أربعين ألاستاذ ازهرى عبدالرحمن نورالدين المحامى رحمه الله

بانفلاق الصبح عن غد تمر اربعون ليلة على رحيل الاستاذ ازهرى عبدالرحمن ، وما زالت ذكراه وعبق حضوره فى الناس ، تفتقده صباحات الدوحة ولياليها ، يفتقده اصدقاؤه ومعارفه وزملائه وأهل بيته واسرته ، يفتقدون فيه ابتسامته وجديته واهتمامه ونشاطه ، وانتباهه للعام والخاص ، انعقدت يوم الجمعة فى الاول من يونيو الجمعية العمومية لرابطة القانونيين السودانيين وكان المرحوم ازهرى اكثرنا حضورا وغيابا ، كانت صورته خلف المنصة تمثل ذكرى حية لنا ، ومن الخلف كان يرعى الاجتماع العام الذى خطط له قبل رحيله المفاجىء والصادم ، وقف جميع الحضور دقيقة حدادا عليه وذكرت مآثره من قبل زملائه فى اللجنة التنفيذية ، وبالامس اجتمعت اللجنة التنفيذية الجديدة واختارت مكاتبها وكانت ذكرى المرحوم حاضرة ، استذكرنا مهمة تأبينه التى ينشط اصدقاؤه ومعارفه هذه الايام لاقامة فعالية تليق به وبما قدمه من جهد ووقت فى سبيل الناس وقضية الوطن المنكوب .

ترجل ازهرى عن الجواد وترك الجواد وحيدا يصهل فى فلاة الانسانية الممتدة .

الا رحم الله ازهرى واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه ومعارفه واصدقائه الصبر السلوان .

له الرحمة والمغفرة
ولاهله واحبائه واصدقائه الصبر وحسن العزاء
لكم هو مؤلم ان تفقد صديقا يا اخى العزيز ود الزين
لكم هو مؤلم ان ينسرب من بين روحك
انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحم ازهري،وادخله فسيح جناتك، فقد كبير ،ونتجمل بالصبر ولا نقول إلا ما يرضي الله، تابينه احياء لسيرته العطرة، فقيد الوطن والقانون ترك نهجا يسير عليه الزملاء، من اهل القانون، ونحفظ له نحن اهل الصحافة تصدره للعمل العام،في شتى المجالات، فقدته رابطة القانونيين ، وفقدته الروابط المهنية، نتطلع الى تابين على قدر عطاء الراحل المقيم ، وهو عطاء للوطن والقيم .

اللهم ارحمه،