السياسيون كحفاظات الاطفال يجب تغيرهم كل وقت ولنفس السبب

والمقولة لمارك توين

ومؤكد البامبز ومع كل المحسنات التي تضاف يوميا على تلك الماركة الاستثنائية ورائحتها العطرة التي تحتفي بها وانت\انتي (لذيذة القلبة دي) تغير حفاض الابن لمجرد وجود رائحة نتنة دعك من ضجيج الطفل (الشعب) من الاكتظاظ.. وال..او هكذا
تلك هي الحفاضات التي تستعملها الانظمة الديمقراطية وايضا هي مملة ..
الريس(الحفاض) هناك يعمل ما يقارب ال18 ساعة لابتكار فكرة قومية\ وطنية جديدة تجعل الناس تتردد في تغييره ومتوسط عمره على دست الحكم 8 سنوات

لكن لنعود بعد قليل ل(حفاضات) رؤساء العالم الثالث ..

والشاهد ان الجسد هو الوطن الاول والحفاظ في الغالب يفرض نفسه في ذلك العالم ..ياتيك الحفاض وليس بمابمبرز بكل ما اشير اليه اعلاه من محسنات هنا الحفاض(قمشا) وان اصبح متمرس قديم في وطن ثالث فهو بارد بعض الشي وقليل من الشفافية المفروضة فرض بفعل الواقع المكشوف والنظرية المتكررة لولاءات عمياء فهو كخرقة توب قديمة (بارد) وخفيف لا يستر ما يمكن ان يصدر ..
(هي ديمقراطياتنا شبه الدكتاتورية ) يظل فيها القماش واحد يكرر لفترات طويلة لكن اهو بارد

تعال نشوف النوع الاخر وهو (الترفيرا) والجو ساااااااااااااااااخن وانت ال(الشعب الذي يرتدي)

بطبيعتنا المحيط الافريقي يكثر من الالوان والقماش واحد يعني مثلا لدينا وامعانا في افريقيته ياتي احدنا ويرتدي جلابية برتقالي واللون صارخ لكن على كل ا(هو قاش ترفيرا ينط فيك وهذا النوع من الحفاضات له قدرة هائلة على الالتصاق بجسدك عفوا(شعبا) فهو لاينفك بفعل فاعل يحتاج الشعب للراحة قليلا لكنه هو اي ذاك الحفاض يجيد الربط على الخاصرة وغالبا ما يدعونا لمساندته في ربط الاحزمة وهو بالضبط يعني بالحزام الحفاض اي اذاته التي انتنت الجسد

فالجسد يبحث عن تلك الحريبة التي من دونها تتساقط انسجته واحدة تلو الاخرى ..والحفاض ماسك ..
وتتضخم مدخراتننا .شكلا وتنحف بالداخل تخيل معي الطفل (الشعب ) الذي تتضخم خاصرته وهي في الاساس كمية كبيرة من (؟؟) ودون قيمة ثم ياتي قرار يسمح بتداول تلك العملات دون سقف اي ان هذا الحفاض لا يشكل انتفاخه اي واجب لفكه ..

اذا ثمة حتمية ما تجعل من الاهتمام بمستقبل الدولة السودانية ..على خلفية ان بلدا كالسودان استقل في الخمسيات ويظل مستغلا لما ما يقارب ايضا النصف قرن محاطا بانظمة تغفز عليها بليل ..تخيل معي ان طفلا بلغ من العمر ما يمكنه من الذهاب ليلا الى الحمام ويعود لمرقده بسلام ينط عليه حفاظا وهو في عز اطمئنانه وتقلب حياته راسا على عقب ..
وهو امر طبيعي ان لم يبداء هذالجسد الذي ننتمي اليها بالنزف والقروح طويلة الامد ؟؟
اعزائي ليست عودة للاعتزار لكن الم يكفي الدم الذي نراه يصبغ النيل باللون الاحمر القاتم ..

يحكى ان حفاضا امسك برجل اربعيني العمر في منتصف الطريق الى البرلمان والزمه بالارتداء قصرا ..وليس بالضرورة ان تكون في حوجة لهذا الحفاض فهو برنامج الدولة الان ان ترتدي هذا الدرع تحسبا للمؤامرات التي تحيكها دول الجوار ..وعليك اي ايها الرجل الاربعيني ان تذهب الى منطقة نائية وتجلس بها كعمرك اربعين يوم تتدرب على فنون ارتدائي ..ثم تذهب الى منطقة اخرى لتواجه عدونا فطالما انت ايها الاربعيني ترتدي هذا الحفاض واحتفظت به لاريعين يوما فانت منا ونحن منك او قل فانت ملك لنا الى حين انزالك الصالح العام او ..تسهم في مكافحة ازيال الاستعمار الذين نحددهم نحن مجموعة الحفاضات التي توزع صكوك الوطنية وما دوننا فليس بوطني ..

ذهب الرجل مرتديا حفاظه الى مناطق ...ال حفاظا على قوت اولاده