مجلس الأمن سيتحامل على السودان مرة اخرى.. والدليل....

عقد مجلس الأمن اليوم جلسة مغلقة لمناقشة الوضع بين السودان وجنوب السودان ومدى امتثال الطرفين لقرار مجلس الأمن وقرارات مجلس السلام والأمن للإتحاد الأفريقي وقدم هايلي منكريوس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص في السودان احاطة عن الوضع عبر دائرة تلفزيزنية مغلقة ,,, والدلائل كلها تشير إلى ان مجلس الأمن يريد كل النقاط لصالح جنوب السودان.. لأن المراقبون الدوليون رصدوا نقاط محسوبة لصالح جنوب السودان ومن بينها تعهد الحكومة الجنوبية باحترام خريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي والتزامها بقرار مجلس الأمن وانسحابها من ابيي، في الوقت الذي رصد فيه المراقبون نقاط محسوبة ضد حكومة السودان ومن بينها تصريحات البشير بتنفيذ ما يروق لهم وبعدم تنفيذ ما لا يروق لهم من قرارات المجلس وقرارات الاتحاد الأفريقي وتحفظ السودان على قرارات مجلس السلام والأمن التابع للإتحاد الأفريقي ، ورفض السودان التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال...
والنقطة الخيرة هي التي ستكون مشكلة السودان الكبرى خلال الفترة القادمة،،، فقد ترك جنوب السودان مسمار جحا داخل السودان( والمسمار هو قطاع الشمال الذي يطالب بجنوب كردفان والنيل الأزرق... ووبعد شوية حنسمع ان الولايتين تطالبان بالاستقلال.. ويتدخل مجلس الأمن لتحقيق رغبات شعبي جنوب كردفان والنيل الزرق .. وبذلك نجد مآلات خطيرة على مستقبل وحدة السودان... وطبعا ليس من المستبعد ابدا استخدام مجلس الأمن القوة لاجبار حكومة السودان على الإلتزام بقراراته .. وسوف يبدأ المجلس بحظر طيران الطائرات الحربية السودانية ومنع تحليق هذه الطائرات في الأجواء الحدودية بين الجنوب والسودان وفوق ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق... واذا قرر مجلس الأمن ذلك،، فمن المؤكد بان السودان سيفقد ولايتين في القريب العاجل...ولسع مؤامرات تفتيت السودان مستمرة

الأخت أميرة السيد

طبعاً من السهولة تعليق اي مشكلة على شماعة التآمر، والمشكلة الأساسية هي التخبط الذي تدير به الحكومة السودانية أمورها.

من المعروف أن هناك تنظيم اسمه الحركة الاسلامية يعطي اوامره لتنظيم اسمه المؤتمر الوطنى الذي بدوره يعطي اوامره لشئ اسمه الحكومة.

عدم وجود جهة واحدة تصدر القرار سينعكس ذلك على موقف السودان في الامم المتحدة.

هل كان يمكن أن تتخيلي رئيس جمهورية (مسلم) يقول عن إنسان إنه حشرة، عارفة كلام الرئيس طوالي جاب لي الناس الحكاية الحصلت في رواندا، وبعد دا كلو مجلس الأمن اصدر قرار، حكومة السودان مرة تقول بتنفذ ومرة بتقول ما بتنفذ، والمشكلة إنها في الحالتين ما عندها أي خطة، في حالة تنفيذ القرار أو في حالة عدم تنفيذوز

شوفي مثلاً القذافي رفض القرار لي نهايتو خلاص الموضوع واضح يموت يحيا المهم قرار واضح ومشى فيهو لي نهايتو.

هسه البطبطة شنو، قرار مجلس الأمن واضح، يقبلوهو ويقعدوا يتفاوضوا مع الجنوب ومع النوبة ومع النيل الازرقن أو يواصلوا الحرب.

وما اصابتكم من مصيبة فمن انفسكم، وبعد داك فتشوا الجاي من بره.


هسه في ذمتك الفساد والنهب دا في دولة من بره جات علمتو للكيزان.

الكيزان هم من بدأ تفتيت السودان

أولا بالإنقلاب على اتفاقية الميرغني قرنقش

وتبني سياسة الإقصاء للجيمع (مسلح أوغير مسلح من المركز أو الأقاليم)

وضرب كل من يطالب بحقه

الناس البيحملوا سلاح لا يمكن إخضاعهم بالقوة

وإذا أصرت حكومة الخرطوم على قصف المناطق وإبادة أهلها

من حق سكانها المطالبة بتقرير المصير

منح السودانيين حقوقهم يحفظ وحدة البلاد وسلامها

وغير ذلك التفتيت الجغرافي أو تفكيك الدولة كلها


الباقر موسى

قراءة استباقية واعية اختنا اميرة
يبدو ان الكثير منا لم يتعظ بتجربة انفصال الجنوب
كراهيتهم للانقاذ اعمتهم عن تبين ما يحاك ضد الوطن
يراهنون على اضعاف الحكومة لغرض اسقاطها، ولا يمانعون المجازفة باسقاط الدولة
تجربة هجليج اثبتت بما لا يدع مجال للشك ولاء الحركات االمسلحة المطلق لدولة الجنوب
حكومة الجنوب تستغل الحركات المسلحة اضافة لبعض اطراف المعارضة امثال اخوانا الباقر والصادق
حكومة الجنوب تعلم يقينا ان الحكومة غير قابلة للاسقاط وهي لا تعمل لاجل ذلك، تعمل فقط على اضعافها وخلخلتها لتليين المواقف التفاوضية والخروج بافضل ما يمكن عند تسوية المفاوضات النهائية، وهنا توحي لهؤلاء بان هناك امل في اعادة توحد السودان، اذا لا تفرق اذا اتجهت هجليج او ابيي شمالا او جنوبا او بمنح الجنوبيين حق الجنسية المزدوجة
وهي وحدة في الخيال فقط، وتسوية الوضع النهائي ستكون دمغة يستمر اثرها لمئات بل الاف السنين

تحياتي لك ولضيوفك