فى الصيف ناصعة تطلعين

فى الصيف ناصعة تطلعين


06-22-2012, 08:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1340351810&rn=1


Post: #1
Title: فى الصيف ناصعة تطلعين
Author: صديق_ضرار
Date: 06-22-2012, 08:56 AM
Parent: #0

فى الصيف ناصعة تطلعين
[email protected]


يُحجبك الحزنُ ويخفيك

فى الشتاءِ ،

وأنت تنتظرين أنْ يأتيك

يُسقِط تحت سيفهِ

الشواهقَ المكوك

وفى الصيف :

. . فى الصيف تطلعين كالمرايا

كاللؤلؤِ المنثورْ .

تسامقينَ كالسنابلِ ،

كالبعثِ . . كالنشورْ

تراقصينَ ـ فى أرحامها ـ الأجنة

تسقينهم رحيقَ الحبِّ ،

دون مِنَّة

تسقينهم من كأسك البللورْ .

فى الصيف :

فى إتيانه المنظور

سيعرف الذى أوردكِ موارد المحنة

بأن الأرضَ

حول نفسها تدور

وأنَّ نِصفها المهجور

تقطنُ فى قمته النسور

تعلك فى انتظارها الطويلِ

تعلك الصخور .

* *

فى الصيفِ :

فى الزبدِ البحرىِّ تغتسلين

ناصعةً ، طاهرةً . . تطلعين

كالمحارة الملقاةِ

بالشواطىءِ القاصيةِ البعيدة

فى الصيف الساخنِ :

عندما : ـ يستحمُّ الدمُ بالدمِ ،

تشتعل النارُ فى النارِ ،

ينبهر الموتُ من الموتِ ،

تُعمدين آنئذ قصيدة

باهرةً مجيدة

تَنزَّلين رحمةً على العالمين

الحالمين فى قدومك الميمون

فى الصيف : حين تهبطين

سيفاً على رقاب المارقين

آنئذٍ ،

جميعُ المداخل والمنافذ موصدة

والملاجىء / المخابىء ـ مِصيدة

وتبسمين فى وجوهِ العابرين

وتضحك العينانِ فيك ، والجبين

فى الصيفِ ،

فى الصيف الذى تنتظرين .


Post: #2
Title: Re: فى الصيف ناصعة تطلعين
Author: صديق_ضرار
Date: 06-22-2012, 01:59 PM

وأنَّ نِصفها المهجور

تقطنُ فى قمته النسور

تعلك فى انتظارها الطويلِ

تعلك الصخور .



طبعاالنسور لا تعلك

وإنما هى يبلع

لأن العلك يتطلب الأسنان

لكن هنا المقصود بالنسور

هم أولئك الفتية الضباط

الرائد أبو الدش - تلميذى وابن

الرائد فضل السيد

والرائد الأحمر

كنا معا فى السكن حينما ذهبت إجازة

فى الديوم الشرقية

أيام حكم الفاجر نميرى

ثم مجموعة أخرى من الضباط

منهم العميد عبدالمنعم عوض موسى

والعميد . . ملاح

والعميد على يوسف جمسل

ومجموعة أخرى من الضباط إلتقيت بهم

بعد أبريل

وكثير من دفعتى كانوا يتململون ولا يرضون الضيم لشعبهم

هذا ما حفزنى لكتابة هذه

Post: #3
Title: Re: فى الصيف ناصعة تطلعين
Author: صديق_ضرار
Date: 06-23-2012, 10:37 PM
Parent: #2

* *