شكراً للناشطين:العفو الدولية تطالب السودان بوقف حملة القمع ضد المحتجين

اصدرت منظمه العفو الدوليه بيانًا، الجمعه، طالبت فيه السلطات السودانيه بانهاء «حمله القمع» التي تشنها علي المحتجين والصحفيين، والتي وصفتها بانها حمله «قاسيه»، كما شددت علي ضروره وقف التحرش بالصحفيين الذين يقومون بتغطيه احداث التظاهرات، بعد ان استخدمت قوات الأمن الهراوات وقنابل الغاز لتفرقتها بعد الاحتجاج علي اجراءات التقشف وارتفاع الاسعار.

وقال البيان ان السلطات القت القبض علي عشرات النشطاء منذ اندلاع التظاهرات، السبت الماضي، كما اعتقلت بعض الصحفيين والمدونين في محاوله لتقنين تغطيه الاعلام عن الحركه الاحتجاجيه.

واضاف بول ريجود، نائب مدير شؤون افريقيا بالعفو الدوليه، ان «الحكومه السودانيه لا تظهر اي تسامح مع المظاهرات وتستمر في انكار حق السودانيين في التجمع السلمي».

واوضح البيان ان الحركه الاحتجاجيه التي يقودها اغلبيه من النشطاء السودانيين مازالت متركزه بشكل كبير حول الجامعات في الخرطوم والمدن المجاوره لام درمان وشمال الخرطوم، الا انها بدات تصل لجامعات في مقاطعات ابعد منها جامعه النيل الأزرق في دامازين، ووصلت الي مناطق سكنيه في العاصمه.

وقال ان من بين المعتقلين السياسيين نشطاء من مجموعات شبابيه واحزاب سياسية، واخرون من حركه «قرفنا» التي يقودها نشطاء من الطلاب، ورغم انه تم اطلاق سراح عدد منهم في نفس يوم احتجازهم، الا انه تم توجيه تهم للاخرين.

واشار الي ان من بين المعتقلين الناشط محمد حسن عليم «بوشي» الذي القي عليه القبض من منزله ومازال مكانه غير معلوم حتي الان، وكانت اخر مرات اعتقاله في ديسمبر 2011 عندما تم حبسه انفراديًا لمده 22 يومًا بعد انتقاده مساعد الرئيس البشير، نافي علي نافي، علنًا.

كما اشار البيان الي اعتقال المراسلين ونشطاء وسائل الاعلام الاجتماعيه، منهم سيمون مارتيلي، مراسل الوكاله الفرنسيه للاخبار، الذي اعتقل يوم 19 يونيو الماضي، اثناء تغطيه احدي التظاهرات الطلابيه في الخرطوم. واحتجز لمده 12 ساعه ومنعت عنه وسائل الاتصال من قبل المخابرات الوطنيه قبل اطلاق سراحه يوم 20 يونيو.

واضاف انه في يوم 21 يونيو اعتقلت مراسله «بلومبرج» الصحفيه المصريه سلمي الورداني، ومعها مها السنوسي، المدونه السودانيه واحد اعضاء حركه «قرفنا» اثناء تغطيه احدي التظاهرات في الخرطوم لمده 5 ساعات علي يد المخابرات، ثم تم اطلاق سراحهما.

up