العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة

العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة


06-13-2012, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1339592629&rn=0


Post: #1
Title: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-13-2012, 02:03 PM

(نحن ننطلق من عُلوية الإنسان)
الخاتم عدلان


السودان الوطن المسكون بالنزيف و الظلام الذي يأتي بأحايين من الدهر لم يكن الإنسان فيها شيئا مذكورا ، يهتز دوماً كأشرعة تواجه رياحاً هوج و لا يمسكها من الإفلات من سياق التاريخ و محطات الكون إلا الأنواء الفكرية التي لا تشتد قدرتها إلا لماماً ، و بالرغم من العدائية التي تواجهها من قبل قوى التخلف و التقليدية تظل هي وحدها الرؤي الأكثر قابلية للتطبيق و التصديق العقلي و هذا ما يستدعي على الدوام مزيداً من التنظير بغرض إستجلاء الطريق نحو المستقبل الذي لن ندرك غده القريب و وطننا يئن تحت قعقعة المدافع و فوضى اللحى التي تسلقت إلى السلطة بليلٍ سرق فيه العسس ديمقراطيتنا ، هذه اللحى التي لم تبرح موقفها البدائي من الديمقراطية و المتخوف من الحداثة و المعادي للإنسانية ، و إن كان الضد بالضد يبرز فمن الطبيعي صعود الأصوات المطالبة بالعلمانية في السودانية و ذلك لسببين أولهما أن العلمانية أصبحت الخيار الموضوعي لضمان وحدة ما تبقى السودان و لتطوره و رفاهية شعبه و الأخر لأن السقوط المريع لكل المشاريع الدينية في السودان لم يدع أي خيار غير العلمانية و هذه الحتمية يجب عدم التعامل معها إلا بالأعين التي تكشف أضابيرها و تحلل أبعادها.

لقد ظل خطاب العلمنة و طوال تاريخ تسلله إلى الواقع المعرفي و السياسي في السودان مجابهاً بكم هائل من التحديات و التساؤلات في مدى أصالته و ضرورته في مجتمع مثل المجتمع السوداني و ماهي النتائج و الإيجابيات التي يستطيع تقديمها للفرد السوداني ، وهذا التساؤل ينفتح على تنظيرات و آليات لم تجرب بعد لتستقصى مدى فعاليتها في حفر هذا العمق العقلي المحاط بأسوار عالية من الأسطورة و الخرافة و الإيمان الوراثي من الصعب أو المستحيل إختراقها بخطاب هش و هذا ما يحتم علينا نحن - العلمانيين- أن نعيد النظر لأنفسنا و لأرضيتنا التي نقف عليها و مراجعة أساليبنا بكل صرامة نقدية . وهذه المراجعة يجب أن تبدأ من تفكيك العقل السوداني وهز مسلماته و إستنطاق من أصمت الدين منه في سبيل دفعه للإنفتاح العلمي و المعرفي لرده من غربته الأخروية ، وهذا فيما أري لن يعجل منه إلا الدفع بخطاب الأنسنة في الواجهة المعرفية ليكون المحرك الأساسي هو جعل الإنسان غاية كل الغايات و مركز العالم و السبب الرئيسي للتواصل بين البشر و المجتمعات أي بإحلاله محل الله في العقل الجمعي ، و إن كان مثل هذه الأراء على حيويتها قد تواجه تعنتاً منقطع النظير من أشخاص يتضررون بشكل يومي و مباشر من محاولات إذلاله على حساب تدليل السماء و هذه الأمر مرده إلى عدة أمراض تفكيرية تصيب العقل البشري و تحد من أماله وتصوراته أولها السياجات الدوغماتيكية التي تضربها الأديان دفاعاً أو حماية لقدسيتها التي تضخم دائرة المستحيل التفكير فيه كما يسميه أركون ففضاء الأسئلة محدود جدا و خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي يتلقاها الفرد عن طريق الإيمان الوراثي ، فمناطق المستحيل التفكير فيه خُلقت عن طريق المسائل المتاحة التفكير و ذلك لتبيان حدود المعقول من اللامعقول ليفرض سلطته على هذا النحو ، و من الوسائل التي تتبعها الأديان في بعض المرات بأن تصبغ بعض الأسئلة التي لا تستطيع الإجابة عليها بأنها طفولية و غبية حتى إن جاءت من طفل لأنها ببساطة لا تمتلك أجوبة منطقية وكافية فضرورة وجود إله على حد ذاته إن طرحت كتساؤل يغض الطرف عنها لأن السائل سيرمى على الفور بجريرة السذاجة و الإلحاد .

و أيضا من الأسباب التي تقف أمام خطاب الأنسنة هي نزعة الأرثوذكسية التي لا تعتقد بتعدد الطرق الموصلة للحقيقة و تستبعد كل أخر من الصراط المستقيم الذي تنتهجه و لوحدها و تحاول أن تطرح نفسها كحقيقة مطلقة و محاولة وضح أطر للتفكير و تحديد الحقول التي يجب عليه أن لا يبرحها و فيما يخص مسألة الأطر هذه تحضرني مقولة لكارل بوبر في كتابة (أسطورة الإطار) حيث يقول (إن السجون هي الأطر ،و أولئك الذين يمقتون السجون سوف يعارضون أسطورة الإطار) ، و هذا ما يجب إدانته بكل قوة لأن التهاون في مسائل مثل هذه تجعل من أنسنة الأديان ضربا من المستحيل ، الذي ستسفيد منه المجتمعات بإخماد صوت التطرف المتعالي و المتزايد ، أنسنة الدين ليست إيجابية للمجتمعات وحدها بل لأديان ذاتها التي ستكون مضطرة لمجابهة سؤال الحداثة و تجديد الذات تماشياً مع روح العصر ومتطلبات الإنسان . و إن كانت النزعة الإنسية للأديان تبحث في أنسنة المنظومة الدينية كان لزاماً فرض ضوابط ذاتية لعملية الأنسنة تأنسن الفرد البشري في حدود سلوكه و هي ما يمكن تسميتها بالأنسنة الكونية (Universal Humanize) ، و الأنسنة الكونية ترتكز على شقين أساسين هما الأنسنة الفلسفية و التي تعمل على تصوير الإنسان كعقل مسؤول و مستقل و متواصل مع العقول الإنسانية الأخرى ، و الشق الآخر هو الأنسنة الإجتماعية و هي التي تشمل جميع أفراد الجنس البشري غض النظر عن جغرافيتهم و دينهم و عرقهم ، و تقوم الأنسنة الكونية لتعزيز مكانتها بإشاعة قيم التسامح و نبذ العنف المقدس و الدنيوي و تعزيز التواصل و الإنصهار بين الشعوب و القوميات و هذا ما يستحيل إيجاد مثال له في السودان على نطاق واسع ، أولاً لأن العنف المقدس هو أكثر بوابات الموت إنفتاحاً في السودان من حيث تديِن الحروب الأهلية و إخراج التنافس الفكري من صياغه التحاوري و إقحام القداسة فيه ، و أيضا لأن العنف الدنيوي في تزايد مستمر و مرد ذلك للوضع الإقتصادي المنهار كلياً ، أما ما يخص مسألة تواصل القوميات فالعزف على الوتر القبلي و محاولة إعلاء صوته لصالح التنافر الذي تستفيد من الدكتاتوريات بطريقة أو بأخرى للحفاظ على سلطاتها و هو ما يؤدي بالفعل دون إزدهار التعايش . ومن الأشياء التي يجب ملاحظتها هي مسألة أنسنة السياسة و هو محاولة ردها إلى شروطها الإجتماعية و التاريخية أي إبعاد ميتافيزيقيا التفكير و القداسة و مسوح التبرك من سوح المعترك السياسي ، فعلى سبيل المثال في أوروبا لم نعد تتحدث عن آلية إنتقال السلطة و لا عن مصادر التشريع المتعالية ، لأن النضج الذي تمر به التجربة السياسية في أوروبا هو نتاج نقد و تقييم التجربة البشرية مما حط بالضرورة من القوانين الإلهية التي تحاول إنتاج تعميمية خاوية لذا نجد أن كل من يدعم الخط التديني للسياسة لا يصنف القراءات التي تتم للنصوص الإلهية بحسب ثقلها الإبستمولوجي بل بمدى قربها من حقيقتهم الأحادية التي يرون أن كل الذي سبقها يؤدي لها و كل الذي يلحقها شارحاً لها ، لذا فمن الطبيعي أن يعتبر كل مجدد زنديق أو هرطوقي ، و إقحام القداسة في السياسة هي إحدى العوامل التي أقعدت السياسة عن نهضة فعلية فكلتا الديمقراطيات التي أعقبت الإنتفاضات الجماهيرية صعدت بالطائفية إلى سدة الحكم و التي من السهل تقييم تجربتها الديمقراطية آنذاك و وصمها بالفشل لكن من لوازم الحقيقة الإعتراف بأن ضعف قوى التقدم و إرتفاع نسبة الجهل هو الذي صعد بها لكن هذا لا يعفيها من المساءلة لإضاعة و هدر الإنتفاضات الجماهيرية بديمقراطيات كسيحة و غير مدعومة جماهيريا و يتبين ذلك من دعم الشارع للإنقلابات العسكرية سواء كانت مايو أو الحالية في وقت صعودها ، و فيما أعتقد أن هذه الديمقراطيات التي أنتجت سبب ضعفها هو عدم جدية القائمين عليها آنذاك و عدم الحساسية الديمقراطية في تنظيماتهم من ذلك الوقت و حتى هذا الزمن الحاضر بيننا ، و لا يمكن لأي من يريد الحديث عن ضرورة أنسنة السياسة أن لا يذكر التجربة الإسلامية القاسية التي تمر بها البلاد و التي أفضت لتقسيمها بعد حروبات في الجنوب و دارفور و غالبية أقاليم السودان أعطيت الصبغة الدينية مما ضمن لهم الدعم و السند من سفلة الدهماء ليصبحوا ضحايا لأوهام عرابيهم و يزيدوا من الحنق و الكراهية المتراكمة حولهم ما يعتنقون وهذا ما يجعل البعض يجهد نفسه في إيجاد تبريرات أو تربيئات للدين من ما يفعله الآخر ، ليقحم نفسه و الآخرين بغير وعي في صراع حول السلطة الدينية قد ينتهي بهدر الدماء فيما بينهم ، و هذا ما يعيدني لأول النقاط التي تحدثت عنها و هي ضرورة العلمنة لضمان وحدة السودان .





إنتهى

مازن صلاح الأمير
أربجي- يونيو -2012

Post: #2
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: لبيد بدر الدين الأمير
Date: 06-13-2012, 07:23 PM
Parent: #1

نظام العلمانية هو افضل نظام حياتي عصري كبديل للانظمة الدينه القديمة ذات الاصول الغيبية

Post: #3
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: Kabar
Date: 06-13-2012, 08:22 PM
Parent: #2


مازن..حبابك يا صديق
كتر خيرك على هذه المساهمة..

الطريق الى انسنة العلمانية في السودان ، في اعتقادي ، يمر عبر ادراك التيار العلماني في السودان لأمكانياته الحقيقية ، و هي امكانيات ضخمة و دوما تضيع في عك الإستهلاك اليومي العابر.. ففكرة الديموقراطية ..و التداول السلمي للسلطة ، و ادارة التنوع عبر دولة المواطنة و المؤسسات و حكم القانون و المساواة الإجتماعية و حقوق الإنسان ، كل هذه الأفكار هي رصيد التيار العلماني..و اعتقد جزما من واقع السودان ، ان التيار المحافظ (خصوصا وجهه البشع الديني على مر السنوات) اخذ في الإنحسار.. لذلك فقد كل مبررات بقاؤه..و استمرارية هيمنته..و ذلك في منافذ كثيرة جدا.. فتجربة الفيدرالية في السودان (على علاتها) هي انتصار للعلمانية..و تجربة تنظيم ادارة الدولة على اطر مثل التداول السلمي و المشاركة في القرار العام.. كل هذه المنجزات هي من لدن الفكرة العلمانية..و لكن مثل هذه الفكرة تجابه دوما بالزعيق من قبل المحافظين الدينيين ..سواءا كانوا طائفية أو جبهة اسلام سياسي..و اخرها الركون الى عصبية القبيلة و الإثنية للمحافظة على الهيمنة..!

على التيار العلماني في السودان الإستثمار في عملية تعليم مباشرة تلامس وعي اليومي..و البدء من نقطة مركزية تقول أن الدولة واقعة اجتماعية و ليست واقعة قدرية..و ان شئون الإنسان فيها هي وقائع ارضية لا تحتاج الى وصاية دينية .. فالتنمية و التداول السلمي للسلطة..و المشاركة في صناعة القرار العام و غيرها من الأمور لا تحتاج الى وصاية دينية أو سماوية حتى..هذه النقطة يجب ان يضعها التيار العلماني في الإعتبار و يخوض فيها تجربة تعليم على مستوى افقي و رأسي.. افقي انخراط اجتماعي على مستوي الوعي الجماهيري..و رأسي انخراط على مستوى النخبة و المتعلمين و اهل الثقافة.. مثل هذه الخطوات تحتاج صبر و تضحيات كبيرة..حتى تغدو الفكرة اكثر ترسيخا في اذهان الجميع..!

النقطة المركزية الثانية.. التأكيد على ان شيوع ثقافة حقوق الإنسان هي المدخل السليم لرسوخ قيمة التسامح و الإعتراف بالآخر..و مثل هذه الخطوة ايضا تحتاج الى عملية تعلمية مستمرة و منظمة..و نقول بذلك لأن التيار العلماني في السودان لم يجرب الوحدة و تحديد الأولويات..و ان كل طاقته مهدرة في اليومي و السياسي و عمليات تفكيك سلطة لإستبدالها بسلطة اخرى..و ان كانت هناك ميزة ايجابية من استمرار حكم الجبهة الإسلامية في الحكم.. هي انها منحت التيار العلماني فرص عديدة لإستثمارها..سواء في بناء الخطاب المتماسك أو في التعليم الجماهيري و هو الخيار الأوحد.. لأن التيار العلماني لم تتاح له فرصة ادارة الدولة حتى يتمكن من الإزدهار..و انما معظم الوقت هو تيار في خانة المعارضة (السلطة غير الرسمية)..

يبقى اخيرا ، ثيمة فصل الدين عن الدولة لا تحتاج فقط لذكرها في دستور و فرضها بصورة فوقية..و انما تحتاج عملية تعليم جماهيرية واسعة و التبشير بفوائدها..كضمانة لحماية الجميع و صون كرامتهم كبشر من حقهم في الوجود و العيش الكريم..و هنا اعتقد أن الفرصة مواتية للتيار العلماني في السودان..عليه فقط أن يحمع اطرافه..و يحدد اولوياته..و ينخرط في العمل بصورة مباشرة..

كبر


Post: #4
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 06-14-2012, 07:44 AM
Parent: #3

Quote: لقد ظل خطاب العلمنة و طوال تاريخ تسلله إلى الواقع المعرفي و السياسي في السودان مجابهاً بكم هائل من التحديات و التساؤلات في مدى أصالته و ضرورته في مجتمع مثل المجتمع السوداني و ماهي النتائج و الإيجابيات التي يستطيع تقديمها للفرد السوداني ، وهذا التساؤل ينفتح على تنظيرات و آليات لم تجرب بعد لتستقصى مدى فعاليتها في حفر هذا العمق العقلي المحاط بأسوار عالية من الأسطورة و الخرافة و الإيمان الوراثي من الصعب أو المستحيل إختراقها بخطاب

الصيق مازن
لك التقدير
ياسيدى تقول ظل خطاب العلمنة
هو اصلا في السودان الناطق بالعربية في خطاب علمنة غير الفى (الحزب الشيوعى) بس بنهرة واحدة من خطاب الظلام حولته لحمل وديع
وفي ظل ديمقراطية تم طرده من البرلمان .... ولى عودة

Post: #5
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-14-2012, 10:12 AM
Parent: #4

الأعزاء لبيد .كبر. بدرالدين
شكرا على المرور الطيب العزيز بدر الدين خصصت بالقول عند حديثي عن خطاب العلمنة أنه (تسلل) و أحسب نفسي وفقت في إختيار اللفظ.
العزيز كبر تدل مداخلتك على تعافي واضح و نمو في الخطاب العلماني و هذا ما يحملني أن أشيد بلغتك و فكرتك العميقة .
تقبلوا إعتذاري في إختصاري في الرد و إجمال الردود في رد واحد لأني مسموح لي بمشاركة واحدة فقط تحياتي ‏

Post: #6
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 06-14-2012, 11:21 AM
Parent: #5

الاخ مازن تحية طيبة

اختيار جميل للعنوان :العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة

عندي مشكلة كبيرة مع الارثوذكسية الاسلامية، ومع اليوم الممحوق

ومع ذلك امني نفسي بكثرة الطلة في هذا البوست علي وجه الخصوص

فما بين شاعرية الروح ومادية الجسد تنسرب منا اجمل اللحظات

في كون الله غير الواضح ..

Post: #7
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: Sabri Elshareef
Date: 06-14-2012, 03:07 PM
Parent: #6

عزيزي مازن الامير


اتمني ان تنقل هذا البوست او الملف المهم حول العلمانية وانسنتها وقضاياها وضعف التيار الان بعد ان كان هو الاقوي وسيادة خطاب ومفهوم الدولة الدينية او مصطلح الدولة المدنية الذي يقال خوفا من انتهاج الدولة الدينية حزب الامة مثالا او الحزب الشيوعي الذي يدعو الي فصل الدين عن الدولة لكنه يسوق لمفهوم جديد ضعيف تفاديا لصفة علماني التي

جعلت قوي الهوس الديني الكثير من القوي الخوف من قولها ..


عموما سعيد بطرحك واتمني ان اعود الي متن موضوعك ارجو ان تنقل هذا البوست للربع الجديد

والله يجعل العلمانية هي الخيار حتي لاهل الربع الخالي بعد ان اتعبت الانسان تشاريع الدولة الدينية وفقا لمفاهيم متاخرة

Post: #8
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: عزام حسن فرح
Date: 06-14-2012, 04:23 PM
Parent: #7

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا، بان جعل في ذرية الامير من يحسن الكتابة والقراءة والتعليق، فقد أدمى قلوبنا حين من الدهر هذا البدرالدين.. الحمد لله.. الحمد لله.. فان الامر كان يمكن ان يسوء اكثر، مثلا بان يشابه الابن أباه وعمه، هذا من لطف الله وعنايته بنا.. الحمد لله الذي من علينا بلبيد ومازن قبل ان فقد المرء عقله من كتابات بدرالدييييين ياخ (والله يا مازن حظك سيئ، أنا بكتب من اي باد، لو ما كدي أكان نسقت وشكلت ليك الحرف لامن ما تفهم ايتها حاجة.. ولا نامت أعين غير المشكلين تشكيلا)

Post: #9
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-14-2012, 09:58 PM
Parent: #8

العزيز صبري شكرا على المرور ، و أنا في إنتظار رد مطول منك يناقش متن المقال .

السيد عزام شكلوا من إنتخابات الجالية عمي ده ما خليت ليه جنبه يرقد عليها ، على العموم شكرا على المرور

لكما ودي

Post: #10
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-14-2012, 11:08 PM
Parent: #6

Quote: ﻓﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺎﻋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ
ﺗﻨﺴﺮﺏ ﻣﻨﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ


العزيز عبداللطيف كنت قبل فترة أتابع و بشغف موضوع عن الوحي الوجداني قمت بكتابته أنت و أعجبني وقتئذ إدارتك المميزة للحوار.
تقبل تحياتي

Post: #11
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 06-15-2012, 00:41 AM
Parent: #10

Quote: أنا بكتب من اي باد

عزام
ياريت تورينا برضو موقعك الجغرافى الذى اجبرك على
الكتابة من خلال الاي باد ....
اما تشكيلك القاطعو من راسك فقد كفانا شره محسن خالد
.....

Post: #12
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 06-15-2012, 10:26 AM
Parent: #11

Quote: تقبلوا إعتذاري في إختصاري في الرد و إجمال الردود في رد واحد لأني مسموح لي بمشاركة واحدة فقط تحياتي ‏

مازن
ياكفى البلا قبل ما يحول عليك الحول بكرى يشحر ك فى زمرة المارقين ...
امثال عزام فرح ويحدد ليك مداخلة واحدة في اليوم ....

Post: #14
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-16-2012, 02:13 AM
Parent: #12

Quote: ﻣﺎﺯﻥ
ﻳﺎﻛﻔﻰ ﺍﻟﺒﻼ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﻮﻝ
ﺑﻜﺮﻯ ﻳﺸﺤﺮ ﻙ ﻓﻰ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺭﻗﻴﻦ ...
ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﺮﺡ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﻟﻴﻚ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ....
· · ·

شكلوا الإدارة مستنا بيد العفو و إختارت أن لا تضعني و عزام في قائمة واحدة‎

Post: #13
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-16-2012, 02:08 AM
Parent: #3

Quote: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺗﻼﻣﺲ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ..ﻭ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ
ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻗﻌﺔ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻗﺪﺭﻳﺔ..ﻭ ﺍﻥ
ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﺭﺿﻴﺔ ﻻ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ .. ﻓﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ
ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ..ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺃﻭ
ﺳﻤﺎﻭﻳﺔ ﺣﺘﻰ..ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭ
ﻳﺨﻮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻓﻘﻲ ﻭ ﺭﺃﺳﻲ.. ﺍﻓﻘﻲ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ..ﻭ ﺭﺃﺳﻲ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻫﻞ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ.. ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺻﺒﺮ
ﻭ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ..ﺣﺘﻰ ﺗﻐﺪﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﺍﻛﺜﺮ ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻓﻲ ﺍﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ!..

Post: #15
Title: Re: العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة
Author: مازن صلاح الأمير
Date: 06-17-2012, 08:20 AM
Parent: #13

up