هل يُكمل عاماً من الإظلام القسري ؟

كثير من الناس تجاوزت فترات إعتقالهم العام والأعوام

ولكن الذي يلفت النظر لقضية منعم رحمه والذي تمضي به الأيام نحو عام كامل من الإعتقال أنه منسي ليس إلا إذ أنه ليس هناك مايفيد أن لإستمرار إعتقاله أسباب أخرى

كثيرا ماترد الأخبار ان إطلاق منعم رحمة مسالة وقت ليس إلا

ثم يصبح هذا حديثاً منسياً

أسال زوجته عنه كل فترة

فتجيبني بحزن

( والله ماقالوا حاجة )

ماحملني لفتح هذا البوست صعوبات تقنية لازمت البوست السابق بعنوان

فجر وسيم يُطل في عتمة زنزانة عبد المنعم رحمة

أصبح البوست لايفتح بصورة كاملة حتى أستطيع رفعه ومواصلة المهمة السهلة التي أفعلها بين الفترة والفترة

وهي المطالبة بإطلاق قيد عبد المنعم رحمة

في حقيقة الأمر أنا أعلم أن العديد من المعتقلين السياسيين مغيبين في سجون النظام دون محاكمات ودون عدالة

والمطالبة بإطلاق المعتقلين وبسط الحريات هو مطلب يجب أن يشمل الجميع

ولكني تعثرت في قضية منعم رحمة بشكل خاص بسبب المصادفات ليس إلا

ثم حدث تعلق ما بقضيته

بأسرته

بطفلته القادمة حديثا للحياة

فقررت أن أبتدر حملة المناصرة هذه لتذكير الناس بقضيته

وأنا لست أقربهم إليه

ولكني أتذكره بشكل ملح

فقلت لما لا أتذكر قضيته في العلن

قد لايجدي هذا في شئ

ولكن الصمت أيضاً لايجدي

لذلك لاضير من رفع الصوت مطالبين بإرجاع حرية منعم إليه

ليعيش حياة طبيعية مع زوجته وأطفاله الأربع

..

ليبقى عالياً حتى بزوغ فجر الحرية القادم لمنعم, زملائه, لكل سجناء الرأى, وللبلد قاطبةً

فوق

الحرية لعبد المنعم رحمة
أطلقوا سراح الوطن

الحرية والعدالة للمواطن السودانى منعم رحمة ..

الحرية لمنعم رحمة ,,,


الحرية لكل معتقلي الرأي في بلادي

علمت أن منعم لم يلتقي شخصاًحتى الآن

وهو معتقل لما يزيد عن تسعة أشهر

لا محامي له

ولا يلتقي أسرته

وهذا إنتهاك صريح للدستور ، وللعدالة ، وللإنسانية