent: #22
كتبت أمنة مختار " رحل الصديق (بكار) الذي قال إن مذهبه (الإنسانية).. و البشير باق!!" فكتبت لها: في الإرث الصوفي, أن لابد للبلاء أن يذهب به كبير! فقوانين سبتمبر و الهوس الديني و إذلال الشعب السوداني العظيم ذهب به الذبيح العظيم الأستاذ محمود! و في يقيني أن بشير بكار , إبن الأستاذ محمود, قد قرر الذهاب ببلاء السودان الأن ! أنظروا آخر ما كتب الراحل بشير بكار! أنظروا وصاياه للشعب السوداني و لثواره و عسكره! و لكن مهلا يا بشير, فإن حلمك سيتحقق! فهاهي جحافل الشعب الأبي تتأهب لإقتلاعهم إقتلاعا! حقا! فقد ذهب البشير بالبشير
|
Post: #24
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-27-2012, 02:35 PM
Parent: #23
سيدي البشير بي عيسى بن بكار: من أين صندل نجرت؟؟!! عبدالله عثمان - جامعة أوهايو [email protected] للقاص شوقي بدري عبارة جامعة مانعة في وصف سمت الجمهوريين وخلقهم (ما شفنا جمهوري ما جميل، تقول بنجروهم من الصندل)... لعل تلك العبارة الآية هي ما كنت أبحث عنه أول رؤيتي للعزيز بشير عيسى بكار منذ ما يزيد على الثلاثة عقود. دلفت الى سوح الأستاذ محمود وأنا بعد ابن عشرين، بشير يكبرني بأعوام قليلة، ولكني وجدته في مجتمع الجمهوريين كبيرا، يقود نقاشاتهم الفكرية ويعقد له الأستاذ محمود محمد طه لواء قيادة الوفود الميدانية وغيرها حتى عقد الزيجات بآخرة، يصدر جرائد الحائط، يكتب ويناقش بالعربية والفرنسية، وتصل تقاريره من فرنسا لتقرأ على الملأ فنزداد زهوا به فنتمثله ونود ألو أن لنا كسبه، وهو كسب بعد جد عظيم. ولعل حادثة صغيرة تبيّن لنا أن بشيرا قد أعد لأمر أن يكون "قداميا" منذ صباه الباكر، فقد حدثني مثلا عن كيف أنه أصرّ على أن يتم "تشليخه"، في عهد تكاد تكون أبطلت فيه هذه العادة، فحمل بشير الموسى بنفسه وذهب للشلّاخ ليقوم بتزيينه بتلك الشيوخ الجميلة التي كان يزيدها بشير بسمته ونضاره جمالا على جمال، ولعل هذا الأمر ايضا فيه رمزية "الفداء" الصوفية بصورة من الصور. زملاء بشير، الذين درسوا معه في وادي سيدنا ثم حنتوب، يحدثونك عن كيف أنه كان طالبا ألمعيا مشاركا بكلياته في شتى ضروب الحياة، فقد رفدته البطانة وأرثها العامر بذخائر من المعرفة والدربة قل أن تتوفر لشخص واحد الا أن يكون "مختارا" ومهيأ لأمر عظيم مثلما كان البشير. يحدثنا القاص د. بشرى الفاضل عن بواكير أشعار بشير وفيها يتبين لنا فيها فخره بانتمائه للعنصر الأفريقي الذي لا يزال كثيرون منا يودون ألو يلوذون منه فرارا، ويزيلونه من تاريخهم العربي المجيد!! يقول بشير في مطلع واحدة من قصائده تلك: أنا فتى في قلب قارة العبيد يمينها صحارى يسارها مستنقع الركود ثم كان ذلك ريح طيب، ولا شك، الذي رمى ببشير الى منبع النور، سوح الأستاذ محمود محمد طه، تلاقت الشكول بالشكول فأفتّرت جوانح بشير عن المزيد من تالد العرف الطيب الذي أنطوى عليه بشير. مرّ بشير خلال انغماره في بؤرة ذلكم النور بتجارب روحية غريبة، يضيق المجال عن سردها هنا، ولعل أبرزها تجربة موت حسي تعرّض له بشير خلال تدّربه ، أول عهده بوزارة الخارجية، في معسكر "وداي سيدنا". للوادي نفسه واسمه دلالات روحية عند بشير اذ ارتبطت الأودية، أودية الحقيقة والشريعة، بمعان عرفانية رفيعة عند المتصوفة فكيف بواد صاحبه "سيدنا". لم يشأ بشير، أو لعله لم يؤذن له، أن يتحدث كثيرا عن مكنون تلك التجربة الغريبة، ولكن ما يمكن للمرء أن يتلمّسه من ذلك أن قد ظل بشير في توق لما طولع به بصورة أو بأخرى، ويستبين لنا ذلك التوق في تتبع مسيرة بشير الفكرية والسياسية كلها فقد كان روحا قلقا لا يهدأ وهو يبحث عن خلاص يحسه فيتمناه لنفسه ولغيره. ظل يرفدنا في صالون خاص للجمهوريين بأحاديث تشي عن ذلك التوق مثل كتاباته عن "تجربة الدنو من الموت" و"تجربة ما بعد الموت" وعبارة للأستاذ محمود عثر عليها بشير في دفتر خاص تتحدث عن الحياة "وبالطبع الموت" وكيف أن تلك العبارة أخافته فأحب أن يشرك فيها أخوته لعل واردا منهم ان يعينه في تلمس غياهب تلك الدروب، دروب العودة للوطن القديم عبر الموت أو الإنتصار عليه. ظل شاخصا ببصره لفك طلاسم ذلك اللغز "الموت" وكنت أحس بعباراته عندما أنعي له أحدا من أخواننا (والله البعرفهم بي غادي بقوا أكتر من البعرفهم بجاي)!! أحس في تلك العبارات شيئا من ذلك التوق. استوقفني عزاؤه عند رحيل أحد أكبر أخواننا – جلال الدين الهادي الطيب – وكان قد سبقه بأربعة اشهر الأخ الأكبر – سعيد الطيب شايب، فكتب لنا بشير أنهم عندما كانوا صغارا ويختطف بعض الصياد فراخ القمرية.. كانت القمرية تنوح على صغارها فيتخيلون أنها تقول: الشال سعيد ما يرجا العيد.... الشال بلّال ما يرجا الهلال يقول بشير ، كادت تقول "الشال جلّال ما يرجا الهلال" أحسب أن قمريته هذه تنوح الآن بـ "الشال بشير ما يرجا أمشير" غادرت أمريكا على عجل وكان آخر من اتصلت بهم، في صباح باكر، هو البشير. رد عليّ متوجسا وقال لي "حسبتك تريد أن تنعي لي أحدا من أخواننا"... كان مستعدا لذلك الأمر بالقول والفعل، فظل كأنما نصب له علم فشمر يطلبه يعمل لغد يراه قريبا بلا كلال ويذّكر نفسه وغيره بأن ذلك الغد لابد آت، وفي أمره فكأنه كان يراه، بل يراه، فبشير قد أورثته التجارب في سوح الأستاذ محمود شفافية روحية غريبة، ومن الواضح أن هذه الشفافية لها ايضا جذور ممتدة في الأسرة، فقد حدثنا شقيقه حمد بكار أن والدتهما قبل يومين من انتقال بشير سألت حمدا عن بشير وقالت له أن قلبها يحدثها أن أمرا يحدث لبشير... كان بشير مستشعرا ذلك الأمر ايضا وقد كتب لنا معزيا في الوالدة فاطمة عباس سليمان منذ حوالي ثمانية اشهر قائلا: (لقدكانت فاطمة معجزة من معجزات الفكرة الجمهورية والأستاذ. أشد ما أحزنني أنني كنت منذ سنوات أنوي في زياراتي القصيرة والسريعة إلى السودان أن اصل الأستاذ مجذوب والأستاذة فاطمة والأسرة في معتكفهم اللطيف في الجنيد لأسرّ برؤيتهم ومعيتهم الروحانية العميقة، ولم أتمكن. ستكون زيارتي التي لابد منها والتي آمل أن أجدهم فيها كلهم بخير، زيارة حزينة ولكنها مليئة بالذكريات اللطيفة عن فاطمة الصالحة الفالحة. من الخير لنا جميعا أن نستعد ليوم الرحيل فما أقربه بعد رحيل كل أولئك الأعزاء. ألحقنا الله بزمرتهم وزمرة الصالحين يوم ينادي المنادي. وأن الحمد لله رب العالمين) ظل هكذا بشير، منتقيا من الكلم والفعل أطايبه، مشغولا ومهموما بأمر الإنسان من حيث هو إنسان، وفي ذلكم فقد كان أمر السودان "غاية شريفة" وظف لها نفسه، كل نفسه، وقد رأى بشير الكارثة تكاد تطبق علينا مثلما رآها "ود دوليب" منذ عهد بعيد فكتب بشير في العام 1987 من تشاد مستشرفا ما حلّ بأهل السودان من حكم أهل الجور الذين يقيمون على أنفاسه الآن، كتب قائلا: أنوحُ على قلبي الذي فقدتُهُ وأهلي، وقومي، وداري وربِّي الذي ودَّعَنَا وصار منه القِلَى وهْوَ غاضبُ * * * النذير وتَعْوِي كِلابُ الحيِّ نحوَ السماءِ مِثْلنُا إذ ترى البلاءَ نازِلاً على أهلِ القُرى جميعِهِم يَسْتَويِ لديهِ سادِرُ في غيِّهِ وتائبُ يُخَيِّمُ الموتُ شرقاً وغرباً ومِن كُلِّ الجهاتِ تأتي النوائبُ فالهَرْجُ والمَرْجُ والبطشُ والظلمُ والفقرُ المُذِلُّ يُحيلُ العذارَى بغايا والرجالَ عبيداَ خانعينَ، ولا مَنْ يحاسِبُ * * * ما مِنٌ قريةٍ طغَى المتُرفون فيها وأَفسدوا إلاَّ أتاها الدَّمارُ بياتاً أو قائلينَ وحلَّ العذابُ الواصِبُ ففي بيزنطةَ القديمةَ عبرةُُ وفي بغدادَ بعد عِزِّها ومكَّةَ والمدينةَ لم تَسْلمَا وقد تناوَشَتْهُمَا المُصائبُ ودكَّتْ فئاتُ الظالمينَ البيتَ ذاتَ مرَّةٍ فوقَ من لاذوا بِهِ واستباحتْ نِساءَ المدينةَ أخرى كما يَستبيحُ الغُزاةُ الأجانِبُ افتقدناه كثيرا عندما ذهب للتشاد، دبلوماسيا بسفارة السودان هناك. ظل على ارتباط وثيق بنا يرسل لنا خطابات غاية في اللطافة نظل نستبطىء مجيئها لشدة تعلّقنا بها. كان يكتب لنا بقلم الأديب الأريب، وعين الخبير المدرب، مشاهدات عامة عن انسان التشاد البسيط ويحببه الى أنفسنا. لا أزال أتذكر من خطاباته تلك بعضا مما كان ينقل لنا من نشرة الأخبار في راديو أنجمينا (بعربي تشاد)، وهو قريب من عربي جوبا، فيقول أن ثمة أعلان لـ (فلان إندو بتّان رايح... البلقاهو ليهو ريال مجيدي) ... أو (فلانة إندها سبوء "سبوع" وبتقول لي فلانة وفلانة وفلانة لازم تيجوا" ... ظل بشير هكذا، مشغولا بأمر الناس، من حيث هم ناس، ساعيا في قضاء حوائجهم ولقد يحكي لك الذين زاملوه في أسمرا أو في القاهرة، أو أديس أبابا وجوبا وباريس وواشنطون قصصا وقصص، لا أقول تصل حد الأسطورة، بل هي اسطورة حقيقية. جآءنا مثلا، من بعثة للأمم المتحدة بالصحراء الغربية حاملا أوراق شابة جزائرية تعرّف على اسرتها هناك. بـ "سحره المعهود" هيأ لها مقعدا للدراسة في جامعة بأمريكا، رأت الشابة فيه ما لم تر في غيره فأصبحت تبوح له بما لا تبح به لغيره، فاتحته الفتاة، وقد أصبحت "صاحبة عقيدة" من ذاق وعرف، أن يبحث لها عن عريس تكون مواصفاته هي مواصفات بشير نفسه، شآءت إرادة الله أن تتزوج بطبيب اسمه بشير؟؟!! زميلة لها في السكن، يابانية المنشأ، أخذت بدورها تعتقد أن لهذا "القورو" الأفريقي العظيم "سر باتع" فأخذت تلاحقه بذات الطلب ... كلما نلتق يقول لي "البنية لا تزال تنتظر" أداعبه وأقول له يبدو أن "سرك الباتع" يا شيخ بشير محتاج لدروس تقوية في اللغة اليابانية... كان ذلك هم مقيم له، وهو اسعاد الإنسان من حيث هو انسان.. في آخر لقآءاتنا ناقش معنا كيف لنا أن نساعد أبنائنا في المهجر في أختيار شريك/ة حياتهم.. أقترح علينا أن يبدأ هو بتنظيم لقآءات صيفية تعقد كل مرة في مدينة وقال أنه سيبادر بدعوة الشباب لنيويورك لذلك الغرض. ذلك غيض من فيض من سيرة حياة عامرة، خصبة إنقضت عجلى، وقد وسده أهله ومحبوه "الباردة" في ثرى نيوجرسي وكأني بأخيه وصفيه فتح الرحمن عبدالقادر بابكر، وقد خفّ من كندا لوادعه قد وقف على تلكم الروضة متمثلا قول الطيب صالح في فراق أحد أحبابه (كان خفيفا جدا حين حملناه إلى مثواه الأبدي بين المغرب والعشاء، ولما وسدوه لحده نظرت إليه فإذا هو يشغل حيزا صغيرا من ذلك الفراغ العريض، تركناه مؤتنسا بربه في تلك الوحشة انشاء الله. وقد ودعناه الوداع الذي ما بعده وداع، وكأنني سمعته يقول ضاحكا :"يا أخي على ايه؟ ليه اتعبتو نفسكم؟". انصرفنا صامتين في العتمة بين النور والظلام) ... وإن انصرفوا، يا بشير، فما انصرفوا عن ملالة، وإن اقاموا "جوار روضتك"، فما عن سؤ ظن بما وعد الله الصابرين (سيدنا علي). عن مواجع ذلك "الإنصراف"، كتب الأخ بدر الدين عثمان موسى، أن سيدة من جنوب السودان كانت تبكي موجوعة ثم جثت و"خمشت" قبضة من روض بشير وتلك لعمري "رمزية" تجل عن الوصف فطوبى لتلك السيدة التي عرفت السر، طوبى لها ولكل من عرف أو سمع عن بشير، فبشير "بقية مما ترك آل يعقوب" أنى وقع نفع.
|
Post: #25
Title: Re: نذكر الآن جميع الشهداء.. وآخرهم البشير عيسى بكَّار
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-27-2012, 02:55 PM
Parent: #23
يا أيها البدر الذي لما بدا ** بالحسن أخرس نطق كل فصيح
ـــ
لم أبكه لكن لرؤية غيره ** طهَّرت أجفاني بفيض دموعي
|
|