أدونا الأمان ما تحكمونا يا الصادق والترابي واخرون وبكرا نعمل الثورة

يا قيادات الاحزاب ان كنتم حريصون على التغيير

نطلب منكم تعهد مكتوب مع الضمانات الكافية
انو بعد التغيير تتقاعدوا وتعتزلوا

شخصيا ما مستعد لاي تضحية
عشان في النهاية يجي يحكمني أحد الذين يعتقدون انهم ولدو ليحكموا

المعنيون
الميرغني واولاده
الصادق واولاده
الترابي واولاده
مبارك الفاضل
اخرون...

اعتقد ان سبب تأخر التغيير هو مجرد التفكير في مآل الامر الى احد هؤلاء

فلول المؤتمر الوطني والكيزان هينين نعمل لهم قانون عزل الفلول
ونريحهم ونرتاح منهم


أما الجماعة ديل علي الحلف الشعب يضمن زهدهم في السلطة بكرا يعمل التغيير

الضمانات المطلوبة بسيطة شديد
مثلا على مستوى رئاسة الجمهورية
نطلب منكم فقط تعمد اسقاط احد شروط الترشح لرئاسة الجمهورية
مثل الحصول على جنسية اخرى

بسيطة مش

او تعمد ارتكاب عمل بسيط يكون مخل بالشرف والامانة


تضحية بسيطة من اجل من ضحوا لأجلكم سنين عددا

!!!

Quote: المعنيون الميرغني واولاده الصادق واولاده الترابي واولاده مبارك الفاضل

Quote: مبارك الفاضل

وأولاده ناس محمد عادل ..!!



مشتاقون يا عز ..

ازيك يا ناذر

والله نفسي حد يوصل الفكرة دي للناس المنتظرين الثورة عشان يحكموا
الصادق المهدي اضمن ليك انو لو اقتنع
حيتنازل ويوفي بكلمتو


لكن الباقين الله أعلم
خاصة عمك الترابي

ده ما الخلي الناس تقعد في بيوتها

الليلة دي الصباح بتونس لي مع بتاع رقشة قال مشى يكب ليهو بنزين لقى ليهو واحد لافي عمتو انصاري وسايق ليهو بوكس دبل قبينة الانصاري قال ليهو كيف السوق معاك يازول ... صاحبنا قاليهو السوق صعب والله الله يقدرنا
__ طيب ماتطلعوا الشارع

- نطلع الشارع عشان يجي يحكمنا منو ,,,ياهم ناس الصادق ديل

ـ مالوا الصادق مااحسن من ديل

ــ لا مااحسن

ــ طيب خلاص استعدل الرقشة دي خليني النمرق

المواطن بين نار الكيزان في الحكومة وأشباههم بره والله حار بيهو الدليل

تعال أبكي معانا هنا



لما لايسود المنبر حداداً على موت الوطن ؟؟

Quote: ده ما الخلي الناس تقعد في بيوتها

كيفك يا محمد
أحد اسلحة الانقاذ التي مكنتها من البقاء ربع قرن من الزمان
كان تخويف الناس من سوء البدائل المطروحة والمعارضة السجمانة
وشراء رموز المعارضة والامعان في تشتيتها وفرتكتها

يمكن نحجت في ذلك ,,

ويمكن في معطيات موضوعية تانية كرهت الناس في الجماعة ديل

ما عارف

لكن الظاهر عايزين قائمتين للفلول

فلول النظام

وفلول الأحزاب


ايوا....نسيت الحزب الشيوعي
كلو فلول
وفلول بايتة كمان من زمن نميري

Quote: نطلب منكم تعهد مكتوب مع الضمانات الكافية انو بعد التغيير تتقاعدوا وتعتزلوا

بضمن ليك سيدي الإمام يا بو علي لكن الثعلب داك ما بتلقى عاقل يضمنو
سيدي زمان في القاهرة قال تاني ما عاوز أي منصب
لو نط جاي ولا جاي نجيب ليهو نسخة من جريدة الخرطوم


وين الحي بيك يا زول

القائمة تشمل الكثيرين ... ممن لا اعتقد أن شعبنا يرغب في رؤيتهم من جديد ... لا أملك التحدث باسم الشعب فلست مفوضاً ولا أمتلك إحصاءا دقيقاً ... لكنني كذلك أعتقد

شكرا هاني
حقيقة البطن طاااااامة شديد
لحدي الان مافي حزب ولا برنامج والا زول
يديك امل انو بكرا حا يكون احسن من ما فات

سـلام يا معاذ..
لو قاليك في سياسي (سوداني بالذات) بياكل وبشرب وبتنفس سياسة؛ وهي شغلتو الوحيدة البعرفها من يوم ولدوه ليوم الناس هذا (زي الجماعة الذكرتهم ديل).. وفجأةً كدة، وبعد الصيام الطويل؛ إنو يتخلى عن طموحاتو السياسية في الوصول للحكم وتولي المناصب العليا في الدولة.. يبقى ما تصدق نهائي.. لأنو ببساطة دي هي طبيعة الأشياء: كل حزب هدفوا الأول والأخير هو تولي الحكم، وكل زعيم حزب يطمح ويطمح لقيادة الدولة.. لكن لو إنتوا ـ الشعب ـ ما عايز الناس ديل يبقى في حل أبسط كتير من حلولك القلتها دي :-) وهو إنكم ما تصوتوا ليهم وما تفوزوهم وما تحضروا ندواتهم السياسية البعملوها في دورهم أو في الميادين العامة أو في أي قرية ومدينة في السودان.. لأنهم هم برضو في النهاية قالوا ما عايزين يجوا بإنقلاب عسكري.. ولو بتفتكروا مافي بديل تاني غيرهم وغير الحكومة الحالية يبقى زي ما قال ملاسي فعلا تستاهلوا يحكموكم الكيزان ومبروكين عليكم.. ولو الشعب ما قادر يعمل ثورة الآن فالأحرى ألا يجعل المعارضة والأحزاب شماعة لفشله.. فالثورات سواء التي قامت في السودان منذ الثورة المهدية حتى أبريل.. وثورات العرب الأخيرة في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن وغيرهم قامت من أجل الكرامة قبل الأسباب الإقتصادية التي نتحدث الآن أنها ستؤدي للثورة.. لكنها جميعها لم تطرح سؤال البديل.. وبنفس منطقك لو بتقدر تعمل ثورة بكرة وتغير النظام الباطش دا، يبقى ما بغلبك تنتخب نظام تاني بحر إرادتك وتغيره مرة أخرى إذا لم يحقق آمالك أو إلتزاماته الخ.. أقول قولي هذا وأنا متأكد إنو لامن تقوم إنتخابات ديمقراطية قريبة بإذن الله فسنأتي ـ الشعب ـ بنفس هذه الأحزاب، فلن يكون هناك غيرها في القريب أكرر في القريب.. والله إلا كان تصوت لأحزاب سودانيزأونلاين!.. يبقى ياخوي كان حازقاكم ليكم ثورة فقوموا لثورتكم وصدقني لن تجد أسوأ من الإسلامويين على مر العصور والأزمنة والأمكنة.. والله يا حليل زمن الديمقراطية والأحزاب والحريات العامة والقضاء المستقل النزيه والبرلمان الفاعل بمعارضته يسارية كانت أو يمينة.. إسلامية كانت أو إتحادية.. وكلنا ياخي في الهم شرق وغرب وشمال وجنوب..

سلامي يا عيسى

المؤكد كما تفضلت - في حال نجاح التغيير - عودة نفس الوجوه
ودا امر محبط شديد
كمحفز لنجاح الثورة
نطلب من الجماعة ديل يدونا الامان.

هي دائرة ملعونة ... يتبادل أفرادها الركوب على ظهر الشعب ، ويقضي الباقون مدّتهم تلك على كنب الاحتياط ، ولهم عدّة كنبات - (مصادمة ، مصالحة، تصالح، تفاوض، تعايش، توالي) ثم بعد "الفورة" يصعد أحدهم على ظهر المواطن ليمنح النازل فرصة للراحة على ذات الكنبات.

Quote: هي دائرة ملعونة ... يتبادل أفرادها الركوب على ظهر الشعب ، ويقضي الباقون مدّتهم تلك على كنب الاحتياط ، ولهم عدّة كنبات - (مصادمة ، مصالحة، تصالح، تفاوض، تعايش، توالي) ثم بعد "الفورة" يصعد أحدهم على ظهر المواطن ليمنح النازل فرصة للراحة على ذات الكنبات.

Quote: بضمن ليك سيدي الإمام يا بو علي لكن الثعلب داك ما بتلقى عاقل يضمنو سيدي زمان في القاهرة قال تاني ما عاوز أي منصب لو نط جاي ولا جاي نجيب ليهو نسخة من جريدة الخرطوم

ازيك يا اشرف
اتفق معاك الامام زاهد فيها رغم ما يقال عن حبه للحكم

كما اتفق المحكمان على خلع معاوية وعلي بن ابي طالب
نحتاج ان يخلع هؤلاء انفسهم
ونفتح صفحة جديدة
انا متأكد انو الناس حا يزول منها الاحباط وتبدأ تتعاطى مع كل شيء بايجايبية وانفتاح
لانو حا يكون عندها امل انو رايك مهم وانت مؤثر في القرار وصناعة المستقبل

دون ذلك الاستمرار في هذه الدوامة المحبطة.
..................

شكرا على السؤال
انا موجود ومدبرس ومفلس خاصة الايام دي

الامام ماذاهد فيها وانا بحلف قسم


شوفوا خطابوا للمثقفين والمهنيين والزراعيين أبان فترة تحالفه مع قوي الاجماع الوطني (جويا).



القضية يامعاذ مش الصادق ونواياه ولا الترابي ونواياه انحنا بالطريقة دي حنكون ذي ناس محاكم التفتيش بنتجسس علي النية
,ولكن أنامع وجود ضغط جماهيري يضغط في إتجاه اجبار كل القوي السياسية علي تحقيق شعارات الثورة, يعني سقوط النظام ده هو المرحلة الاولي من مراحل الثورة, ولازم يكون في تتالي وضغط لانجاز ماتبقي, واهم شي في القضية دي انو تتختا البلد في وضع ديمقراطي بعداك النظام الديمقراطي سينقح نفسه بنفسه.

لك الود عجبني موضوع نكتبه اقرارات ده, بالرغم من انو هم ممكن يمضوا عادي وينكروا عادي بعداك يعني ...لانو اصلاً ماف امان ياعمك.








مازن

نطلب منهم الأمان وحتي يعطونا موثق بأن لا يظهروا حتي علي وسائل الإعلام المسموعة و المرئية لأنهم إن ظهروا , تظهر معهم مفردات مثل ... بتوضيحاتها و تهتدون و تفلحون
اتفق معك يا معاذ

بإسقاط الإنقاذ

يستبدل نظامها الديكتاتوري

بنظام ديمقراطي

وليس فرد أو أفراد


النظام الديمقراطي يعني أن تحكم بقادة تختارهم

لمدة محدودة (غالبا 4 سنوات)

يعودون لك بعدها لتجدد لهم أو تختار غيرهم

وأثناء حكمهم يحق للمعارضة نقدهم وطرح بدائلها

وللصحافة أن تكشف أي خلل

ويمكن لأي شخص أن تقاضيهم ويحاكموا

ويمكنك أن تشكل نقابات أو إتحادات أو أي منظمات

لخدمة مصالحك


وأنجح الدول في العالم هي التي يسودها هذا النظام


الباقر موسى

يا معاذ سلام
امرك ومن شايعك عجيب وغريب؟؟؟؟؟
عشان كده الانقاذ قاعده فى راسنا
يااخى هل اتى الصادق المهدى عنوه؟ على ظهر دبابه! يا اخى فرقك شنو من ناس الانقاذ؟ اللهم الا تكون فى اقصى اليسار السودانى؟ يعنى كلو من بعضو.
هنالك تناقض كبير جدا وانفصام فى الشخصيه فى هذا البورض او المنبر العام ( كيف يستقيم منطق رفض دكتاتوريه من جهه وحرمان من تم انتخابه من الشعب فى انتخابات شهد له العالم كله بنزاهتها؟) كيف يتم مقارنه من لم يضيع الوطن , لم تحم حوله اى شبه فساد اى كان نوعها مع من اغتنى واهله من منصبه؟؟؟؟

دودى

مع احترامي لكل الآراء والزملاء وحقهم في التعبير..!
ودون أن أكون منتمياً لأية حزب.. ودون أن اختلف كثيراً مع الرؤى التي تقول أن النخب السياسية هي واحدة من أسباب تأخرنا..!
ودون أن أقف ضد أية وجهة نظر مطروحة للتداول بشأن التخلص من "الغول الإنقاذي".. دون كل هذا لكني شممت في هذا البوست "تلك الرائحة"..!
الرائحة الكريهة التي تنطلق من "مواخير" الدعاية الكيزانية، وهي تقوم على فكرة بسيطة لكنها مدمرة:
ـ كلنا سيئين.. لكن البديل أسوأ.. لذا فإن أفضل السيئين "الإنقاذ" خيار معقول وسط كل هذا السوء..!
وفكرة أخرى مجاورة تأتي حين يرد إلى الخاطر التفكير في الحساب والمحاسبة على الجرائم بحق الشعب:
ـ كلنا أجرمنا وإذا أردتم محاسبتنا فلنبدأ الحساب من الإستقلال..!
ـ إذا ذهب النظام الحالي فإن البديل هو "الخراب" والتشرزم وانهيار الدولة..!
ـ الدق على فكرة فشل القادة السياسيين، ومحاولة ترسيخ فكرة "العدم" ليسلم الناس بما هو قائم
ـ التخويف من حركات الهامش ومن أهله، وتصويرهم كأنهم آتون للإنتقام من أموال وأعراض وأنفس أهل الوسط..!
"دغمسة على أصولها"..!
هي فكرة كما رأينا بسيطة، لكنها "ماكرة" تتضمن كل هذه الأفكار وأكثر، تظهر الخوف على الوطن، وتستبطن الخوف منه ومن مواطنيه، فكرة تقوم على ترسيخ المثل الشعبي"جنا بنعرفوا" كنقيض للجن القادم غير المعروف ومن قرنيه وعينيه الحمراوين..!
كان هذا المارد المخيف ذات يوم هو الراحل "د. حون قرنق" هكذا تم تصويره، والآن تشتغل غرف الدعاية على صناعة "بعبع" جديد، قد يكون الصادق المهدي وقد يكون الميرغني، وقد يكون حتى الخطيب..!
بوعي أو بدونه يمسك بعض المعارضين طرف الخيط ويجعلون من "البعبع" الإفتراضي حائلاً أمام التغيير.. سحقاً لتلك الدعاية..!
صحيح أن الدولة السودانية ذات تاريخ طويل مع الفشل، وأن القادة السياسيين الحاليين فشلوا كثيراً وسيفشلون..! لكنهم على الأقل ما أتوا إلاّ باختيار شعبي، قد يكون لنا رأي فيه، لكنا لا نملك إلاّ أن نحترمه.. هذه هي الديموقراطية..!
وببحث قليل لا يتجاوز "حكومة الصادق المهدي الأخيرة"، التي وصلت بلغت متقدمة من الفشل، فلو لا إنقلاب البشير لسقط "الإمام" سقطة مدوية في الإنتخابات القادمة، لقد قطعوا التطور الديموقراطي الوئيد الذي كان يتصاعد وقتها، كان الشارع السياسي يستطيع "إيقاف" الحكومة عند حدها، ويجعلها تتراجع عن كثير من القرارات، وكان يستطيع دفعها لإتخاذ قرارات لا ترغب فيها "إتفاقية الميرغني قرنق"، وغيرها..
خلاصة القول لو أن انقلاب الإنقاذ تأخر عن موعدة دورة انتخابية واحدة لعرف الشعب مع من يقف ولمن يعطي ثقته..
علينا العمل كأصحاب وجعة للتخلص من هذا النظام، دون أن تبنى طروحات بقائه، وأن نأخذ في هذا السبيل من كل حسب قدرته، كان هذا هم القادة الفاشلون، أو الطائفيون أو غيرهم..
القول بـ"انعدام" البديل فكرة كيزانية ماكرة..!
أنظروا كيف "تعلم" البشير الحلاقة فوق رؤوسنا..!

الاخ مكنات اتفق معك فى ما ذهبت اليه من تحليل الفكرة المبسطة فى ظاهرها العميقة فى معناها ولكن اتفق مع صاحب البوست ان هنالك حقيقة ان هئلاء المذكورين من اهم اسباب فشلهم انهم سمحوا لهؤلاء الانقاذيين بحكمنا وذلك بتفريطهم فى الفترة الديمقراطية وتضييع الفرص الكثيرة التى اتيحت لهم لفعل شى ولكنهم كانوا يرجعون الكرة من خط 6 ليلعبوا باصات خلفية ويعودوا بها مرة اخرى لخط 18 وخير دليل على كلامى هذا اتفاقية الميرغنى قرنق وحركات الصادق حولها لحدى ما الرماد كال حماد وكالنا نحن معاه

ادو فرصة لللاخرين لكى يطرحو افكارهم

Quote: مع احترامي لكل الآراء والزملاء وحقهم في التعبير..! ودون أن أكون منتمياً لأية حزب.. ودون أن اختلف كثيراً مع الرؤى التي تقول أن النخب السياسية هي واحدة من أسباب تأخرنا..! ودون أن أقف ضد أية وجهة نظر مطروحة للتداول بشأن التخلص من "الغول الإنقاذي".. دون كل هذا لكني شممت في هذا البوست "تلك الرائحة"..! الرائحة الكريهة التي تنطلق من "مواخير" الدعاية الكيزانية، وهي تقوم على فكرة بسيطة لكنها مدمرة: ـ كلنا سيئين.. لكن البديل أسوأ.. لذا فإن أفضل السيئين "الإنقاذ" خيار معقول وسط كل هذا السوء..! وفكرة أخرى مجاورة تأتي حين يرد إلى الخاطر التفكير في الحساب والمحاسبة على الجرائم بحق الشعب: ـ كلنا أجرمنا وإذا أردتم محاسبتنا فلنبدأ الحساب من الإستقلال..! ـ إذا ذهب النظام الحالي فإن البديل هو "الخراب" والتشرزم وانهيار الدولة..! ـ الدق على فكرة فشل القادة السياسيين، ومحاولة ترسيخ فكرة "العدم" ليسلم الناس بما هو قائم ـ التخويف من حركات الهامش ومن أهله، وتصويرهم كأنهم آتون للإنتقام من أموال وأعراض وأنفس أهل الوسط..! "دغمسة على أصولها"..! هي فكرة كما رأينا بسيطة، لكنها "ماكرة" تتضمن كل هذه الأفكار وأكثر، تظهر الخوف على الوطن، وتستبطن الخوف منه ومن مواطنيه، فكرة تقوم على ترسيخ المثل الشعبي"جنا بنعرفوا" كنقيض للجن القادم غير المعروف ومن قرنيه وعينيه الحمراوين..! كان هذا المارد المخيف ذات يوم هو الراحل "د. حون قرنق" هكذا تم تصويره، والآن تشتغل غرف الدعاية على صناعة "بعبع" جديد، قد يكون الصادق المهدي وقد يكون الميرغني، وقد يكون حتى الخطيب..! بوعي أو بدونه يمسك بعض المعارضين طرف الخيط ويجعلون من "البعبع" الإفتراضي حائلاً أمام التغيير.. سحقاً لتلك الدعاية..! صحيح أن الدولة السودانية ذات تاريخ طويل مع الفشل، وأن القادة السياسيين الحاليين فشلوا كثيراً وسيفشلون..! لكنهم على الأقل ما أتوا إلاّ باختيار شعبي، قد يكون لنا رأي فيه، لكنا لا نملك إلاّ أن نحترمه.. هذه هي الديموقراطية..! وببحث قليل لا يتجاوز "حكومة الصادق المهدي الأخيرة"، التي وصلت بلغت متقدمة من الفشل، فلو لا إنقلاب البشير لسقط "الإمام" سقطة مدوية في الإنتخابات القادمة، لقد قطعوا التطور الديموقراطي الوئيد الذي كان يتصاعد وقتها، كان الشارع السياسي يستطيع "إيقاف" الحكومة عند حدها، ويجعلها تتراجع عن كثير من القرارات، وكان يستطيع دفعها لإتخاذ قرارات لا ترغب فيها "إتفاقية الميرغني قرنق"، وغيرها.. خلاصة القول لو أن انقلاب الإنقاذ تأخر عن موعدة دورة انتخابية واحدة لعرف الشعب مع من يقف ولمن يعطي ثقته.. علينا العمل كأصحاب وجعة للتخلص من هذا النظام، دون أن تبنى طروحات بقائه، وأن نأخذ في هذا السبيل من كل حسب قدرته، كان هذا هم القادة الفاشلون، أو الطائفيون أو غيرهم.. القول بـ"انعدام" البديل فكرة كيزانية ماكرة..! أنظروا كيف "تعلم" البشير الحلاقة فوق رؤوسنا..!

شكرا للاخ مكنات
هنالك معارضون بمكنه انقاذ او مكنه شموليه

مكنات تخيل حاجة ونسج حولها مقال، ويبدو إنو المقال صادف هوى في نفس دودي فجا ينتقم للبقرة المقدسة

Quote: النظام الديمقراطي يعني أن تحكم بقادة تختارهم لمدة محدودة (غالبا 4 سنوات) يعودون لك بعدها لتجدد لهم أو تختار غيرهم وأثناء حكمهم يحق للمعارضة نقدهم وطرح بدائلها وللصحافة أن تكشف أي خلل ويمكن لأي شخص أن تقاضيهم ويحاكموا ويمكنك أن تشكل نقابات أو إتحادات أو أي منظمات

الباقر سلامي
اخالك تتحدث عن فرنسا وليس اللعيت جار النبي
الجماعة ديل لم يتسطيعو ان يكملو الاربعة سنوات
سلمناهم امانة وسلموها للذئب الانقلابي
لذلك عايزن نعمل لهم تكريم ويحلو عنناوعفا الله عما سلف
كما فرطوا مرتين سوف يفرطو فيها للمرة التالثة.

Quote: يااخى هل اتى الصادق المهدى عنوه؟ على ظهر دبابه! كيف يتم مقارنه من لم يضيع الوطن

دودي سلامي
مؤخرا كنت مهتم بالاطلاع عن تاريخ الفترة الاخيرة من الديموقراطية
التي سبقت الانقلاب مباشرة
طبعا كنا شفع في الزمن داك
أيام حافلة بالعجائب فعلا...
لدرجة خيل الي اني لو كنت رقيب اول في المظلات في الايام ديك كان عملت انقلاب

اي مواطن كان عارف انو حا يحصل انقلاب
واكتر من جهة كانت تخطط
والناس خايفة ومترقبة
الظاهر والله اعلم الا السيدين المطمئنين الله يطمنهم
ولو كانوا عارفين وسمحوا بما حصل مفروض يكونوا اول من يحاسب

من ضيع الوطن اقل ما يستحقه العزل والمحاسبة,

Quote: الرائحة الكريهة التي تنطلق من "مواخير" الدعاية الكيزانية، وهي تقوم على فكرة بسيطة لكنها مدمرة: ـ كلنا سيئين.. لكن البديل أسوأ.. لذا فإن أفضل السيئين "الإنقاذ" خيار معقول وسط كل هذا السوء..! وفكرة أخرى مجاورة تأتي حين يرد إلى الخاطر التفكير في الحساب والمحاسبة على الجرائم بحق الشعب:

الاخ مكنات تحياتي
قرأت مداخلتك بتمعن
اتفق معك حول تأثير تلك الدعاية
مشكلتي مع الجماعة ديل ببساطة اني زعلان منهم
اعتقد ان امورنا الاقتصادية والسياسية وكل شيء في عهدهم كان افضل من عهد الانقاذ
لكنهم سلمونا للغول ولا اثق انهم لن يسلمونا له مرة تانية
وربما اكون احد ضحايادعاية الكيزان.... لست ادري
ولكني اثق ان سؤال من هو البديل اصبحت احد مثبطات التغيير
وان مجرد التفكير في صيرورة الامر الى ابناء السادة
اللي ظهروا فجأة قبل الانتخابات الاخيرة أمر محبط

فكرتي الساذجة ببساطة
ان اعلان هؤلاء انهم زاهدون في السلطة
وانهم لن يكونوا البديل القادم لا هم ولا ابنائهم
وانهم سوف يساعدونناعلى استرداد الديموقراطية تكفيرا عن تفريطهم او لوجه الله
فكرتي ان هذا الامر سوف يكون دافعا للتغير
ومحفزا للهمم
فاتحا ابواب الامل في غد جديد
معجلا بالتغيير وبس

هنالك معارضون بمكنه انقاذ او مكنه شموليه



وأهل السياسة يقولون ( المغفل النافع )

يا أصدقاء
"كلنا في الهم شرق"..!
ليس المجال مجال مماحكة ولا هوى.. كل "طوبة كلام" تحدف في وجه الطاغية وتترك ندباً مؤلماً.. فلنرمها دون تردد..!
وكل طوبة "فايرة" يحدفها العيال الصغار في وجه الظلمة تدمي أجسادهم، علينا تصويبها بدقة..
لا انتصر على أحد ولا أنتصر لأحد فحربنا جميعا واحدة..
فليسقط النظام أولاً، ثم نعود لترتيب البيت
من يرى أن "قادتنا السياسيين" أخطأوا وفشلوا فهو محق
ومن يرى فيهم سبباً "وجودياً" يستمد منه النظام أسباب بقائه فهو محق أيضاً..!
لكن..
هل نسكت على الظلم حتى "يفوتوا أو يموتوا"..؟!
ورب الكعبة هذا لا يخدم إلاّ بقاء النظام
سيذهبوا معه إذا كانوا من طينته، وسنطردهم شر طردة إذا حاولوا"اللعب بالنار" مرة أخرى، لكنا سنفعل ذلك بديموقراطيتنا التي نسعى إليها..
وإلاّ لأصبحنا دكتاتوريين مثلهم، وسنحاسب لكنا لن ننتقم..!
يا أصدقاء
وحدوا الصفوف..!

Quote: هناك معارضون بمكنة شمولية

يا كمال
هذا طلب فقط من هؤلاء ان يعلنوا لنا من تلقاء انفسهم زهدهم في السلطة
على الاقل في اول دورة ديموقراطية

مجرد هذا الاعلان - في تقديري- سوف يدفع بالامور قدما نحو التغيير
يا اخي يكفيهم 24 سنة من قيادة العمل المعارض وطرح انفسهم كبديل قادم
والمحصلة مزيد من التمكين للانقاذ
مجرد كلمة معارضة اصبحت كلمة - لحد ما - مبتذلة

عليهم ان يسألوا انفسهم بعد كل هذه السنوات
لماذا لم تجد دعواهام اذان صاغية؟
لماذا فشوا في تحريك الشارع؟

لان الدعاية الكيزانية نجحت في تشويههم وبالتالي شل اي عمل يقودونه
لان الكثيرين يعتقدون انهم بديل سيء
لان الكثيرين يعتقدون انهم ساعون للسلطةفقط
لانهم في قرارة انفسهم يعتقدون انهم خلقوا ليحكموا

فقط نطلب منهم ان يفتحوا صفحة جديدة مع الشعب

يكذبوا الدعاية الكيزانية ببيان عملي
يطمئنوامن يخاف من ماضيهم الفاشل انهم لن يكونوا البديل

وبعد التغيير نشوف بالقانون
من يستحق العزل
ومن يستحق منحه الفرصة

Quote: يا أصدقاء "كلنا في الهم شرق"..! ليس المجال مجال مماحكة ولا هوى.. كل "طوبة كلام" تحدف في وجه الطاغية وتترك ندباً مؤلماً.. فلنرمها دون تردد..! وكل طوبة "فايرة" يحدفها العيال الصغار في وجه الظلمة تدمي أجسادهم، علينا تصويبها بدقة.. لا انتصر على أحد ولا أنتصر لأحد فحربنا جميعا واحدة.. فليسقط النظام أولاً، ثم نعود لترتيب البيت من يرى أن "قادتنا السياسيين" أخطأوا وفشلوا فهو محق ومن يرى فيهم سبباً "وجودياً" يستمد منه النظام أسباب بقائه فهو محق أيضاً..! لكن.. هل نسكت على الظلم حتى "يفوتوا أو يموتوا"..؟! ورب الكعبة هذا لا يخدم إلاّ بقاء النظام سيذهبوا معه إذا كانوا من طينته، وسنطردهم شر طردة إذا حاولوا"اللعب بالنار" مرة أخرى، لكنا سنفعل ذلك بديموقراطيتنا التي نسعى إليها.. وإلاّ لأصبحنا دكتاتوريين مثلهم، وسنحاسب لكنا لن ننتقم..! يا أصدقاء وحدوا الصفوف..!

دا كلام سليم ورأي سديد يا أحمد
باقي أن يعلم أصحاب العجل المقدس إنو لا فرق يذكر بين البشير وسيدي الخاشي صندوق الإنقاذ بصرفتين
واحدة في القصر والتانية في الأمن
لكن دا ما حيلهينا عن كنس الزبالة دي
ولقدام بنلم الزبالة كلها في كوم واحد

مافيش أمان يا معاذ، الأمان أمان ربك،
حاول كدا دغدغهم بيشغل قلبي حبك على مر الزمان
و سلطانو استقر و في جورو استمر!
لو انتظرنا امانهم ، شن طعم الثورة زاااتو؟
ثورة لا تُحرس دي أخير عدما
نبقى كل مرة في قصة المسطول و الطيرة الدخلت من شباك و مرقت من المقابل؟
عملنا شنو يعني؟
لنا في جيراننا أولاد بمبة- توج الله جهودهم بالنجاح- اسوة حسنة
مش الجماعة بيقولوا حقا تحرسوا ولا بجيك، اها كمان على النقيض ثورة ما تحرسا
أخير ليك تقعد تبرم شنبك و تفلفل رأسك و تسأل: يا ربي البديل منو؟

Quote: من ضيع الوطن اقل ما يستحقه العزل والمحاسبة,

الاخ معاذ
العزل عن طريق صناديق الاقتراع وليس عن طريق البندقيه والقوانين القمعيه...
عشان كده انا قلت لابد ان يكون هنالك اتساق ومبدئيه فى الحكم على الاشياء والا فان مثل هذه الدعايه الخبيثه تغبش وعى كثير من قراء البورد ونكون بوعى او غيره اطلنا من عمر النظام......كيف يستقيم ان تنادى بزوال الانقاذ وحرمان رموز الاحزاب المدنيه من المشاركه فى اى انتخاب او تغيير قادم؟؟؟
نحن فى حزب الامه مستعدون لفتح ملفات الحكم منذ 1956 ومحاسبه اى حزب اجرم فى حق الشعب من خلال محاكمه عادله لكل النظم ولكننا ضد العزل السياسى منذ الانتفاضه عندما رفضنا عزل الاخوان المسلمون من الانتخابات وتم عزلهم بواسطه صناديق الاقتراع

الاخ اشرف
خليك من البقر المقدس...ماهو رايك فى مشاركه حزبك رسميافى برلمان الكيزان المعين؟؟؟؟ هل اعتذر الحزب عن ذلك الخطأ؟؟؟؟
مشكله بعض اليسار وليس كلهم ...وهم الوصايه على الاخريين.... لو عندك كلام تعال قولو بالباب عديل ....

دودى

الديمقراطية مهما كانت عيوبها فهى تتيح للمواطن ان يعمل على تغيير كل من لا يراه مناسبا لشغل وظيفة بعينها
يا اما عن طريق جماعات الضغط او عن طريق عدم الانتخاب لفترة جديدة
اختزال الامر بالصورة اعلاه والحديث عن ضمانات (بان يتولى هذا ولا يتولى ذاك) هو صورة اخرى من صور الوصاية التى لا تختلف فى مضمونها عن اراء ذوى المصالح الخاصة
سؤال يتبادر الى الذهن
من تكون حتى تطالب بضمانات معينة لاحداث التغيير؟
ربما تقلو لى (انا الشعب) ولكنك نسيت ان القادة الذين ذكرتهم لهم مؤيدون واتباع هم جزء من هذا الشعب وبالتالى لهم الحق مثلك فى اختيار من يرونه مناسبا , فلماذا تحجر عليهم ارادة الاختيار وتطالب بها لنفسك؟
اخيرا اذا كنا مقتنعين ان البلد محتاجة للتغيير فان التغيير يبدأ بمن هم داخل السلطة اولا، لا بمن هم خارجها
منطق مقلوب ان نتخوف من الفار الذى هو بداخل المصيدة ولا نتخوف من الفئران التى تحوم حولها

Quote: دا كلام سليم ورأي سديد يا أحمد باقي أن يعلم أصحاب العجل المقدس إنو لا فرق يذكر بين البشير وسيدي الخاشي صندوق الإنقاذ بصرفتين واحدة في القصر والتانية في الأمن لكن دا ما حيلهينا عن كنس الزبالة دي ولقدام بنلم الزبالة كلها في كوم واحد

ياناس الحزب الشيوعى امسكو زولكم ده؟؟؟؟؟
الشتايم وقله الادب اسلوب العاجز؟

دودى