هل يجوز صلاه الغائب علي المتوفي خارج البلاد ..

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=3f9251fce2e97cc8

تشرع الصلاة على الغائب ، واختلف العلماء في سبب ذلك :

القول الأول : وهو مذهب الشافعية والحنابلة ، أنه تشرع الصلاة على الغائب مطلقا ، أي سواء صلي عليه في بلده أم لم يصل عليه ، وقيد ذلك الحنابلة بشهر ، ولم يقيده الشافعية ، واستدلوا بحديث أبي هريرة المتفق عليه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه فخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربعا )

القول الثاني : وهو مذهب الحنفية والمالكية أنه لا تشرع الصلاة على الغائب مطلقا ، واستدلوا بأن المسلمون لم يصلوا على الخلفاء الراشدين في الأمصار والبلدان الأخرى.

القول الثالث : وهو اختيار شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم وهو قول الخطابي وابن عبد القوي من الحنابلة وغيرهم أنه لا يشرع ذلك إلا إذا لم يصل عليه في بلده ، وهذا القول هو الراجح ، والنجاشي لم يكن يظهر إسلامه ولم يكن في بلده من يمكنه أن يصلي عليه فمات فلم يصل عليه ، فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم . [ زاد المعاد 1 / 519 ]

السؤال :

بعد أن صلي على الميت ودفن هل يجوز الصلاة عليه مرة أخرى في مساجد أخرى من نفس البلد؟

الإجابــة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
أجاز جمع من الفقهاء الصلاة على الميت الغائب عن البلد إلى مدة شهر من دفنه. أما إذا كان في نفس البلد، فإن من لم يصل
عليه جاز له أن يصلي على قبره. لما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : "انتهى النبي صلى الله عليه
وسلم إلى قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه وكبر أربعا". وفي الصحيحين أيضاً أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد فسأل
عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ماتت. فقال:" أفلا كنتم آذنتموني؟ قال: دلوني على قبرها فدلوه فصلى عليها".



http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=...tion=FatwaId&Id=3647