تبا لك حافظ عباس وحبا لنصك (سرج الحصان النبيل)

سرج الحصان النبيل
مات الغراب
وهابيل مات
و الورق المتساقط من شجر الهجليج
فتات
فاخصف بشوك الحراز غبائك
وارقص على وجه النازحين
فقد أرقصتك الجنائز
وامشوا على دمنا مثلما يشتهى } البوت {
يا ثلة من حضيض الغرائز
ضقنا
وضاق بكم وطناً منذ عشرين حولاً
أضعتم تفاصيله
فأشعلتموا كل هذى الحرائق
ًََُQQQ QQQ QQQ
مات الغراب
وهابيل مات ولم تنتهي المسرحية
والدرس في أول سطر
كيف توارى الضحية
كيف ..
وها انتذا عارياً تتخطر
أقسم أنك لن تخرق الأرض
لا تاج فوقك
لا عرش حولك
لا شيء
لا شيء غير الصدى
والسراب المدى
تبت يد الزمن الأسرجتك الحصان النبيل
فاكبيته .. فكبا
وتبت حناجر من ينفثون الكلام الخواء
و من يرصفون الحروف الهجاء
وألسنة المادحيك
وتبت يداك فكل القرى
والرمال التي في الطريق الى مدن الطين
والغابة المطرية احرقتها
وكنت الأمير بأنسابها وطقوس الطبول
والطوطم الحجري وعقد الجلاد
وكنت البلاد قبيل مجيئك
تبت يداك
تبت يداك
وتبت يداك

حافظ عباس عالم

تبا لك وانت تدفن كل هذا الجمال على قصاصات تضيع ما بين رغبتك في البكاء وحوجتك لجيش من العتاة تجمع من كل شارع حرف ومن كل مدينة طوطم
تبا لاحتفاءك بضياع الاف لنصوص التي كان من الفترض ان يشاركك الجميع همها ووجعها
تبا
ثم تبا وانت لا تفهم بانك ملك لنا ولن حق التصرف والاحتفاظ بك كعطر مقدس لا يفصلنا عنها الى اعلان قينونته انها فرغت وانت لا تفرغ

نواصل

تلك لتلك البقعة ال...سو....دان

وهي تستفرغك خارجها تحت مسمى(وافد) لم نكن نعرف انك تحمل جينات وريش وصوت ان يصدح بها الراحل مصطفى سيد احمد

والله نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفر

ولها تلك البقعة التي احتفظت بنبيك الكريم طمعما منها قيدتك بنورها وتمرها وحرها ..لم تتركك وهاانت ترضيها وتزبل فيك شجرة العمر ..لا تدري ان الارض هناك تمتصك كرمل (ام جمادا) وانت تغرق غرقا ناعما ..

وانا قبلك من عشاق حافظ
-------------------------------------

غادرك النيل يافتي النيل
.. يا جسداً من حراز وقطن وطين ..
فمن أي نافذة ستطل
ومن أي رابية ستمد شراعك للريح...
ترصد نجمة عِشقِك في الأفق والنسمة الشاردة ...
كم مساءٍ سيعبر من هنا ...
وكم غابة من هواجسك المرعبات تغذ ُ خطاك..
لترسم ثعبان دربٍ يُسافر نحو المدى
ونحو فضاءٍ عشقت مناديله ونثرت مواويله في الصدى
O OO
ستدرك أن إنتظارُك في صفحة الغيم ... كان سدى
وأن امتدادك في قامة الوقت ...منفتح للردى ....
فعد بخطاك إلى النيل .. يا طينة النيل
ياربوة من رمال ونخل ...
فليس لك الآن إلا الطريق إلى النهر ...
والصبر...
ليس لك الآن إلا احتراف الأغاني...
ونسج الأماني سجادة لعناء طويل

أبحث عن زمنٍ مخبوء في نافذةٍ
وجدار يرمقني بعتاب ...
أبحث عن أمي ..
وضجيج الصبية في الديوان
أصوات الحدادين
وريح الكير
دوي المرزبة إذ يهوى في القلب
وفي جمر الصوان ...
O O O
(الفاشِر) نافذة في شفق الفجر
وحلم الخبز بذاكرة الفقراء المنسيين ....
ظلام يسخر حين يمد لساناً
في الطرقات وفي الحارات
أضواء خجلى تتسرب من شرفات الطين ....
ومن فجوات قطاطيها العامرة الدفء
فنادق للآتين إ ليها من أقصى الدنيا ....
وللبجع الرحال نواصيها ...
وأعالي الأشجار..
الآن أجيئك ...
وجهي يتقشر منه ملامحهم ....
في جيبي ورق لا تصلح للتبياع ..
آخاف سواري الليل ....
وجندرما السلطان ....
شوارعك الآن امتلأت بالغرباء
ودور كنا نغمر ساحتها بطفولتنا ..
ونلامس عطر عذاراها
فنميز بن العشق وبين الطيش
بشخبطة الجدران ..
O O O
أبحث عن زمن مفقود
هل يتمدد في بئرٍ ( بحجر قدّو) (1)
أم في قافلة (الكنين) (2)
أبحث عن زمن مفقود وحنين...
عن قافلة تهبط من أعلا التل الشرقي ..
بأعلاف ودعامات لبيوت الطين ..
أبحث عن طبل ونحاس ..
وسلاطين.........

انه السـأم يا سـيدي

سأنسحب الآن من غرفة بين قوس الضلوع
ومن شقتي
فالنهار ادلهم واني فشلت
سأعترف ألان إني أزحت الستار
وبدلت لون الإطار
وعدلت في لوحتي
وكان السرير يمينا إلى جانب النافذة
فانتبذت به في اليسار
وكنت حفيا بعصفورة دمية
لا تزقزق رابضة في بروز الجدار
دنوت لأمسح طيف الزمان الشفيف
على جيدها ..
فبكيت بلا دمعة
وبلا شمعة في الخواء الغبار
انه السأم يا سيدي..
انكسار الجياع من الصبر
نافذة في البوار
طيور محنطة في الهواء
فراش وورود من الطين و الكلس
والفلسبار ...
سأنسحب الآن مني
ومن غرفة بين قوس الضلوع وبيني
إلى خيمة في فضاء
ارتب أقماره وحدود المجرات
انتخب الحلم الأمنيات ..

Quote: æÇäÇ ÞÈáß ãä ÚÔÇÞ ÍÇÝÙ ------------------------------------- ÛÇÏÑß Çáäíá íÇÝÊí Çáäíá .. íÇ ÌÓÏÇð ãä ÍÑÇÒ æÞØä æØíä .. Ýãä Ãí äÇÝÐÉ ÓÊØá æãä Ãí ÑÇÈíÉ ÓÊãÏ ÔÑÇÚß ááÑíÍ... ÊÑÕÏ äÌãÉ ÚöÔÞöß Ýí ÇáÃÝÞ æÇáäÓãÉ ÇáÔÇÑÏÉ ... ßã ãÓÇÁò ÓíÚÈÑ ãä åäÇ ... æßã ÛÇÈÉ ãä åæÇÌÓß ÇáãÑÚÈÇÊ ÊÛÐ õ ÎØÇß.. áÊÑÓã ËÚÈÇä ÏÑÈò íõÓÇÝÑ äÍæ ÇáãÏì æäÍæ ÝÖÇÁò ÚÔÞÊ ãäÇÏíáå æäËÑÊ ãæÇæíáå Ýí ÇáÕÏì O OO ÓÊÏÑß Ãä ÅäÊÙÇÑõß Ýí ÕÝÍÉ ÇáÛíã ... ßÇä ÓÏì æÃä ÇãÊÏÇÏß Ýí ÞÇãÉ ÇáæÞÊ ...ãäÝÊÍ ááÑÏì .... ÝÚÏ ÈÎØÇß Åáì Çáäíá .. íÇ ØíäÉ Çáäíá íÇÑÈæÉ ãä ÑãÇá æäÎá ... ÝáíÓ áß ÇáÂä ÅáÇ ÇáØÑíÞ Åáì ÇáäåÑ ... æÇáÕÈÑ... áíÓ áß ÇáÂä ÅáÇ ÇÍÊÑÇÝ ÇáÃÛÇäí... æäÓÌ ÇáÃãÇäí ÓÌÇÏÉ áÚäÇÁ Øæíá

الاديب ود العبيد..
هذا الخفاش الشعري يؤلمني فيه انه موغل في الصمت ..وما يكتبه لا يحظى بالحد الادنى من اهتمامه هو شخصيا..اهو الشعر هكذ يعطل فيك الانتظام ..لا تعلم الى كم قصاصة كان هذا النص ومجزء الى كم مدينة ..

ام هو نتاج الخروج الطويل من الوطن ..
اسئلة تربكني جدا واحتفظ بها كعصاة الطلحب لالقيها اليه لكن تجده ويبهرك بهدوءه الغريب ثم حديثه بالغ الدفء تجد نفسك تبحث عن شيء كامن داخله تعليق لحدث ثقافي جديد .فهو يعمل محرر بمجله تجلعه كثير القراءة لك ودي على المرور ليت يفهم واجبه تجاه هذا الحب

Quote: تبت يدى زمن أسرجتك الحصان النبيل فاكبيته .. فكبا وتبت حناجر من ينفثون الكلام الخواء و من يرصفون الحروف الهجاء وألسنة المادحيك

الشاعر بحق صاحب جواز سفر لله دره هذا الشعر
وهذا الشاعر الصنديد بالله كلام زي واعتى منه
ضاع في زهد هذا الزاهد وما له حق .
ملاحظتي ان المدرسة واحدة بين هذان العملاقان
حافظ عباس وعالم عباس لله درها من اشعار .





التحية شاعرنا مجاهد عيسى .


.....................................حجر.

Quote: Quote: ÊÈÊ íÏì Òãä ÃÓÑÌÊß ÇáÍÕÇä ÇáäÈíá ÝÇßÈíÊå .. ÝßÈÇ æÊÈÊ ÍäÇÌÑ ãä íäÝËæä ÇáßáÇã ÇáÎæÇÁ æ ãä íÑÕÝæä ÇáÍÑæÝ ÇáåÌÇÁ æÃáÓäÉ ÇáãÇÏÍíß ÇáÔÇÚÑ ÈÍÞ ÕÇÍÈ ÌæÇÒ ÓÝÑ ááå ÏÑå åÐÇ ÇáÔÚÑ æåÐÇ ÇáÔÇÚÑ ÇáÕäÏíÏ ÈÇááå ßáÇã Òí æÇÚÊì ãäå ÖÇÚ Ýí ÒåÏ åÐÇ ÇáÒÇåÏ æãÇ áå ÍÞ . ãáÇÍÙÊí Çä ÇáãÏÑÓÉ æÇÍÏÉ Èíä åÐÇä ÇáÚãáÇÞÇä ÍÇÝÙ ÚÈÇÓ æÚÇáã ÚÈÇÓ ááå ÏÑåÇ ãä ÇÔÚÇÑ . ÇáÊÍíÉ ÔÇÚÑäÇ ãÌÇåÏ ÚíÓì . .....................................ÍÌÑ.

اهلا بيك يا رفاعي تلفونك مقفول ..
للرجل قدرته الكبيرة في تشخيص مناطق (شبقنا ) فللحصان دلالته الواضحة الانحنا.. وانت تدرك ما تبقى ..


لا تبتعد لعلي في سعي لحفر اجناس ابداعية اخرى ..لعل رؤيتها جميعا ستخبرنا المذيد عن هذا الحافظ نور.ز

ما تبتعد

تعريجة
هذ البوست لا يحمل سوى شاعر واحد بس هو حافظ..انت مالك شايف في الفيل وتطعن جنب الحاجة الجنبو..
كل الود

من زنتظر زول يكتب عن هذا الشاعر الجميل

متابع معاك وفي انتظاره فكله جديد بالنسبة لي .









.......................................حجر.

Quote: ãä ÒäÊÙÑ Òæá íßÊÈ Úä åÐÇ ÇáÔÇÚÑ ÇáÌãíá ãÊÇÈÚ ãÚÇß æÝí ÇäÊÙÇÑå Ýßáå ÌÏíÏ ÈÇáäÓÈÉ áí . .......................................ÍÌÑ.

في ليلتي بعض الغيوم
وبعض احزاني التي
فيها الدموع
وحلوتي رحلت تمجد
الاشتات ما بين الجموع
... باعت قصاصاتي
وبعثرتني في الوجوه
فصرت اشهر منك يا وطني الوريف
بعت لك روحي
ورحت امسح عني الاسي
فما كان ولي
وانطوي عهد الرجوع
بكيت حتي انثني قلمي
علي الورق الهلوع
فما ارتوت بالحبر كلماتي
ولا سكت الغناء

كن ما اردت من الحنين
فالشط سوداني
كن ما وعيت علي الطريق
ارفع لصوتك الملتاع
مأزنة الجلال
فالشط سودني
وعبائة الورع المزيف
قد تمزق طرفها
بدت كأثمال الذين تشردوا
كن ما اردت من البريق بلا بريق
كن ما احترفت من الغناء
لا تسل اللهيب احتراق
فكل قيصراً لاجله الحريق
كفاك ما اعتمرا النقوش
فترسم علي الجدران
ذكراك
لتظل ذكراك المطر

قد تمر
وفيك مني ماوي تلون بالصفاء
امدرمان امتشقت حزنها
والحزن في امدر كبرياء
قد تمر عليك مواسم
فتأتلق
ربيعك المياس
في فاه الورود له خباء
وعطرك المأخوز من عبق الخدود
له نداء
ونداك عصف الوجد في قلبي المضاء
فلك ما وعيت من الحروف
لي ما خفت من النساء
__________________
هل لي غير هذا الوجه
لأعرف وجهك من جديد
وطنا تقاسمه الحنين
غاب في ابد الرحال
ولم يعد لنا وطنا جديد

حافظ عباس نور



eمؤكديا رجل وساكون رهن اشارتك ودي واحدة من ننصوصه الجميلة الملاحظة انهاايضا تحمل حنينه وبحثه الدائم عن وطن يليق بنا ونليق به

فالرجل لم تبعده كل السنوات وكانه يمشي بين احزية العساكر بالسودان تمشي عليه كما تمشي على ارضنا الطاهرة ..ثم حدث ويحدث ما يحدث

وهو العين الرقيبة لاتلقى اساالا وتتخطفه ثم تحكيه بخفة ولطف والم ..