التياب وقصات الفساتين بل أحيانا أقمشة بعينها تكتسب تسميات ربما يكن لها مدلولات ورمزيات اجتماعية وثقافية تراثية .. وربما كانت مستوحاة من الشكل العام للفستان أو القماش .. بس... بدون موضوع..! وأذكر منها على سبيل المثال: توب: أبو قجيجة ، رسالة لندن فستان: الشوال :) ، احتمال باريني يا شاب ده ذات نفسه .. قماش: سوط المطر ، الخرطوم بالليل، سكر
نعم ، عندما كان ليل الخرطوم يشبه ذلك الفستان، أذكر ذلك القماش جيدا وكان يأتي على عدة الوان منها الفضي والذهبي والبنفسج والأخضر وهي شرائح أو أشرطة صغيرة يصنع منها الفستان الماكس وتتلاصف الأضواء على شرائحه اللامعة، كان حمى البنات في سبعينيات القرن المنصرم،
كانت الخرطوم بالليل شيئا آخر بحق تشبه ذلك القماش المتلاصف، شارع الجمهورية يسهر حتى الصباح ، أكربول وصحارى واكسليسيور وال GMH والكازينوهات العائمة تلون النيل بقوس قزح والنوافير الملونة والألوان المنوفرة ،
أما خرطوم اليوم فهي توب زراق مهرود في أكثر التشبيهات تفاؤلا..
Quote: كانت الخرطوم بالليل شيئا آخر بحق تشبه ذلك القماش المتلاصف، شارع الجمهورية يسهر حتى الصباح ، أكربول وصحارى واكسليسيور وال GMH والكازينوهات العائمة تلون النيل بقوس قزح والنوافير الملونة والألوان المنوفرة ،
محمد المرتضى حامد الجميل سلام الحاجات دي بتقلب مصاريني لمن اقارنها بالذي ماثل امامنا في ما يسمى الخرطوم حاليا
ياخي ما اروع ذلك الزمان كيف كان خرطوم بالليل وخاصة بعد الخروج من السينما الدور التاني ياتيك صوت الجيتار من طازينو البلو نايل وصوت كمال كيلا
ياخي دا موش باريني يا شاب دا ارقد في الواطة واتوسد الجزيرة الفاصلة بين الشارعين بشارع القصر واموت كمد
و(فكنى أبوى جا) و(دردقنى فى النجيلة) و(الطيارة قامت)!! بارينى يا شاب دى والله ما أدونا ليها لكن حتى قريبا كان بعض المغتربين (المستلبين)طبعا الواحد يجى البلد إجازة ومعاهو دستة جلاليب(ربع كم)مخططة وذات الوان أجارك الله ودى على ما أظن كان بسموها أدينى حقنة وفى مقولة أخرى (سكنى يا (عمو ))...
مولانا سلامات ... بليف إت أور نوت .. ياهو ده ذاته موضوع البوست :)
Quote: أما خرطوم اليوم فهي توب زراق مهرود في أكثر التشبيهات تفاؤلا.. أقول ليك قوله؟ خيش بس.
كمان يا مرتضى ما تتشاءم شديد كده نحن بنصل مطار الخرطوم بالليل ولا زالت الخرطوم بالليل فيها أضواء ونيلها بيلمع في الظلام زي سيف مجوهر بالنجوم من غير نظام أكيد الاسم جا من التماع أنوار الخرطوم ... وأبوروف كمان وهي منعكسة في نيل بلادنا
لكن لقيتك شاطر خلاص ومتذكر كويس.. تعرف أنا لما كتبت سوط المطر والخرطوم بالليل وسكر .. حسيت بأني اتلخبطت في الاقمشة.. سوط المطر فعلا بيشبه وصفك بس بألوان مختلفة .. يعني كل خط لون ولما يكون اللون واحد فهو كما ذكرت .. اسمه الخرطوم بالليل.. أما القماش السكر فلا زال موجود بالسوق إلى اليوم وهو من الاقمشة "الكلاسيكية" ..
Quote: هههههههههههه رمانه ازيك ...والله البوست افتكرت في زول مباريكي ...هههههههههههه اسم غريب لكن .. والعجب تسريحة البشاري قابلني باللفة ...
سلام رشا انا (أظن) ظنا يرقى إلى حالة الأكيدة المغبشة إنه "باريني يا شاب" ده موديل فستان وهو موديل جميل وبسيط ... حتلقى الفنانة "شادية" أو "نادية لطفي" أو "مريم فخر الدين" لابساه في واحد من أفلامهم القديمة بيكون عبارة عن فستان سلويت (عارفاها دي ولا أشرحها ليك :) – بالسوداني زمان بقولوا عليه فستان ضيق وطبعا بكون فوق الركبة – بس عشان الناس تعرف إنه لبس جيلنا كان محترم جدا) فوق الفستان من الكتف الشمال بتكون في قطعة من قماش الـتل (tulle) تخيط على الرقبة وحتى الكتف اليمين وتنسدل إلى الخلف في شكل ديل طويل.. ولذلك تمت تسمية الموديل بـ "باريني يا شاب" .. حيث كان يباري صاحبته أينما ذهبت :) ووراها عيون الشباب ..! طيب انت عارفة إنه في السبعينات أو التمانينات كان في قماش اسمه البرادعي عبارة عن قماش فضي خام..! وعارفة في موديل فستان اسمه السمكة.. وده سلويت تاني ! لا بقى .. بعد كده "حأطَر" أفتحها مدرسة خياطة ...!
. . . بوست يستحق الاحتفاء ليتهم يسمحون له باستنطاق من هنا ممن شهدوا خرطوم لم ترى منها الا بقايا كانت تنبي بها كانت عاصمة الاغريق المفضله في افريقيا ليسمحون بذلك ....
خضر الطيب أنا تمام إنت كيفك؟ الخرطوم مبشتنة زي توب الزراق المهرود في بعض النواحي لكن من نواحي أخرى .. مبسوطة شديد وسعيدة وتيابها خامات وتسميات والاقمشة والستاير والاثاث فيها أشكال وألوان والحنة كل يوم موضة جديدة وسعر جديد... والافراح هجيج وقيدومات وحنة عريس وحنة عروس والناس فيها "ملهوفة" على الحاجات دي بصورة تحير... تخرج العيال من الروضة يتم تحضيره على مدى شهور ويوم التخرج عنده برنامج وزفة وحفلة وكمية من صرف المأكولات والمشروبات... وتخرج طلبة الجامعة صارت له بدل الحفلة الواحدة حفلات وحجز صالات بل أصبح في شركات تعمل كمتعهدين لاقامة حفلات التخرج.. ود. عمر الظريف ده أمه وأبوه الاتنين دكاترة ... بالله شوف هيص كيف قبل ما يتخرج .. ! :) أعيب عليه اختياره للاغنية...غنية ما معبرة وهابطة ياخ .. لو عليا كنت اخترت البنسلين يا تمرجي ...
Quote: و(فكنى أبوى جا) و(دردقنى فى النجيلة) و(الطيارة قامت)!! بارينى يا شاب دى والله ما أدونا ليها لكن حتى قريبا كان بعض المغتربين (المستلبين)طبعا الواحد يجى البلد إجازة ومعاهو دستة جلاليب(ربع كم)مخططة وذات الوان أجارك الله ودى على ما أظن كان بسموها أدينى حقنة وفى مقولة أخرى (سكنى يا (عمو ))...
أيمن الطيب سلامات... غايتو "دردقني في النجيلة" دي سمعت بيها لكن ما بعرفها تسريحة ولا توب ؟ :) المفروض تكون من تسريحات أو قصات الثمانينات لان الشعور كانت بتتميز بانها منكوشة شديد... ! لكن "فكني أبوي جا" دي ما سمعت بيها.... بعدين هي مالها الأسماء دي كلها شكلها ما مرت على مقص الرقيب وكده :)
أديني حقنة اسم مناسب شديد لجلابية أهل الخليج :) لكن ليه صحي الناس بتكره الجلابية دي وما بتحترمها.. مع أنهم مغرمين بالعراقي...؟ مستورة أكتر والله ..:)
المر لك التحية واسي اختفى ده اسم توب برضو؟ ينفع يكون اسم حاجة كده .. كلما الواحد يمشي السودان يكتشف إنه في حاجة كانت موجودة في الاجازة الفاتت لكن اختفت... زمان كان في حاجة اسمها الفردة المضلعة...بتعرفها؟ وفي توب اسمه الدلع... أظن انه عنده خطوط فيها لمعة زي لمعة الساتان وكان في توب بجاكارة وآخر أفخم منه بساتانة ... وكلها تياب سويسرية... وقبلهم كان في توب اسمه المضغوط وتياب البولستر .. والمضغوط كان من البولستر برضو .. وهكذا...