"فرعون" .... في حياتهم ....

- اولاً : أعترف بأن اختيار الرئيس المصري هو شأن خاص بالشعب المصري وليس لي اي وصاية عليهم - ولكني أبدي رأياً فقط لا يقدم ولا يؤخر -

إن كانت هي الإسلاموفوبيا .... فقد كان أمامهم حمدين صباحي ...

إن كانت الرغبة في الاستقرار .... فعمرو موسى ليس بعيداً عن كواليس الحكم

لكن أن يختار عدد كبير منهم رئيس وزراء محمد حسني مبارك خلال عز أيام الثورة ....

فهذا يعني ببساطة : أن مبارك كان على حق وأن شباب الثورة لا يمثلون كامل شعب مصر ولا نسبة مقدرة فيه.

ربما كان البحث عن فرعون رمز ....

الفكرة غريبة جداً ولم اتوقع ان يحصل شفيق على كل هذا التأييد الذي يبعث رسائل كثيرة لجهات كثيرة داخل وخارج مصر.

ولتكوين صورة كاملة انتظر معرفة بيانات واحصائيات توضح.

- ما هو موقف أفراد المؤسسة العسكرية ... هل صوتو لشفيق بحكم انتمائه للمؤسسة العسكرية أو لأنه يمثل لهم رمزاً لسلطة الجيش أو رغبة منهم في العودة للنظام السابق.
- هل تكتل الأقباط حماية لمصالحهم ورأوا أن الفريق شفيق هو الأفضل لهم أو أن الأمر مجرد إشاعات ولم يصوت له الاقباط فعلاً؟
- التوزيع الجغرافي للمصوتين لشفيق ، انتماؤهم السياسي ، مستواهم التعليمي ، مستوى الدخل وطبيعة مهنهم ،
- المرحلة العمرية (أتوقع أن يكون معظم المصوتين للرجل ممن تجاوزوا سن الأربعين عاماً وليس لي في ذلك دليل أو مرجع لكنه توقع مبني على فرضيات).


لكن عموماً .... يبدو أن خروج الشعب المصري من تحت وصاية الفرعون المفدى .... ما زال بعيداً .....



قرارات متوقعة لشفيق بعد توليه السلطة :


- إصدار قرار بإبطال محاكمة محمد حسني مبارك.

- إعادة الهيبة والسلطة للشرطة المصرية.

- التعامل ببطش شديد تجاه أي تجمع فئوي او مطلبي أو نقابي ...

- عودة كاملة للحزب الوطني إلى الحياة السياسية.

- تعظيم موقع الجيش في الحياة السياسية وترسيخه.

- خروج أبناء مبارك من السجن وعودتهم بشكل أو أخر للحياة العامة ولو بشكل غير مباشر.

رغم أن بعض ظروف التجربة السودانية مع الإسلامويين في السلطة قد لا تنطبق بالضرورة على الواقع المصري ، لكنها قد تمثل صفارة إنذا كبيرة للمصريين تجاه ما يمكن أن يحصل لدولتهم إذا وصل الإسلاميون للحكم فيها.


لم نعتد من المصريين ان يولو اهتماماً للشأن السوداني إلا في إطار رؤية ضيقة ترتكز على مفاهيم "الملك فاروق ملك مصر والسودان" و"السودان التابع لمصر" و " السودان المحافظة التي تقع جنوب أسوان" ولا أتوقع أن يهتموا بدراسة تجربة الإسلاميين في السودان أو أن تشكل لهم مرجعية في حكمهم على التيارات الإسلامية لديهم - لكن شئنا او أبينا؛ ما حدث في السودان من انهيار ودمار لأسس الدولة الاقتصادية والاجتماعية سيحدث (وإن بنسبة مختلفة لاختلاف الظروف والبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية) في مصر.

- وربنا يستر على مصر وعلينا من وصول الإسلاميين إلى السلطة - وإن كانت الديموقراطية تتطلب احترام الصندوق والخيار الشعبي. لكن عملياً سيكون شعب السودان واحداً من أكبر المتضررين من ترسيخ الجوار الإسلاموي حول السودان في ليبيا ومصر.

نقلاً عن سامح سمير:

Quote: الناس اللى لسة عندها الامل و الرغبة فى استكمال المسار الثورى لا تزال امامها فرصة قد تكون و هى التصويت لشفيق فى الاعادة فينجح و تقوم ثورة تانية يتدخل الجيش لقمعها بالقوة و يرجع مبارك فنتوحد جميع القوى الثورية بكافة أطيافها من جديد للتصدى لمخطط التوريث و افشاله 4Like · · Share