انسلاخ العدل والمساواة من الجبهة الثورية

تمسك عدد من القيادات الميدانية بحركة العدل والمساواة بموقفهم القاضي بأهمية فك الارتباط والتحالف مع الجبهة الثورية وقياداتها على خلفية ما حدث من خلافات باجتماعات الجبهة بكمبالا مؤخراً.
وقالت مصادر ميدانية من العدل والمساواة فضلت عدم الكشف عن هويتها،في تصريح صحفي، إن الخلافات بين قادة العدل والمساواة بلغت مراحل من غير المرجح أن يتم الوصول فيها لاتفاق في الوقت الراهن، مؤكدين أن اجتماعات كمبالا فشلت في تقريب أي وجهات نظر تتعلق بالعمل الميداني لقيادات الجبهة الثورية وقيادات العدل والمساواة.
وأكدت إن الخلافات بين قادة الجبهة الثورية والعدل والمساواة تعود إلى ان الأخيرة كانت قد طلبت من عقار والحلو بالسماح بتواجد القوات بجبال النوبة خاصة وأن معينات العمل الميداني قد بدأت تنفذ في مناطق يستطيع من خلالها الحلو أن يقدم الدعم لقوات العدل والمساواة.
وأشارت المصادر إلى أن الحلو قد تجاهل مطالب قوات العدل والمساواة بعد ان طمأنهم بوصول الدعم اللوجستى والميدانى وأضافت المصادر قائلة:(الحلو حضر إلى معسكر ايدا للنازحين وغادره بطائرة تتبع لمنظمة سمارتن إلى جوبا دون ان تلفت إلى مطالبنا).



http://arabic-media.com/newspapers/sudan/sudansafari.htm

الاخ يسري .. لك التحية
هذا الكلام عار تماما عن الصحة ولا يعدو كونه تمنيات المؤتمر الوطني ونسج من وحي خيال الSMC، ولم يجر أي اجتماع للجبهة الثورية السودانية في كمبالا في الماضي او الحاضر ولا اعتقد ان يحدث ذلك في المستقبل، وليس هنالك قائد ميداني من حركة العدل والمساواة صرح لأية جهة كانت والناطق الرسمي الوحيد باسم قوات حركة العدل والمساواة هو القائد بدوي الساكن، ولا يوجد خلاف في الاصل حول بقاء قوات العدل والمساواة من عدمه في أي بقعة كانت ، ومبكر جدا ان يكون الجدال بين مكونات الجبهة الثورية السودانية حول تواجد جيش اي من مكونات الجبهة في الجبال او في الصحاري والتلال، وعبدالعزيز الحلو هو القائد العام لقوات الجبهة ولا يمكن له أن يصنف قوات الجبهة وكأنها قوات حكومة المؤتمر الوطني ، لان قوات الجبهة متممة لبعضها البعض ومكملة للاخر ، وهي تقاتل في ميدان واحد وتحت إمرة قائد واحد، ولذلك فان الحديث عن معونات وملاذ غير صيحيح ولا يمت للواقع بصلة، وقوات العدل والمساواة لم تكن يوما تنتظر عتادها من جهة والمعارك الاخيرة في جبهات القتال المختلفة خير دليل على ذلك..