الاخوان في مصر ... حيطلعو من المولد بدون حمص ( يوجد شنكل جديد )

صدور قرارات المحكمة الدستورية ببطلان قانون العزل السياسي

وان ثلث اعضاء مجلس الشعب غير مستوفين للشروط وبالتالي يعني اعادة انتخاب مجلس الشعب يعني

حسب تصورات المواظن المصري العادي بان

اعادة انتخاب مجلس الشعب لن يعيد الاخوان لمقاعدهم السابقة

ان فوز مرسى بالرئاسة يعني انه سيلوص ويحوص مع المجلس العسكري

ومجلس الشعب الجديد .........................

وقراءات الشارع المصري كل يوم تتغير ...

واشعر بان ثمة مخطط ما يرسم

وان غدا لناظره لقريب

صف الفريق أحمد شفيق ، المرشح لانتخابات الرئاسة، حكم المحكمة الدستورية اليوم الخميس بعدم دستورية قانون العزل، بأنه تاريخى، وأنه بمثابة رسالة تؤكد أن عصر تصفية الحسابات، انتهى، وذهب بلا رجعة.
وقال: "صدقونى.. نحن كمصريين لا نستحق أقل من ذلك وسوف نفرض أنفسنا على العالم أجمع"، وأضاف: "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا".
وقال: "هذه لحظة تاريخية من تاريخ مصر، أنا لا أريد عزة أو مكانة أو سلطة، إنما أريد أن نساهم معا فى بناء هذا البلد، وأن أقود معكم وبكم البلاد إلى مستقبل أفضل بإذن الله.. وطن مستقر وكبير وعظيم نفخر به ونطمئن فيه".
وأضاف: "انطلاقا من هذا الحكم التاريخى، أدعو كل المواطنين إلى تحديد مصيرهم.. فالحكم يثبت لكل ناخب أن مناخ الترويع لا يمكن أن يحرز نتيجة، والتهديدات ليس لها مكان فى مناخ الديمقراطية الحر".
وأضاف أن قناة السويس كـ "أبي الهول والهرم"، مشيرا إلى أنه لن يتنازل عن شبر من سيناء.
وأكد أن «التهديدات لا مناخ لها الآن في مناخ الديمقراطية الحالية»، وشدد على أن «الانتخابات القادمة سوف تحظى بأكبر درجة من الحماية والتأمين من قبل القوات المسلحة».
وقال الفريق أحمد شفيق إن الفترة المقبلة ستشهد حرية كاملة للتظاهر والتعبير عن الرأي وحتى حرية الإنترنت، حال فوزه بالانتخابات، مضيفا أن «مصر لم تعد مصر السابق، وآن الأوان لتحقيق أهداف المجتمع وفقا لرؤيته هو لا رؤية الآخرين».
وتابع: «لقد خضت هذه الانتخابات لأكون خادما لكل المصريين»، مخاطبا ما سماهم «الجيل المظلوم» بقوله: «لم تفقدوا فرصتكم، ولن يمضي بكم قطار العمر»، وأكد أنه «لا إبعاد لأحد، ولا إقصاء لأحد»، و«أقول لكل مسلم ملتزم: لن تلاحقك بعد الآن يد الأمن، ونريد منك الوسطية، التي هي روح هذا الشعب وأحد أهم مبادئه».
وبدأ المؤتمر الصحفي بالنشيد الوطني الذي ردده الحاضرون من أنصار شفيق، والذين وقفوا مرددين هتافات مؤيدة لمرشحهم، بعد ساعات من حكم تاريخي للمحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وعدم دستورية قانون العزل السياسي.