الخندق اسرار دولة الفساد والاستبداد ... في استراليا

زميلنا الاستاذ حسن النور
شفاه الله واسترد عافيته
وصلته مجموعة محدودة من كتاب الاستاذ فتحي الضو
الخندق .. اسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان
اهل سيدني يمكنهم الحصول على الكتاب بالاتصال مباشرة بالاستاذ حسن النور
---------------------
ناس كانبيرا
استلمت اليوم من الاستاذ حسن نسخ محدودة من كتاب الخندق
للاستفسار الاتصال على الموبايل
0402177588
او رقم البيت
61564181
علما ان هنالك مكاتبات بيني وبين الاستاذ فتحي
الذي وعد بارسال بتوفير كتاب الخندق
اضافة الى مجموعة اخرى :
-السودان وسقوط الاقنعة
- نون والالم
اتوقع وصولها قريبا
--------------------
الكمية التي استلمتها من حسن النور
ابدا في توزيعها ابتداء من الغد
بعد دفع قيمة الكتاب مقدما
اضافة الى قيمة البريد للراغبين من الولايات الاخرى

اهداء
الى وداد صديق
زوجا خلقت من نفسي، وروحا سكنت اليها ، حبا ومودة ورحمة
ثم رحلت قبل ان نطوي معا الصفحة الاخيرة .

قال الفضيل بن عياض :
اذا قيل لك هل تخاف الله ؟
اسكت !
فانك ان قلت نعم كذبت وان قلت لا كفرت !!
فتأمل !!

خالد

داير لي نسخة من الكتاب

لكن تصبرو على لحدي بعد رمضان للفلوس

وشكرا

Quote: داير لي نسخة من الكتاب

Ok

سيُدركُ القرَّاء الكرام حال الفراغ من قراءة هذا السِّفْر
إن هدفنا ابتداءً فضح هيبة مصطنعة وقوة زائفة.
ولم يتطلب الأمر شيئاً سوى هز منسأة سليمان التي يستند عليها النظام.
فالمادة التي بين أيديكم تتضمَّن وقائع مثيرة، وقد انطوت على وثائق خطيرة.
شئنا أن تكون دليلاً دامغاً في فضح الأجندة الباطنيَّة للدولة السلطويَّة
التي قامت بتأسيسها العُصبة الحاكمة في السُّودان منذ العام 1989
أي عقب الانقلاب العسكري الذي أجهض النظام البرلماني المنتخب

طالما أنه لا يُضيرُ الشاة ذبحها بعد سلخها
حريٌ بنا القول: إن المصدر
أو إن شئت فقُل المصادر التي سرَّبت لنا هذه الوثائق
بأيدٍ راعشة وقلوب واجفة..
”هم“ من أبناء الحركة الإسلاموية
بل إن شئت فقل ”هو“ من الذين تربوا في كنفها
وترقوا في مدارجها كما ذكرنا آنفاً.

إن أخلاقي المهنيَّة تحتم عليَّ ألا أفصح عن مصدري حتى لو وُضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي. كان ذلك في بداية عهده في الاتصال والتواصُل حينما وعدني مؤكداً إنه سيبرَّني بمعلومات تعينني في رسالتي الوطنية، على حدِّ تعبيره. وعندما قلت له: لماذا؟ قال إن ذلك لسببين، الأول: إعجابه بما نكتب، والثاني ”تأكدهم“ من أننا نكتب دون إملاء من جهة، أي على عكس ما كانوا يظنون.

لن يخفي على قارئ السطور هذه أمراً في غاية الوضوح، فلا مناص بعدئذ من القول إن قيمة هذا الصيد الثمين، أو السمين - سيَّان- تكمُنُ في جسارة الدخول إلى عش الدبابير، وشاهدنا في ذلك أياً كانت وسائله فهو أمر غير محمود العواقب. أما نحن الذين لا نطمع إلا في أجر المناولة، نقول بكل صدق إن كل ما من شأنه بث الرعب في نفوس العُصبة يجد منَّا قطعاً كل تقدير وترحيب واحترام، وذلك تأسيساً على يدٍ سلفت في مناهضة مشروعها الظلامي من جهة، وتوخياً لنبل المقصد من جهة أخرى، لا سيَّما وأنه يهدف إلى تعرية مشروع ثيوقراطي لسلطة غاصبة، في دولة تميَّزت بالتنوُّع الإثني والتعدُّد الديني والتبايُن الثقافي كما أسلفنا الذكر. وتبعاً لهذه المعطيات نكرِّر ما قلناه أيضاً إنها سلطة افترت على الله كذباً وعلى عباده قهراً وعملت عكس ما هو مفترض وطبيعي. إذ دخلت في حروب مستمرَّة مع شعبها.. عملت على تقتيله وتدميره وسلبه إرادته وإهدار كرامته بشتى الوسائل والسُبُل.. فما الذي يمكن أن يفعله المرء حيال كل ذلك؟ فالمُكر السيئ لا يحيق إلا بأهله.

كادت المجموعة المرسلة ان تنفذ
للمراسلة والحجز للمجموعة التي اتوقع وصولها قريبا
[email protected]
وشكرا للجميع