محمد عبد الريح وحديث الذكريات عن الحردلو ..

في البدء معذرة للخطأ المطبعي في العنوان أعلاه ، وأصححه ( محمد عبد الله الريح ، وحديث الذكريات عن الحردلو .. )

زميل المنبر البروف ، الدكتور محمد عبد الله الريح ، تحدث حديث العارف بالشاعر والأديب الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو ، من خلال برنامج بقناة النيل الأزرق ، إستعرض فيه الكثير من حياة الشاعر الفنية والأدبية ، وكيف أن الحردلو جعل من الغير ممكن ممكنا بأسلوب هين سهل ، وتطرق الى قصيدته ( يابلدى يا حبوب ) التي تغنى بها وردى ، وكانت من أشهر أغنياته ، وقال محمد عبد الله الريح ، من كان يعقل أن تستحضر جلابيه وجبة وتوب وسيف وسكين وتصنع من كل ذلك شعرا ولحنا شجيا رائعا فى كلمات بسيطة ، ببساطة الإنسان السودانى العادي ، مما جعلها عملا يلامس شقاف قلوب البسطاء من الناس ، ... بل جعلها أقرب الى وجدانهم ،...

وأضاف فى حديثه الممتع ، أن الحردلو يستخدم كثيرا فى قصائده كلمات سهلة وعميقة المعنى ، ...
الأخ محمد عبد الله جعل من حديثه عن الحردلو نغما حنينا فى حب الوطن ، وشبه ذلك بأن الإنسان السوداني بما جبل عليه ، أنه كل ما بعد عن الوطن تعلق به ويزداد أكثر تعلقا وهياما ، كل ما بعدت مسافات الأسفار به ، ومن هنا يتجلى الإبداع فى التعبير ، وكانت إجابته عن سؤآل ، بأن المبدع السودانى كل ما طالت إقامته في بلده يأتي بالمزيد من إنتاجه ، ومع هذا كله لايجد مكانه المرجوه بكل أسف ..، وقال ، هناك الكثير من أعلامنا نالوا العالمية بسبب تواجدهم فى بلاد الغربة ، وضرب مثلا بالكاتب الطيب صالح وغيرهم ، واستشهد بالأثر الثقافي الأدبي العالمي للدكتور عبد الله الطيب ( المرشد الى فهم أشعار العرب وصناعتها)
... هكذا تحدث محمد عبد الله عن زميله وحبيبه المرحوم سيد أحمد الحردلو ..
وتحيتي ....
محمد مختار جعفر

وكانت إجابته عن سؤآل ، بأن المبدع السودانى كل ما طالت إقامته في بلده يأتي بالمزيد من إنتاجه ، ومع هذا كله لايجد مكانه المرجوه بكل أسف ..، وقال ، هناك الكثير من أعلامنا نالوا العالمية بسبب تواجدهم فى بلاد الغربة ، وضرب مثلا بالكاتب الطيب صالح وغيرهم ، واستشهد بالأثر الثقافي الأدبي العالمي للدكتور عبد الله الطيب ( المرشد الى فهم أشعار العرب وصناعتها)