المعارضة تستعد لاسقاط النظام

إتفقت القوى السياسية السودانية المعارضة على ملامح فترة ما بعد نظام الرئيس عمر البشير، عبر مرحلة انتقالية من 3 سنوات يتم خلالها صياغة دستور جديد، كما اتفقت على إنشاء مجلس لرأس الدولة من 7 أشخاص يمثلون جهات السودان المختلفة.
وقال عضو الهيئة القيادية لقوى الإجماع الوطني الذي يضم الأحزاب السياسية المعارضة كمال عمر لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماع رؤساء الأحزاب الذي انتهى أمس يعد من الاجتماعات التاريخية للمعارضة التي لم يسبق لها مثيل من قبل. أضاف أن القوى السياسية اتفقت أمس على هيكل ومشروع دستور انتقالي وميثاق سياسي، وقال «هذا مشروع ما بعد إسقاط النظام الذي نراه أصبح قريبا جدا، وحددنا فترة انتقالية بثلاث سنوات ورأس دولة مكون من 7 أشخاص بينهم امرأة والآخرون يمثلون جهات السودان المختلفة في الغرب والشرق والجنوب والشمال والوسط والخرطوم»، مشيرا إلى أن من ضمن الهياكل مجلس انتقالي تشريعي مهمته التشريع وجهاز تنفيذي يدير الفترة الانتقالية. وقال: إن الإصلاحات التي ستتم في الفترة الانتقالية ستشمل القضاء والخدمة المدنية والجيش وسن القوانين التي تضمن الحريات وحقوق الإنسان ونظاما فيدراليا وعلاقات مميزة مع دولة جنوب السودان. وأضاف أن الفترة الانتقالية سيتم فيها إجازة دستور دائم عبر المؤتمر الدستوري تشارك فيه إلى جانب القوى السياسية، الحركات المسلحة والقضاء والمجتمع المدني وأقاليم السودان. وتابع عمر «تعلمنا من تجارب الربيع العربي وتجارب السودان السابقة في الثورات أن تتم تهيئة البلاد من خلال الفترة الانتقالية».
وقال عمر إن قيادات الأحزاب عبرت أمس في وقفة احتجاجية عن رفضها للزيادات التي تنوي الحكومة إصدارها برفع الدعم عن المحروقات، وأضاف أن القوى السياسية مستمرة في تعبئة الشعب السوداني للخروج إلى المظاهرات حتى يتم إسقاط النظام، وقال «اتفقنا على نعد خطتنا بعد خمسة عشر يوما لإحداث الثورة الشعبية وإنهاء نظام الطواغيت». وتابع «منذ الأمس يقوم جهاز الأمن بمراقبة منازل وتحركات قيادات الأحزاب ولكن ذلك لم يوقف نشاطها وما يفعله نظام البشير وأحاديث مساعده نافع علي نافع ما هي إلا فرفرة مذبوح»، وقال «نحن قوى سياسية لها جذورها الضاربة في تاريخ السودان وننظر بمسؤولية إلى قضايا الشعب»، وأضاف «أحاديث قادة النظام هي نفسها التي كان يطلقها الطواغيت في ليبيا ومصر وغيرهما أين هم الآن؟ لقد سقطوا بعد زحف الجماهير».

سؤال؟ هل تم حظر موقع محرك البحث جوجل اليوم؟

يا دووووووووووووووووووووووووبا ...؟؟؟؟

بعد 23 سنة يا دووووووبا بتستعد.....؟؟؟؟



أبو عمر إزيك

ازيك يا باوحسين وازي الاولاد والبركة فيكم
الاستعداد دا يا ابو حسين ما طويل حسب كلامهم يوم 26 يونيو

تحياتي يا محمد عمر
أي "اسقاط نظام" يتم الاستعداد له فالشعار مرفوع من زمن طويل. ان كانوا يقصدون تحريك الشارع فالتجمع المعارض للبنزين والرغيف أقوى من تجمع ابو عيسى أو كاودا، وعلى الجميع التعويل على الأول، لأن الثاني كما نعرف!

على ما اذكر الصادق المهدي حدد موقف حزبه أنه من منسحب من مظلة "اسقاط النظام"، وأنه مع "التغيير" (أو كلمة أخرى لا اذكر).
فما هو موقف حزب الأمة!

Quote: وقال «اتفقنا على نعد خطتنا بعد خمسة عشر يوما لإحداث الثورة الشعبية وإنهاء نظام الطواغيت». وتابع «منذ الأمس يقوم جهاز الأمن بمراقبة منازل وتحركات قيادات الأحزاب

15 يوم تبدا من الامس ؟!!!


تحديد الزمان دي صعبة شوية !

الاخ محمد عمر لك تحياتي

سؤال : هل توجدبالسودان معارضة؟ ياهم الديناصورات ديل ولا حاجة تانية للاسف حتى هذه اللحظة لا توجد معارضة في السودان فقط يوجد اناس طاعنين في السن يبحثون عن كراسي. ودي اسمها انتهازية وليس معارضة

Quote: ودي اسمها انتهازية

زي حقتك دي ؟

يستهيتون بهذه الخطوة لكنها بداية العاصفة الحقيقية

الواقع بقول إنو المعارضه السودانيه الحاليه لاتستطيع إسقاط باعوضه ناهيك عن النظام
خليهم يتفقوا الأول بعد داك يفكروا في اسقاط النظام

دعاة الهزيمة الذين ابتلعوا طُعم ألا بديل , نقول لهم انه قبل الانتفاضة كان الشارع يردد والبديل منو ؟؟؟ انطلقت ثورة مصر بعد 30 سنة لحكم مبارك يعني كل تلك المقدسات اللفظية المشاعة والمعشعشة في اذهان ارباب الانظمة الديكتاتورية ساعة الصفر لن تقوى إلا على جمع ما كنزوه من السحت والفرار به . عليه فالشعب السوداني هو الذي ذاق مرارة الكذب واللا اخلاقية للحكومة الحالية في ممارسة كبرى جداً للفساد والفشل والحكم بإسم السماء وتخذير الناس , الثورة قادمة لا محال والتغييير آت , واعتقد انها خطوة كبيرة في ان يستعد الناس ويجهزوا للبديل الشعب السوداني ولوووووووووووووود.








........................................................حجر.

محمد عمر سلام

زعماء الاحزاب نزلوا الشارع ( بركة زعيم الشيوعي الجديد ظهرت ) ( صورة )