ما عدت قادر اندهش

غابت الدهشة عن حياتنا فاصبحت لا طعم لها

شخصيا لقيت نفس في وضع لم يعد يدهشني شيئا مهما عظم

لا حدث ، لا أخبار سيئة أو جيدة ، لا طيارة لا سيارة لا اعلان ولا سلوك سيئ ولا جيد الخ


حاجة واحدة بس بتدهشني ولو قلتها بتقولوا لي عينك طايرة


الحاصل شنو؟

هل هو تقدم العمر وتكرار الأشياء في حياة الإنسان

هل هو اليأس من امكانية تكرار زمن جميل مضى

ولا شنو؟

يُخيل لي إنو الإنسان كلما عرف اكتر كلما قلّ حماسه للأشياء أكتر

مرحبا نادر

Quote: يُخيل لي إنو الإنسان كلما عرف اكتر كلما قلّ حماسه للأشياء أكتر

يا نادر حتى الأطفال لم تعد لديهم دهشتنا الزمان ديك لما يقولوا ليك فلان جا بعربيتو وتجري زي الصاروخ عشان تشوفها

في ملل ياخ

وصف الحالة


حينما تفقد القدرة علي الاندهاش
حينما تفقد القدرة علي النطق
حينما تفقد حتي الرغبة في التساؤل
و تفقد الرغبة في الحصول علي الأجوبة
عندما يصبح كل ما حولك و من حولك
غير مُعرف أو مُفسر أو مفهوم
عندما يبدو العالم لا منطقيا
ككيان بوجود غير مبرر
تفاصيل كالكلمات المتقاطعة
او رقعة شطرنج بلا بقع بيضاء
و تشعر انك وحيد علي كوكب مجهول
تطرق ابوابا كأبواب ثلاجات الموتي
لا يفتحها الا من خارجها
لكنك بالداخل
مشلول، مربوط
مُنتهي
لا تصلح الا ان تكون داخلها
تنهمر شلالات الأسئلة في رأسك بلا موعد مُسبق
و يغدو من المستحيل سد الفجوات
بين الأسئلة الموضوعية
و الواقع اللا منطقي أو معقول او مقبول
إعلم أن هذه قوة عليا، سيادية
ليس أمامك حينما تواجهها
إلا الصمت و الخنوع
و الخضوع و الإنكسار
ففقدان القدرة علي التغير
و فقدان الرغبة في التعبير
مع عدم إمكانية توليد الأمل
مواجهة قاسية مع نفسك
لا قبل لك بها


ـــــــــــــــ

طبعا دي ما كتبتها أنا

الأخ الحبيب حمد ..

سلامات .. وابشر يا زول ..

أثناء تجوالى فى الصفحة الرابعة لهذا المنبر العامر ..
وأنا أبحث عن موضوعى " عدت لأبشر بالمسيحية " لأنه اختفى
بين أكوام البوستات السريعة التوافد .. قرأت عنوان هذا البوست
الخاص بكم " ما عدت قادر أندهش " .. والذى أصابه ما أصاب
موضوعى الذى كنت أبحث عنه ..شدنى هذا العنوان ..
لانه يشابه موضوعاً أكتب فيه .. حيث أنه فى اللمسات الأخيرة ..
فيا أخى حمد ..
ما جئتم به .. هو نفس الشعور الذى أشعر به .. ولعله نفس
الشعور الذى يشعر به كل إنسان له ضمير حى يشعر
بآلام الغير .. ويحب أن يكون دائماً وسط أهله وأحبابه ..
إلا أن الآن ..
حتى الأبناء لا يسألون عن آبائهم .. وأنا أعزى ذلك
لتواتر الحياة السريعة .. أصبح اليوم .. كبضعة ساعات ..

ولكن يا أخى .. ابشر .. ولابد من التفاؤل .. فلابد وأن
نشجع بعضنا بعضاً على الرغم من تلك الظروف القاسية ..

المهم .. الشكر لكم أخى مرة أخرى لأننى وجدت شخصاً
يعيش معى نفس هذه المأساة .. ويشعر بنفس ذلك الشعور
المؤلم ..
وهذه فرصة جيدة لرفع البوست من أكوام البوستات المردومة عليه ..
حتى يرى النور ويستنشق بعض الأوكسجين لتعود له الحياة مرة
أخرى ..
أخوكم وعمكم العجوز
ارنست

يا حمد سلامات

وانا زيك كمان ,,
الواحد كان بندهش لما تعتر ليهو حاجة جميلة وكويسة شديد فوق المتوقع والمعتاد
هسا مهما لاقتك وعترتليك الحاجات الكويسة تظل هناك اطنان من المنغصات ساكنة جوة وعايشة فيك

نسأل الله ان يخفف عنك وعننا وعن الجميع

سلام يا أحمد الأمين

Quote: الواحد كان بندهش لما تعتر ليهو حاجة جميلة وكويسة شديد فوق المتوقع والمعتاد هسا مهما لاقتك وعترتليك الحاجات الكويسة تظل هناك اطنان من المنغصات ساكنة جوة وعايشة فيك نسأل الله ان يخفف عنك وعننا وعن الجميع

أمين

تعرف يقول العلماء أن الأرض تآكلت من حوافها وبالتالي قل قطرها وقلت مدة دورتها حول نفسها وبالتالي الإحساس بقصر اليوم

ممكن يكون الإحساس دا خفي جراء هذا النقصان الشيء الذي يشعر الإنسان بالخوف من القادم مهما قابلك من أشياء جميلة ولكننا سنقاوم

حتى تأتينا الدهشة من جديد

زي الدهشة التحت دي

Quote: الحضور الان بالمنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم 806 شخص » (1 )عضو و (805) زائرا »حمد عبد الغفار عمر

عمنا أرنست

شرفت كتير ومرحب بيك

.

Quote: ولكن يا أخى .. ابشر .. ولابد من التفاؤل .. فلابد وأن نشجع بعضنا بعضاً على الرغم من تلك الظروف القاسية ..

رغم عتامة الحياة وبرغم تضاؤل الفرص لغدٍ أجمل إلا أن الأمل باقٍ فينا ما دمنا أحياء


نسأل الله أن يوفقك في مسعاك وترسل لينا نسخة مما تكتب في هذا الموضوع