اتركو اسرائيل في حالها وتفرغوا لشعبكم

لا أدري .... إلى متى تواصل هذه الحكومة تعريض الأمن القومي السوداني للخطر ؟

لماذا لا تسعى إلى بناء علاقات احترام وثقة مع كافة دول العالم؟

لماذا تبحث عن العداوات في الداخل والخارج؟

إلى أي هاوية سحيقة تريد هذه الحكومة ان تسوق الشعب السوداني والتراب السوداني؟


- أليس فيهم رجل رشيد ؟ -


العنتريات الفارغة واللف والدوران في التعامل مع كافة دول العالم ، ثم عدم احترام العهود والمواثيق ....

ثم الإصرار بكل طريقة على خلق أعداء داخل الشعب السوداني عن طريق التجويع والتخويف والإرهاب.

من أجل ماذا كل هذا؟

من أجل التنظيم العالمي الملعون للإخوان المجرمين ؟

- اتركونا في حالنا - وأعيدوا علاقاتنا مع العالم مزدهرة كما كانت - ودعوا الفرصة لشعبنا ليعيش بسلام بين شعوب العالم.

من أجل ماذا؟

أي لعنة سَلّطتكم على رقاب هذا الشعب المسكين ؟ بددتم ثرواته من أجل أحلام لا تنتمي إلى هذا الشعب - وأرقتم الدماء في كل شبر من الوطن ولم تبق ولاية لا تعاني من مظملة -

لا احد في هذه الدنيا يفرح أو يطرب لخبر اعتداء أي أجنبي على سيادة بلده.

والمحافظة على هذه السيادة تقتضي أولاً الإدارة السياسية العاقلة التي لا تخلق الأعداء ولا تقحم البلاد في ما ليس لها به طاقة وال قدرة.

--

الحكومة الخطأ في المكان الخطأ والوقت الخطأ يقودها الأشخاص الخطأ.

كلما فتحت التلفاز ورأيت ذلك "الرقيص" الذي يهرف بما لا يعرف - تحسبنت ألف مرة على تلك المصيبة التي ابتلى به الله البلاد.

وأسال كل من يقرأ هذه الحروف ان يتجرد من أي انتماء مذهبي أو حزبي أو فكري وأن يجيب بتجرد: هل هناك علاقة بين تصرفات وطريقة خطاب أي من رؤساء العالم أجمع بما يفعله السيد الرئيس؟

فرق بين العزة والكرامة وبين العباطة والغباء.

هل يدرك هؤلاء إلى أي درك سحيق يقودون الشعب السوداني ؟ والوطن ؟ وأنفسهم ؟

إذا تمادى البعض في دعم حماس وطماس وخماس ومماس .... وحدثت أي ضربة من هذه الحركة وغيرها داخل العمق الإسرائيلي.

فقد يكون الرد المرة القادمة بقصف منشأة حيوية سودانية أو قتل مسئول سوداني أو حسبما ترى القوة الضاربة في ذلك الوقت.



.
.
.
.
مالكم ومال هذه الدروب الوعرة .... لا تقحموا شعب السودان فيما ليس له .... واكتفوا بإدارة الستمائة ألف ميل مربع.