عالم طويلة لسان وقليلة إحسان (بوست للذكرى)

في فترة الأحزاب قبل الإنقاذ وللتوثيق نورد بعض الذكريات

عشان شايف الناس بدت تنسى

الوقود بالصفوف وكل عربية عندها (كبة) يوم واحد في الإسبوع

بتتكون من اربعة جوالين مرات بتتناقص لاتنين

حسب الكميات المستوردة (أغلبها منح) .

وذاتو يوم الكبة دا الا تقوم قبل الصبح وللا تبيت في الطلمبة.

* المواصلات العامة حدث ولا حرج عادي ممكن تديها كداري

من أم درمان للخرطوم وبالعكس عشان تحصل شغلك

وللا تكون راجع البيت ..

مرات الوقوف شماعة في بص أهلي يعد ترفاً

أما التاكسي فيكفي أنه كان معروفاً بالإمبراطورية

التكاسة ذاتهم سابوا الشغل وقتها وبقوا يبيعوا البنزين

في السوق السودا ويقعدوا مقرشين ومقرشين

................ نواصل ......................

صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي مقيم بالقاهرة

عمدة بورداب القاهرة

الكهربا مرات تقطع من الحي أسبوع وعشرة يوم مرة قطع غيار مافي

ومرة في عود شجرة قفل علبة في خزان الرصيرص

ولما تنتظم الكهربا بتكون بالغب يعني برمجة وكدا الليلة

في الحي دا وبكرة في داك ..

المسلسل اليومي كان كل حلقة في بيت

حسب برمجة الكهربا.

* الموية دايماً قاطعة وأسوأ من وضع الكهربا

يعني عادي تتسوق وتتوضأ بإبريق والباقي تتمسح بيهو

وانت طالع الصباح من البيت.


................ نواصل ......................

صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي ومحلل سياسي مقيم بالقاهرة

عمدة بورداب القاهرة

طيب ممكن ترجعوا لينا الأيام ديك وتتخارجوا ؟!

على الأقل السودان كان مليون ميل مربع

النسيج الإجتماعى كان متماسكا لم تكن

الجهوية والقبلية قد أطلت برأسها الكالح

كانت السلع التموينية مدعومة وكذلك الوقود

والمياه والكهرباءالتعليم مجانى والعلاج مجانى

كانت الموارد شحيحة وتذهب كلها فى دعم السلع

والخدمات كانت هنالك زراعة وصناعة وسكك حديدية

ونقل نهرى ونقل بحرى وخطوط جوية سودانية .

لو كانت الأمور بالتمنى لتمنينا أن يرجعناأهل

الإنقاذ الى المكان الذى أنقذونا منه .

شكرا غريبة

غريبة أختشي