ليالي شمال كردفان الثقافيه

ليالي شمال كردفان الثقافيه


06-20-2012, 11:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1340189046&rn=2


Post: #1
Title: ليالي شمال كردفان الثقافيه
Author: عبدالدين سلامه
Date: 06-20-2012, 11:44 AM
Parent: #0

ضمن ليالي السودان الثقافية تم عرض ليالي شمال كردفان .
الوزير مبارك وهذه هي الدورة الثانية له بالثقافة رجل مهتم جدا بالشأن الثقافي وبذل جهدا كبيرا وضح في كم ونوعية النجوم الذين برزوا في هذه الليلة الي نقلتها قناةالنيل الازرق ولكن ...
إختزال التمثيل الثقافي الكردفاني في الشعر والغناء ظلم كبير لشمال كردفان
فهناك الفنون الشعبية المختلفة التي تمثل الثقافة الكردفانية الحقيقية التي كان يجب ان تكون حاضرة
هناك التنوع الكبير الذي قل أ، نجده في ولاية من الولايات
الجراري
المردوم
الهسيس
وغيره من الفنون الشعبية الكردفانية الأخاذة المذهلة
فرقة فنون كردفان بموسى شيخ الربع وعدلي وصحابهم كانت ستكون نجم ليالي السودان لو تم إحضارها
عبدالقادر سالم حاول لفت النظر بطريقة غير مباشرة حينما اصظحب فرقة راقصة في مشاركته
صديق عباس وعبدالرحمن عبدالله ظهرا بعد طول غياب
لابد من التركيز على الفنون الشعبية لا على النجوم
فالفنون الشعبية هي المعبر الثقافي لكل العالم
وتحسرت جدا لغيابها
ولا أدري كيف فاتت على الوزير مبارك الذي أدرك انه من المهتمين بهذا الجانب
رغم حبه لعبدالرحمن عبدالله

ونواصل ...

Post: #2
Title: Re: ليالي شمال كردفان الثقافيه
Author: عبدالدين سلامه
Date: 06-21-2012, 05:44 PM
Parent: #1

مرة أخرى تم نقل الفعاليات ..
كنت في كتابتي السابقة قد اخطأت
ولكنني كنت قلت ان السيد / مبارك حامد لن يغفل الفنون الشعبية
خقيقة الأمر الفنون الشعبية كانت حاضرة
كانت حاضرة حضورا مذهلا
بكل اتجاهات جغرافيا الولاية
وبكل تنوعها
كان استاذي وقدوتي محمد عثمان الحلاج حاضرا
وكان شاعرنا الفذ الوسيلة حاضرا
موسى شيخ الربع وعدلي لم اتأكد من خضورهما ولكن بالتأكيد هما رقمان لايمكن إغفالهما
ام بلينه السنوسي أيضا كانت كمطربه حاضره

الليلة الكردفانية بحق كانت مثار فخرنا جميعا
تابعتها وتابعها معي ابناء كردفان في الخارج بشغف
تبادلنا الاتصالات في مختلف دول العالم منبهين لبثها
وكانت بالفعل جديرة بالمشاهدة

ونواصل ...

Post: #3
Title: Re: ليالي شمال كردفان الثقافيه
Author: صهيب حامد
Date: 06-21-2012, 09:41 PM

الاخ عبد الدين ازيك وتحياتي..


Quote: ليلة شمال كردفان وعبق التاريخ
صهيب حامد
لقد كانت ليلة الاثنين الماضية بقاعة الصداقة ليلة لا تنسى كأنها احدى ليالي الف ليلة وليلة ، فلقد عاش الجميع على عبق الرقص والغناء الكردفاني حضورا كبيرا وانيقا من ابناء شمال كردفان وضيوفهم يتقدمهم ووالي ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والاستاذ احمد بلال عثمان رئيس اللجنة العليا لدعم مشاركة الولاية في هذه الفعاليات الى جانب رتل المسؤولين من المركز والولاية . والى جانب ذلك كان الحضور الجماهيري الكبير ابناء كردفان وضيوفهم الذين جاءوا وكلهم عشم لامتتاع انفسهم بدعاش الفن الاصيل من كردفان ..الجراري (شمال الولاية وغربها ) المردوم (قبائل الحوازمة والبقارة بجنوب غرب الولاية ) والكرنق ( نوبة شمال كردفان من جبال الداير وغيرها ) ،الى جانب الاستماع لرواد الفن الكردفاني الاصيل حيث كان حضورا امتع الحضور كل من الدكتور عبد القادر سالم وكروان كردفان الشجي عبد الرحمن عبد الله والفنان المعتق صديق عباس الذي ادهش جموعنا وهو يغني الاثنين الفائت كأنما لم يمر ولو يوم واحد على صوته منذ ان فاز بجائزة مهرجان الثقافة الاول الذي اقامه اللواء طلعت فريد في عهد عبود في العام 1961 الى جانب زميلته الفنانة ام بلينا السنوسي والتي بدورها كانت هناك بصوتها الفيروزي تكلل اذاننا بكل ممتع وجميل . وكما قلت من قبل فان الاكيد ان المهرجانات الثقافية في السودان ليست امرا جديدا منذ اول مهرجان في العام 1961 حيث اقام نظام عبود اول مهرجان ثقافي قومي شاركت فيه كل مديريات السودان وللتاريخ فلقد احرزت كردفان المركز الاول وصار فنانو تلك الحقبة ملء السمع والبصر خاصة الفنان صديق عباس والفنانة ام بلينا السنوسي اللذان احرزا المركز الاول وقد جابا السودان على حساب وزارة الاستعلامات وقد كان وزيرها انذاك الفريق طلعت فريد .ومنذ ذلك الوقت صار المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي للتعريف بكردفان لدى الوجدان القومي لما تتمتاز به من ثراء تراثي وايقاعي كوسط جدلي تحقق بها الانصهار القومي حتى قبل ان يحدث ذلك في سنار بعد ذلك كما ذكر الاستاذ البشير سهل في نفس المناسبة.
وكما نوهنا منذ بدايات حلم المشاركة بان هدف المشاركة في هذه الفعاليات يجب ان لا يكون الفوز بقدر ما يكون ترك الانطباع الاكيد لدى الناس سواء عبر الاغنية او الرقصة او الشعر ،الانطباع الذي يجعل الجميع يلتفتون للغناء الذي تمتاح منه هذه المناطق وهو الفعل الوحيد الذي سوف يجعلها حاضرة في وجدان الناس حتى وان انطوت ايام هذا المهرجان . ذلك هو الذي حدث بالفعل ليلة الاثنين الماضية والاكيد الاكيد انها ليلة سوف تنطبع على وجدان كل السودانيين ان احسن الاعلام بوسائطه المختلفه نقلها الى اذان وعيون الناس وفي ذلك ننقل الكرة الى ملعب ابنائنا الذين تزدحم بهم اروقة التلفازات والاذاعات وكي لا نترك مساحة لتهرب من مسؤولية فهذه هي مهمة ناجي حسن محمد نور وعبد الله محمد الحسن واولاد عبد الكريم (محمد والحسن وعمر ) وسارة فضل الله التي سرقها التلفاز من جنة الشعر وعبد الحفيظ مريود وعاطف حسن الشريف وغير اولائك من خير يسيل بغير اخر،وفليعلموا ان اغاني عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وموسى ابا وغيرهم من مبدعي كردفان هي من تركت كردفان والى اليوم حية في وجدان السودان..
وهاهنا ليس امامنا سوى الانحناءة لابن بار من ابناءنا الاستاذ مبارك حامد وزير الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان فهو رغم اثار الاصابة السابقة التي لم يزل يتعافى منها ولكنه وبروح شاب وقف ليخرج هذا اليوم وكأنما الرب بالذات قد وضع رعايته كي تخرج كل فقرة من فقرات ذلك البرنامج بلمسة قدسية . وكذلك هنالك الجنود الاشاوس ابناء كردفان الاستاذ العلامة محمد عثمان الحلاج وصديقي الشاذلي يوسف ووابن عمي الشريفي منير ود.مالك وغيرهم ممن لم نتذكرهم فلهم العتبى .
ان كان لنا من عتاب فنوجهه للجنة المنظمة التي استضافت البعثة في ظروف غاية في السوء ،انعدام التكييف في المقر ،عدم كفاية الاسرة والمراتب ،ضيق الغرف وقلتها واشكاليات الخدمات ,ورغم ذلك فان اولائك الاشاوس قد رفعوا رؤوسنا جميعا فلهم منا الشكر والامتنان .













ليلة شمال كردفان وعبق التاريخ
صهيب حامد
لقد كانت ليلة الاثنين الماضية بقاعة الصداقة ليلة لا تنسى كأنها احدى ليالي الف ليلة وليلة ، فلقد عاش الجميع على عبق الرقص والغناء الكردفاني حضورا كبيرا وانيقا من ابناء شمال كردفان وضيوفهم يتقدمهم ووالي ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والاستاذ احمد بلال عثمان رئيس اللجنة العليا لدعم مشاركة الولاية في هذه الفعاليات الى جانب رتل المسؤولين من المركز والولاية . والى جانب ذلك كان الحضور الجماهيري الكبير ابناء كردفان وضيوفهم الذين جاءوا وكلهم عشم لامتتاع انفسهم بدعاش الفن الاصيل من كردفان ..الجراري (شمال الولاية وغربها ) المردوم (قبائل الحوازمة والبقارة بجنوب غرب الولاية ) والكرنق ( نوبة شمال كردفان من جبال الداير وغيرها ) ،الى جانب الاستماع لرواد الفن الكردفاني الاصيل حيث كان حضورا امتع الحضور كل من الدكتور عبد القادر سالم وكروان كردفان الشجي عبد الرحمن عبد الله والفنان المعتق صديق عباس الذي ادهش جموعنا وهو يغني الاثنين الفائت كأنما لم يمر ولو يوم واحد على صوته منذ ان فاز بجائزة مهرجان الثقافة الاول الذي اقامه اللواء طلعت فريد في عهد عبود في العام 1961 الى جانب زميلته الفنانة ام بلينا السنوسي والتي بدورها كانت هناك بصوتها الفيروزي تكلل اذاننا بكل ممتع وجميل . وكما قلت من قبل فان الاكيد ان المهرجانات الثقافية في السودان ليست امرا جديدا منذ اول مهرجان في العام 1961 حيث اقام نظام عبود اول مهرجان ثقافي قومي شاركت فيه كل مديريات السودان وللتاريخ فلقد احرزت كردفان المركز الاول وصار فنانو تلك الحقبة ملء السمع والبصر خاصة الفنان صديق عباس والفنانة ام بلينا السنوسي اللذان احرزا المركز الاول وقد جابا السودان على حساب وزارة الاستعلامات وقد كان وزيرها انذاك الفريق طلعت فريد .ومنذ ذلك الوقت صار المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي للتعريف بكردفان لدى الوجدان القومي لما تتمتاز به من ثراء تراثي وايقاعي كوسط جدلي تحقق بها الانصهار القومي حتى قبل ان يحدث ذلك في سنار بعد ذلك كما ذكر الاستاذ البشير سهل في نفس المناسبة.
وكما نوهنا منذ بدايات حلم المشاركة بان هدف المشاركة في هذه الفعاليات يجب ان لا يكون الفوز بقدر ما يكون ترك الانطباع الاكيد لدى الناس سواء عبر الاغنية او الرقصة او الشعر ،الانطباع الذي يجعل الجميع يلتفتون للغناء الذي تمتاح منه هذه المناطق وهو الفعل الوحيد الذي سوف يجعلها حاضرة في وجدان الناس حتى وان انطوت ايام هذا المهرجان . ذلك هو الذي حدث بالفعل ليلة الاثنين الماضية والاكيد الاكيد انها ليلة سوف تنطبع على وجدان كل السودانيين ان احسن الاعلام بوسائطه المختلفه نقلها الى اذان وعيون الناس وفي ذلك ننقل الكرة الى ملعب ابنائنا الذين تزدحم بهم اروقة التلفازات والاذاعات وكي لا نترك مساحة لتهرب من مسؤولية فهذه هي مهمة ناجي حسن محمد نور وعبد الله محمد الحسن واولاد عبد الكريم (محمد والحسن وعمر ) وسارة فضل الله التي سرقها التلفاز من جنة الشعر وعبد الحفيظ مريود وعاطف حسن الشريف وغير اولائك من خير يسيل بغير اخر،وفليعلموا ان اغاني عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وموسى ابا وغيرهم من مبدعي كردفان هي من تركت كردفان والى اليوم حية في وجدان السودان..
وهاهنا ليس امامنا سوى الانحناءة لابن بار من ابناءنا الاستاذ مبارك حامد وزير الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان فهو رغم اثار الاصابة السابقة التي لم يزل يتعافى منها ولكنه وبروح شاب وقف ليخرج هذا اليوم وكأنما الرب بالذات قد وضع رعايته كي تخرج كل فقرة من فقرات ذلك البرنامج بلمسة قدسية . وكذلك هنالك الجنود الاشاوس ابناء كردفان الاستاذ العلامة محمد عثمان الحلاج وصديقي الشاذلي يوسف ووابن عمي الشريفي منير ود.مالك وغيرهم ممن لم نتذكرهم فلهم العتبى .
ان كان لنا من عتاب فنوجهه للجنة المنظمة التي استضافت البعثة في ظروف غاية في السوء ،انعدام التكييف في المقر ،عدم كفاية الاسرة والمراتب ،ضيق الغرف وقلتها واشكاليات الخدمات ,ورغم ذلك فان اولائك الاشاوس قد رفعوا رؤوسنا جميعا فلهم منا الشكر والامتنان .













ليلة شمال كردفان وعبق التاريخ
صهيب حامد
لقد كانت ليلة الاثنين الماضية بقاعة الصداقة ليلة لا تنسى كأنها احدى ليالي الف ليلة وليلة ، فلقد عاش الجميع على عبق الرقص والغناء الكردفاني حضورا كبيرا وانيقا من ابناء شمال كردفان وضيوفهم يتقدمهم ووالي ولاية شمال كردفان الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والاستاذ احمد بلال عثمان رئيس اللجنة العليا لدعم مشاركة الولاية في هذه الفعاليات الى جانب رتل المسؤولين من المركز والولاية . والى جانب ذلك كان الحضور الجماهيري الكبير ابناء كردفان وضيوفهم الذين جاءوا وكلهم عشم لامتتاع انفسهم بدعاش الفن الاصيل من كردفان ..الجراري (شمال الولاية وغربها ) المردوم (قبائل الحوازمة والبقارة بجنوب غرب الولاية ) والكرنق ( نوبة شمال كردفان من جبال الداير وغيرها ) ،الى جانب الاستماع لرواد الفن الكردفاني الاصيل حيث كان حضورا امتع الحضور كل من الدكتور عبد القادر سالم وكروان كردفان الشجي عبد الرحمن عبد الله والفنان المعتق صديق عباس الذي ادهش جموعنا وهو يغني الاثنين الفائت كأنما لم يمر ولو يوم واحد على صوته منذ ان فاز بجائزة مهرجان الثقافة الاول الذي اقامه اللواء طلعت فريد في عهد عبود في العام 1961 الى جانب زميلته الفنانة ام بلينا السنوسي والتي بدورها كانت هناك بصوتها الفيروزي تكلل اذاننا بكل ممتع وجميل . وكما قلت من قبل فان الاكيد ان المهرجانات الثقافية في السودان ليست امرا جديدا منذ اول مهرجان في العام 1961 حيث اقام نظام عبود اول مهرجان ثقافي قومي شاركت فيه كل مديريات السودان وللتاريخ فلقد احرزت كردفان المركز الاول وصار فنانو تلك الحقبة ملء السمع والبصر خاصة الفنان صديق عباس والفنانة ام بلينا السنوسي اللذان احرزا المركز الاول وقد جابا السودان على حساب وزارة الاستعلامات وقد كان وزيرها انذاك الفريق طلعت فريد .ومنذ ذلك الوقت صار المدخل الثقافي هو المدخل الاساسي للتعريف بكردفان لدى الوجدان القومي لما تتمتاز به من ثراء تراثي وايقاعي كوسط جدلي تحقق بها الانصهار القومي حتى قبل ان يحدث ذلك في سنار بعد ذلك كما ذكر الاستاذ البشير سهل في نفس المناسبة.
وكما نوهنا منذ بدايات حلم المشاركة بان هدف المشاركة في هذه الفعاليات يجب ان لا يكون الفوز بقدر ما يكون ترك الانطباع الاكيد لدى الناس سواء عبر الاغنية او الرقصة او الشعر ،الانطباع الذي يجعل الجميع يلتفتون للغناء الذي تمتاح منه هذه المناطق وهو الفعل الوحيد الذي سوف يجعلها حاضرة في وجدان الناس حتى وان انطوت ايام هذا المهرجان . ذلك هو الذي حدث بالفعل ليلة الاثنين الماضية والاكيد الاكيد انها ليلة سوف تنطبع على وجدان كل السودانيين ان احسن الاعلام بوسائطه المختلفه نقلها الى اذان وعيون الناس وفي ذلك ننقل الكرة الى ملعب ابنائنا الذين تزدحم بهم اروقة التلفازات والاذاعات وكي لا نترك مساحة لتهرب من مسؤولية فهذه هي مهمة ناجي حسن محمد نور وعبد الله محمد الحسن واولاد عبد الكريم (محمد والحسن وعمر ) وسارة فضل الله التي سرقها التلفاز من جنة الشعر وعبد الحفيظ مريود وعاطف حسن الشريف وغير اولائك من خير يسيل بغير اخر،وفليعلموا ان اغاني عبد القادر سالم وعبد الرحمن عبد الله وموسى ابا وغيرهم من مبدعي كردفان هي من تركت كردفان والى اليوم حية في وجدان السودان..
وهاهنا ليس امامنا سوى الانحناءة لابن بار من ابناءنا الاستاذ مبارك حامد وزير الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان فهو رغم اثار الاصابة السابقة التي لم يزل يتعافى منها ولكنه وبروح شاب وقف ليخرج هذا اليوم وكأنما الرب بالذات قد وضع رعايته كي تخرج كل فقرة من فقرات ذلك البرنامج بلمسة قدسية . وكذلك هنالك الجنود الاشاوس ابناء كردفان الاستاذ العلامة محمد عثمان الحلاج وصديقي الشاذلي يوسف ووابن عمي الشريفي منير ود.مالك وغيرهم ممن لم نتذكرهم فلهم العتبى .
ان كان لنا من عتاب فنوجهه للجنة المنظمة التي استضافت البعثة في ظروف غاية في السوء ،انعدام التكييف في المقر ،عدم كفاية الاسرة والمراتب ،ضيق الغرف وقلتها واشكاليات الخدمات ,ورغم ذلك فان اولائك الاشاوس قد رفعوا رؤوسنا جميعا فلهم منا الشكر والامتنان .














Post: #4
Title: Re: ليالي شمال كردفان الثقافيه
Author: صهيب حامد
Date: 06-21-2012, 11:44 PM
Parent: #3

.

Post: #5
Title: Re: ليالي شمال كردفان الثقافيه
Author: عبدالدين سلامه
Date: 06-22-2012, 01:23 PM
Parent: #4

تسلم ياصهيب فقد تضمنت كلماتك كثيرا من احاسيسنا وعبرت عما نريد قوله