لا خوف من البديل القادم فأي بديل حتى لو يكون الشيطان فهو افضل من الكيــــــــــــــــزان...فالمهم الان الان التخلص من نظام هؤلاء الاوغاد المجرمين واللصوص فنحن في حالة طواريء عاجلة جدا جدا لايقاف النزيف وبعد الاسعافات الاولية من السهل الاتفاق حول البديل لان القواسم المشتركة متوافرة بين كل القوي الوطنية حول ارضية حوار وطني مشترك لانتاج الحل المرضي للجميع وهو الديموقراطية ولا بديل غير الديموقراطية والتي ستقوم على انقاض نظام دولة الحزب التي ينبغي ان يحاسب بالعدل الثوري كل مجرميها ولصوصها ويجردون من كل ما نهبوه من اموال وما بنوه من مؤسسات و تصفي كل جيوبها في مؤسساتنا المدنية والنظامية لتقوم علي انقاضها مؤسسات قومية مائة بالمائة مملوكة للشعب السوداني حتي نضمن استمرار الديموقراطية في اجواء خالية من مهدداتها.
الان على كل قيادات العمل الوطني بالداخل والخارج العمل علي التنسيق المشترك لتحويل هذه الهبة الشعبية المندلعة الان في الوطن الي ثورة شعبية حقيقية تؤدي الي اسقاط هؤلاء الاوغاد لانهم سيعتمدون اليات القهرالترهيبية في ردع الشارع الغاضب وهم يعلمون علم اليقين ان نظامهم ايل الي السقوط وان الجماهير هذه المرة تمارس غضبها بطريقتها ويقودها الجوع الكافر والفقر والقهر والاحباط وسوف لن ترحم الخونة والمجرمين واللصوص.
علي الشباب الوطني في كل ساحات الوطن المختلفة التنسيق عبر وسائل الاتصالات الحديثة العمل علي قيادة هذه الثورة المندلعة وتأجيج اوارها ونشرها في كل المدن والقري والارياف السودانية حتى تكون ثورة شعبية شاملة تشرف هذا الشعب العظيم.
الاهم الان هو توحيد الشعارات المنادية باسقاط الطغمة حتى تعمم علي كل ساحات الوطن... وهو امر يتطلب صوغ شعارات جديدة وقوية تلهب حماس الناس للاستمرار في هذه الهبة الشعبية التي ينبغي ان تستمر وتستعر حتي تؤدي الي تحقيق هدف اهدافها وهو اسقاط هذه الطغمة المجرمة.