لانهم ببساطة سيخرجون لاول مرة من جب الظلام وجلباب المعارضة( المقدسة) الي دائرة الضوء و سيكونون لاول مرة تحت المجهر وسنراهم لاول مرة علي حقيقتهم بافكارهم وشعاراتهم وتطبيقاتهم عند المحك الحقيقي لتجريب فكرتهم( المقدسة) وهم لاول مرة في سدة الحكم الديموقراطي في وجود شعب يتطلع الي الافضل من حضارة حكم الفراعين القدامي والجدد وهم ايضا في حضور صحافة حرة وبرلمان حر وعالم حر سيراقبهم باهتمام ليري ماذا هم فاعلون بمصر( الحضارة) وهي الدولة العتيدة المحملة بالتزامات وتعهدات وطنية واقليمية ودولية وسمعة حضارية ( قدت بها الدنيا قدا) وواقع اقتصادي يعتمد اعتمادا اساسيا علي السياحة كداعم اساسي للاقتصاد المصري وبغيرها ستنهار مصر وتحت يافطة السياحة ينبغي ان تلتزم الدولة( المقدسة) الجديدة بالمحافظة علي قطاع السياحة بل تطويره الى الافضل وبالتأكيد لن يتأتي هذا بحظر ( ام الكبائر) وبجلد السكاري والمترنحين من السياح ( الخواغات الكفرة) وبجلد منتادي الاندية الليلية والكباريهات التي تعج بها ( ام الدنيا) وتدر عليها بلايين الدولارات و لا بقتل الطائفين حول الاهرامات و اصنام( الفراعين) ولا بجلد العاريات من فاتنات بني صهيون و( كافرات اميريكا) المستلقيات في بلاجات طابا وشرم الشيخ وسيناء..هذا بالاضافة الي انهم مطالبون باحترام خصوصية التنوع الديني في مصر( ام الدنيا) وهوتنوع ديني معلوم حيث ياتي بعد المسلمين مسيحيون مستنصرون باخوتهم في الدين وهم عالم ( الاستكبار) الشرس الذي تقوده دول عظمي هي صاحبة الجزرة والعصا في هذا العالم الكبير.. وبالتاكيد لن يسمح هؤلاء العماليق الكبار تحت اي ظرفية ان تنتهك حقوق اخوتهم من مسيحيي مصر وبالتاكيد لن يدفعوا الجزية وهم صاغرون وهو امر سيضع ايمان وشعارات هؤلاء القادمين القدامي الجدد في محك صعيب وايضا سيضع شعارات دولة ( الاسلام) التي تاجروا بها في المعارضة لاكثر من ثمانين عاما في محك محرج وقاتل وهو امر لن يرضي الله لانه تعالي لا يرضي لدينه ان يهان عند اقدام السياسيين المتاجرين بدينه وقطعا لن ينصرهم ولو كان بهم نفع لنصرهم في السودان الجار..فان ضربوا كل هذا بعرض الحائط وركبوا رؤوسهم قطعا سيخسرون لانهم سيعادون شعبهم والعالم وقبل ذلك فانهم يعادون رب العالمين لانهم لا يملكون سوى شعارات وليس بالشعارات والتعاويذ وحدها يحيا الانسان واما ان رضخوا للامر الواقع فانهم ارتكبوا اثم الكذب و النفاق والاتجار باسم الاسلام وهو امر سيورثهم الاحتقار من شعب سوف لن يحترمهم الي يوم الدين ولن يفوزوا بعدها الي يوم الدين وهو المطلوب.!!
Post: #2 Title: Re: ليحكم ( الاخوان المسلمون) مصر فانه مكسب للشعب المصري! Author: محمد عمر الفكي Date: 05-28-2012, 06:23 AM Parent: #1
الاستاذ هشام كلامك مضبوط وصحيح 100% بس بعد يمسكو مجلس الشعب والوزراء والرئاسة انت بتضمن انهم يقوموا منها؟ طالبان مرقت بحرب، البشير مكنكش. ارقب مثال حماس!!! جات بالانتخابات وقعدت وقالت الراجل اليجي يقومنيظ زمان المصريين بيقولوا عن ضباط داخلية مبارك ضربني على القفا، مع شرطة الاخوان حيتمنوا ايام الضرب على القفا لانه حيكون الضرب رصاص وبس. الخلاصة يا هشام ان مسكو مصر فوالله اما التقسيم الى ثلاث دول سينا ،مصر والاقباط او حرب شاملة كما في جنوب الوادي المبتلى بحكمهم منذ 23 سنة
اخوان مصر قد شاخت حركتهم في المعارضة ولا زالت تعيش بعقلية المعارضة وهي الان اشبه باهل الكهف لا زالت وكانما تحت امرة حسن البنا اوسيد قطب تحمل ذات الشعارات وذات الر ؤي القديمة وهي تفتقر لحيوية الفكرة ولروح مواكبة واقع مصري متغير معقد جدا لو نزل فيه نبي جديد سوف لن يعيش فيه مجرد ايام وفي ظل عالم العولمة المتغير الشرس والذي تسوده ثورة معلومات كبري متاحة لبني البشر لن تسمح بعودة زمن عقلية التلقين والمسلمات وهو عالم حشري جدا لا يمكن لاي دولة ان تقيم مشروعها السياسي والاقتصادي اذا لم يتسق هذا المشروع مع مصالح العماليق الكبار الذين يمتلكون قوة رصد ومتابعة تحفظ تفاصيل مخادع الحكام في العالم الثالث ومنه مصر.... وهؤلاء العماليق الكبار بالتاكيد امنيتهم ان يحكم ( الاخوان) مصر لانهم يدركون انهم مفلسون ومتخلفون ولا يملكون غير فكرة الاقصاء للاخر حتى لو كان مسلما فما بالك في المسيحي واليهودي المستنصر بملته واخوته في الدين من دول ( الكفروالاستكبار) و لذلك سوف تكون نهايتهم مثل الفراشة الحمقاء التي تموت عند اعتاب النار او النور لان وجودهم في السلطة وهم بهذه العقلية الاقصائية المفلسة سيكون مبررا منطقيا لتدخل العالم الغربي الشرس الطامع في كل المنطقة للاستيلاء علي مصر باسم انقاذ شعب مصر من جبروت الهوس والتخلف وبالتالي من يهيمن على مصر كمحور في المنطقة سيهيمن على بقية جيرانها !
والمضحك هاهم انفسهم علي لسان مرشدهم مدركون لحقيقة كونهم غير جاهزين ومؤهلين لحكم مصر بل انهم خطر على انفسهم وعلي مصر بسبب افلاسهم وتورطهم في حكم لا يملكون روح مواكبة العصر لادارته!
لا للعلمانية ونعم للدين لن ينجح اي شخص في اي مهمة في هذا العالم مالم يكن هواه تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
Quote: لا للعلمانية ونعم للدين لن ينجح اي شخص في اي مهمة في هذا العالم مالم يكن هواه تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
كلام جميل ,,,,بس كيف الطريق...اهو جماعتك باسم الدين اعوسوا ليهم 22 سنة وما شفنا منهم غير القتل والتعذيب والاغتصاب واجرام وفساد ونهب وعمالة باسم الدين واكان ده في رايك الدين........اها انا ضدو ليوم القيامة!
وسيمارس المسحوقون حقهم الذي انتزعوه في التعبير عن مطالبهم
فالديمقراطية ليست للزينة
وميدان التحرير قاعد
فلا أظنهم سوف ينجحون في إغلاق الباب خلفهم
ونتلاقى بعد 4 سنوات
فعلا أعتقد أن تولي الأخوان الحكم كاملا سيكون من مصلحة مصر والمنطقة
العزيز الباقر
تحياتي
نعم المصريون لاجل مصلحتهم في المدي البعيد محتاجون جدا لاثبات فشل واستحالة تطبيق هذه الورقة اي ورقة الدولة الدينية الان و باسرع فرصة وان يسعوا بذكاء لايصال اصحابها الي سدة السلطة كي تأخذ شعاراتهم حظها الديموقراطي من التجريب لتكون علي محك السلطة هذه المرة لاثبات انها مجرد شعارات للاتجار وليست افكارا حقيقية للنماء والاستقرار وهو الطريق الافضل لسد هذا الباب الكبير اي باب التزيد البشع باسم الدين الممتد لعشرات السنين امام هؤلاء المنافقين واخرين قد يرفعون ذات الشعار في المستقبل حتي لا تتعطل مسيرة نماء هذا الشعب في المستقبل والذي سيرفض ترشيح هؤلاء الي ابد الابدين بعد ان اثبتوا انهم منتجون فقط للفشل والاجرام والفساد كما يفعل اخوتهم في ( البزنس) باهل السودان الا اللهم اذا قرروا العودة الي ضمائرهم وفكروا في مستقبل مصر عبر افكار جديدة واقعية حقيقية بناءة ومتسامحةلا تقصي اخر ولاتصادر راهن ومستقبل الشعب بالغيبيات فحينها يمكن ان يسهموا بشكل ديموقراطي في صنع الحضارة المصرية الحقيقية الجديدة القائمة ولاول مرة في تاريخ مصر علي قيم الديموقراطية وانسانية الانسان وليس كما كان يتوهم المصريون في السابق اي في زمن الفراعين القدامي والجدد انهم بناة حضارة في الماضي والتي لم تكن حضارة لان الحضارات لا تقوم باستعباد واسترقاق الانسان وتسخيره قربانا لالهة الجبابرة الفراعين بل كانت تلكم اسوأ عصور السخرة واسترقاق الانسان ولا اعتقد ان شعب مصر سيسمح مرة اخري لعودة زمن الاستعباد و الاسترقاق حتي لو كان باسم الدين!
نعم يا ناظم ..هؤلاء الافاكون قد باعوا دين الله فكيف لا يبيعون رفاق الثورة ... ويكفيك شاهدا هذا المشهد الذي يعيشه السودان اليوم حيث هؤلاء الافاكون الصغار وهم فرع من ذاك الاصل وقد راينا بام اعيننا نذالتهم وخداعهم واتجارهم باسم الدين..فما بالك في الاصل......المهم انا فرح جدا لوصولهم سدة السلطة(من بدري بدري) حتي ينكشفوا امام الشارع المصري والعالم وهم الان حت دائرة الضوء و لاول مرة بلا حجاب وبرقع في حالة ( ام فكو) وموقن بانهم لن يقدموا غير الشعارات والفشل وسلسلة من الفضائح وكمية من ( الفنقسات) للمجتمع الدولي...وهي امور ستكون من صالح خصومهم الذين سياتون في المستقبل القريب الي السلطة مصحوبون بتبريكات الشعب المصري الذي بعد ان جربهم واكتشفهم علي حقيقتهم لن يوصلهم مرة اخري للسلطة حتي ( وان هنق حمار الوادي)!
شوف نفاق الجماعه ديل كيف الاخ الرئيس مرسى تحول 180 درجه بعد فوزه
قبل ساعات كانوا بقولوا فى القضاء والجيش ما لم يقله مالك فى الخمر
كتب – محمد السيد على: منذ 1 ساعة 12 دقيقة قال الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، فى أول تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حيث قال في الساعة 4 و50 دقيقة: "تحية لقضاء مصر الشريف، ورجال الجيش الذين حموا الانتخابات بكل ديمقراطية وشرف".
وأضاف: "تحية إجلال وتقدير لقضاء مصر الشريف العادل كما عهدناه ولرجال الجيش والشرطة البواسل الذين حموا العملية الديمقراطية بكل شرف ومبروك لشعب مصر".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - مرسى يغرد: تحية لقضاء مصر الشريف