رسالة بليغة مؤثرة للإعلامي علم الدين حامد يخاطب فيها على عثمان محمد طه

فى رسالة بليغة ومؤثرة تدمي لها القلوب ،
خاطب فيها الإعلامي المخضرم علم الدين حامد أثناء لقاء معه بقناة النيل الأزرق بعد تشييع الراحل الإذاعي ، عبد الرحمن أحمد ، ،وهو يجهش بالبكاء فى رحيل رفيق دربه وكفاحه ، موجها كلمات مؤثرة الى نائب الرئيس على عثمان محمد طه يقول له فيها إن الإعلامي عفيف ولا يسأل ولا يتكفف الناس ، فأين أنت منا أخي نائب الرئيس ، نحن نريدك فقط لتسأل عنا ، لتسأل عن من غاب وعن من رحل وعن كل مبدعي بلادي من إعلاميين وفنانين وموسيقيين ، وقال لوكنا نريد لأنفسنا ما نريد لكنا ملكنا الأرض حينها ولكنا كنا نعشق عملنا الإذاعي وكانت الإذاعة دارنا ومبتغانا ، وكان مطلبنا هو إسعاد الناس كل الناس ، ( وأذكر أننى قرأت هنا فى هذا المنبر حديثا لكاتبه ، يقول فيه أن المرحوم الإذاعي عبد الرحمن أحمد كان يشكو ظلم ذوي المسؤولين وتجاهلهم له ولمرضه ، ) وهاهو الإعلامي علم الدين يقول عبر فضائية النيل الأزرق ، أن فينا المحتاج وفينا المريض وفينا صاحب الحاجة ، ولكنا فقط نريد إلتفاته منهم ، وأضاف علم الدين مخاطبا نائب الرئيس إنك كنت معنا ولكنك غبت ، ولا نريد أن تكون زيارتكم رهنا على المناسبات ...... كان مشهده مؤثرا برحيل الفقيد وهو يجيب على أسئلة مقدم البرنامج ، وكانت لكلماته وقعها على المشاهدين .......
.. نسأل الله الرحمة للفقيد ، عبد الرحمن أحمد ، أستاذ الأجيال والعزاء لكل إعلامي و مبدعي الوطن .

الإعلام وأهل الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة ، بل هم من مقومات ورموز السيادة الوطنية بحيث أصبح دورهم أداة فاعلة ومنظومة متكاملة ، .... وكما يجري الآن يعتبر الإعلام بوسائله المنظورة أقوى أدوات الإتصال العصرية التي تعين المواطن على معايشة العصر ، وجاء القرن الحادي والعشرون حاملاً معه عصراً جديداً ، عصر فيه الكلمة الأولى للإعلام في ظل ثورة الإتصال والمعلومات ،
فمن باب أولى الإهتمام بالإعلاميين في حركتهم الدؤوبة في كل ما يهم حياتهم ومعايشهم ، مرضهم وصحتهم ، حتى يسهموا في إرساء دعائم الأمن والإستقرار في الوطن العزيز ...
وتحيتي ...
محمد مختار جعفر

الاخ محمد مختار

تحياتي لك
و الرحمة المغفرة للاعلامي عبد الرحمن بقدر ما أعطى لهذا الوطن الكبير

الاعلامي السوداني يستحق الكثير فهم المرآة التي تعكس قضاينا و تجاهل المسئولين لهم لهم سؤال كبير يحتاج لاجابة.
يقيني ان الاستاذ علم الدين لم يق هذا الحديث المؤثر الا بعد احسو فعلا بالمرارة لظلم ذوي القربة لهم .

لك التحية وان تفتح هذا الخيط

التحايا القلبية إلى صديقي علم الدين حامد

من أنبل الاعلاميين الذين صادفتهم في حياتي ، في زيارة لي للسودان من الولايات المتحدة وكان الشامخ المرحوم وردي آنذاك
في ولاية كاليفورنيا مدينة لوس انجلوس المدينة التي كنت اقيم فيها ، كان حريصا على الإلتقاء بي ودائم السؤال
عن صحة العملاق وردي ، لا وبل اصر أن يكون هناك لقاء إذاعي اطمئن فيه جمهور وردي عن صحته
أثناء اللقاء الاذاعي احسست أني يجب أن اطمئن علم الدين حامد أولاً لقلقه على صحة الاستاذ .
الاستاذ علم الدين حامد يقدر العلاقات وتجده عند الصعاب

التحية عبرك للعزيز والصديق علم الدين حامد هذا الرقم الاعلامي الذي لا يمكن تجاهله

Quote: الاخ محمد مختار تحياتي لك والرحمة المغفرة للاعلامي عبد الرحمن بقدر ما أعطى لهذا الوطن الكبير الاعلامي السوداني يستحق الكثير فهم المرآة التي تعكس قضاينا و تجاهل المسئولين لهم لهم سؤال كبير يحتاج لاجابة. يقيني ان الاستاذ علم الدين لم يقل هذا الحديث المؤثر الا بعد أن احسو فعلا بالمرارة لظلم ذوي القربة لهم . لك التحية وان تفتح هذا الخيط

الأخ الكريم / الصادق خليفة... لك وافر التحية والتقدير
كثيرون هم المبدعون الذين ينتظر أن يلتفت إليهم بقدر عطائهم الثر
عبر سنوات عمرهم في العمل المضني ...
لك شكرى ..