دموع فاطنة بين وردى وفيتورى!!ربيع 1985و العالم فى بيات وسبات شتوى

الله يجازى الكان السبب!
جنى

الا رحم الله العبقري الثائر الفرعون وردي فقد كان ومازال منارة الثورة السودانية في العصر الحديث وسيظل ملهما للاجيال حتما والثورة قادم لا محال ويظل صوت وردي في المقدمة ايضا
نعم يحق لفاطمة ان تذرف الدموع في بلد تقلد سدته القتلة والسفاحين ومحطمي حقوق و امال الشعوب في الحياة الحرة الكريمة جيلا بعد جيل فمن من امهات ابناء السودان جميعا لم تفقد ابنا او زوجا او اقلاهم شذف العيش وقساوة الحياة في بلد كان مقدرا ان يكون سلة غذاء العالم يموت ابنائه بالجوع والمرض في ضواحي عاصمتها القومية وفي القرى والمزارع بقنابل طيرانها من حر مال الشعب وعرق جبينه ليقتل به ذات الشعب ويشرد ابنائه فان بكاء فاطمة تجسيد لهذه الحقائق المرة التي ظللنا نعيشها منذ ما يسمى بالاستقلال وربما كانت فاطمة فرحة بزوال تلك الطغمة الفاسدة لتاتي اخر اشد فتكا؟ لنصل الى الفاشية علنا حيث ابادة النساء والاطفال والرجال وحتى النساء في المدن في احسن الاحوال جلدهن ورجمنهن كما حدث بالامس انها لماساة امة حقا؟ وربما ذهبت فاطمة مع الذاهبات بلا رجعة غبنا وغل والخلود لجميع من فقدنا؟

الغريب ياشيخ جني العسكري دا قاعد يعمل شنو هنا؟ يعني السجان دا منو بالضبط؟ فهل هو عاجبوا الاغنية ولا اللحن العذب المتفرد لوردي ام الاثنين معا؟ يعني وردي كان مصلح اجتماعي ايضا بحيث كان بمسكة مايك يجمع بين السجان والمسجون في تصالح حقيقي وتناغم عفوي متفرد ولهذا قد طلب المفكر الشهيد قرنق بحضوره فورا الى مقر المفاوضات في كينيا وايضا يدعمه في محجوبيته بلاء واجلاء عندما كان يردد شفت البنادق في السما الضبط والربط انتمى؟ ودا حالة ربما نادرة طبعا ولقد حدث عفويا ايضا وبشكل واضح جدا عندما استقبل شعب السودان الثائر الشهيد قرنق حيث ظهر العساكر من فوق الاشجار يلوحون ببرنيطاتهم في تلاحم مع الجماهير وكان رئيس اللجنة المنظمة لذلك الحدث التاريخي هو محمد عثمان وردي؟ والواحد يتحسرجدا لفقدنا لمثل هؤلاء الافذاذ العباقرة ويتالم جدا ثم يتسائل ليه قرعة القدر بتاع شعب السودان دا بلف وبدور في اعناق الفاسدين والقتلة والسفاحين من الطالحين ولدينا من العباقرة والصالحين لقيادة امم وشعوب؟ وهنا اذكر عبارة لمنصور خالدعن النميري حيث قال: ولنميري في اختيار وزرائه شئون فلو جمعت له تسعة وتسعون صالح وواحد فاسد لاختار هذا الواحد؟ وبذات القدر فان قرعة قدر اهل السودان بين تسمائة وتسعة تسعون صالح وواحد طالح لكان هو ذلك الواحد؟ ليقطع الشجرة الواحدة الا وهو السودان؟ او كما قال عادل امام؟
اكيد لو عسكري صالح وهذا نادر طبعا لسلوك لطبيعة سلوك العسكر عندنا وباعتباره ضمن عسكر النظام الغيهب المندحر شعبيا ولو صدف بانه عسكري صالح على الاقل من ظهوره هنا في وسط جماهير الانتفاضة وصوتهم المغرد وردي فاذا صح هذا فهو اكيد الان في الصالح العام هذا ان لم يفارق الحياة طبعا!

شكرا لك

Quote: الا رحم الله العبقري الثائر الفرعون وردي فقد كان ومازال منارة الثورة السودانية في العصر الحديث وسيظل ملهما للاجيال حتما والثورة قادم لا محال ويظل صوت وردي في المقدمة ايضا نعم يحق لفاطمة ان تذرف الدموع في بلد تقلد سدته القتلة والسفاحين ومحطمي حقوق و امال الشعوب في الحياة الحرة الكريمة جيلا بعد جيل فمن من امهات ابناء السودان جميعا لم تفقد ابنا او زوجا او اقلاهم شذف العيش وقساوة الحياة في بلد كان مقدرا ان يكون سلة غذاء العالم يموت ابنائه بالجوع والمرض في ضواحي عاصمتها القومية وفي القرى والمزارع بقنابل طيرانها من حر مال الشعب وعرق جبينه ليقتل به ذات الشعب ويشرد ابنائه فان بكاء فاطمة تجسيد لهذه الحقائق المرة التي ظللنا نعيشها منذ ما يسمى بالاستقلال وربما كانت فاطمة فرحة بزوال تلك الطغمة الفاسدة لتاتي اخر اشد فتكا؟ لنصل الى الفاشية علنا حيث ابادة النساء والاطفال والرجال وحتى النساء في المدن في احسن الاحوال جلدهن ورجمنهن كما حدث بالامس انها لماساة امة حقا؟ وربما ذهبت فاطمة مع الذاهبات بلا رجعة غبنا وغل والخلود لجميع من فقدنا؟ الغريب ياشيخ جني العسكري دا قاعد يعمل شنو هنا؟ يعني السجان دا منو بالضبط؟ فهل هو عاجبوا الاغنية ولا اللحن العذب المتفرد لوردي ام الاثنين معا؟ يعني وردي كان مصلح اجتماعي ايضا بحيث كان بمسكة مايك يجمع بين السجان والمسجون في تصالح حقيقي وتناغم عفوي متفرد ولهذا قد طلب المفكر الشهيد قرنق بحضوره فورا الى مقر المفاوضات في كينيا وايضا يدعمه في محجوبيته بلاء واجلاء عندما كان يردد شفت البنادق في السما الضبط والربط انتمى؟ ودا حالة ربما نادرة طبعا ولقد حدث عفويا ايضا وبشكل واضح جدا عندما استقبل شعب السودان الثائر الشهيد قرنق حيث ظهر العساكر من فوق الاشجار يلوحون ببرنيطاتهم في تلاحم مع الجماهير وكان رئيس اللجنة المنظمة لذلك الحدث التاريخي هو محمد عثمان وردي؟ والواحد يتحسرجدا لفقدنا لمثل هؤلاء الافذاذ العباقرة ويتالم جدا ثم يتسائل ليه قرعة القدر بتاع شعب السودان دا بلف وبدور في اعناق الفاسدين والقتلة والسفاحين من الطالحين ولدينا من العباقرة والصالحين لقيادة امم وشعوب؟ وهنا اذكر عبارة لمنصور خالدعن النميري حيث قال: ولنميري في اختيار وزرائه شئون فلو جمعت له تسعة وتسعون صالح وواحد فاسد لاختار هذا الواحد؟ وبذات القدر فان قرعة قدر اهل السودان بين تسمائة وتسعة تسعون صالح وواحد طالح لكان هو ذلك الواحد؟ ليقطع الشجرة الواحدة الا وهو السودان؟ او كما قال عادل امام؟ اكيد لو عسكري صالح وهذا نادر طبعا لسلوك لطبيعة سلوك العسكر عندنا وباعتباره ضمن عسكر النظام الغيهب المندحر شعبيا ولو صدف بانه عسكري صالح على الاقل من ظهوره هنا في وسط جماهير الانتفاضة وصوتهم المغرد وردي فاذا صح هذا فهو اكيد الان في الصالح العام هذا ان لم يفارق الحياة طبعا! شكرا لك

شكرا لك على الاضاءة والتعليق الضافي الذى اتفق معك فى مجمله
جنى