لماذا لا يعرف السودانيين ال Customer service ؟

وحتى فى دول تنفق الشركات واصحاب البيزنس الملايين فى الدعايه لاكتساب متعاملين جدد.
يجبرك السودانى على ان تتعامل مع جنسيات اخري لان العقليه السائده مازالت تذكرك بعقليه وتعامل تجار (سعد قشره) مع الاحترام لهم

الأخ ناظم السلام عليكم

هذه الثقافة غائبة تماماً ومرد ذلك -حسب إعتقادي- الى السوداني (فييي عضمو)

تحياتي،،

وليد تحياتى

اتفق معك المشكله فى السودانى كظاهره تستحق الدراسه

هو المواطن الوحيد الذى تريد ان تدفع له ويعطيك احساس انك تتسول

خالد سلامات

كاريكاتير لطيف ومعبر

سلام ناظم
في الثمانينات بمعهد الكليات التكنولوجيه وفي محاضرات أستاذنا الكبير علي عبد الله ادم الشهير بعلي بزنس وكان يدرسنا introduction to business
كنت احتار لمن كان بيتكلم عن البروموشن ويضرب مثل عن تشتري رطل سكر يدوك معاه نص رطل شاي او تدفع حق واحد كيلو باسطة يدوك مجانا ربع كيلو
وكنت بيني وبين نفسي كدة وبحكم الندرة طبعا الوقت داك وعدم وجود هذه السياسات الا في بطون الكتب الدراسية استعجب وأقول يا ولد زي ما بيقول
الاستاذ تحفظ وبس ولمن جئنا ل after sales services كنت برضوا بنقاش نفسي وأقول ليها يعني استورد تليفزيونات وكمان اشغل نفسي بورشة صيانه
وقطع غيار ودوشه ووجع راس ليه ما واحد تاني يفتح ليه ورشة ويريحني أنا صارف عليها عشان شنو وتلفزيوناتي بتتباع بتتباع
عارف حتي في الخيال ما قدرته اهضم الموضوع دة لانه لا يطبق في السودان في الحياه العاديه ولهذا لا نعرفه
يعني ما عندنا الثقافة دي ولا حتي ثقافة احترام الزبون لانه عادي تلقي بتاع دكان او محل لو حاولت تناقشه في اي موضوع بخصوص البضاعة التي تنوي
شرائها منه يقول ليك يا اخوي هو كدة عاوز تشتري اهلا وسهلا ما عاوز هوينا وكسح
اعتقد بان السبب هو ان البلد لم تصل مرحله التشبع والتنوع من سلعه واحدة من مصادر وماركات مختلفه ولهذا لا يهتم الوكيل
او المستورد بخدمات ما بعد البيع او يعملها بكسل وعلي استحياء

الزبير تحايا طيبه

المشكله الاعظم ان ينتقل السودانى بنفس العقليه فى المهاجر وبالذات فى دول راسماليه تحسب حساب دقيق لكسب كل عميل لان ذلك يعنى كسب اخرين وخسارته تعنى خسارة كبيره وسط المنافسه الشرسه فى عالم البيزنس

Quote: الزبير تحايا طيبه المشكله الاعظم ان ينتقل السودانى بنفس العقليه فى المهاجر وبالذات فى دول راسماليه تحسب حساب دقيق لكسب كل عميل لان ذلك يعنى كسب اخرين وخسارته تعنى خسارة كبيره وسط المنافسه الشرسه فى عالم البيزنس

وحاتك يا ناظم حملوا معهم نفس المفهوم دة للخارج
احكي ليك شويه سوداني فاتح مطعم بتاع فول ومخبز وانا لظروف عملية بشتري عيش الاسبوع كله مرة واحدة إها بمشي ليه يوم الخميس اشتري منه وبمشي مسافة ما هينة لغاية عندة مرة القاة قافل مرة فاتح لكن ما عندو عيش عشان لان سيادته للأسف نام وما عجن ومرة والله معليش خبزنا شويه الليله وكمل زهجني شديد قمت اتحولت لفرن بتاع واحد مصري اي وقت تمشي تلقي عندة عيش لا بكل لا بيمل المهم مرة في صلاة الجمعة لم فينيالسوداني وعاوزيعاتبني ،،، ليه يا كابتن بقينا ما نشوفك ،،،، ومالك مقاطعنا فقلت ليه يا اخي أنا بجيك من بعيد وانت كل يوم بعذر يوم تخبز ويوم ما تخبز وحياتك عاين لي كدة وقال لي يعني ما نرتاح ولا شنو فقلت لية انت لو عاوز ترتاح الجايبك البلد دي شنو السودان ما مليان شدر وضل ضحي ما تنوم عند اهلك الجايبك تنمو في بلاد الناس شنو
تعرف الزول دة بيقفل في رمضان من يوم خمستاشر بيمشي لي أهله في منطقه تانية وبيجي بعد العيد بخمستاشر يوم وقبل عيد الضحية بشهر بيقفل ويفتح بعد العيد بشهر لنفس السبب
محن مش كدة

الزبير.. جمعه مباركه

ساحكى لك قصة واقعيه اشبه بفيلم هنيدى (همام فى امستردام)

مهاجر مغربى فى مدينة نيو يورك بداء هجرته بالعمل كغاسل اطباق فى مطعم شهير وكان يعمل لسنوات لمدة 18 ساعه فى اليوم وسمح له المالك ان ينام فى المطعم وبمرور السنوات تعلم اسرار الطبخ وترقى لمساعد شيف ثم شيف ...المهم تخيل هذا المهاجر الان يملك هذا المطعم واصبح من اصحاب الملايين.

ياناظم

هنالك سودانيون يعرفون الكستمر سيرفس جيدا..

ما حا اقول مين هم, لكن عايزك تخمن من يكونون!

والناس ديل بيعرفوا الكستمر سيرفس وهم داخل السودان.

عمر البشير يعرف الـ CRM جيداً - 24 سنة وهو بيسوق الشعب للبحر - يشرب هو ويرجع الشعب عطشان (دا غير انو بعض الشعب بيغرق في البحر وهو لسع عطشان) - ولسع الشعب مباريه.


عموماً مفروض يتفتح بلاغ في نيابة حماية المستهلك ضد الاحتيال اللي بقوم بيه البشير وحزبه باستخدام أساليب الـ CRM

يا دكتور انا شايف السودان ما فيهو كستمر سرفيس خالص بالمعنى الحرفى للكلمه... اوعه تكون قاصد ال..هؤلاء كما وصفهم الطيب صالح

ياناظم
انا قاصد الأقباط السودانيين

فعلا يا بله الاقباط ناس بزنس

لكن ما فضل فيهم زول وخلوا السوق للهمباته وانتشروا فى بلاد الله

خلال طفولتي - وعلى إحدى الطرق السريعة في المملكة العربية السعودية - توقفت مع والدي لتناول الغداء في محطة - وجدنا مطعماً يديره سوداني - طلبنا منه قائمة المأكولات

قال أنا عندي هنا نظام صينية - بتجيك صينية مشكلة فيها كم حاجة - قلنا طيب

جاب لينا صينية من أسوأ ما يكون من ناحية نظافة أو نوعية الأكل فيها - ثم طلب الحساب 140 ريال. دفعنا دون أن نأكل وانصرفنا.


توقفنا بعدها في مطعم تركي على نفس الشارع.

احضروا لنا قائمة المأكولات - ثم جاءوا بالمقبلات والمياه الباردة - طلبنا أصنافاً محددة - جاءت لنا بكل جودة ونظافة - ثم أتوا لنا بمشروب إكرامية من المحل.

وعند الحساب قال 37 ريال. (عشرة دولارت أمريكية تقريباً). دفعنا له وتركنا له الباقي دون أن نسأل منه وخرجنا. أصر على ملاحقتنا إلى خارج المحل وجاء لنا بالباقي في السيارة. حالفاً أنه لا يريد منّا شيئاً.

هانى تحياتى

تركيا من اكثر بلدان العالم جذبا للسياح لانهم شعب يحترم الاخرين ويعرف كيف يكسبهم ودي من اساسيات خدمة الزبائن