بــــــــــــــئر الأصحــــــــــاب

سَقَطَ الوقتُ في حَيزِه
بذاتِ الأمكنة الممهورةِ بالجدبِ
علِقهَا ثم تَراجعْ
……………
ما أصل الصورةِ من جَهدِ الرسمِ؟
تُباركُ بالعين الأولى
في الأخرى،
نَبتُ السؤل : علاما ؟
أغشى حلمكَ عن واقِعِها ،
سَلْني ..
ماتبيان النصرِ بأخيلةٍ
تجتاز عبابَ البَحرِ بلا عوده؟
سأجيبك أن الساعةَ في المرسى
آخذة موعدها
للطفو الأبدي!
……

والنورسُ حا كَ نهارَ الأمسِ عِناقاً
في جولَتِهِ الأولى
وأصابع رعشِ الليلِ تجيءُ
مِزاجاً فوق اليمِ
يلمُ الحدثُ إلى مثواه.
ودخانكِ يا بئر الأصحابِ
يملأ خيشوم النفسِ
والنجمة في البعدِ القاهِرِ
ظلَتْ تعبثُ بالعصفورِ الحائِرِ
بينَ الحُبِ وبين بناءِ العش !
ومكانك يا بلدي
في الجهة الفوقية
وزمانك يا شيبوب
ساعة إيراقِ القصد
لونُ مشيئته أخضرْ
والزهرةُ في شفة الوردةِ
ترفلُ في الدلِ الغجري
أرصفة السعي إلى الوعدِ
رازحة تحت الضغط
والفجرُ يحيكُ عبائتهُ
في البعدِ الآخرِ للشمسْ
وصلاةٌ قائمةٌ في الريحِ
أتاك الشوقُ
أتاك التوقُ
أتتكَ الحالمة ، الغفوى
في البطن التاسِعِ للزيتون!
……….
أنهار حكايتها اكتملت بحرا والملح حجارته
ذوبانٌ في الأرضِ المرْوية
من دمهِ
واللون ثلاثي الأبعاد
الصورة سالكةً في الدرب حكاياتٍ
سائغة المعني، مسكونٌ روحها بالوعدِ
لقليلٍ من ثمنِ الروح
فتعالي نُلهِبُ جذوتها
لأمورٍ شتى

حتى تفرِخُ في تكوينٍ أمثلَ
حتى تنضج رمانات الصدر
وتنبت في الريحِ غنائيه.

غرفتُ
وما اكتفيتُ

ما به ذا البئر
يعيدك إليه
ظامئاً
...



محبتي جورج
وشكراً للاستجابة الجميلة كمثلك


وحتى إياب

أخي بله:

مروركم يفرح القصيدة..

لك شكرا جميلا...

*******

البحر في البعيد يبتسم.......

(يوسف عايدابي )

فوق العادة كالمعتاد

محبتي الاكيدة وشكرا

Quote: واللون ثلاثي الأبعاد الصورة سالكةً في الدرب حكاياتٍ سائغة المعني، مسكونٌ روحها بالوعدِ لقليلٍ من ثمنِ الروح فتعالي نُلهِبُ جذوتها لأمورٍ شتى حتى تفرِخُ في تكوينٍ أمثلَ حتى تنضج رمانات الصدر وتنبت في الريحِ غنائيه.

شكرا جزيلا لهذا الخط الشفيف
من كلمات قمة المعاني

د. نجـاة :

و...كالعادة يبتسم الحرف لمن يسقيه...

لك كثير المودة ..

دمتِ

الصديق : باسط

لك شكري على المرور هنا

وعلى مجمل ماقرأته البصيرة

لك ودي.