ندوة سد الألفية .. المصيرية!

______
دي – طبعاً - أول مرة أسمع لي بندوة مصيرية!

و أول مرة – برضو – أشوف الحرس الخاص بالسيد
الصادق المهدي ما متبوئ مقعده خلف السيد الصادق!

والمصير اتحدد؟!

الملاحظة الثانية .. أنه و على الرغم من كثرة المتحدثين المنتمين (للإنقاذ) بصورة أو بأخرى؛
إلا أن أدبيات (الكيزان) في الحديث قد اختفت تماماً .. ربما لأن الحديث في مجمله كان حديثاً فنياً!


_____
أو ربما لأن الزمن قد تجاوزها!

أدار الندوة شرف الدين بانقا و كان ممتازاً؛ عابه فقط نسيان أن
المايكروفون يُسمِع دون أن يضطر لرفع صوته بتلك الطريقة!

بروفيسور قنيف و الدكتور أبو شورة؛
أعادا لذاكرتي وزراء نميري التكنوقراط الأماجد.

امتدت الندوة – المصيرية – حتى منتصف الليل؛ و المدهش أن
السيد الصادق لم يغادر إلا بعد انتهائها .. رغم انصراف الكثيرين.

من خلاصات الندوة - المصيرية – إن معظم المتحدثين أجمعوا على
أن السد قائم شئنا أم أبينا؛ و أن آثاره في مجملها إيجابية على السودان.

لماذا لا يرد ملاسي علي المتداخلين في بوستاته؟مجرد ملاحظه

تساؤل من الدكتور فاروق


نشوف ح ترد ولا ح تطنش كالعادة

إلا أن أحد الخبراء تحدث مذكراً و هو يعقب على مجمل حديث
وزير الموارد المائية بأن لا مشكلة ستواجهنا جراء إنشاء السد:

- منذ عدة شهور حدثنا وزير الدولة السابق بوزارة النفط و من
نفس هذا المكان بأن لا مشكلة ستواجهنا جراء انفصال الجنوب!


______
فنسفت سخريته المريرة الارتياح الذي
أعقب تطمينات وزير الموارد المائية .. نسفا!