المؤتمر الوطنى (نقد ذاتى)

الشعب يبدو اكثر تماسكا فى مواجهة ما يحدث من الحزب وقيادته

بدا لى كثيرا ان ثمة ارتباك فى التعاطى السياسى ، والتوصيف الاقتصادى ، والبيان الاعلامى لما يجرى ، ولئن عنت الظروف الحالية مراجعات املتها الضغوط الاقتصادية فالحاجة تبدو اكثر الحاحا لنفض هذا الحزب وجعله حزبا مرنا ، متناغم الخطى ، واضح المرجعيات ، فالشاهد ان المؤتمر الوطنى الحزب يقول شيئا والمؤتمر الوطنى الحكومة يقول اشياء اخرى

والمؤتمر الوطنى فى البرلمان يقول اشياء !

قرار السكر مثلا ، الحديث اولا تحدث عن استمرار الدعم لبعض السلع ، ولكن قرارات وزير المالية قالت بعكس ذلك ، مسالة سعر الصرف تبدو وكانها كذلك تتم وفق لسياسيات خاصة بالبنك المركزى دون تنسيق محكم مع وزارة المالية ويفترض بين المؤسستين ان يكون القطاع الاقتصادى للحزب مجسر للهوة باعتبار ان الرجلين (وزير المالية ومحافظ البنك المركزى ) ملزمين بتبنى الرؤية الحزبية فى الشان الاقتصادى

جقلبة شديدة يا مان :) لكن صدقني تووووليت

النقد الذاتي لن يصلح الاقتصاد المصيتوهو لعقدين،
ولن يوفر لقمة العيش وفرص العمل لهذه الجموع الهادرة

بت ال ك ب يا الشعيرية
نقدهم شيخ الجيلي...

----------------------

أنت يا محمد حامد جمعه غالباً لم تسرق ولم تثري من هذه الحقبة الآيلة للزوال،
لذلك أنت غير ملزم بنقدك ذاتي ما بأكل عيش،
ولا برجّع حقوق، ولا بحاسب

اعلاميا بدا لى جليا ان على محمود ومحافظ البنك المركزى تتسم طرائق تعاطيهما والعرض الاعلامى بالشتارة ، وهذا يشير ببساطة الى غياب الاستشارة ، والتى ان وجدت فهى صورية ، بمعنى ان يكون لاحدهم مسشتار اعلامى او صحفى او لاى اختصاص اخر لا يقوم فيه هذا باى مجهود لتنوير من وجبت له الاستشارة !

انا غايتو البشوفو اعوج بقول علسهو اعوج


واعوج من يدعوا لإسقاط النظام ما عندي


اصلوا النظام سوف يسقط لوحده لو ما حارب الفقر ووقف الى جاتنب المواطن المسكين وممما محتاج الى اسقاط من اي احد

سلام يا محمد
ماشي كويييييييس كل يوم بترتقي درجة في سلم المجد

Quote: الشعب يبدو اكثر تماسكا فى مواجهة ما يحدث من الحزب وقيادته

وأما بنعمة ربك فحدث

صدق الله العظيم

Quote: اعلاميا بدا لى جليا ان على محمود ومحافظ البنك المركزى تتسم طرائق تعاطيهما والعرض الاعلامى بالشتارة ، وهذا يشير ببساطة الى غياب الاستشارة ، والتى ان وجدت فهى صورية ، بمعنى ان يكون لاحدهم مسشتار اعلامى او صحفى او لاى اختصاص اخر لا يقوم فيه هذا باى مجهود لتنوير من وجبت له الاستشارة !

هؤلاء أفضل من تستطيع قوي الإسلام السياسي أن تآتي بهم لهذه المواقع و لو كان عندهم أفضل لأتو بهم في هذا الظرف العصيب.
خم وصر نتائج التمكين الذي "طفش" الخبرات السودانية لتستفيد منها كل دول المهجر بينما تبقي بالداخل "الجربندية"، "عاطلي المواهب"، وناس " سمعاً و طاعة سيدي الرئيس" و هم أغبياء بالضرورة !!
لكل ذلك وصل الجميع للنتيجة الحتمية "لابد من أزالة هذا النظام البغيض" sooner or later

كذلك لم استحسن حالة الجبن فى مواجهة الناس بالحقائق وان كانت صادمة ، فحتى الان ينشط الرئيس والدكتور نافع على نافع فقط ، فيما نشط الدكتور عبدالرحمن الخضر فى تجهيز عدة الاطفاء ( سكر بالحصص للاسر وهذا مظهر سيفضى لفساد واشكالات ) ، وزير المالية واضح انه تحرك فقط بعد ان (حرث ) له الرئيس ونائبه لشئون الحزب الارض والساحات
بقية الاعضاء فى المقامات المختلفة حتى الان متفرجين ، وطالما ان الاجراءات وفق الرؤية الحزبية صحيحة ( او هكذا يعلن ) فما المانع ان تكون موقفا واضحا وجماعيا ، على ايام هجليج تحولت كل القيادات الى شعراء حماسة وخبراء عسكريون وكذا الامر للحال العسكرى فى جنوب كردفان

لم يعد هناك (مؤتمر وطني) .... بل اربعة أو خمسة اشخاص قل عشرة هم الحزب والدولة والبرلمان

بل هم الشعب ذات نفسو !!!!!!! والبقية Rubber Stamps كاعضاء الكرملين على ايام الاتحاد السوفيتي !!!

محمد حامد ازيك .............

كان سيكون موفقا لو الدعوة قد وزعت لادارة حوار اقتصادى (متخصص وغير مسيس ) فتحته الحكومة للخبراء واهل الشان وجلبت له الرؤوس السودانية بالخارج بحيث تضع مجتمعة ورقة اضافية للمعالجات لاسيما ان الخلل الاقتصادى واضح ضمن اسباب محلية ان له ذيول عالمية ، وقد تمثل مثل هذه المخرجات رؤية ذات بعد قومى يجعل المسئولية التشاركية فى الاصلاح جماعية

يا محمد
حسع ح تنصرم ولا ما حتنصرم بعد الدخنات المرقتها في ناسك ديل..؟؟

ما بحلكم م ح ج

الشعب بقول ليكم

صدقني ما بقدر اعيد

Quote: اعلاميا بدا لى جليا ان على محمود ومحافظ البنك المركزى تتسم طرائق تعاطيهما والعرض الاعلامى بالشتارة ، وهذا يشير ببساطة الى غياب الاستشارة ، والتى ان وجدت فهى صورية ، بمعنى ان يكون لاحدهم مسشتار اعلامى او صحفى او لاى اختصاص اخر لا يقوم فيه هذا باى مجهود لتنوير من وجبت له الاستشارة

الأخ/ الكريم/ محمد حامد جمعة

تحياتي

معالجة وزير المالية للأزمة المالية وفق امكانيات الدولة المتاحة، واقعية جدا، وما في اي وزير قادم، حتي لو جاء من المعارضة الحالية يستطيع ان يعالج الازمة بغير هذا الاسلوب،الوزير ما في قدامو الا واحد من حللين، اما اعلان افلاس الدولة او فرض مزيد من الضرائب،كلا الامرين يؤدي الي ذات النتيجة، ونفس الوضع الحالي

يا صديقي سياسات الانقاذ الاقتصادية فاشلة من الأول، وزاد الطين بله قيام وحدات زي وحدة السدود بالاستدانة من الصناديق المالية دون رقيب او حسيب الأمر الذي جعلها بمنأ عن المراقبة والمحاسبة، زائد الترهل الاداري علي مستوي المركز والولايات، بجانب الصرف البذخي علي المؤتمرات والمهرحانات ورواتب الدستوريين ، والحديث الاكثر مرارة هو الحديث عن برامج النهضة الزراعية الفاشلة، والتخبط السياسي الذي ادي الي انفصال الجنوب، ومعالجة امر العلاقة مع الجنوب بعد الانفصال عن طريق وسائل الاعلام، الأم الذي اعاق انسياب النفط عبر الانبوب، عموما المخرج الوحيد هو مساواة السودانيي في الفقر ليساووا في الغني لاحقا، المسؤول الاول والاخير عن هذه الازمة هو الرئيس البشير وجهازه التنفيذي وحزبه المسمي المؤتمر الوطني، والحركة الاسلامية.
لك مني التحايا