وزير المالية وتبرير غير مقنع لرفع الدعم عن المحروقات

وتمسك الوزير برفع الدعم عن المحروقات، مشيرا الى رفع الدعم ، وقال ان استمرار دعم المحروقات يجعل الاغنياء يستمرون في ثرائهم والفقراء يزدادون فقرا. وزاد «دعم المحروقات يعني دعم السفارات والاجانب ومنظمة الامم المتحدة».
واشتكى محمود من زيادة الاستهلاك بين المواطنين وقال «الشعب السوداني زايد عددو واستهلاكو» .
.............
الصحافة

الوزير دا نصيح؟
كيف يكون تخفيف العبء عن المواطن دعم للسفارات الاجنبية
والدخل الامم المتحدة شنو؟

وهل يستقيم اصرار الوزير علي رفع الدعم
مع اعلانه هو نفسه عن وصول دعم مادي سخي كافِ
لان ينخفض بسعر الدولار 50 في المائة؟

الشامي زولكـ دا كان دي مكنتو
خليهو اسوي للمواطنين كروت تموين لصرف المحروقات
حريقة تحرق الانقاذ بوزرائها ياخ

تحاياي

Quote: الوزير دا نصيح؟ كيف يكون تخفيف العبء عن المواطن دعم للسفارات الاجنبية والدخل الامم المتحدة شنو؟

الحبيب/ الحبر

تحياتي

الي حد ما الراجل ده تصريحه صحيح، من حيث ان اغلبية الشعب قد لا تتمتع بمزايا دعم اسعار الحروقات الا في حدود ضيقة، مثل تلك الشريحة متوسطة الدخل التي تستعمل الغاز، او شريحة المزارعين في الارياف التي تستخدم الديزل في عملية الزراعة، والشريحتين ديل لمن يصلهم الديزل والغاز في مناطقهم تلقائيا ارتفاع قيمة الترحيل وعدم وجود رقابة علي الاسعار في تلك المناطق بيخلوا مسألة الدعم دي تصلهم في نسبة صفرية 0% الباقي مسألة المواصلات العامة والتي تهم شريحة كبيرة من الشعب المتركز في المدن، سواء كان الاستخدام داخل المدن او عبر المدن ، وفعلا الشريحة الغنية من الشعب والسفارات والبعثات الدبلوماسية وةكبار رجالات الدولة
مودتي هم المستفيد الاكبر من هذا الدعم، حيث انهم يمتلكون السيارات ذات السعة الخصوصية، وهم يستعملونها 24 ساعة في ال24 ساعة.. المسألة فعلا محتاجة طريقة مبتكرة لعلاجها، رفع الدعم منكقي جدا، بس كيف يعالج مسألة رفع الضرر عن الشرائح الضعيفة، دي مسئوليتو كوزير مالية مفروض يعالجها مش يتهرب منها...

تحياتي اخي جمال ومشتاقين
وفي الحقيقة ما ذكرته كلام منطقي ولكن الا توافقني ان عبارة رفع الدعم
فقط كافية لان تدخل الهلع في السوق ؟ اذن العلة في المعالجة وما ذكرته انت كان واضحاً

Quote: بس كيف يعالج مسألة رفع الضرر عن الشرائح الضعيفة، دي مسئوليتو كوزير مالية مفروض يعالجها مش يتهرب منها...

والظاهر انه الآن يتهرب ويحاول ان يلقي بالمسؤولية علي الولاة وغيرهم وشاهدته في حلقة علي احدي الفضائيات وهو متوتر جداً
وقد لا يستمر كثيراً في منصبه ومن الافضل له شخصياً الا يستمر فهذا اخطاء تنظيم من الصعب ان يتحملها فرد واحد


عاطر تحياتي

Quote: الشامي زولكـ دا كان دي مكنتو خليهو اسوي للمواطنين كروت تموين لصرف المحروقات

والله يا الامين اخوي آخر ما في اهتمامات الوزير هم المواطنون
والوزير اصبحت الطاسة ضايعة بالنسبة ليهو بعد وقف ضخ النفط من الجنوب
وبعد معركة هجليج التي اعطت الاولوية للانفاق علي الحرب
ودلوقت حيعلن عما قريب رفع رواتب الجيش الي ثلاثة اضعاف
وامتيازات اخري نحن ما مابينها ليهم لكن من المفترض ان تكون في اطار متوازن
حيث لا ينعكس ذلك سلبا علي حياة المواطن
ويجب علي الوزير ان يكون واضحا في انه يريد رفع الدعم لتوفير دعم لموارد اخري
بدل ما يدخل اشياء للتمويه مثل السفارات والاجانب وغيرو


تحياتي اخي الامين

Quote: وتمسك الوزير برفع الدعم عن المحروقات،

الأخ الشامى ,
ولكن هل المحروقات هى فعلا مدعومة؟
لقد اقتبست للمنبر فى بوست سابق مقالا من الصفحة الأقتصاديىة بصحيفة (التيار) لا أذكر الآن اسم كاتبه الآن والذى برهن بالورقة والقلم ان أسعار البترول غير مدوعومة فى السودان البتة , بل بالعكس اثبت الكاتب ان اسعار البترول فى السودان هى من أعلى الأسعار فى المنطقة بل وتقع فى الفئة العليا لأسعار المحروقات فى العالم. وبعد ذلك يأتينا وزراء المالية المتعاقبين والفاشلين للتبجح ويمتنون على الشعب السودانى بأنهم يدعمون أسعار المحروقات (تقول داعمنها من جيوب ابهاتم).
لايوجد دعم ولابطيخ ياشامى ياخوى فكل المسألة ان النظام فشل كليا فى ادارة الأقتصاد وفشل كليا فى الأستفادة من موارد النفط التى توفرت له فى دعم القطاعات المنتجة غير البترولية وأخذ يصرف على الجيش والشرطة والأمن صرف من لايخشى الفقر .
عنما لاحت نذر الأزمة الأقتصادية العالمية والتى بدأت فى الولايات المتحدة أخذت كل الدول المسئولة الأمر مأخذ الجد وأخذت تحتاط لتلك الأزمة , الا عباقرة المسئولين عن ادارة الأقتصاد بالسودان الذين لم يهتموا او يحتاطوا للأمر مثلما صرح وزير المالية آنذاك عوض الجاز (طبعا اليومين ديل هو طالع فى الكفر) صرح قائلا لافض فوه (ان الأزمة هى أزمة داخلية امريكية لن تطال البلاد بسبب القطيعة الأقتصادية بين البلدين, وعدم وجود ارتباط اقتصادى مباشر, بل وزعم البعض من اولئك الأقتصاديين العباقرة ان تلك القطيعة ظهر لها أخيرا أثر ايجابى ومضى آخرون للحديث عن تعاظم فرص السودان للأستفادة من هذه الأزمة لجذب استثمارات من المنطقة العربية الباحثة عن بدآئل للسوق الأمريكية المنهارة.(تخيل).
ثم اسمع لحديث محافظ بنك السودان المركزى ..نعم محافظ بنك السودان المركزى وليس احد الشيوخ المتأسلمين (ان النظام المصرفى الأسلامى يتمتع بمناعة ذاتية ضد الأزمات وقال ان الحظر المفروض على السودان والتحول من التعامل بالدولار لليورو واتجاه السودان للدول الشرقية قلل من المخاطر الناجمة عن الأزمة على السودان)....طيب اذا كانت اجرآءآت النظام المصرفى الأسلامى قد قللت من المخاطر والتى نعيشها حتى الآن , التعب ده والجرى ده كوووولو فى شنو؟
هكذا يدار اقتصاد البلد وبهذه العقلية المتخلفة.ياترى هل يمكن ان ننتظر خيرا من أمثال هؤلاء؟
انا شخصيا لا أظن .

تحياتي اخي قلقو وشكراً
للمرور الكريم والمداخلة القيمة

وفي الحقيقة ان المواطن لا يشعر ان هناك دعما له في حياته الاقتصادية
ولكن حديث الوزير المتكرر عن الدعم هو لتهيئة المواطن ان ما سيلحق
به كان في الاساس امتنانا من الدولة

Quote: لايوجد دعم ولابطيخ ياشامى ياخوى فكل المسألة ان النظام فشل كليا فى ادارة الأقتصاد وفشل كليا فى الأستفادة من موارد النفط التى توفرت له فى دعم القطاعات المنتجة غير البترولية وأخذ يصرف على الجيش والشرطة والأمن صرف من لايخشى الفقر

تلخيص الازمة كا اشرت اليه اخي قلقو هو الفشل
وباختصار ان الميزانية التي وضعها الوزير اصبحت ضاربة
والسير الآن علي غير هدي وفي ظل هذا التخبط فان اي شيئ
متوقع

ولي عودة اخرى للمداخلة ان شاء الله

Quote: ثم اسمع لحديث محافظ بنك السودان المركزى ..نعم محافظ بنك السودان المركزى وليس احد الشيوخ المتأسلمين (ان النظام المصرفى الأسلامى يتمتع بمناعة ذاتية ضد الأزمات وقال ان الحظر المفروض على السودان والتحول من التعامل بالدولار لليورو واتجاه السودان للدول الشرقية قلل من المخاطر الناجمة عن الأزمة على السودان)....طيب اذا كانت اجرآءآت النظام المصرفى الأسلامى قد قللت من المخاطر والتى نعيشها حتى الآن , التعب ده والجرى ده كوووولو فى شنو؟ هكذا يدار اقتصاد البلد وبهذه العقلية المتخلفة.ياترى هل يمكن ان ننتظر خيرا من أمثال هؤلاء؟

اول حاجة يا اخ قلقو انا شايف اي حديث عن نظام مصرفي اسلامي في الوقت الراهن مجرد كذبة ودقدقة علي المشاعر الاسلامية
لان المركزية المالية التي تحكم العالم هي صندوق النقد والبنك الدولي واي دولة لها ارتباط بذلك سلبا كان ام ايجابا
اما المناعة ضد الازمات المالية فهذه كذبة اخري فقد اعلنت الحكومة في مستهل الازمة المالية العالمية انها لم تتأثر بهذه الازمة
ولكنها عادت بعد سنوات لتعلق كل مشاكلها علي الازمة المالية العالمية