مجموعة ميدوزا للفنون ..( قيامة الاساطير في الخلق )

دعـّـك عن ما أنا فيــه .. إليك إن كنت تسمعني فآلهة الجمال ، والخلق ، والعشق ، والحرب .. آلهة القدم كلها منذ بدء الخليقة . أنجبت أســطورة أبدية التكوين ، خالدة الوجود .
مـــــــــــــــــــــــــــيدوزا عبر هذا الحضور البهي ...
وما ســر هذا العجين وفطر التخــّمْر والإنغماس عميقاً بصمت .
فالمعجزات علي عجزها غير قابلة للتحقق من ذاتها في الأساس .
لك يا صديقي الرهان .. فتعال حيث النداء بصوت الاختلاف هناك .
في الزمان ..... 22/6/2012
المكان .. قاعة نورماس مخرج 18

قليل في حقك المشوار
بدورر من أجلك أمشي كمان
وتحفا روجولي تقطر دم
وأصبح في الطريق عطشان
محبة شديده في قلبي
ودعوه تمجد الانسان
وإنت نموذجي الطيب
نموذج يلهم الفنان ..







فيا ســادتي إن طوفانهم لا قبل لكم به .. ولا حولة تحول دون غرقكم المؤكد ..
فهم حقاً مفزعون الي حد الإهلاك ..
لكم الدعوه مزينةً بحضوركم تذهب عنكم كفاف الإحتياج ..

تعالوا فإن لم تمتلأ عروقكم دهشةً لكم مني رهانٌ برهان

مشيت في الليل الي الغربة
علي الكلمات ودمع العين
عشقتك لما فارقتك
حروف تتغني بيك حنين
بتعرف انت ما بتعرف
نحنا في حبكم هايميين

فيا ســادتي إن طوفانهم لا قبل لكم به .. ولا حولة تحول دون غرقكم المؤكد ..
فهم حقاً مفزعون الي حد الإهلاك ..
لكم الدعوه مزينةً بحضوركم تذهب عنكم كفاف الإحتياج ..

تعالوا فإن لم تمتلأ عروقكم دهشةً لكم مني رهانٌ برهان

مشيت في الليل الي الغربة
علي الكلمات ودمع العين
عشقتك لما فارقتك
حروف تتغني بيك حنين
بتعرف انت ما بتعرف
نحنا في حبكم هايميين

اهلا بالشاعر الفنان عبدالله داش
وشكرا على هذا الجمال

إنا علي الصراط ولا نحــيد ، فهناك توما وما ادراك ما توما التي يصعب شرحها ، إذ الحروف تهابها بســتحياء فريد .
توما معشوقة الاســاطير إبنة الكائن الخلوي ( عثمان بشري ) هي في تمردها تطوف بكم أعماقاً لا يصدقها الحس ، إنها قيامة بحق .
وهناك من أسميها ابنة السفاح العقيم إذ انها في غيها ناكرةٌ ناشـز حاكمتها الشرائع كلها بالحكم المسبق فؤدت نفسها بنفسها ثم قامت قيامتها ناشرة ..
ومن بين هذا وذاك أســـطورة الفراش والسمندل
كان يدخلنا بشعره الازلي
يا حي ...
يا محمد ...
يا محمد ...
يا حي ...
يا الله علي ذاك الجمال ..
ستفصح لكم ميدوزا عن القاموس ، عن محمد عبد الحي ..

سلمي الجميلة ...

ياااخ كل الشوق ...

معزمة معانا ميلاد العرس ميدوزا ...

مهما احكي ليك ما بقدر بقدر لا العين تشوف

مرات كِـدا ..!!
تتوارى لي سِحنة وشيك
زي طيف مرق من الشروق
واسأل عليك
حواتي خايد في الزمنْ
رامي الشِباك
لو صُدفة صادِك ..
أو لِقاك
وانا في الأساس
متشابي لى لوحة بروق
مغموسة من وهجِك متاع
بدفر عليك نواتي بسأل عن نغم
بلقاهُ فيك
مقطع شرد
وصداهُ راجع منكسر
يا يحتويكْ
نحات وقف يتأملِك
بيناتو موعد يبتديك
واجعاهو فكرة لقاها فيك
أوحتلو في لحظة شرود
إنِك ترانيم للعِشِق
وازميلو جايب شكل غيم
أنا من متين واقف حِداكْ؟
متلهِفِكْ
كبي الوجع شان اغرفو
واملي الفراغ.
امليه تـبّْ .. بي طلعتِك
برسم على الهامش شِعار
حرفين قيام ..
خط في الوسط
لون
في
الإطار



في اللاوعي في الاساس وفي سالف الوجود قصة ميلاد يمسح عن جبين الناس المسخ ..
فكنت شامخاً كصبرنا علي لحظة الميلاد
عمراً مديداً يا عمر ...
هي ما نملك أن نهديك دعواتنا وشكرنا لتزيينك الازميل والنحت غيماً من مطر

هاهي مجموعة ميدوزا تنطلق من باب التجريب عبر صيغ فنية وجمالية برؤية مختلفة ....
تحية باتعة ياداش ... ولميدوزا جميلا سنغني

بجيك راجع

مجموعة (ميدوزا) لتعليم الفنون (الحركية، والصوتية، والتشكيلية).

التعريف:
)ميدوزا) مجموعة غير ربحية ترتكز على كوادر من المبدعين المبادرين والمتطوعين.
- تقدم دروس تطبيقية مع شرح نظري مُبسّط، للأطفال والشباب من الجنسين في ضروب الإبداع المختلفة (المتاحة حاليا(.

الرؤية:
- تنطلق من أن قوة المعرفة، والمعرفة الجمالية تحديدا، في الإبداع والفنون (الحركية، الصوتية، البصرية)، تحرض الانفعالات الإنسانية، والمشاعر، والقدرات
الذهنية، لتسمو بها نحو معرفة ايجابية مفيدة للبشر. من هذا المنطلق ترى مجموعة (ميدوزا) أنه من الضروري أن يمتلك، (الأطفال) والشباب المعرفة الجمالية, والّذين لم تتح لهم الفرصة لذلك، سواء كان ذلك في المدرسة او البيت لظروف الرهق اليومي لضغوط الواجبات المدرسية والمراجعة اليومية الخ، إذ تأتي هنا أهمية النشاط الابداعي لكونه رافدا من اهم الروافد التي تغذي المنهج الدراسي وتثريه، ويأتي هنا ايضا دور الفن بأنه رسالة معرفية وله دور محوري في تنمية المجتمع وترقيته

الأهداف:
- تزويد الأبناء من الأطفال والشباب من الجنسين، بثقافة الفنون لتنمية القيم والاتجاهات والميول والمهارات وأساليب التفكير المرغوب فيها لديهم، وإزالة الضغوط النفسية والعصبية وتنمية قدرات حواسهم وتدريبها، وتنمية مواهبهم وقدراتهم الذهنية ايضا، وإكسابهم مهارات وأدوات للتعبير بطرق فنية وابداعية بحرية وصدق ..، وفوق ذلك والفعل الهام جداً أن الفنون تعكس مجموع الثقافة لكل بلد، مما يجب على كل طفل وشاب بعيدا عن الوطن، أن يمتلك ثقافة وطنه ويتعرّف عليها عبر الفنون، اضافة لذلك إن النشاط الإبداعي والفني، أداة من أدوات التربية ووسيلة هامة لا تقل أهمية عن النشاط الصفي، ففي التفوق الأكاديمي والتحصيل المدرسي، نجد أن من يمتلكون خاصية الفنون والإبداع في اي مجال من مجالات الفنون المختلفة غالباً ما تجدهم متفوقون على رصفائهم (العاديون) في التحصيل النهائي.

الوسائل:
- إنشاء فصول دراسية لتعليم مبادئ (الموسيقي، والمسرح، والرسم،). وسائل وأدوات تعليمة،

- ستقوم المجموعة بتدشين بداية انطلاقها يوم الجمعة 22 يونيو وذلك باقامة حفل تُقدّم فيه اعمال مسرحية وموسيقية ، يتبع ذلك فتح حوار مع الحضور للمساهمة في دعم الفكرة ورفدها بما هو مفيد.
- ستعمل المجموعة على اقامة حفل كل شهر لعرض حصيلة ما تلقاه الطلاب من ابداع.
- تقبل المجموعة ايٍ من المبادرين من له خبرة في مجال الفنون عامة ان ينضم الى المجموعة للإسهام في تدريس المواد المقدمة للطلاب والطالبات، كما تقبل الآراء والأفكار الداعمة لتطوير هذا العمل التطوعي الكبير لرفعة ودعم التربية الفنية بمجملها عند الأطفال.
- اننا نؤمن بأن البدايات دائما ما تكون متعثرة، ولكننا نؤمن ايضا أنلا حدود للطموح. وإن الجمال دائما منتصر.

- ملحوظة: تقبل طلبات المتقدمين للمسرح والموسيقي والأداء الكورالي من سن 8 سنوات - 21 سنة. وفي فنون الرسم والتشكيل من سن 5 سنوات - 21 سنة.

يشتمل البرنامج على التعريف بفكرة مجموعة ميدوزا ... ومسرحة الفراشة والسمندل للدكتور محمد عبدالحي ..
ومسرحة توما إمراة الغيم للشاعر عثمان بشرى .. ثم حوارية للخالد محمد الحسن سالم حميد
كما يتخلل البرنامج فواصل غنائية لكورال ميدوزا

الي ابو الشيخ ..
الي الفيل وهو يترقب الفراش والزهر ( جيب عدتك وتعال )
الي الاصدقاء جميعاً ..
الي سودانيو الرياض الدعوة عامة
اذا ستندمون كثيراً إن فاتكم هذا السحر لأن هذا الحدث لا يتكرر في هذا العام