مصر وديمقراطيتها بين فكى مفترس

الثورة فى مصر لم تكتمل بعد
كان يجب على الثوار الا يتزحزحوا عن ارض ميدان التحرير
حتى تكتمل الثورة
المرشحان المتبقيان سيكونان حجر عثرة امام طموحات الشعب المصرى الطبقة الواعية منه التى ادارت دفة الثورة
فى مسعاه لتحقيق طموحات الحرية والديمقراطية والعدالة
فرحةالثورة لم تكتمل بسباق مرسى وشفيق
فالاول قادم بتجربة ستكون الاول فى نوعها رغم معرفة المصريين لحركة الاخوان المسلمين منذ نشأتها
والوضع فى مصر لم يعد يحتمل ان يكون حقلا للتجارب ففشل الاخوان المسلمين فى حالة حدوثة سيكون تكرارا لتجربة السودان
الذى اصبح دولة مفككة وعرضة الى ان تتفكك اكثر وهو فى طريقه للقاع بسبب المؤتمر الوطنى او الجبهة ككل إضاف للترابى وصحبه
ويبدو ان حركة الاخوان الحالية بعيدة كل البعد عن الحداثة المطلوبة لنجاج تجربة الديمقراطية فى مصر
...
اما شفيق سيرجع مصر ال لمربع الاول الى تنظيم مبارك المنحل بقيادة مختلفة
لكن الاسوأ هذه المرة سيعود تنظيم مبارك محاطا بسياج الشرعية المكتسبة من الانتخابات الديمقراطية..
يبدو ان الجانبان يسعيان لكسب الناخبين بجميع صور واشكال استغلال حوجة الناس وهذا ما سيكسب الفائز هذه الصفة الشرعية
سيكون الجانبان خصما على تجربة الديمقراطية والحرية

كدا كدا مصر متضررة بفوز اى من المرشحين
..
على الجماهير الصمود حتى يكتمل عرس الحرية الحقيقة مهما طال السفر

الجيش مازال هو التنظيم السياسى الوحيد الذى ظل على الساحة ومازال
تقاضى الطرف عن مبارك وجعله يسقط لان ثورة الناس كانت تبدو ضد مبارك ولذلك الجيش حعله يذهب لحال سبيله
ليهيئ الفرصة لشفيق بديلا لمبارك ليتسنى للجيش الاحتفاظ بمصالح التى تعتمد على اقتصاد عسكرى ضخم لايمكن التنازل عنه بهذه
السهولة لجماهير الثورة
كان على الثوار مواصلة ثورتهم حتى تكتمل جميع مساعيهم
الجيش ما زال هو مبارك فسيظلون عقبة امام الحراك الديمقراطى
وكذلك تنظيم الاخوان هو الآخرين عبارة عن كف عفريت لا يضمن عواقبه
,,,
كان الله فى عون مصر

الاخوان المسلمون فى مصر ليس لهم خبرة فى ادارة الدولة
ستحدث اشياء مخيفة تدمر مصر وتواصل تشويه الاسلام
..
سيعتد الاخوان سياسات تخالف قواعد الديمقراطية للاحتفاظ بكرسى الحكموذلك لسوء وقلة خبرتهم
بالعمل الحكومى والسياسة الخارجية
...
مصر فى مشكلة