البشير اخر رئيس من جذور عربية يحكم السودان ..... لماذا ؟

الدولة السودانية الفاشلة التي امتدت منذ ماقبل خروج الاستعمار من السودان وحتي الساعة ،لم تقدم شيئا سوي الجعجعة دون أن يري لها طحنا، ومازال التراجع الي الحضيض هو سيد الموقف .
أما أخطر تجليات الدولة السودانية الممتدة والفاشلة فهو تراجعها الي زقاق القبلية الضيق..

ممكن تورينا الحيثيات التى أعتمدت عليها ..

بريمة

الأخ صلاح مضوي, بعد السلام!
يأخي مثل هذة العناوين لا تفيد و لا تقود إلى نقاش مثمر بل إلى مزيد من الإستقطاب و هي, من وجهة نظري, ليست صحيحة!
القضية ليست فيمن يحكم السودان و لكن كيف يحكم السودان!
هذا مع فائق التقدير!

نريد رئيساً وحكومه عبر إنتخابات حره غض النظر عن الأشخاص وقبائلهم

نعم / نريد رئيسا معبرا عن هوية( السودان) الأصلية ..
متصالحا مع ذاته ، لا يغرد خارج سربه الأفريقي ، ظانا أنه قطره يقع فى الحزيرة العربية .

مبادئي تقول : ليس المهم أثنية من يحكم السودان بقدر وطنيته و أهمية برامجه الانتخابية و خدمته لشعب متعدد الاعراق.

مبادئي تقول : ليس المهم أثنية من يحكم السودان بقدر وطنيته و أهمية برامجه الانتخابية و خدمته لشعب متعدد الاعراق.

نعم يا أنور...جزاك الله خيرا..! (وجه مبتسم)
المهم ألا يكون البشير آخر حاكم سوداني يحكمنا لقد حكمنا اسماعيل الازهري وقباب أهله في الابيض، وعبد الله خليل وأصوله النوبية تمتد بين نوبة السودان ومصر،
والجنرال عبود وتتقسمه انتماءات من الشمال والشرق، وجعفر نميري وقصر جده في ود نميري في اقصى شمال السودان،
والصادق المهدي الذي يمتد نسبه في كل ركن من السودان،
ولا ضير أن يحكمنا سوداني من دارفور أو النيل الازرق أو بوادي الشرق أو الغرب الأهم ما هو برنامجه وماذا يريد أن يفعل بالسودان وأهله

الاخوة الأفاضل (بريمة،عمر،أسامة، امنة مختار،أنورادم ،فيصل) ،شكرا علي المرور،كل ماقدمته التجارب السياسية السودانية في الحكم ،هو الفشل بعينه ،وكان من الممكن للدولة السودانية الحديثة التي فشلت في خلق القومية السودانية العميقة والراسخة التي بامكانها ا لتحصن ضد كل نزوات وأهواء واوهام الساسة وبحثهم الدائم عن مصالح حزبية وشخصية ضيقة،دائما ماتعمل مديتها الحادة في نسيج التكوين القومي غير الراسخ ،هذا فضلا عن فشلها في تقديم التعليم الوافر والجيد لكل بقاع الوطن ا لذي غابت عنه التنمية المستدامة ،والفعل الثقافي الرصين والامين والحر، في دولة مدنية قوية تعلي من شأن العطاء لا القبيلة أو المناطقية أو غيرها،كل ذلك في والنخب التي تقوده تفكروتمارس السياسة بعقلية السائح ، وتجد أن هذه النخب دائما ماتلجا في ممارستها السياسة سواء كانت حكومة أومعارضة لتحقييق مكاسبها الضيقة ،وحينما يشتد بها الصراع تهرب الي العشيرة ،القبيلة، المناطقية لتستقوي بها ،هذا سلوك قديم ومتجذر في التربة النخبوية السودانية،وكان يفترض بانظمة الحكم السياسية ومنظوماتها المختلفة علي الاقل منذ استقلال السودان العمل علي صهر أعراق السودان المختلفة في دولة مدنية حديثة راسخة، عقب تفجيرها للطاقات الاقتصادية الضخمة التي كان يحوزها السودان ،ومازال،دولة المواطنة لا غيرها،اوفرة التعليم مع التنمية الاقتصادية في دولة مدنية قوية كل ذلك كان من الممكن أن يجعل من القبلية ارثا من الماضي لا أن تكون سببا في (فرتقة). وطن.

Quote: نعم / نريد رئيسا معبرا عن هوية( السودان) الأصلية .. متصالحا مع ذاته ، لا يغرد خارج سربه الأفريقي ، ظانا أنه قطره يقع فى الحزيرة العربية .

الرئيس يأتى عن طريق الانتخاب الحر المباشر ...
وليس بالأمانى والخلفيات العرقية ...

Quote: الرئيس يأتى عن طريق الانتخاب الحر المباشر ... وليس بالأمانى والخلفيات العرقية ...